لا حول و لا قوة إلا بالله
يأخوان لا يجوز وصف الأموات هكذا بالخيانة و غيره
خصوصا أنها كانت فترة إستثنائية في تاريخ الكويت أختلفت فيها الروايات بإختلاف مصادرها
و كوننا لا نعرف التفاصيل الدقيقة لا يجوز لنا إتهام أحد مهما كانت المبرارت فالله وحده العالم بالنوايا و حقيقة الأمر
.................................................
أما بخصوص كلام الدكتور أحمد الخطيب
عن قصة مقتل المنيس - رحمه الله - لا أعلم صحتها من خلال ذكره لعراة الصدور و الشعر الكثيف و هل بالغ أم لا .
لكن
الذي أعرفه أن حادثة قتل المنيس و صلبه في ساحة الصفاة كانت بطريقة وحشية و كتب التاريخ المنصفة ذكرت ذلك
و هذا مقطع من مذكرات " أم سعود " فيوليت ديكسون زوجة البريطاني ديكسون المعروف :
فتذكر أنها وزوجها حينما كانا عائدين من الصحراء سمعا بأن "انقلابا قد خطط له وأحبط"، وتضيف: "ووجدنا المدينة كلها تعج بتجمعات هائلة وقد اتجهنا بالسيارة إلى الصفاة وتركني هارولد" (تقصد زوجها) ودخل مبنى المجلس ليستطلع الأمر· وتكمل أم سعود: " وبينما كنت جالسة في السيارة اقترب المتجمهرون حولي قائلين: هل رأيت الرجل الجريح؟ وهذا ما أعتقد أنهم قالوه·· ولكني أخطأت سماع كلمة "مصلوب"·· واعتقدت أنهم قالوا "مجروح"·· وقد سألت: أين كان؟ فأفسحوا لي طريقا بين المتجمهرين، وقد أصبت بالهلع عندما رأيت رجلا معلقا على صليب من الخشب مثبتاً بعمود في الأرض·· وكان رأسه يتدلى على صدره وقد أصبح جلبابه الأبيض شديد الاحمرار، وقد شعرت بالغثيان وعدت مسرعة إلى السيارة وقد أفهمت أنه كان واحدا من المتمردين"·
في النهاية
( تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون )
:وردة: