Human Being
عضو مميز
مديرة الحملة الإنتخابية للمرشح الحكومي الجاسر والتي أصبحت بين ليلة وضحاها كاتبة في جريدة القبس كتبت سلسلة من المقالات تتباكى على الجويهل وتتشفى في المعتدى عليهم من مواطنين ونواب في أحداث ديوان الحربش ، وها هي اليوم تتطاول على رمز الديمقراطية والدستور وأحد واضعيه د.أحمد الخطيب وتصفه بعدم الحكمة بسبب رسالته الأخيره ودعمه للإستجواب،،
برأيكم هل نلوم منى العياف لجهلها الفاضح بالفكر الديمقراطي التقدمي وبتاريخ د.أحمد الخطيب؟
أم نلوم جريدة القبس التي مازالت تتحفنا بتلك التفاهات وبتلك الشخصيات الضحله ؟؟
أترككم مع مقالها الأخير ، وأحكموا بأنفسكم أي قبس أصبحت تلك الجريدة الرصينه والعريقة بعد كل تلك السقطات الفضائحيه؟؟
الخطيب.. والحكمة الغائبة! (2 ــ 2)
كتب منى العياف :
تحدثت في الجزء الأول من مقالي المنشور بالامس عن جزء من المغزى الكامن وراء رسالة د. أحمد الخطيب إلى اعضاء مجلس الامة المنشورة في العدد الأخير من «الطليعة»، واستغربت ان يكون مغزى رسالته ودعوته للنواب هو أن يتوحدوا جميعا ضد الدستور! واستغربت ان يتوحد رأيه مع رأي من خرجوا من رحم الفرعيات ويصادروا الحريات على مر السنين وما زالوا، ومن لا يؤمنون أبدا باحترام رأي الأغلبية! وكذلك من بين هؤلاء من هو مجروح لأغراض شخصية ومن هو يتصارع على كرسي الرئاسة، والكويت تدفع الثمن من ذلك الوقت، ومن هو مجروح بسبب الملف الرياضي! تجاهلت يا دكتور كل هذا وتدعوهم لنبذ خلافاتهم الصغيرة! ليتوحدوا ضد ناصر المحمد، الذي يجب إسقاطه، لأن في سقوطه انتصارا للدستور!
هذه يا دكتور خلافات، لكنها مصالح وطرق متقاطعة! داست في بطن الدستور، يقودها المتشدقون اليوم بشعار «إلا الدستور»!
خيبت ظني مجددا، فكنت أتصور ان تدعوهم الى التوحد من اجل الكويت ومن اجل الحقيقة، وانه لا يجوز ان يقابلوا سلطة أبو السلطات القائد الأعلى للقوات المسلحة سمو الأمير ــ حفظه الله ورعاه ــ الذي أمر القوات بتنفيذ القانون بالعصيان! وذلك من باب الحفاظ على الكويت، وعلى الدستور وعلى الشرع بإطاعة أولي الأمر، وعلى العرف الذي جبل عليه أهل الكويت! كان يجب ان تدعوهم الى التهدئة والحفاظ على مكتسباتنا، كما دعت اليه جريدة القبس الغراء في افتتاحيتها 2010/12/23.
وما أفهمه هو أن هذه القوات هي أساسا التي تم الاعتداء عليها، وليس النواب الافاضل الذين قبلوا وباركوا نعت الكويتيين بالكلاب من دون ان يتحرك لهم ساكن!
هؤلاء النواب الذين ملأوا الدنيا صراخا وهددوا بحرق الأخضر واليابس والوصول بالشارع إلى أبعد مدى.. هم الذين تعدوا على السلطة بالقول قبل الفعل، وهم من تحدوا القانون بخروجهم وعصيانهم، هذه هي الحقيقة التي غابت وسط صيحات واندفاع كتلة «إلا الدستور» لإحراق كل شيء في بلدنا المسالم!
هذه الحقيقة يا دكتور هي الأصل، وكل ما زعموه خلاف ذلك كان لتبرير ما اقدموا عليه، لذا كنت أتمنى ان تكون عبارتك ودعوتك لهم دعوة العقل والحكمة حقا، وكنت أتمنى ان تكون دعوتك لهم لنبذ خلافاتهم حقا لا لصب الزيت على النار وتأجيج الصراع! وان تكون من اجل الوطن والتنازل عن الاجندات الخاصة التي طوعوها من اجل المادة 110، والتي تعالت معها مقولتهم الشهيرة «وجدتها وجدتها» التي أصبحت هي الحصان الذي اندفع الجامحون وراءه، حاملين معهم هذا الدستور المسكين، الذي ارتكبت كل المآسي باسمه!
