بما أن الكويت اليوم تم تقسيمها على مرأى ومسمع من السلطة إلى ثلاثة أقسام منها الحضر الذين أيضا قسموا إلى قسمين شيعة وسنة ، والقسم الثالث هو القسم القبلي وأبناء القبائل ، ونسأل الله أن لا يتم في الغد تقسيم أبناء القبائل كل حسب قبيلته ومن ثم كل حسب فخذه وبذلك تكون دولة الكويت الصغير قد قسمت إلى دويلات ومن ثم يسهل السيطرة عليها من قبل المتربصين ..!
وبما إننا اليوم نحن قسمنا من ضمن هذا التقسيم وصنفنا حسب التصنيف الجديد بأننا من أبناء الحضر رغم أصولنا القبلية التي نفتخر بها ولا يمكن لأحد أن ينكر أصله وامتداده لأن من ينكر ذلك فهو لا شرف ولا نسب ولا أصل له ، فإننا سنتحدث اليوم باسمنا ونوجه رسالتنا لمن نحن محسوبين عليهم من أبناء الحضر فقط وتحديدا أهل السنة منهم كوننا فرزنا منهم ..
يا أهلنا أهل الحضر في الكويت ..
لقد انتهيتم وانتهى زمانكم بعدما أصبحتم خانعين وخاضعين وارتضيتم بالذل والهوان تحت مسميات عدة أولها " أكلونا البدو " وآخرها " طاعة ولي الأمر " وكأن هذه المسميات يستوجب للتصدي لها أن نكون نحن وأنتم يا أهلنا أهل الحضر دون كرامة ..!
هل أًصبح شعبنا اليوم يا أهل الكويت يقاد بمفهوم " الطاعة أو المطاعة " ..؟
هل سهلت علينا كرامتنا ونحن نرى أن من يدعي تطبيقه للقانون يستخدم الهراوات ليروضنا ..؟
هل نسيتم أيام دواوين الاثنين وكيف إن هذه الهراوات كانت تضرب ظهوركم قبل أن تضرب اليوم من يحاول أن يحافظ على دستوركم ..؟
هل نسيتم كيف أنهم في تلك الفترة استباحوا حرمات المنازل واقتادوا الناس من منازلهم وأثناء انعقاد الندوات فيها دون أن يضعوا أي هيبة لحرمة المكان ..؟
أي كرامة تتحدثون عنها وهناك من يقول أنه " سيلسّب " الشعب " تلسيب " .. فهل بقيت لكم بعد ذلك كرامة ..؟
أي حرية تتفاخرون بها وأي كرامة تنشدونها وأحد وزرائنا يقول لنا موتوا قهر .. فهل الموت قهر أصبح مهم وضروري لبقاء الحكومة ..؟
فعن أي كرامة تتحدثون ..؟
هل أصبح من طبعنا التشفي والصمت والسكوت ونحن نرى ونشاهد كل يوم ثلة من أبناء شعبنا تمتهن كرامتهم وعلى شاشات التلفاز وأيضا على مسمع ومرأى من الحكومة ووزير إعلامها دون أن تكون لنا كلمة ووقفه ..؟
هل أصبنا مستضعفين في الأرض ليخرج علينا أمثال " الجاهل " ليتحدث باسمنا وبلساننا ويتطاول على شريحة كبيرة قد تبلغ نصف المجتمع الكويتي أو أكثر ويجرحهم تحت ذريعة أنهم سلبوا حقوقنا ..؟
ما بالكم كيف تحكمون ..؟
أو أنهم تمكنوا من غسل أدمغتكم فارتضيتم بأن تكونوا مرتهنين ..؟
ألم تسألوا أنفسكم سؤالا واحدا عن من يكون هذا المدعي ..؟
أليس هو من سجن بخيانة الأمانة ..؟
فكيف من يخون الأمانة تأتمنونه ليتحدث بألسنتكم ..؟
أي رجال أنتم ونحن معكم إن لم نقل اليوم له ولهم كفى ..؟
هل نسيتم من فجّر في أبناؤكم في المقاهي الشعبية ..؟
هل نسيتم من خطف أبنائكم في الطائرات وأدمى قلوبكم وأحرقها ..؟
هل نسيتم من فجر بأمير قلوبكم ..؟
هل نسيتم من روعكم أمنكم ..؟
إن كنتم نسيتم أو تناسيتم فالتاريخ لم ولن ينسى أبدا ..!
