الشيعة ليسوا بجيب أحد .... بدر ششتري

بسكوت مالح

عضو فعال
الشيعة ليسوا بجيب أحد

لست هنا بصدد الدفاع عن موقف الدكتور حسن جوهر في الاستجواب الأخير على الرغم من انه يستحق الدعم والتأييد والإشادة في وجهة نظري على الأقل ، فموقف بومهدي جاء متسقا مع أطروحاته ومنسجما مع تاريخه السياسي الممتد منذ عام 1996 إلى الآن .
ولست هنا أيضا بصدد مهاجمة وتفنيد أراء المعسكر الأخر المناصر لسمو رئيس مجلس الوزراء ، فلهم كل الحق في اختيار مواقعهم السياسية والدفاع عن وجهة نظرهم الرافضة للاستجواب أياً كانت دوافعهم وأهدافهم ، فمن الطبيعي أن ينقسم الناس إلى طرفين ( مؤيدين ومعارضين ) في هذه القضية او تلك .
لكن المفاجئ أو ' المقرف ' في هذا الاستجواب تحديداً هو ظهور ' طرف ثالث ' يريد أن يدفع بهذا الاستجواب ' السياسي ' لجعله قضية مذهبية وطائفية !! ومحاولة تصوير أن الدفاع عن سمو الرئيس ومهاجمة خصومه هو دفاع عن المذهب والطائفة وحقوقها !! مستغلا بذلك وجود بعض الأطراف المؤيد ة للاستجواب ممن يحملون أفكار وأطروحات طائفية اعتادوا من خلالها مهاجمة الشيعة ومعتقداتهم الدينية في كثير من الأحيان ، على الرغم من وجود نفس الفئة في الطرف الآخر إلا انه يجب التصدي لكل هذه الألسن المثيرة للفتنة أيا كان مصدرها وموقعها .
فمن هو هذا الطرف الثالث؟؟ وماذا يريد ؟؟ وما هي أهدافه ؟؟
الطرف الثالث هو شخص محدث نعمه ووجيه جديد ، فلا تاريخ يعرف له قبل 2006 ، ظهر فجأة في المجتمع ' الشيعي ' ، وراح يتصرف على انه كبيرهم ، فصار يدفع الملايين في كل اتجاه ليكون هو القيصر الجديد أو ' مردوخ ' الكويت ، يوزع العطايا ويمنح صكوك الغفران ، يكافئ من يشاء وينزل العقاب على من يخالف أوامره ، حتى أصبح الكثير من المرتزقة يلهثون وراءه عارضين خداماتهم عليه ، ليظفروا بمنصب هنا ومركز هناك من خلال علاقاته الممتدة على طول البلاد وعرضها أو ليغدقهم بماله الوفير لينعموا بعده بحياة رغيدة هنيئة فالتقت المصالح هنا ، فهم يريدون المناصب والسلطة والمال والشهرة ، وهو يريد كراماتهم وإراداتهم وحريتهم ومستقبلهم ، أي صفقة رخيصة هذه !!
فهذا الطرف الثالث يريد أن يوصل رسالة إلى من يعنيه الأمر مفادها أن الشيعة جميعهم في ' جيبي ' ، وأنه صاحب القرار الأول في توجيهنا حيثما يريد ، فصار يتفاوض باسمنا ، ويساوم علينا ويعقد الصفقات السياسية والتجارية وغيرها نيابة عنا ، ليزداد نفوذه وقوته وسطوته فتكون كلمته هي العليا وكلمة المخالفين له هي الدنيا .
أما الذين يفترض بهم مقاومته والتصدي له ولمخططاته ومحاربته من الفرقاء السياسية الشيعية نجدهم اليوم وللأسف إما راكعين أمامه وباعوا ما باعوه من قيم ومبادئ أو فضلوا الحياد والمهادنة خشية من إعلامه وأمواله ، أما الأقلية ' القليلة ' فهم من حاربوه بأضعف الإيمان أي بقلوبهم واكتفوا بذلك .
إلى أن جاء موقف الدكتور حسن جوهر البطولي والتاريخي ، وكسر هذا الاصطفاف الطائفي وانتصر لقناعته وضميره ، وافسد مخططهم البغيض الذي صور الشيعة في ' جيب ' هذا الطرف الثالث ، وأكد للجميع أننا كأي جماعة أخرى في المجتمع لنا أرائنا المتباينة والمستقلة حول القضايا السياسية المختلفة .
فحاولوا تشويه الرجل وصورته ، شككوا في نواياه ، زايدوا على شيعيته فقالوا ما قالوه عنه وعن تاريخه المشرف ، لكنه كعادته وقف وحيداً أمامهم جميعاً ، يحمل بداخله قلب حديدي وعينين تشع منهما العزة والفخر ، ولأنه يدرك بأن دوام الحال من المحال وستدور الدوائر على الجميع ، فلن يجدوا حينها إلا موقف بومهدي ليتمسكوا به ويستشهدوا به للدفاع عن أنفسهم ، وسيدرك الجميع حينها أيضاً بأن الدكتور قد قدم الكثير وهم تخاذلوا فشكرا د. حسن .... شكراًً من القلب .
بدر ناصر ششتري
sheshtari@gmail.com

































