ننقل لكم مقال : محمد العجمي .. بالتزامن مع مدونة الصوت الجريء
حصل أمر مؤسف للأسف هم الذين اوقعوا نفسهم به وهذا القصة حقيقية عندما ذهب نائب متخاذل الى ديوانية كويتية ( معصبه ) على الاحداث الاخيرة وتم اولاً التحدث بالكلام وبعدها تم بالطرد واليكم القصة .. النائب المتخاذل تم تسفير ( شايب ) الى العلاج بالخارج وعندما جاء الى الكويت قرر انه يعمل عشاء تكريماً الى هذا النائب ولكن ابناء هذا الأب غير موافقين على مواقف هذا النائب من الاحداث الأخيرة وللعلم فأنهم تم شكر هذا النائب بالمسجات وايضاً بالتلفون عندما تم تسفير والدهم طبعا قبل حدوث الاحداث الاخيرة ولكن اصرار الأب حينما رجع من السفر ان يعمل عشاء لهذا النائب ولكن اصرار الابناء بأنه لانريد عمل عشاء والاكتفاء فقط بالمسجات التى عملناها واتصالات الشكر فقط كون الاحداث الاخيرة مأثره بنفوسنا من تخاذل هذا النائب واصرارهم للأب بأنه حق واجب على النائب ان يتم تسفيرك ويلزم عليهم عمل هذا الاعمال لك ولكن ايضاً اصرار الأب بأنه يلزم علينا عمل العشاء ( مشكلة بعض الشيبان اذا فصل ) طبعاً الابناء سكتوا ولايريدون رفض طلب والدهم ولكن بداخلهم ( بركان ) من موقف هذا النائب الاخير , وحينما جاء هذا النائب مع ثلاث اشخاص وواحد منهم وهو أخ العضو المتخاذل وقد شاهد النائب المتخاذل ( اعيون ) الابناء تنبعث منها الشراره ولقد أدرك بأنه لديهم ( علم ابطنهم ) ويريدون شيء وأصبح يتحدث عن التنمية وعن أوضاع البلاد وعن أفعال بعض النواب وحينما ( ثأر ) الغضب لدى الابناء والحضور من ابناء العمومه حينما طرح سؤال احد الحضور للنائب المتخاذل ( أين انت من دوس كرامات النواب والشعب ) حينها تبلعم النائب المتخاذل وأصبح ( يتأتأ ) بالكلام وقال بأنه كراماتهم على العين والراس ولكن سوفه ننظر الى هذا الاستجواب بقاعة عبدالله السالم وحينها ( استنفر الحضور ) ومن بينهم ابناء صاحب الديوانيه حينما قالوا له ردك اقبح من ذنبك للاسف وهذا الرد مردود عليه واذا كنت صحيح انك خرجت من ابناء الشعب الحر يلزم عليك الوقوف مع هذا الاستجواب بالعلنية وايضاً بكتاب عدم التعاون ولكن رده كان ( قاسي ) حينما قال انا قناعاتي اخرجها من رأسي وليس من رأس ابناء المنطقة حينها ( انتفض ) الحضور وصرخ اليه احد الحضور بأنه نحن الذين اوصلناك وليس قناعاتك وليش شهادتك وليس معاملاتك التي يلزم عليك عملها لأبناء دائرتك حينها تدخل بالخط ( وصعد الرصيف ) أخ النائب المتخاذل حينما قال اذا مواقف اخي لن تعجبكم فالانتخابات قادمة وسقطوه ونحن ليس ( تبع ) الى احد ونحن احرار ( غصبن على الجميع ) طبعا أخ النائب خربها للاخر وحينها وقـف الحضور ومن بينهم ابناء صاحب الديوانه وقالو للنائب المتخاذل مع حاشيته ( تفضل اطلع برا من غير مطرود ) نحن لايشرفنا نائب ساكت والذي يرد عنه اخوه وكأنه نحن لم نرشحك انت وانما رشحنا أخيك تفضل لو سمحت حينها ( انتفضت ) الديوانيه من الحضور بالشتائم والوعيد بالانتخابات القادمة ولكن رجع أخ النائب وأنا من نظرتي ( الله ستر عليه ماطقوه ) وقال والله الشرهه علينا انه مسفرين والدكم الى العلاج بالخارج يالغوغائين .. حينما قال ابن صاحب الديوانيه الكبير (والله الرياجيل ماتمن على الشيء اذا سوته واذا هذي سوالفكم مانقول الا الوعد بالانتخابات القادمة ) واذا صدوركم ماتتسع الى كلامنا وحقوقنا فهذي طامه كبرى وتوكلوا على الله فأنني غير مسؤول عن حمايتكم .. وقد ذهبوا المتخاذلين وركبوا سيارتهم , وأصبح التحلطم يدور بهذا الديوانيه الذي تحول العشاء لديها الى كلام جارح وتهديد ووعيد والله يعين اللي كان ( جوعان ) وينتظر العشاء .. ونحن نقولها ماتسوى عليك يالنائب المتخاذل حتى معاملاتك ماقامت توكل خبز لديك هولاء ابناء الشعب الكويتي الاحرار الذين لايرضون بالخنوع وايضاً لايرضون بالمعاملات الفاشله التي ( غصبن ) عليك تخلصها لهم وهم يستطيعون مثلما تم اوصالك الى مجلس الامة ايضاً يستطيعون اوصال غيرك بالعشرات ونحن نقولها كما قالها مسلم البراك اطردووووهم الذي لا يدافع عن مكتسباتنا الشعبية وحقوقنا الدستورية ويقف ( بخندق الشعب ) ليس لديه عندنا اي شيء اخر نحن مع نواب العز وليس مع نواب التخاذل .
لمحة
يقولك النواب المتخاذلين لن يذهبوا الى اي عشاء سوفه يقام على شرفهم خوفاً من الاحراجات والكلام الذي سوفه يكون ( صاعقه ) عليهم وسوفه ينتظرون جلسة يوم الثلاثاء تـمر على خير وحينها سوفه يخرجون الى العروس والمناسبات ومانقول الا ياعيب الشؤوم والله .
والله يحفظ الكويت من كل مكروه