كيف ارتضيتم اليوم أن يقودكم إمعات لتقديم فروض الولاء والطاعة إلى قيادتكم ..؟
هل أصبحتم ملزمين بتقديم هذه الفروض ..؟
أم أنكم نشأتم وتربيتم عليها دون الحاجة للتذكير بها يوما بعد يوم ..؟
أليس هذا يعتبر طعن في ولائكم ..؟
لماذا اليوم هناك من يزايد عليكم وعلى محبتكم لحكومتكم ووطنكم ..؟
إن من المعيب جدا أن تكونوا وإلى اليوم صامتين وهناك من يستخدم من هو محسوب عليكم ككاتب أو مثقف أو سياسي ليضرب المجتمع الكويتي بمجمله ..؟
لماذا يحاولون تغييبكم عن الساحة .. فهل انتم فعلا مغيبون أم أن هناك من أدخلكم في غيبوبة ..؟
لماذا يحاولون توجيهكم واقتيادكم كأنكم بلا عقول ويسهل اقتيادكم ..؟
هل تحتاجون للتذكير أم لا ..؟
هل نسيتم يوم أن تقدمت حدس باستجوابها لسمو رئيس الوزراء .. يومها تم الطعن في ولاء المتدينين لأنهم مارسوا حقهم الدستوري .. ومع هذا صدقتم وتراكضتم خلف تلك الشعارات المزيفة وصدقتموها ..!
هل نسيتم عندما تقدم بعض النواب باستجواب لرئيس الوزراء على خلفية مساجد " الشينكو " .. هل نسيتم إنها ومن هنا انطلقت فتنة ازدواجية الجنسية ..!
هل نسيتم عندما هددت كتلة العمل الوطني باستجواب رئيس الوزراء وهم من الحضر ، فاتهموهم أنهم مرتزقة يريدون نهب أموال هذا البلد ..!
أليس كل ذلك لدليل على إن من يفتعل الأزمات في البلد ويؤسس للفتنة هو من تضرر من هذه الاستجوابات ومعه بطانته وزبانيته ..؟
ألم يدلكم عقلكم لهذا الاستنتاج .. وبعد كل استجواب يتم الطعن بفئة من فئات المجتمع على حسب انتماء كل منهم ..؟
واليوم عندما توحدت جميع الكتل وقدموا استجوابهم لرئيس الوزراء لم يتمكنوا إلا أن يحصروا الاستجواب بالاتجاه القبلي ليتمكنوا من إثارة النصف الآخر للمجتمع .. فهل تقبلون بأن تكونوا لهم أداة ..؟
هل أصبحنا في الكويت نتعمد مقولة فرق تسد ليستمر البعض في منصبه وكرسيه ..؟
هل أصبحنا في الكويت نطعن في ولاء بعضنا البعض حتى يعيش الآخر على خيراتنا ..؟
هل نحن بالفعل شعب واعي ويعي ما يدور من حوله ..؟
نختلف .. نعم نختلف في السياسة ولكن هل يعني هذا أن نطعن ونشكك في الآخرين ..؟
اختلفنا كثيرا مع السعدون ومع البراك ومع المسلم والجاسم والفضالة وهم من الحضر ومن أبناء القبائل وكتبنا عنهم ما كتبنا ، ولكن هل يعني هذا إن وقفوا يوما وقفة حق نعاديهم أو نقف عكس موقفهم ..؟
هذا يعني إننا لسنا نختلف معهم بالرأي بل نحن نفجر في الخصومة ونخرجهم من ولائهم الذي لا يمكن لأحد أن يزايد عليه ..!
إن أحداث ندوة الحربش أول من تجرع من كأسها أنتم أبان دواوين الاثنين .. فلم تكابرون اليوم بالقول سمعا وطاعة ..؟
هل لو علق العمل بالدستور ستقولون سمعا وطاعة ..؟
نحن دائما ما نقول السمع والطاعة لولي الأمر ..
ولا يزايدن أحد علينا في هذا الأمر ..
ولكن نحن ننتصر لكرامتنا .. التي يجب أن تكون مصانة من الجميع ..
ونحن ننتصر وننتفض للمحافظة على مكتسباتنا وحرياتنا فنحن لسنا عبيدا ولم نخلق يوما عبيد ..!
إلا كرامتنا فنحن ولدنا أحرارا وقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه " متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا "
لم نخلق يوما تُبّع ليخرج علينا أحد " المنحطين " ليقول " أبشركم سيسقط الاستجواب وسنجدد البيعة " ..!
فنحن أصلا لم تسقط البعية منا لنجددها ..