نعم كلامك الصادق و الصحيح يجعلنا نصفك اسم علي مسمي انت اليوم بدرا كاملا لانك انصفت اولا د حسن جوهر وهو الذي لم تتغير مواقفه طوال مسيرته النيابيه و يحترمه السنه قبل الشيعه و ثانيا انصفت الشيعه الذين لم يستطيعوا ان يوضحوا راْيهم بمن فرض عليهم الدخول في جيبه \حسنا فعلت بتعريتك هذا الشخص الانتهازي الذي يعلم الجميع من اين هبطت و لا زالت تهبط عليه الاموال ليشتري فيها العقار و الضمائر و يسبب الدمار للكويت بكل طوائفها \نرجو من اخواننا الشيعه الالتفات الي نهج هذا الشحص الخطير وتوقيفه عند حده الان
 

ااالوافي

عضو فعال
الشيعة ليسوا بجيب أحد

لست هنا بصدد الدفاع عن موقف الدكتور حسن جوهر في الاستجواب الأخير على الرغم من انه يستحق الدعم والتأييد والإشادة في وجهة نظري على الأقل ، فموقف بومهدي جاء متسقا مع أطروحاته ومنسجما مع تاريخه السياسي الممتد منذ عام 1996 إلى الآن .
ولست هنا أيضا بصدد مهاجمة وتفنيد أراء المعسكر الأخر المناصر لسمو رئيس مجلس الوزراء ، فلهم كل الحق في اختيار مواقعهم السياسية والدفاع عن وجهة نظرهم الرافضة للاستجواب أياً كانت دوافعهم وأهدافهم ، فمن الطبيعي أن ينقسم الناس إلى طرفين ( مؤيدين ومعارضين ) في هذه القضية او تلك .
لكن المفاجئ أو ' المقرف ' في هذا الاستجواب تحديداً هو ظهور ' طرف ثالث ' يريد أن يدفع بهذا الاستجواب ' السياسي ' لجعله قضية مذهبية وطائفية !! ومحاولة تصوير أن الدفاع عن سمو الرئيس ومهاجمة خصومه هو دفاع عن المذهب والطائفة وحقوقها !! مستغلا بذلك وجود بعض الأطراف المؤيد ة للاستجواب ممن يحملون أفكار وأطروحات طائفية اعتادوا من خلالها مهاجمة الشيعة ومعتقداتهم الدينية في كثير من الأحيان ، على الرغم من وجود نفس الفئة في الطرف الآخر إلا انه يجب التصدي لكل هذه الألسن المثيرة للفتنة أيا كان مصدرها وموقعها .
فمن هو هذا الطرف الثالث؟؟ وماذا يريد ؟؟ وما هي أهدافه ؟؟
الطرف الثالث هو شخص محدث نعمه ووجيه جديد ، فلا تاريخ يعرف له قبل 2006 ، ظهر فجأة في المجتمع ' الشيعي ' ، وراح يتصرف على انه كبيرهم ، فصار يدفع الملايين في كل اتجاه ليكون هو القيصر الجديد أو ' مردوخ ' الكويت ، يوزع العطايا ويمنح صكوك الغفران ، يكافئ من يشاء وينزل العقاب على من يخالف أوامره ، حتى أصبح الكثير من المرتزقة يلهثون وراءه عارضين خداماتهم عليه ، ليظفروا بمنصب هنا ومركز هناك من خلال علاقاته الممتدة على طول البلاد وعرضها أو ليغدقهم بماله الوفير لينعموا بعده بحياة رغيدة هنيئة فالتقت المصالح هنا ، فهم يريدون المناصب والسلطة والمال والشهرة ، وهو يريد كراماتهم وإراداتهم وحريتهم ومستقبلهم ، أي صفقة رخيصة هذه !!
فهذا الطرف الثالث يريد أن يوصل رسالة إلى من يعنيه الأمر مفادها أن الشيعة جميعهم في ' جيبي ' ، وأنه صاحب القرار الأول في توجيهنا حيثما يريد ، فصار يتفاوض باسمنا ، ويساوم علينا ويعقد الصفقات السياسية والتجارية وغيرها نيابة عنا ، ليزداد نفوذه وقوته وسطوته فتكون كلمته هي العليا وكلمة المخالفين له هي الدنيا .
أما الذين يفترض بهم مقاومته والتصدي له ولمخططاته ومحاربته من الفرقاء السياسية الشيعية نجدهم اليوم وللأسف إما راكعين أمامه وباعوا ما باعوه من قيم ومبادئ أو فضلوا الحياد والمهادنة خشية من إعلامه وأمواله ، أما الأقلية ' القليلة ' فهم من حاربوه بأضعف الإيمان أي بقلوبهم واكتفوا بذلك .
إلى أن جاء موقف الدكتور حسن جوهر البطولي والتاريخي ، وكسر هذا الاصطفاف الطائفي وانتصر لقناعته وضميره ، وافسد مخططهم البغيض الذي صور الشيعة في ' جيب ' هذا الطرف الثالث ، وأكد للجميع أننا كأي جماعة أخرى في المجتمع لنا أرائنا المتباينة والمستقلة حول القضايا السياسية المختلفة .
فحاولوا تشويه الرجل وصورته ، شككوا في نواياه ، زايدوا على شيعيته فقالوا ما قالوه عنه وعن تاريخه المشرف ، لكنه كعادته وقف وحيداً أمامهم جميعاً ، يحمل بداخله قلب حديدي وعينين تشع منهما العزة والفخر ، ولأنه يدرك بأن دوام الحال من المحال وستدور الدوائر على الجميع ، فلن يجدوا حينها إلا موقف بومهدي ليتمسكوا به ويستشهدوا به للدفاع عن أنفسهم ، وسيدرك الجميع حينها أيضاً بأن الدكتور قد قدم الكثير وهم تخاذلوا فشكرا د. حسن .... شكراًً من القلب .
بدر ناصر ششتري
sheshtari@gmail.com


