صانع التاريخ
عضو بلاتيني
كعادته مسلم البراك في الصراخ لاجترار حماسة الجماهير واستثمار كل موقف نسي أبو حمود نفسه وغابت عن باله محدودية الأوراق التي يملكها ؛ فطفق كعادته يهاجم وزير الداخلية على خلفية وفاة مواطن موقوف تحت التعذيب القمعي لجلاوزة الأمن ؛ وقد وصلت حالة الحماسة البراكية إلى حد تشبيه الشيخ الصباحي الكويتي بالرفيق علي حسن المجيد محافظ الكويت إبان الفترة الأولى من الاحتلال العراقي وبمحمد سعيد الصحاف وزير الإعلام العراقي إبان فترة الغزو الأنجلوساكسوني للعراق !!! ،
فإذا بالشيخ الصباحي يرد على البراك ويقول له :
" عباراتكَ هذه احتفظ بها لنفسكَ " !!! ...
صح يا وزير الداخلية ؛ فمطالبتكَ للبراك بأن يحتفظ بعباراته لنفسه جاءت في محلها ؛ ليس لأنكَ والسلطة التي تمثلها على الحق ولكن لأن أوراق اللعبة كلها بأيديكم وليس في يد البراك وسيده السعدون إلا الشعارات والمناورات !!! ،
فالتكتل الشعبي يتقدم صفوف المواجهة مرة بحنجرة البراك ثم لا يلبث أن يتراجع ويخفف النبرة بمناورات السعدون !!! ،
لكن يا وزير الداخلية ؛ يا ولد الصباح ؛ ألم تتساءل وأنتَ ترى البراك يسعى لكسب رصيد شعبي عن طريق تشبيهكَ بالغزاة العراقيين ؛ ألم تتساءل لتقول :
1 - مسلم البراك صاحب أعلى رقم لدى الناخبين على مستوى الكويت ؛ فلماذا يطرب هؤلاء الناخبون لشعارات البراك خاصة حينما يهاجم الشيوخ من أمثال علي الجراح وجابر الخالد ؟؟؟ ،
2 - لماذا يتحمس ناخبوا مسلم البراك لقيامه بتشبيه جابر الخالد الصباح بعلي حسن المجيد وقد نسوا أن جابر الخالد كان وقتها هو رئيس الأركان في الجيش الكويتي الذي رفع علم بلده بعد تحريرها ؟؟؟ ...
أمور يجب أن تقف عندها يا وزير الداخلية ويقف عندها بيت الحكم كله معكَ ؛ والحادثة التي حصلت بالأمس خطيرة جدا والأخطر هو أن تستمر في منصبكَ ولا تستقيل ثم يصفق الناس لمسلم البراك وهو يشبه شيخا صباحيا بعلي المجيد أو الصحاف !!! ،
ونحن يا وزير الداخلية نقول لكَ ولأسرتكَ من خلالكَ أن الرصيد الحقيقي بالنسبة لكم هو ولاء الشعب ومحبته وليست الأدوات التي تستطيعون عن طريقها التلاعب بمخرجات الانتخابات أو حل البرلمان ؛ وهذا الرصيد الشعبي قد بدأتم تخسرونه يا آل الصباح وإن سبيل الإخافة والجر إلى المحاكم والسجون لن يكون الطريق الصحيح لتعويض تلك الخسارة !!! ...
تخيلوا معنا لو أن شخصا بأسلوب البراك عام 1974 م مثلا قد شبه شيخا صباحيا بشارون أو بن غوريون ؛ فهل كان سيجد وقتها مَن سيصفق له ويكافأه بإعادة انتخابه مرة تلو أخرى ؟؟؟ ،
بالتأكيد سيكون الجواب بالنفي ؛ فما الذي تغير الآن ؟؟؟ ،
مسألة لا بد لعقلاء الأسرة الحاكمة أن يناقشوها وإلا فإن ألف مسلم براك سيخرج في الكويت وبأسلوب أشد فضاضة قد يدفع مع الحماسة الشديدة باتجاه أمور تتعدى مجرد الصراخ والتهييج ؛ وحينها ستترحمون على مسلم البراك وتتمنون لو أنه كان هو مَن سيقود الجماهير حتى يمكنه التحكم بها ليوقف حالة إشباعها عند الصراخ والتصفيق !!! ...