بل وهي معلقة في أعناقنا ما حيينا ..
والسمع والطاعة لصاحب السمو أميرنا في كل شيء ..
ومعارضتنا للأمور وفق ما حدده لنا الدستور دون تجاوز أو تعدي ..
والدستور كفل لنا الحرية .. وصان الكرامة ..
فهل نرتضي اليوم بالتنازل عما كفله لنا دستورنا ..؟
ألم ترتضي السلطة بالعمل وفق الدستور ..؟
فلم يزايد البعض اليوم علينا وعلى الآخرين إن مارسوا حقهم الدستوري ..؟
هل الردح الذي يستخدم بإسمكم لوأد الدستور ترضونه ويعبر عن حقيقة ما في نفوسكم ..؟
إن صمتكم وسكوتكم سيجرأ الآخرين عليكم وستجدون أنفسكم قد خسرتم جميع الأطرف ..
فالضعيف ليس له مكان في هذا العالم فما بالكم وانتم اليوم تعيشون فيما يشبه الغابة يحاول الجميع نهشكم وامتهان كرامتكم ..!
بالله عليكم لتكن لكم كلمة ..
بالله عليكم لتكن لكم وقفة ..
بالله عليكم لتكن لكم كرامة ..
لا تستمعوا للأكاذيب التي ينشرونها ..
ولا تصدقوا ما يحاولون بثه ليملوا عليكم قناعتكم وإن كان على حقائق مزيفة ومغلوطة ..!
قد يلمزنا البعض منكم ..
وقد يحاول البعض الآخر أن يسمي كلماتنا تطاول وتجاوز ..
ولكن ألا تريدون أن تسمعوا الحقيقة حتى لو كنتم لا ترونها كذلك ..؟
إذا فاسمعوها منا ولكم الحكم الأخير فيما قلناه ..
فاليوم يمكننا قول ما قلناه ..
ولكن غدا قد لا نتمكن من ذلك ..
وعندها ستعلمون كم أنكم ظلمتمونا وظلمتم أنفسكم ..
ولكن .. هل تعتقدون حينها إن الصوت سيكون مفيد ..؟
" وإذا فات الفوت ما ينفع الصوت "...
ولا حول ولا قوة إلا بالله ...
جنوب السرة ..
صدقت في حديثك لكن بأذن الله الحضر لن يخذلوك في هذه الايام و الايام القادمة ,
و النسيج المخطط الذي ذكرتة بتفكيك الشعب الكويتي فعلا نحن نلاحظ هالشي !! لكن انشاءالله لن يحصل ذلك ..
وبما إننا اليوم نحن قسمنا من ضمن هذا التقسيم وصنفنا حسب التصنيف الجديد بأننا من أبناء الحضر رغم أصولنا القبلية التي نفتخر بها ولا يمكن لأحد أن ينكر أصله وامتداده لأن من ينكر ذلك فهو لا شرف ولا نسب ولا أصل له ، فإننا سنتحدث اليوم باسمنا ونوجه رسالتنا لمن نحن محسوبين عليهم من أبناء الحضر فقط وتحديدا أهل السنة منهم كوننا فرزنا منهم ..
يا أهلنا أهل الحضر في الكويت ..
لقد انتهيتم وانتهى زمانكم بعدما أصبحتم خانعين وخاضعين وارتضيتم بالذل والهوان تحت مسميات عدة أولها " أكلونا البدو " وآخرها " طاعة ولي الأمر " وكأن هذه المسميات يستوجب للتصدي لها أن نكون نحن وأنتم يا أهلنا أهل الحضر دون كرامة ..!