http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=65896&cid=52 المصدر

شكرا للكاتب هذا الكلام اللذي يقدر بماء من ذهب
 

kwt.store

عضو مخضرم
لست هنا بصدد الدفاع عن موقف الدكتور حسن جوهر في الاستجواب الأخير على الرغم من انه يستحق الدعم والتأييد والإشادة في وجهة نظري على الأقل ، فموقف بومهدي جاء متسقا مع أطروحاته ومنسجما مع تاريخه السياسي الممتد منذ عام 1996 إلى الآن .

ولست هنا أيضا بصدد مهاجمة وتفنيد أراء المعسكر الأخر المناصر لسمو رئيس مجلس الوزراء ، فلهم كل الحق في اختيار مواقعهم السياسية والدفاع عن وجهة نظرهم الرافضة للاستجواب أياً كانت دوافعهم وأهدافهم ، فمن الطبيعي أن ينقسم الناس إلى طرفين ( مؤيدين ومعارضين ) في هذه القضية او تلك .

لكن المفاجئ أو ' المقرف ' في هذا الاستجواب تحديداً هو ظهور ' طرف ثالث ' يريد أن يدفع بهذا الاستجواب ' السياسي ' لجعله قضية مذهبية وطائفية !!


ومحاولة تصوير أن الدفاع عن سمو الرئيس ومهاجمة خصومه هو دفاع عن المذهب والطائفة وحقوقها !! مستغلا بذلك وجود بعض الأطراف المؤيد ة للاستجواب ممن يحملون أفكار وأطروحات طائفية اعتادوا من خلالها مهاجمة الشيعة ومعتقداتهم الدينية في كثير من الأحيان ، على الرغم من وجود نفس الفئة في الطرف الآخر إلا انه يجب التصدي لكل هذه الألسن المثيرة للفتنة أيا كان مصدرها وموقعها .

