11 مليون دينار قيمة المواقف المؤيدة للحكومة أغلبها ذهب لأربعة نواب | 1/2/2011
الكويت - 2 - 1 ( لنا ) --- رشحت معلومات أن النائبين د. علي العمير ومحمد المطير أبلغا سمو رئيس مجلس الوزراء أنهما يقفان معه في رفض طلب عدم التعاون الذي تقدم به عشرة نواب في الجلسة الماضية ، فيما أبلغت مصادر التجمع الإسلامي السلفي وكالة الأنباء المحلية ( لنا ) أن التجمع ترك كل نائب ليتخذ قراره المناسب وأن النائب خالد السلطان أختار الوقوف مع الشعب .
وقالت مصادر برلمانية أن حجم الأموال التي صرفت من المال العام خلال هذه الأزمة بلغت 11 مليون دينار يتردد أن أغلبها صرف على اربعة نواب ، مشيرة إلى أن التوجه في الوقت الحالي إجتياز جلسة عدم التعاون مع سمو رئيس الحكومة وستكون هناك تغييرات جذرية في تركيبة الحكومة بعد فترة لن تتجاوز ثلاثة أشهر .
واشارت المصادر أن 9 نواب أبلغوا المعنيين من أن موقفهم من سمو رئيس الحكومة ليس قناعة في قدرته على إدارة البلد بل أن القناعة التي توصلوا لها أن الشيخ ناصر المحمد غير قادر على إدارة البلد ومن الأفضل البحث عن بديل ، وموقفهم ينبع من خوفهم على النظام بشكل شامل ولذلك سيقفون مع إجتياز الحكومة جلسة عدم التعاون على أن يكون هناك تغييرات في المستقبل تنقذ البلد .
وقالت مصادر في التجمع الإسلامي السلفي أن النائب محمد المطير لاينتمي للتجمع الإسلامي السلفي وكل مافي الأمر أننا دعمناه في الإنتخابات الماضية لكن لن يتكرر هذا الدعم مرة أخرى في الإنتخابات المقبلة ، مشيرة إلى أن النائبين المطير والعمير هم من أستفتوا الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق في قضية موقفهم من إستجواب الرئيس المحمد دون علم التجمع الإسلامي السلفي .
المصدر : http://www.lnanews.org/news_desc.asp?id=2634
التعليق :
لاغرابة في اي موقف يتخذ حاليا ،ولاغرابة ايضا من تحرك بشمرقة الحكومة في جميع الاتجاهات واستخدام كافة الوسائل وخاصة غير المشروعة في محاولة تلميع واظهار الرئيس بصورة القائد الفذ الملهم ..
الاموال الحرام وضعت في قوالبها المناسبة ،فالمرتشين لم يكونوا يوما نظيفي اليد بل هم مرتشين فحين ظهرت الفرصة اغتنموها ..
وقالت مصادر برلمانية أن حجم الأموال التي صرفت من المال العام خلال هذه الأزمة بلغت 11 مليون دينار يتردد أن أغلبها صرف على اربعة نواب ، مشيرة إلى أن التوجه في الوقت الحالي إجتياز جلسة عدم التعاون مع سمو رئيس الحكومة وستكون هناك تغييرات جذرية في تركيبة الحكومة بعد فترة لن تتجاوز ثلاثة أشهر .
واشارت المصادر أن 9 نواب أبلغوا المعنيين من أن موقفهم من سمو رئيس الحكومة ليس قناعة في قدرته على إدارة البلد بل أن القناعة التي توصلوا لها أن الشيخ ناصر المحمد غير قادر على إدارة البلد ومن الأفضل البحث عن بديل ، وموقفهم ينبع من خوفهم على النظام بشكل شامل ولذلك سيقفون مع إجتياز الحكومة جلسة عدم التعاون على أن يكون هناك تغييرات في المستقبل تنقذ البلد .
وقالت مصادر في التجمع الإسلامي السلفي أن النائب محمد المطير لاينتمي للتجمع الإسلامي السلفي وكل مافي الأمر أننا دعمناه في الإنتخابات الماضية لكن لن يتكرر هذا الدعم مرة أخرى في الإنتخابات المقبلة ، مشيرة إلى أن النائبين المطير والعمير هم من أستفتوا الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق في قضية موقفهم من إستجواب الرئيس المحمد دون علم التجمع الإسلامي السلفي .
المصدر : http://www.lnanews.org/news_desc.asp?id=2634
التعليق :
لاغرابة في اي موقف يتخذ حاليا ،ولاغرابة ايضا من تحرك بشمرقة الحكومة في جميع الاتجاهات واستخدام كافة الوسائل وخاصة غير المشروعة في محاولة تلميع واظهار الرئيس بصورة القائد الفذ الملهم ..
الاموال الحرام وضعت في قوالبها المناسبة ،فالمرتشين لم يكونوا يوما نظيفي اليد بل هم مرتشين فحين ظهرت الفرصة اغتنموها ..