هل أًصبح شعبنا اليوم يا أهل الكويت يقاد بمفهوم " الطاعة أو المطاعة " ..؟
هل سهلت علينا كرامتنا ونحن نرى أن من يدعي تطبيقه للقانون يستخدم الهراوات ليروضنا ..؟
هل نسيتم أيام دواوين الاثنين وكيف إن هذه الهراوات كانت تضرب ظهوركم قبل أن تضرب اليوم من يحاول أن يحافظ على دستوركم ..؟
هل نسيتم كيف أنهم في تلك الفترة استباحوا حرمات المنازل واقتادوا الناس من منازلهم وأثناء انعقاد الندوات فيها دون أن يضعوا أي هيبة لحرمة المكان ..؟
أي كرامة تتحدثون عنها وهناك من يقول أنه " سيلسّب " الشعب " تلسيب " .. فهل بقيت لكم بعد ذلك كرامة ..؟
أي حرية تتفاخرون بها وأي كرامة تنشدونها وأحد وزرائنا يقول لنا موتوا قهر .. فهل الموت قهر أصبح مهم وضروري لبقاء الحكومة ..؟
فعن أي كرامة تتحدثون ..؟
هل أصبح من طبعنا التشفي والصمت والسكوت ونحن نرى ونشاهد كل يوم ثلة من أبناء شعبنا تمتهن كرامتهم وعلى شاشات التلفاز وأيضا على مسمع ومرأى من الحكومة ووزير إعلامها دون أن تكون لنا كلمة ووقفه ..؟
هل أصبنا مستضعفين في الأرض ليخرج علينا أمثال " الجاهل " ليتحدث باسمنا وبلساننا ويتطاول على شريحة كبيرة قد تبلغ نصف المجتمع الكويتي أو أكثر ويجرحهم تحت ذريعة أنهم سلبوا حقوقنا ..؟
ما بالكم كيف تحكمون ..؟
أو أنهم تمكنوا من غسل أدمغتكم فارتضيتم بأن تكونوا مرتهنين ..؟
ألم تسألوا أنفسكم سؤالا واحدا عن من يكون هذا المدعي ..؟
أليس هو من سجن بخيانة الأمانة ..؟
فكيف من يخون الأمانة تأتمنونه ليتحدث بألسنتكم ..؟
أي رجال أنتم ونحن معكم إن لم نقل اليوم له ولهم كفى ..؟
هل نسيتم من فجّر في أبناؤكم في المقاهي الشعبية ..؟
هل نسيتم من خطف أبنائكم في الطائرات وأدمى قلوبكم وأحرقها ..؟
هل نسيتم من فجر بأمير قلوبكم ..؟
هل نسيتم من روعكم أمنكم ..؟
إن كنتم نسيتم أو تناسيتم فالتاريخ لم ولن ينسى أبدا ..!
كيف ارتضيتم اليوم أن يقودكم إمعات لتقديم فروض الولاء والطاعة إلى قيادتكم ..؟
هل أصبحتم ملزمين بتقديم هذه الفروض ..؟
أم أنكم نشأتم وتربيتم عليها دون الحاجة للتذكير بها يوما بعد يوم ..؟
أليس هذا يعتبر طعن في ولائكم ..؟
لماذا اليوم هناك من يزايد عليكم وعلى محبتكم لحكومتكم ووطنكم ..؟
إن من المعيب جدا أن تكونوا وإلى اليوم صامتين وهناك من يستخدم من هو محسوب عليكم ككاتب أو مثقف أو سياسي ليضرب المجتمع الكويتي بمجمله ..؟
لماذا يحاولون تغييبكم عن الساحة .. فهل انتم فعلا مغيبون أم أن هناك من أدخلكم في غيبوبة ..؟
لماذا يحاولون توجيهكم واقتيادكم كأنكم بلا عقول ويسهل اقتيادكم ..؟
هل تحتاجون للتذكير أم لا ..؟
هل نسيتم يوم أن تقدمت حدس باستجوابها لسمو رئيس الوزراء .. يومها تم الطعن في ولاء المتدينين لأنهم مارسوا حقهم الدستوري .. ومع هذا صدقتم وتراكضتم خلف تلك الشعارات المزيفة وصدقتموها ..!
هل نسيتم عندما تقدم بعض النواب باستجواب لرئيس الوزراء على خلفية مساجد " الشينكو " .. هل نسيتم إنها ومن هنا انطلقت فتنة ازدواجية الجنسية ..!
هل نسيتم عندما هددت كتلة العمل الوطني باستجواب رئيس الوزراء وهم من الحضر ، فاتهموهم أنهم مرتزقة يريدون نهب أموال هذا البلد ..!