فمن هو هذا الطرف الثالث؟؟ وماذا يريد ؟؟ وما هي أهدافه ؟؟

الطرف الثالث هو شخص محدث نعمه ووجيه جديد ، فلا تاريخ يعرف له قبل 2006 ، ظهر فجأة في المجتمع ' الشيعي ' ، وراح يتصرف على انه كبيرهم ، فصار يدفع الملايين في كل اتجاه ليكون هو القيصر الجديد أو ' مردوخ ' الكويت ، يوزع العطايا ويمنح صكوك الغفران ، يكافئ من يشاء وينزل العقاب على من يخالف أوامره ، حتى أصبح الكثير من المرتزقة يلهثون وراءه عارضين خداماتهم عليه ، ليظفروا بمنصب هنا ومركز هناك من خلال علاقاته الممتدة على طول البلاد وعرضها أو ليغدقهم بماله الوفير لينعموا بعده بحياة رغيدة هنيئة فالتقت المصالح هنا ، فهم يريدون المناصب والسلطة والمال والشهرة ، وهو يريد كراماتهم وإراداتهم وحريتهم ومستقبلهم ، أي صفقة رخيصة هذه !!

فهذا الطرف الثالث يريد أن يوصل رسالة إلى من يعنيه الأمر مفادها أن الشيعة جميعهم في ' جيبي ' ، وأنه صاحب القرار الأول في توجيهنا حيثما يريد ، فصار يتفاوض باسمنا ، ويساوم علينا ويعقد الصفقات السياسية والتجارية وغيرها نيابة عنا ، ليزداد نفوذه وقوته وسطوته فتكون كلمته هي العليا وكلمة المخالفين له هي الدنيا .

أما الذين يفترض بهم مقاومته والتصدي له ولمخططاته ومحاربته من الفرقاء السياسية الشيعية نجدهم اليوم وللأسف إما راكعين أمامه وباعوا ما باعوه من قيم ومبادئ أو فضلوا الحياد والمهادنة خشية من إعلامه وأمواله ، أما الأقلية ' القليلة ' فهم من حاربوه بأضعف الإيمان أي بقلوبهم واكتفوا بذلك .

إلى أن جاء موقف الدكتور حسن جوهر البطولي والتاريخي ، وكسر هذا الاصطفاف الطائفي وانتصر لقناعته وضميره ، وافسد مخططهم البغيض الذي صور الشيعة في ' جيب ' هذا الطرف الثالث ، وأكد للجميع أننا كأي جماعة أخرى في المجتمع لنا أرائنا المتباينة والمستقلة حول القضايا السياسية المختلفة .

فحاولوا تشويه الرجل وصورته ، شككوا في نواياه ، زايدوا على شيعيته فقالوا ما قالوه عنه وعن تاريخه المشرف ، لكنه كعادته وقف وحيداً أمامهم جميعاً ، يحمل بداخله قلب حديدي وعينين تشع منهما العزة والفخر ، ولأنه يدرك بأن دوام الحال من المحال وستدور الدوائر على الجميع ،

فلن يجدوا حينها إلا موقف بومهدي ليتمسكوا به ويستشهدوا به للدفاع عن أنفسهم ، وسيدرك الجميع حينها أيضاً بأن الدكتور قد قدم الكثير وهم تخاذلوا فشكرا د. حسن .... شكراًً من القلب .
بدر ناصر ششتري
 

على المعاش

عضو فعال
الشيعه ليسوا بجيب أحد يا..

