يا اخوان مساكم الله بالخير
يا احبتي لو سمح الله اجتازت الحكومه غدا عنق الزجاجه ونجحت في عدم طرح الثقه وخرجت مثخنة الجراح من اسود المجلس ، طبعا كلكم يعلم ان هذا الاستجواب كلفها الكثير الكثير من السمعه والمصداقيه الداخليه والخارجيه اما شعبها وامام العالم كله هذا غير الاستنزاف المالي الكبير من ميزانية الدوله لكل ناعق من اعضاء الانبطاح والاعلام الفاسد والمتكسبيين من جراح الاخرين.
ماذا استفدنا لو لم تسقط الحكومه ..............؟
طبعا هذا السؤال سوف يطرح بكثره من بعضنا وايضا من الشامتين ................سوف اذكر بعض المكاسب منها
اولا : تعريه الحكومه بزيف ادعائها بايمانها بالديمقراطيه وتقبل الراي الاخر اما شعبها والعالم اجمع مما يسبب لها احراجات مع الدول الغربيه ومنظمات حقوق الانسان .
ثانيا :ضعف الحكومه وعدم تمكنها من الدفاع عن نفسها حتى انها تزج المقام السام لحضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى في كل قضاياها ، وذلك لما تعلمه من حب الشعب لسمو الامير حفظه الله ورعاه .
ثالثا :تبيانه الفجر في الخصومه مع شعبها فلم تدع لها سبيل الا وطرقته من الضرب والتنكيل باستخدام من يفترض انهم حماة الشعب لضرب الشعب ونوابه الى استخدام الملفات الامنيه عالية السريه ( الجنسيه) ووضعها في ايدي بعض السفهاء من رموز الاعلام الفاسد الى الضييق على الراي الاخر الى الزج بالقيادات الامنيه في مساجلات من المفترض انهم يكونون بعيدين عنها الى محاولة استغلال القضاء لبعض اهدافها .
رابعا: تبين للشعب غياب الحكومه عن مشهد السياسه الخارجيه والمخاطر المحدقه بنا ونومها في سبات عميق ولا ادل على ذلك من خروج العراق من البند السابع .
خامسا: اتضح للشعب من ان هناك اناس شديدي الوصوليه حتى ولو كان على دماء الاخرين وجراحاتهم ومعناتهم .
سادسا : تبين للشعب ولكل مراقب ان الاعلام كله بيد الحكومه وانه ليس له اي مصداقيه الا ما ندر وهذا ما لم ينتبه اليه الاعضاء الا بعد هذه الازمه ، ويجب التركيز عليه لانه يوجد اناس يكونون مغيبون واذا نبهوا انتبهوا ، فلو كان هناك اعلام يعتمد عليه لما صمدت هذه الحكومه الفاسده او على الاقل لرتدعت قليلا هي واعلامها الفاسد فمثلا لو كان من عرض ضرب النواب والمواطنيين قناة كويتيه لما تجرات الحكومه بالادعاء ان الجزيره بينها وبين الكويت تصفيه حسابات لتضليل الشعب .
سابعا: كشفت هذه الازمه عن نواب ليس لهم هم الا اموال الشعب ، واظن ان الشعب سوف يكون له وقفه معهم ويجب عدم نسيان مواقفهم التي ضرت البلاد والعباد.
ثامنا: كشفت الازمه ان الحكومه تخاف من الندوات وان هذه الندوات تجعلها تحت ضغط شديد جدا .
تاسعا:كشفت هذه الازمه اسماء من صحفيين ورجال دين وشخصيات سقطت من اعين الناس ، وقد صدق الاول حين قال :
جزي الله الشدائد كل خيرٍ ..... وان كانت تغصصني بريقي
وما شكري لها الا لاني ..... عرفت بها عدوي من صديقي
طبعا وعلى الطرف الاخر عرفنا معادن الرجال ((والنساء)) من الشرفاء فهذه الازمه كالنار نفت عن الذهب خبث الحديد .
عاشرا :كشفت هذه الازمه ان الشرفاء في هذا البلد كثير والحمد لله ومن كل فئات المجتمع .