أليس كل ذلك لدليل على إن من يفتعل الأزمات في البلد ويؤسس للفتنة هو من تضرر من هذه الاستجوابات ومعه بطانته وزبانيته ..؟
ألم يدلكم عقلكم لهذا الاستنتاج .. وبعد كل استجواب يتم الطعن بفئة من فئات المجتمع على حسب انتماء كل منهم ..؟
واليوم عندما توحدت جميع الكتل وقدموا استجوابهم لرئيس الوزراء لم يتمكنوا إلا أن يحصروا الاستجواب بالاتجاه القبلي ليتمكنوا من إثارة النصف الآخر للمجتمع .. فهل تقبلون بأن تكونوا لهم أداة ..؟
هل أصبحنا في الكويت نتعمد مقولة فرق تسد ليستمر البعض في منصبه وكرسيه ..؟
هل أصبحنا في الكويت نطعن في ولاء بعضنا البعض حتى يعيش الآخر على خيراتنا ..؟
هل نحن بالفعل شعب واعي ويعي ما يدور من حوله ..؟
نختلف .. نعم نختلف في السياسة ولكن هل يعني هذا أن نطعن ونشكك في الآخرين ..؟
اختلفنا كثيرا مع السعدون ومع البراك ومع المسلم والجاسم والفضالة وهم من الحضر ومن أبناء القبائل وكتبنا عنهم ما كتبنا ، ولكن هل يعني هذا إن وقفوا يوما وقفة حق نعاديهم أو نقف عكس موقفهم ..؟
هذا يعني إننا لسنا نختلف معهم بالرأي بل نحن نفجر في الخصومة ونخرجهم من ولائهم الذي لا يمكن لأحد أن يزايد عليه ..!
إن أحداث ندوة الحربش أول من تجرع من كأسها أنتم أبان دواوين الاثنين .. فلم تكابرون اليوم بالقول سمعا وطاعة ..؟
هل لو علق العمل بالدستور ستقولون سمعا وطاعة ..؟
نحن دائما ما نقول السمع والطاعة لولي الأمر ..
ولا يزايدن أحد علينا في هذا الأمر ..
ولكن نحن ننتصر لكرامتنا .. التي يجب أن تكون مصانة من الجميع ..
ونحن ننتصر وننتفض للمحافظة على مكتسباتنا وحرياتنا فنحن لسنا عبيدا ولم نخلق يوما عبيد ..!
إلا كرامتنا فنحن ولدنا أحرارا وقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه " متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا "
لم نخلق يوما تُبّع ليخرج علينا أحد " المنحطين " ليقول " أبشركم سيسقط الاستجواب وسنجدد البيعة " ..!
فنحن أصلا لم تسقط البعية منا لنجددها ..
بل وهي معلقة في أعناقنا ما حيينا ..
والسمع والطاعة لصاحب السمو أميرنا في كل شيء ..
ومعارضتنا للأمور وفق ما حدده لنا الدستور دون تجاوز أو تعدي ..
والدستور كفل لنا الحرية .. وصان الكرامة ..
فهل نرتضي اليوم بالتنازل عما كفله لنا دستورنا ..؟
ألم ترتضي السلطة بالعمل وفق الدستور ..؟
فلم يزايد البعض اليوم علينا وعلى الآخرين إن مارسوا حقهم الدستوري ..؟
هل الردح الذي يستخدم بإسمكم لوأد الدستور ترضونه ويعبر عن حقيقة ما في نفوسكم ..؟
إن صمتكم وسكوتكم سيجرأ الآخرين عليكم وستجدون أنفسكم قد خسرتم جميع الأطرف ..
فالضعيف ليس له مكان في هذا العالم فما بالكم وانتم اليوم تعيشون فيما يشبه الغابة يحاول الجميع نهشكم وامتهان كرامتكم ..!
بالله عليكم لتكن لكم كلمة ..
بالله عليكم لتكن لكم وقفة ..
بالله عليكم لتكن لكم كرامة ..
لا تستمعوا للأكاذيب التي ينشرونها ..
ولا تصدقوا ما يحاولون بثه ليملوا عليكم قناعتكم وإن كان على حقائق مزيفة ومغلوطة ..!
قد يلمزنا البعض منكم ..
وقد يحاول البعض الآخر أن يسمي كلماتنا تطاول وتجاوز ..
ولكن ألا تريدون أن تسمعوا الحقيقة حتى لو كنتم لا ترونها كذلك ..؟
إذا فاسمعوها منا ولكم الحكم الأخير فيما قلناه ..
فاليوم يمكننا قول ما قلناه ..
ولكن غدا قد لا نتمكن من ذلك ..
وعندها ستعلمون كم أنكم ظلمتمونا وظلمتم أنفسكم ..
ولكن .. هل تعتقدون حينها إن الصوت سيكون مفيد ..؟
" وإذا فات الفوت ما ينفع الصوت "...
ولا حول ولا قوة إلا بالله ...
جنوب السرة ..
التعليق ..
صدقت في حديثك لكن بأذن الله الحضر لن يخذلوك في هذه الايام و الايام القادمة ,
و النسيج المخطط الذي ذكرتة بتفكيك الشعب الكويتي فعلا نحن نلاحظ هالشي !! لكن انشاءالله لن يحصل ذلك ..