الدكتور حسن و الطرف الثالث
لست هنا بصدد الدفاع عن موقف الدكتور حسن جوهر في الاستجواب الأخير على الرغم من انه يستحق الدعم والتأييد والإشادة في وجهة نظري على الأقل ، فموقف بومهدي جاء متسقا مع أطروحاته ومنسجما مع تاريخه السياسي الممتد منذ عام 1996 إلى الآن .
ولست هنا أيضا بصدد مهاجمة وتفنيد أراء المعسكر الأخر المناصر لسمو رئيس مجلس الوزراء ، فلهم كل الحق في اختيار مواقعهم السياسية والدفاع عن وجهة نظرهم الرافضة للاستجواب أياً كانت دوافعهم وأهدافهم ، فمن الطبيعي أن ينقسم الناس إلى طرفين ( مؤيدين ومعارضين ) في هذه القضية او تلك .
لكن المفاجئ أو ' المقرف ' في هذا الاستجواب تحديداً هو ظهور ' طرف ثالث ' يريد أن يدفع بهذا الاستجواب ' السياسي ' لجعله قضية مذهبية وطائفية !! ومحاولة تصوير أن الدفاع عن سمو الرئيس ومهاجمة خصومه هو دفاع عن المذهب والطائفة وحقوقها !! مستغلا بذلك وجود بعض الأطراف المؤيد ة للاستجواب ممن يحملون أفكار وأطروحات طائفية اعتادوا من خلالها مهاجمة الشيعة ومعتقداتهم الدينية في كثير من الأحيان ، على الرغم من وجود نفس الفئة في الطرف الآخر إلا انه يجب التصدي لكل هذه الألسن المثيرة للفتنة أيا كان مصدرها وموقعها .
فمن هو هذا الطرف الثالث؟؟ وماذا يريد ؟؟ وما هي أهدافه ؟؟
الطرف الثالث هو شخص محدث نعمه ووجيه جديد ، فلا تاريخ يعرف له قبل 2006 ، ظهر فجأة في المجتمع ' الشيعي ' ، وراح يتصرف على انه كبيرهم ، فصار يدفع الملايين في كل اتجاه ليكون هو القيصر الجديد أو ' مردوخ ' الكويت ، يوزع العطايا ويمنح صكوك الغفران ، يكافئ من يشاء وينزل العقاب على من يخالف أوامره ، حتى أصبح الكثير من المرتزقة يلهثون وراءه عارضين خداماتهم عليه ، ليظفروا بمنصب هنا ومركز هناك من خلال علاقاته الممتدة على طول البلاد وعرضها أو ليغدقهم بماله الوفير لينعموا بعده بحياة رغيدة هنيئة فالتقت المصالح هنا ، فهم يريدون المناصب والسلطة والمال والشهرة ، وهو يريد كراماتهم وإراداتهم وحريتهم ومستقبلهم ، أي صفقة رخيصة هذه !!
فهذا الطرف الثالث يريد أن يوصل رسالة إلى من يعنيه الأمر مفادها أن الشيعة جميعهم في ' جيبي ' ، وأنه صاحب القرار الأول في توجيهنا حيثما يريد ، فصار يتفاوض باسمنا ، ويساوم علينا ويعقد الصفقات السياسية والتجارية وغيرها نيابة عنا ، ليزداد نفوذه وقوته وسطوته فتكون كلمته هي العليا وكلمة المخالفين له هي الدنيا .
أما الذين يفترض بهم مقاومته والتصدي له ولمخططاته ومحاربته من الفرقاء السياسية الشيعية نجدهم اليوم وللأسف إما راكعين أمامه وباعوا ما باعوه من قيم ومبادئ أو فضلوا الحياد والمهادنة خشية من إعلامه وأمواله ، أما الأقلية ' القليلة ' فهم من حاربوه بأضعف الإيمان أي بقلوبهم واكتفوا بذلك .
إلى أن جاء موقف الدكتور حسن جوهر البطولي والتاريخي ، وكسر هذا الاصطفاف الطائفي وانتصر لقناعته وضميره ، وافسد مخططهم البغيض الذي صور الشيعة في ' جيب ' هذا الطرف الثالث ، وأكد للجميع أننا كأي جماعة أخرى في المجتمع لنا أرائنا المتباينة والمستقلة حول القضايا السياسية المختلفة .
فحاولوا تشويه الرجل وصورته ، شككوا في نواياه ، زايدوا على شيعيته فقالوا ما قالوه عنه وعن تاريخه المشرف ، لكنه كعادته وقف وحيداً أمامهم جميعاً ، يحمل بداخله قلب حديدي وعينين تشع منهما العزة والفخر ، ولأنه يدرك بأن دوام الحال من المحال وستدور الدوائر على الجميع ، فلن يجدوا حينها إلا موقف بومهدي ليتمسكوا به ويستشهدوا به للدفاع عن أنفسهم ، وسيدرك الجميع حينها أيضاً بأن الدكتور قد قدم الكثير وهم تخاذلوا فشكرا د. حسن .... شكراًً من القلب.
الكاتب بدر ششتري

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=65896&cid=52

التعليق:لا تعليق لدي فالمقال واضح و نقلته للمنتدي لأني سعيد بوجود مؤيدون كثر لموقف الدكتور حسن جوهر من أخوانا و اهلنا شيعة الكويته لم تنطلي عليهم حيل و ألاعيب الإعلام الفاسد و أذنابه من المرتزقه,شكرا للكاتب و الدكتور حسن يستاهل.
 