فإذا بالشيخ الصباحي يرد على البراك ويقول له :
" عباراتكَ هذه احتفظ بها لنفسكَ " !!! ...
صح يا وزير الداخلية ؛ فمطالبتكَ للبراك بأن يحتفظ بعباراته لنفسه جاءت في محلها ؛ ليس لأنكَ والسلطة التي تمثلها على الحق ولكن لأن أوراق اللعبة كلها بأيديكم وليس في يد البراك وسيده السعدون إلا الشعارات والمناورات !!! ،
فالتكتل الشعبي يتقدم صفوف المواجهة مرة بحنجرة البراك ثم لا يلبث أن يتراجع ويخفف النبرة بمناورات السعدون !!! ،
لكن يا وزير الداخلية ؛ يا ولد الصباح ؛ ألم تتساءل وأنتَ ترى البراك يسعى لكسب رصيد شعبي عن طريق تشبيهكَ بالغزاة العراقيين ؛ ألم تتساءل لتقول :
1 - مسلم البراك صاحب أعلى رقم لدى الناخبين على مستوى الكويت ؛ فلماذا يطرب هؤلاء الناخبون لشعارات البراك خاصة حينما يهاجم الشيوخ من أمثال علي الجراح وجابر الخالد ؟؟؟ ،
2 - لماذا يتحمس ناخبوا مسلم البراك لقيامه بتشبيه جابر الخالد الصباح بعلي حسن المجيد وقد نسوا أن جابر الخالد كان وقتها هو رئيس الأركان في الجيش الكويتي الذي رفع علم بلده بعد تحريرها ؟؟؟ ...
أمور يجب أن تقف عندها يا وزير الداخلية ويقف عندها بيت الحكم كله معكَ ؛ والحادثة التي حصلت بالأمس خطيرة جدا والأخطر هو أن تستمر في منصبكَ ولا تستقيل ثم يصفق الناس لمسلم البراك وهو يشبه شيخا صباحيا بعلي المجيد أو الصحاف !!! ،
ونحن يا وزير الداخلية نقول لكَ ولأسرتكَ من خلالكَ أن الرصيد الحقيقي بالنسبة لكم هو ولاء الشعب ومحبته وليست الأدوات التي تستطيعون عن طريقها التلاعب بمخرجات الانتخابات أو حل البرلمان ؛ وهذا الرصيد الشعبي قد بدأتم تخسرونه يا آل الصباح وإن سبيل الإخافة والجر إلى المحاكم والسجون لن يكون الطريق الصحيح لتعويض تلك الخسارة !!! ...
تخيلوا معنا لو أن شخصا بأسلوب البراك عام 1974 م مثلا قد شبه شيخا صباحيا بشارون أو بن غوريون ؛ فهل كان سيجد وقتها مَن سيصفق له ويكافأه بإعادة انتخابه مرة تلو أخرى ؟؟؟ ،
بالتأكيد سيكون الجواب بالنفي ؛ فما الذي تغير الآن ؟؟؟ ،
مسألة لا بد لعقلاء الأسرة الحاكمة أن يناقشوها وإلا فإن ألف مسلم براك سيخرج في الكويت وبأسلوب أشد فضاضة قد يدفع مع الحماسة الشديدة باتجاه أمور تتعدى مجرد الصراخ والتهييج ؛ وحينها ستترحمون على مسلم البراك وتتمنون لو أنه كان هو مَن سيقود الجماهير حتى يمكنه التحكم بها ليوقف حالة إشباعها عند الصراخ والتصفيق !!! ...