العصر الذهبي
عضو مميز
اذا تم المتوقع والمرجو والذي يتمناه كل كويتي مخلص لبلده ويستنكر الظلم والوحشية من قبل المجرمين الذين ازهقوا روح المواطن محمد غزاي الميموني وذلك بمعاقبتهم أشد العقوبات اللي قررها القانون لهذه الحالات ، والقضاء على المستقبل المهني لكل صاحب يد تلوثت بالدماء البريئة .
يجب علينا ان ننتبه إلى أمر خطير ، وهو أن هؤلاء المجرمين في أماكن مهمة وحساسة من البلد ولا نريد أن يتولاها الانتهازيون من ذوي الولاءات الخارجية والذين راجت سوقهم هذه الفترة من تاريخ بلدنا .
وانا قاعد اشوف صمتهم وترقبهم وهم في وادي والناس في وادي ، ومن خلال متابعتي لهم واستقرائي لافعالهم وردود وافعالهم ، فانهم دائما يخططون لانتهاز اي فرصة تتاح لهم للتقدم أماما وكسب ارض وموقع جديد لهم يحقق أجندتهم المشبوهة .
لذلك لا نريد أن يكونوا الكاسبين من هالقضايا الحالية .
المجرمين يعاقبون دون استثناء ولا رحمة ، ولكن يملأ أماكنهم رجال ومسئولين من اهل البلد من عوائلها وقبائلها بعد الرحيل المتوقع لشلة الاجرام .
فذوي الاجندات المشبوهة والولاءات الخارجية، صمتوا ايام التعاقدات المغرية في الهيئات العسكرية ، والآن يتفرجون دون تعليق ولعابهم يسيل وهم يسمعون معنا بأخبار تطهير وزارة الداخلية من قيادات عديدة ورتب عالية، فمن يكون البديل ؟! .
,
,
.