راعي غنم

عضو فعال
انا احب حسن جوهر واحب الشيعه واحب تجمع الا الدستور وانا سني وبدوي وحترم الرجل اذا دافع عن الوطن ودستوره اخوي علي المعاش اقسم بالله لاتقير قناعتك عشان شغلات طائفيه سوا سنيه او شيعيه الوضع علي الدستور لا تخلطون الامور فديتكم شرايكم فيني يربع :D
 

النابغة

عضو بلاتيني
د. جوهر والطرف الثالث

لست هنا بصدد الدفاع عن موقف الدكتور حسن جوهر في الاستجواب الأخير على الرغم من انه يستحق الدعم والتأييد والإشادة في وجهة نظري على الأقل ، فموقف بومهدي جاء متسقا مع أطروحاته ومنسجما مع تاريخه السياسي الممتد منذ عام 1996 إلى الآن .

ولست هنا أيضا بصدد مهاجمة وتفنيد أراء المعسكر الأخر المناصر لسمو رئيس مجلس الوزراء ، فلهم كل الحق في اختيار مواقعهم السياسية والدفاع عن وجهة نظرهم الرافضة للاستجواب أياً كانت دوافعهم وأهدافهم ، فمن الطبيعي أن ينقسم الناس إلى طرفين ( مؤيدين ومعارضين ) في هذه القضية او تلك .

لكن المفاجئ أو ' المقرف ' في هذا الاستجواب تحديداً هو ظهور ' طرف ثالث ' يريد أن يدفع بهذا الاستجواب ' السياسي ' لجعله قضية مذهبية وطائفية !! ومحاولة تصوير أن الدفاع عن سمو الرئيس ومهاجمة خصومه هو دفاع عن المذهب والطائفة وحقوقها !! مستغلا بذلك وجود بعض الأطراف المؤيد ة للاستجواب ممن يحملون أفكار وأطروحات طائفية اعتادوا من خلالها مهاجمة الشيعة ومعتقداتهم الدينية في كثير من الأحيان ، على الرغم من وجود نفس الفئة في الطرف الآخر إلا انه يجب التصدي لكل هذه الألسن المثيرة للفتنة أيا كان مصدرها وموقعها .

فمن هو هذا الطرف الثالث؟؟ وماذا يريد ؟؟ وما هي أهدافه ؟؟

الطرف الثالث هو شخص محدث نعمه ووجيه جديد ، فلا تاريخ يعرف له قبل 2006 ، ظهر فجأة في المجتمع ' الشيعي ' ، وراح يتصرف على انه كبيرهم ، فصار يدفع الملايين في كل اتجاه ليكون هو القيصر الجديد أو ' مردوخ ' الكويت ، يوزع العطايا ويمنح صكوك الغفران ، يكافئ من يشاء وينزل العقاب على من يخالف أوامره ، حتى أصبح الكثير من المرتزقة يلهثون وراءه عارضين خداماتهم عليه ، ليظفروا بمنصب هنا ومركز هناك من خلال علاقاته الممتدة على طول البلاد وعرضها أو ليغدقهم بماله الوفير لينعموا بعده بحياة رغيدة هنيئة فالتقت المصالح هنا ، فهم يريدون المناصب والسلطة والمال والشهرة ، وهو يريد كراماتهم وإراداتهم وحريتهم ومستقبلهم ، أي صفقة رخيصة هذه !!
فهذا الطرف الثالث يريد أن يوصل رسالة إلى من يعنيه الأمر مفادها أن الشيعة جميعهم في ' جيبي ' ، وأنه صاحب القرار الأول في توجيهنا حيثما يريد ، فصار يتفاوض باسمنا ، ويساوم علينا ويعقد الصفقات السياسية والتجارية وغيرها نيابة عنا ، ليزداد نفوذه وقوته وسطوته فتكون كلمته هي العليا وكلمة المخالفين له هي الدنيا .

أما الذين يفترض بهم مقاومته والتصدي له ولمخططاته ومحاربته من الفرقاء السياسية الشيعية نجدهم اليوم وللأسف إما راكعين أمامه وباعوا ما باعوه من قيم ومبادئ أو فضلوا الحياد والمهادنة خشية من إعلامه وأمواله ، أما الأقلية ' القليلة ' فهم من حاربوه بأضعف الإيمان أي بقلوبهم واكتفوا بذلك .