اخيرا اقول لو لم ينحج طلب طرح الثقه هل نستسلم ..................... لا فلقد راينا اثر الضغط على الحكومه واظنها حتى لو اجتازت طرح الثقه لن تصمد كثييرامع الضغوط
اسف للاطاله عليكم
شكرا
يا احبتي لو سمح الله اجتازت الحكومه غدا عنق الزجاجه ونجحت في عدم طرح الثقه وخرجت مثخنة الجراح من اسود المجلس ، طبعا كلكم يعلم ان هذا الاستجواب كلفها الكثير الكثير من السمعه والمصداقيه الداخليه والخارجيه اما شعبها وامام العالم كله هذا غير الاستنزاف المالي الكبير من ميزانية الدوله لكل ناعق من اعضاء الانبطاح والاعلام الفاسد والمتكسبيين من جراح الاخرين.
ماذا استفدنا لو لم تسقط الحكومه ..............؟
طبعا هذا السؤال سوف يطرح بكثره من بعضنا وايضا من الشامتين ................سوف اذكر بعض المكاسب منها
اولا : تعريه الحكومه بزيف ادعائها بايمانها بالديمقراطيه وتقبل الراي الاخر اما شعبها والعالم اجمع مما يسبب لها احراجات مع الدول الغربيه ومنظمات حقوق الانسان .
ثانيا :ضعف الحكومه وعدم تمكنها من الدفاع عن نفسها حتى انها تزج المقام السام لحضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى في كل قضاياها ، وذلك لما تعلمه من حب الشعب لسمو الامير حفظه الله ورعاه .
ثالثا :تبيانه الفجر في الخصومه مع شعبها فلم تدع لها سبيل الا وطرقته من الضرب والتنكيل باستخدام من يفترض انهم حماة الشعب لضرب الشعب ونوابه الى استخدام الملفات الامنيه عالية السريه ( الجنسيه) ووضعها في ايدي بعض السفهاء من رموز الاعلام الفاسد الى الضييق على الراي الاخر الى الزج بالقيادات الامنيه في مساجلات من المفترض انهم يكونون بعيدين عنها الى محاولة استغلال القضاء لبعض اهدافها .
رابعا: تبين للشعب غياب الحكومه عن مشهد السياسه الخارجيه والمخاطر المحدقه بنا ونومها في سبات عميق ولا ادل على ذلك من خروج العراق من البند السابع .
خامسا: اتضح للشعب من ان هناك اناس شديدي الوصوليه حتى ولو كان على دماء الاخرين وجراحاتهم ومعناتهم .
سادسا : تبين للشعب ولكل مراقب ان الاعلام كله بيد الحكومه وانه ليس له اي مصداقيه الا ما ندر وهذا ما لم ينتبه اليه الاعضاء الا بعد هذه الازمه ، ويجب التركيز عليه لانه يوجد اناس يكونون مغيبون واذا نبهوا انتبهوا ، فلو كان هناك اعلام يعتمد عليه لما صمدت هذه الحكومه الفاسده او على الاقل لرتدعت قليلا هي واعلامها الفاسد فمثلا لو كان من عرض ضرب النواب والمواطنيين قناة كويتيه لما تجرات الحكومه بالادعاء ان الجزيره بينها وبين الكويت تصفيه حسابات لتضليل الشعب .
سابعا: كشفت هذه الازمه عن نواب ليس لهم هم الا اموال الشعب ، واظن ان الشعب سوف يكون له وقفه معهم ويجب عدم نسيان مواقفهم التي ضرت البلاد والعباد.
ثامنا: كشفت الازمه ان الحكومه تخاف من الندوات وان هذه الندوات تجعلها تحت ضغط شديد جدا .
تاسعا:كشفت هذه الازمه اسماء من صحفيين ورجال دين وشخصيات سقطت من اعين الناس ، وقد صدق الاول حين قال :
جزي الله الشدائد كل خيرٍ ..... وان كانت تغصصني بريقي
وما شكري لها الا لاني ..... عرفت بها عدوي من صديقي
طبعا وعلى الطرف الاخر عرفنا معادن الرجال ((والنساء)) من الشرفاء فهذه الازمه كالنار نفت عن الذهب خبث الحديد .
عاشرا :كشفت هذه الازمه ان الشرفاء في هذا البلد كثير والحمد لله ومن كل فئات المجتمع .
اخيرا اقول لو لم ينحج طلب طرح الثقه هل نستسلم ..................... لا فلقد راينا اثر الضغط على الحكومه واظنها حتى لو اجتازت طرح الثقه لن تصمد كثييرامع الضغوط
اسف للاطاله عليكم
شكرا