لذا، أعتذر بشدة منك يا دكتور، لم اعد اريد ان اسمع صوت الحكماء، فقد أيقنت ان الكويت محفوظة، وحتى لو كانت الحكمة غائبة عن البعض!
.. والعبرة لمن يتعظ!
منى العياف
alayyaf63@yahoo.com
برأيكم هل نلوم منى العياف لجهلها الفاضح بالفكر الديمقراطي التقدمي وبتاريخ د.أحمد الخطيب؟
أم نلوم جريدة القبس التي مازالت تتحفنا بتلك التفاهات وبتلك الشخصيات الضحله ؟؟
أترككم مع مقالها الأخير ، وأحكموا بأنفسكم أي قبس أصبحت تلك الجريدة الرصينه والعريقة بعد كل تلك السقطات الفضائحيه؟؟
الخطيب.. والحكمة الغائبة! (2 ــ 2)
كتب منى العياف :
تحدثت في الجزء الأول من مقالي المنشور بالامس عن جزء من المغزى الكامن وراء رسالة د. أحمد الخطيب إلى اعضاء مجلس الامة المنشورة في العدد الأخير من «الطليعة»، واستغربت ان يكون مغزى رسالته ودعوته للنواب هو أن يتوحدوا جميعا ضد الدستور! واستغربت ان يتوحد رأيه مع رأي من خرجوا من رحم الفرعيات ويصادروا الحريات على مر السنين وما زالوا، ومن لا يؤمنون أبدا باحترام رأي الأغلبية! وكذلك من بين هؤلاء من هو مجروح لأغراض شخصية ومن هو يتصارع على كرسي الرئاسة، والكويت تدفع الثمن من ذلك الوقت، ومن هو مجروح بسبب الملف الرياضي! تجاهلت يا دكتور كل هذا وتدعوهم لنبذ خلافاتهم الصغيرة! ليتوحدوا ضد ناصر المحمد، الذي يجب إسقاطه، لأن في سقوطه انتصارا للدستور!
هذه يا دكتور خلافات، لكنها مصالح وطرق متقاطعة! داست في بطن الدستور، يقودها المتشدقون اليوم بشعار «إلا الدستور»!
خيبت ظني مجددا، فكنت أتصور ان تدعوهم الى التوحد من اجل الكويت ومن اجل الحقيقة، وانه لا يجوز ان يقابلوا سلطة أبو السلطات القائد الأعلى للقوات المسلحة سمو الأمير ــ حفظه الله ورعاه ــ الذي أمر القوات بتنفيذ القانون بالعصيان! وذلك من باب الحفاظ على الكويت، وعلى الدستور وعلى الشرع بإطاعة أولي الأمر، وعلى العرف الذي جبل عليه أهل الكويت! كان يجب ان تدعوهم الى التهدئة والحفاظ على مكتسباتنا، كما دعت اليه جريدة القبس الغراء في افتتاحيتها 2010/12/23.
وما أفهمه هو أن هذه القوات هي أساسا التي تم الاعتداء عليها، وليس النواب الافاضل الذين قبلوا وباركوا نعت الكويتيين بالكلاب من دون ان يتحرك لهم ساكن!
هؤلاء النواب الذين ملأوا الدنيا صراخا وهددوا بحرق الأخضر واليابس والوصول بالشارع إلى أبعد مدى.. هم الذين تعدوا على السلطة بالقول قبل الفعل، وهم من تحدوا القانون بخروجهم وعصيانهم، هذه هي الحقيقة التي غابت وسط صيحات واندفاع كتلة «إلا الدستور» لإحراق كل شيء في بلدنا المسالم!
هذه الحقيقة يا دكتور هي الأصل، وكل ما زعموه خلاف ذلك كان لتبرير ما اقدموا عليه، لذا كنت أتمنى ان تكون عبارتك ودعوتك لهم دعوة العقل والحكمة حقا، وكنت أتمنى ان تكون دعوتك لهم لنبذ خلافاتهم حقا لا لصب الزيت على النار وتأجيج الصراع! وان تكون من اجل الوطن والتنازل عن الاجندات الخاصة التي طوعوها من اجل المادة 110، والتي تعالت معها مقولتهم الشهيرة «وجدتها وجدتها» التي أصبحت هي الحصان الذي اندفع الجامحون وراءه، حاملين معهم هذا الدستور المسكين، الذي ارتكبت كل المآسي باسمه!
لذا، أعتذر بشدة منك يا دكتور، لم اعد اريد ان اسمع صوت الحكماء، فقد أيقنت ان الكويت محفوظة، وحتى لو كانت الحكمة غائبة عن البعض!
.. والعبرة لمن يتعظ!
منى العياف
alayyaf63@yahoo.com