الامر مضحك عندما يخدع الانسان نفسه..!!
هل تعتقد ان القانون مطبق في الكويت؟؟!!
إن قلت نعم, قلت :الله يبشرك بالخير.
وزارة الداخلية لم تطبق قانون الفرعيات اساسا حتى تغضب أحد, كان مجرد استعراض للقوة والدليل نجاح اربعة من كل قبيلة..ودخولهم المجلس, وتبرئة القضاء لهم لنقص الادلة, والبركة في الاجراءات التي اتبعتها وزارة الداخلية, فلقد كانت مجرد "شو" واستعراض بايخ جدا.
عام 2008 تم تجمع القوات الخاصة واشتبك معهم المتجمهرين ولم يحصلوا على دليل واحد, وفي السنة نفسها دخلت قبيلة مطير على المخفر وانتزعت الصناديق ولم يطبق القانون لمنعهم.
عام 2009 مرت الفرعيات بسلام وتمخطرت امام اعين رجالات وزارة الداخلية, وهي تسرح شعرها وتتغنج بدلع, وتبتسم امعانا بالتعفيط لقانون وزارة الداخلية.
كنت اتمنى فعلا تطبيقهم للقانون ولكن..نعذرهم, كانوا يلعبون كوت بو سته..!!
سحب الجناسي ..عد لاعداد مجلة الكويت اليوم وترى سحبها كل شهر,منذ السبعينات, الأمر ليس جديد, كل ما في الأمر أنه تم تبنيه اعلاميا من شخص يقول " خلونا ناكل وياكم"...وبطهبله مقننه ومقصوده لفئة معينة, واتخذت غطاء لقئ سقط القوم..والحاقدين, ولم نعرف في تاريخ الكويت ان اثار احد قضية سحب جنسية وتظلم منها...رغم انها" تجري على قدم وساق".. كما يقول شليويح العطاوي.
وخذ هذه فوق البيعة:
- عندما طبق المحقق القانون وطلب القاء القبض على الجويهل تم معاقبته.
- عندما طبق ضباط وأفراد المخفر القانون بحجز المذيع السكران تم معاقبتهم.
- عندما تم حجز الشخصين الايرانيين تم "عرجبة القانون", واخرجوا لان خالتهم" شفعت لهم"..!!
- عندما طبق القانون احد الضباط على وافد وعاهره وجدهما في ساحة ترابية..تمت معاقبته.
الخلاصة:
القانون يتم تطبيقه بانتقائية, ولعبوا به "طوبه", وإلا لو كان يطبق لوجدت الكثيرين في السجون واولهم بعض الوزراء والمسؤولين الكبار, ولكن قانوننا لعين يبحث عن الحواري والشوارع الخلفية.
فالسارقين, والجواسيس, والمتمصلحين, كُثر..ولكن عيون القانون تصاب بالرمد احيانا..!!
القانون مظلوم في ديرة يقود الرأي العام فيها الجويهل ونبيل الفضل, والمزايدين على الناس في وطنيتهم.
القانون...عندما يتم استخدامه باستقصاد فئة معينة بحجة تطبيقه, ومعاقبة من يستخدمه على المحسوب عليهم, فلا تستغرب كره الناس لهذه المفردة والقرف منها, لا كرها به, بل كرها بالعاهره التي تتحدث عن الشرف.
وإن كان القانون هو الذي قتل محمد المطيري. فانعم واكرم من قانون..!!
اما مقولة "القضية العادلة لاتتلوث بمن يتبناها", فاتمنى تبني وجهة نظر صدام حسين في قضاياه العادلة وما أكثر ما طرح من قضايا عادله, هل نفعل؟
القضية العادلة تحتاج إلى شخص عادل يتبناها لتجد القبول الاجتماعي والارضية الخصبة في نفوس المواطنين للإيمان بتطبيقها..وإلاّ؟
تحياتي لك وللقانون.
