راع الرعلا
عضو فعال
كما علقت كل مشاكلها في فترة ما على كتلة العمل الشعبي حتى تحظى بدعم رئيس مجلس الأمة الحالي جاسم الخرافي لعلمها في العلاقة السيئة التي تجمع الطرفين ، وفي وقت لاحق عندما أختلفت مع الرئيس الخرافي أشاعت أيضا أن الخرافي يحاربها ولذلك هي تريد دعما من كتلة العمل الشعبي أي اللعب دون ذكاء على المتناقضات في حركة مكشوفه يعرفها الجميع .
عندما دخل الشيخ أحمد الفهد الحكومة وتصالحت مع رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي علقت كل مشاكلها على كتلة العمل الشعبي ووزير الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد بل حاولت الإشاعة أن من يحرك كتلة العمل الشعبي هو وزير الديوان الأميري نفسه وقد صدق بعض البلهاء تلك الإدعاءات وأكثروا من توجيه الإنتقادات للطرفين حتى أتى إستجواب النائب د. فيصل المسلم وكانت كل أدلته على وجود فساد حكومي واضحة لا تقبل الشك لم يجدوا من يحملوه مسوؤلية هذا الإستجواب لمعرفتهم أن أي إشاعة بهذا الإتجاه لن تجد صدى لكون النائب د. المسلم مستقلا منذ اليوم الأول لدخوله مجلس الأمة ومن الصعب رميه بمثل ذلك الإتهام .
اليوم بعدما أفرغت الحكومة كل ما في جعبتها من إتهامات أو قل عندما لم يعد يصدقها أحد بعد كل الإتهامات لكل تلك الشخصيات دون دليل وتلك الإخفاقات الذاتية لم يجدوا سوى الشيخ فهد سالم العلي لتحميله مسؤولية سقوط الحكومة لأنه حسب المقربون من الشيخ ناصر المحمد إستضاف المعارضة في قناته ( مباشر ) وأعطى النائب الفاضل شعيب المويزري بلوك أراضي في منطقة أشبيلية ، ووزع الأموال يمينا ويسارا لإسقاط الرئيس .
لقد تناسى المقربون من ناصر المحمد أن حكومته ناصبت العداء النائب د. فيصل المسلم وأستخدمت أجهزة الدولة ومن بينها مجلس الأمة لملاحقته سياسيا ، وتناسوا أن حكومته غابت ثلاث جلسات متتالية منعت خلالها النواب من ممارسة حقوقهم الدستورية ، كما تناسوا أن من أمر بضرب النواب والمواطنين في ندوة د. جمعان الحربش هو ناصر المحمد نفسه ، لماذا لأنهم وجدوا في الآخرين الحل السهل لتبرير إخفاقات الحكومة العاجزة بطبع رئيسها ناصر المحمد .
المصدر :
وكالة الأنباء المحلية
التعليق :
مهما حاول الشيخ ناصر المحمد البحث عن مبررات ومهما حاول إستخدام الدين ووعاظ السلاطين فالحقيقة أقوى من الجميع