العصر الذهبي
عضو مميز
كان من جماعة جهيمان التكفيريين في اواخر السبعينات ، يكفر الحكام ولا يعمل في الوظائف الحكومية ، وهاجر للسلفيين في الجامعة الاسلامية في المدينة النبوية ، ومعتكفا في المسجد النبوي بحجة انهم خانعون لأنظمة الحكام الكفرة !! .
وبدأت الثمانينات وضرب الخوارج من مقتحمي الحرم ، وطخ القوي الأمين وصار سلفي غير تكفيري ، وخطيبا مفوها كل بضاعته الحماسة والعبارات الرنانة، فهو من النوعية التي ما ان تتحمس لأي شيء أي شيء اسلاميا كان او ديمقراطيا او بهلوانيا فان هذه النوعية تسيح حماسة له .
ولا زلت اذكر خطبته التي اوقف من اجلها ضد حمد السعيدان وهو يقول :
أيها السعدان ولكل اسم من مسماه نصيب لقد كنت ذنبا حقيرا فاصبحت راسا بذيئا ،،،،،، وهو يزأر في آخر كلمة من كل عبارة قائلا : آآآآه حقيراااا بذيئاااااااا .
وبعد التحرير والصدمة من القوميين ساحت العاطفة الوطنية لدى سلفي الأمس وجهيماني قبل الامس فاصبح سلفي موديرن طامحا الى البرلمان الذي كان يكفر حتى الفراشين فيه بالامس ، وفي احدى المرات يتحدث احد زملائه يقول : كنا واياه في مراجعة في قصر العدل فقال صاحبنا القلابي : والله اني اخشى ان ينهار علينا السقف من المظالم والأحكام التي في هذا المكان !! والآن يترنم بالقضاء العادل والدستور المقدس لدى الديمقراطيين .
تدحرج السلفي الموديرن ليصبح قبليا ووطنيا وذاتيا وترلليا وكل شيء ، وفي كل مرة كانت لا تغيب لهجته الثائرة وحماسته المتفجرة دون خجل ولا حياء من تقلباته التي قاربت ونافست قلابي الربع اياهم .
واصبح نرى قلابي السنة يعيب على خالد الطاحوس انه يجر قبيلة العجمان الى اجندة التكتل الشعبي الشعبيييييييي آآآآآآه، لا لشيء إلا لأنه وقف مع الحق والكرامة وعرى المنبطحين .
ولا أدري هل سيأتي زمن نرى فيه القلابي السني يتبع نائب الصدفة المستبصر، لا تتعجب من هؤلاء فانهم لو تحمسوا لذبابة تطير في الغرفة لارتجزوا قائلين ، نعم أيتها الحرة الابية رفرفي وطنطني فأنت على رغم ضآلة جسمك النحيل فإن أحدا من ذوي الشوارب الغليظة لا يقوى ولا يجسر على أن يوقع بكيييييييييييي (حماسة وموضوع تافه).
وها نحن نراك اليوم ترفس كل المبادئ التي تعلمتها في شبابك أيام الدشداشة القصيرة والشماغ بدون عقال (رحم الله تلك الايام الجميلة) .
ألمثل هذا ولدتك أمك يا قلابي العاشرة
هنيئا لك عضوية المجلس الشيعي الكويتي الاعلى .
.
.
.