عبدالله ماطر المثال
عضو ذهبي
ما الذي قرأناه في صفحات الجرائد وفجعنا به !
التنكيل بالمواطن محمد غزاي المطيري واستخدام أساليب وحشية , وطرق قذرة في تعذيبه
ثم تركه في المستشفى بعد وفاته !
ثم تركه في المستشفى بعد وفاته !
وإليكم التقرير المنشور في الصحف :-
المواطن أحضر للمستشفى متوفى والتقرير اورد وجود أثار تكبيل وربط شديد بالاقدام والايدى وأثار لكمات متفرقه بالجسم وزرقه حول الفم0
أبرز ماذكرالتقرير هو خروج براز من المتوفى وارجع التقرير ذلك لادخال عصى فى اماكن حساسة قبل الوفاة واستخدام العنف المفرط
المواطن أحضر للمستشفى متوفى والتقرير اورد وجود أثار تكبيل وربط شديد بالاقدام والايدى وأثار لكمات متفرقه بالجسم وزرقه حول الفم0
أبرز ماذكرالتقرير هو خروج براز من المتوفى وارجع التقرير ذلك لادخال عصى فى اماكن حساسة قبل الوفاة واستخدام العنف المفرط
هل ما أصاب المواطن محمد غزاي المطيري هو تنفيذ لعقوبة جزائية ! ... لا لا لا أظن
لأن المتهم بريء حتى تثبت إدانته
ولأني أعرف بأن مخافر وزارة الداخلية لم تقلب إلى محاكم ونيابة !
والقصاص منها وإليها وهي الخصم والحكم !
لأن المتهم بريء حتى تثبت إدانته
ولأني أعرف بأن مخافر وزارة الداخلية لم تقلب إلى محاكم ونيابة !
والقصاص منها وإليها وهي الخصم والحكم !
هل أقدم المواطن محمد غزاي المطيري على إهانة جنود المباحث البواسل جدا , وردوا عليه بالمثل ... لا لا لا أظن
لأن الدستور نص على احترام حريات الشعب ونحن في دولة مدنية تحفظ الكرامات قبل الحقوق
ولأني أعلم بأن عصر الفداوية انتهى والآن عهد المدنية والدستور
لأن الدستور نص على احترام حريات الشعب ونحن في دولة مدنية تحفظ الكرامات قبل الحقوق
ولأني أعلم بأن عصر الفداوية انتهى والآن عهد المدنية والدستور
القراء والقارئات ....
سجل وزارات الداخلية في الوطن العربي سجل أسود قبيح
بين دفتيه الدماء تتقاطر ، وتعلو صفاحته كل صور التعذيب ، وأبرزها الخازوق العريق
وهي بعيدة كل البعد عن حفظ الكرامة ، وتطبيق القانون لأنها تخضع لشريعة الغاب
بين دفتيه الدماء تتقاطر ، وتعلو صفاحته كل صور التعذيب ، وأبرزها الخازوق العريق
وهي بعيدة كل البعد عن حفظ الكرامة ، وتطبيق القانون لأنها تخضع لشريعة الغاب
والآن .... وزارة الداخلية في دولة الكويت ، وفي مرفق من مرافقها وهو مخفر الأحمدي
تم فيه تعذيب مواطن كويتي لم يقدم للمحاكمة ثم رميه بدم بارد في مستشفى الأحمدي
حتى أن بعض الصحف امتنعت عن نشر صور القتيل مراعاة لمشاعر أسرته !
تم فيه تعذيب مواطن كويتي لم يقدم للمحاكمة ثم رميه بدم بارد في مستشفى الأحمدي
حتى أن بعض الصحف امتنعت عن نشر صور القتيل مراعاة لمشاعر أسرته !
فهل وصل إهمال القانون ، والإستهتار بغياب الرقيب لهذه الدرجة من المهانة والبشاعة !
وهل أصبحت مخافر وزارة الداخلية أوكار تعذيب ، ومحابس تنكيل للمواطنين
ناهيك عن المقيمين
وهل أصبحت مخافر وزارة الداخلية أوكار تعذيب ، ومحابس تنكيل للمواطنين
ناهيك عن المقيمين
إن الأمر يجب أن لا يتوقف على استجواب وزير الداخلية ثم تهدأ الأمور وتعود كالمعتاد
إن المطلوب هو كشف الجناة الحقيقين الذين اعتدوا بوحشية على المواطن محمد غزاي المطيري ، وتقديمهم للمحاكمة
فذلك صون لكرامات الناس ، وحفظ لحقوقهم ، ودرأ للفتنة
إن المطلوب هو كشف الجناة الحقيقين الذين اعتدوا بوحشية على المواطن محمد غزاي المطيري ، وتقديمهم للمحاكمة
فذلك صون لكرامات الناس ، وحفظ لحقوقهم ، ودرأ للفتنة
وأتمنى من نواب حكي أبو بلاش أن يظهروا لنا وطنيتهم في تبني قضية المواطن محمد غزاي المطيري لأنها روح تم إزهاقها بعبث وتجني ووحشية
والمسؤول الأول والأخير هو وزير الداخلية وقياداتها الأمنية
والمسؤول الأول والأخير هو وزير الداخلية وقياداتها الأمنية
الشبكة الوطنية
الإربعاء 12 - 1 - 2011م