إلى أن جاء موقف الدكتور حسن جوهر البطولي والتاريخي ، وكسر هذا الاصطفاف الطائفي وانتصر لقناعته وضميره ، وافسد مخططهم البغيض الذي صور الشيعة في ' جيب ' هذا الطرف الثالث ، وأكد للجميع أننا كأي جماعة أخرى في المجتمع لنا أرائنا المتباينة والمستقلة حول القضايا السياسية المختلفة .

فحاولوا تشويه الرجل وصورته ، شككوا في نواياه ، زايدوا على شيعيته فقالوا ما قالوه عنه وعن تاريخه المشرف ، لكنه كعادته وقف وحيداً أمامهم جميعاً ، يحمل بداخله قلب حديدي وعينين تشع منهما العزة والفخر ، ولأنه يدرك بأن دوام الحال من المحال وستدور الدوائر على الجميع ، فلن يجدوا حينها إلا موقف بومهدي ليتمسكوا به ويستشهدوا به للدفاع عن أنفسهم ، وسيدرك الجميع حينها أيضاً بأن الدكتور قد قدم الكثير وهم تخاذلوا فشكرا د. حسن .... شكراًً من القلب .

بدر ناصر ششتري


--------------------------

المصدر: http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=65896&cid=48

--------------------------


التعليق:

شهادتي مجروحة في بدر ناصر ششتري .... ومن يعرفه يعرف أن مثل هذا الطرح الوطني أمر ليس بمستغرب منه ... فالرجل لا يتنفس إلا هواء الوطنية ...

مقال موفق وعميق وطرح هادف وجريئ ... من المؤكد أن أذناب الطرف الثالث وأدواته ستبدأ بالهجوم على كاتب المقال .... فكل وطني هو هدف لهذه الأدوات ...

شكرا ً يا بو ناصر ... و لا هنت.

ودمتم........
 

على المعاش

عضو فعال
انا احب حسن جوهر واحب الشيعه واحب تجمع الا الدستور وانا سني وبدوي وحترم الرجل اذا دافع عن الوطن ودستوره اخوي علي المعاش اقسم بالله لاتغير قناعتك عشان شغلات طائفيه سوا سنيه او شيعيه الوضع علي الدستور لا تخلطون الامور فديتكم شرايكم فيني يربع :D
أخي راعي الغنم اطمأنك قناعاتي ثابته لا يغيرها سوى الأداء ليس للعاطفه دور في ذلك,شكرا لك ايها المواطن الصالح:D:وردة:
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
شكرا لك

مع اتفاقي مع الفكرة الاساسية للكاتب ولكن ارى ان هناك تضخيم في حجم و دور الشخصية

المشار اليها

ليس كل شي في الكويت او العالم ورائه م.ح . لان الامر هنا سيصبح تبسيط للاحداث

مثل الاخوة الاعضاء هنا كل شي يحدث في العالم ورائه الحرس الثوري الايراني :)

الامر ومافيه تلاقي مصالح بين التيارات الشيعية مع الحكومة .يعني الظروف ادت الى ذلك

وتيته تيته وخلصت الحدوته.
 

Dejavu

عضو ذهبي
الكاتب العزيز بدر شيشتري ...

أولا اتفق فيما قلت عن م. ح.

واعتقد ان مقالتك هي عبارة عن تدوين لمقابلة الدكتور على قناة الرأي فلم تأتي بجديد ...

لكن ...

اعتقد انك بدأت المقال بأمر وانتهيت بأمر آخر ...

قلت ان النواب الذين اتخذوا موقفا مؤيدا لرئيس الوزراء احرار بآرائهم ولهم الحق بذلك ...

ولكن انتهيت وانت تلمز انهم قبضوا او حصلوا على مصلحة من م. ح. وبهذا اعتقد انك سلبتهم ما اعطيتهم في بداية المقال ...


انا شخصيا احب ان اشكر الدكتور حسن جوهر على موقفه ... رغم اختلافي معه ...

لانه لو كان قد صوت بالامتناع ... لا سمح الله ...

لكانت مساحة المقال اعلاه عبارة عن فراغ ابيض شاسع ... يحتار الكاتب ماذا يسطر فيه وكيف يحدد هويته ...

فشكرا له لعدم افراغ اقلامكم من احبارها ...





سلامي لكتيبة "الكتاب والاكاديميين" وأحلى نَفَس سلّوم مُعتّق ...

تحياتي
 
أعلى