يقول الكاتب في جريدة عالم اليوم مشاري العدواني : إذا كنا ما نزال نذكر ونكبر الموقف البطولي للعم جاسم القطامي والذي وقع في اواخر الخمسينيات فان التاريخ سوف يخلد في السنوات القادمة موقف بطولي اخر لمدير أمن الفروانية العميد غلوم حبيب وذلك لما تمتع به من حكمة ولقراراته وأوامره العسكرية التي جعلت من الندوة التي اقيمت لدى الزميل نواب ساري تمر بهدوء دون أي قلاقل أو كوارث لا سمح الله تذكروا هذا الاسم جيدا غلوم حبيب وستبرهن لكم الأيام عما كنت أتحدث وأقصد؟!
ولوجود فكرة مسبقة لدي عما يشير إليه الكاتب فوددت التوضيح
بكل بساطة كانت هناك اوامر للقوات الخاصة أثناء ندوة نواف ساري بضرب الناس وتفريقهم بالقوة وقد أوكلت المهمة هذه لعدد سبعين عسكري كانوا يلبسون الزي الخاكي علي غير عادة القوات الخاصة التي تستخدم الزي الأزرق وكان وجود مدير أمن الفروانية العميد غلوم حبيب الذي منع تلك القوة من إرتكاب جريمة أخري بحق المواطنين بإصداره اوامر بتراجعها و البقاء بعيدا عن الجمهور
وهو الشئ الذي لم يعجب الأطراف التي ارادت إرتكاب جريمة أخري في صباح الناصر فتم تحويل العميد غلوم حبيب للتحقيق فقط لأنه منع قوع كارثة فما كان من العميد غلوم حبيب إلا التهديد بتقديم إستقالته إحتجاجا علي تحويله للتحقيق
وامام إصراره عي وقفه لم يكن أمام تلك الأطراف إلا إلغاء التحقيق
من يريد التأكد من مصداقية الخبر فعليه التأكد من العاملين بأمن الفروانية
العميد غلوم حبيب
ولوجود فكرة مسبقة لدي عما يشير إليه الكاتب فوددت التوضيح
بكل بساطة كانت هناك اوامر للقوات الخاصة أثناء ندوة نواف ساري بضرب الناس وتفريقهم بالقوة وقد أوكلت المهمة هذه لعدد سبعين عسكري كانوا يلبسون الزي الخاكي علي غير عادة القوات الخاصة التي تستخدم الزي الأزرق وكان وجود مدير أمن الفروانية العميد غلوم حبيب الذي منع تلك القوة من إرتكاب جريمة أخري بحق المواطنين بإصداره اوامر بتراجعها و البقاء بعيدا عن الجمهور
وهو الشئ الذي لم يعجب الأطراف التي ارادت إرتكاب جريمة أخري في صباح الناصر فتم تحويل العميد غلوم حبيب للتحقيق فقط لأنه منع قوع كارثة فما كان من العميد غلوم حبيب إلا التهديد بتقديم إستقالته إحتجاجا علي تحويله للتحقيق
وامام إصراره عي وقفه لم يكن أمام تلك الأطراف إلا إلغاء التحقيق
من يريد التأكد من مصداقية الخبر فعليه التأكد من العاملين بأمن الفروانية
العميد غلوم حبيب