يوم الحقائق والمفاجآت في قضية مقتل محمد الميموني «تعذيباً» حضر أمس، مسجلاً اعترافات مذهلة وكاشفاً عن سيناريو «لتوريط» مدير مباحث الأحمدي العقيد عادل الحمدان بـ «الاتفاق المباشر» بين أطراف عدة تلاقت مصالحها لتحميله دم الميموني.
مصادر مطلعة كشفت لـ «الراي» تفاصيل السيناريو لحظة بلحظة، كاشفة عن لغز «الفان الأبيض» الذي ظهر أمس، سر توقف «اليوكن الاسود» أمام المعهد التجاري بحولي، وجاخور كبد الذي تحول الى مسلخ تعذيب، والقيادات الأمنية «العليا» التي زيفت الحقيقة وكشفتها الاعترافات الدامغة و«كاميرات» وزارة الداخلية.
(أنا ح)... (أنا ح...) (أنا ح...) جملة رددها الملازم أول سالم الراشد ثلاث مرات أمام وكيل النيابة عندما سأله: لماذا تركت الملازم عبدالله العوضي وهو الأقل رتبة يُعذب الميموني ولم تمنعه؟ كشفت خيطاً من خيوط «توريط» الحمدان، التي بدأت مساء السبت قبل الماضي واستمرت حتى أمس.
في مساء هذا السبت «العادي» اتصل الراشد بالحمدان وأخبره انه ضبط في مخيم مسروقات وكرتون خمر واثنين من أصحاب السوابق، وانه استأذن النيابة قبل مداهمة المخيم وضبط المشبوهين، ثم أخبره أن المتهم الميموني وهو من أصحاب السوابق قاومهم بسكين وأحدث في القوة بعض الجروح، فطلب منه الحمدان اثبات الاصابات في تقرير طبي من مستشفى الفروانية الذي عولج فيه أفراد القوة.
وتكمل المصادر: عصر اليوم التالي (الأحد) قام عادل الراشد بالاتصال بالحمدان وكان مرتبكاً وطلب رؤيته لأمر ضروري وهو ما حدث بالفعل صبيحة اليوم التالي (الاثنين) حيث واصل الراشد ارتباكه وتلعثمه واعطاء معلومات غير واضحة.
وفي مساء اليوم نفسه - وفق المصادر - التقى الحمدان الراشد في مسرح جريمة في قضية أخرى، وبدا عليه الارتباك والخوف لكنه لم يتبين السبب إلا فجر الثلاثاء عندما اتصل به وأدلى بكلمات غير مفهومة أقرب الى الهذيان (جسمه برد... نقلناه الى المستشفى... ما أدري شنو اللي جرى).
ارتدى العقيد الحمدان ملابسه وأسرع الى مسشفى شركة النفط فوجد الضباط والأفراد في مواقف السيارات فاستفسر عما حدث فقالوا: (الميموني تعب حاشته أزمة قلبية وجسمه برد وجئنا به الى هنا لكنه توفي).
وتكشف المصادر ان العقيد الحمدان اتصل باللواء اليوسف لاخباره بالواقعة صباح الثلاثاء لكن هاتفه كان مغلقاً، فاتصل بنائب المدير العام للمباحث الجنائية العميد الشيخ مازن الجراح وأخبره بالواقعة كاملة كما رواها له الراشد. وفي اليوم نفسه اتصل العقيد حماد العنزي من الأدلة الجنائية وطلب من الحمدان الذهاب الى مبنى الأدلة وسأله عن الواقعة، فأخبره بكل المعلومات المتوافرة لديه، وبرر وجود بعض الكدمات في جسد الميموني لمقاومته القوة اثناء القبض عليه.
وبعد ادلاء الحمدان بشهادته، اتصل به الوكيل المساعد اللواء الشيخ أحمد الخليفة وسأله عن الواقعة وطلب رؤيته، وذهب إليه بالفعل صبيحة الأربعاء واعطاه نسخة من التقرير واطلع عليه وقال له: «يصير خير ان شاء الله»، وكان قبلها وفي مساء الثلاثاء قد تلقى اتصالاً من اللواء اليوسف وسأله عن سبب اتصاله عليه وأخبره بالواقعة، وفي اليوم نفسه التقى العقيد عادل الحشاش مصادفة في عرس ابن الفريق سليمان الفهد وأبلغه بما حدث.
وتؤكد المصادر ان الحمدان سلم التقرير للواء الخليفة صبيحة يوم الأربعاء، والى اللواء اليوسف ظهر اليوم نفسه، واطلعا عليه.
وتبين المصادر انه فور تشكيل لجنة التحقيق في الواقعة برئاسة اللواء عبدالحميد العوضي يوم الخميس طلب من الحمدان التحقيق في القضية، فاعتذر منهم لحين صدور تكليف رسمي بذلك، وأصر وكيل الوزارة الفريق غازي العمر على تكليفه بالتحقيق في القضية، وفي هذه الاثناء اطلع الحمدان (للمرة الأولى) على صور للجثة عندما رآها ذُهل وصدم من اثار التعذيب الواضحة عليها، وقال كأنها جثة متفحمة أسقطت من طائرة».
وتكمل المصادر: في السادسة والنصف من صباح السبت الماضي زار الحمدان، الراشد في حجزه بصبحان وطلب منه شرح تفاصيل الواقعة بصدق وأمانة، فأخبره انه لم يُعذب وأن من قام بتعذيبه هم أفراد القوة، وطلب منه ادخال جميع أفراد المباحث في القضية حتى «تتوه».
وبعد خروج الحمدان من صبحان توجه الى مخفر أبوحليفة لمقابلة الملازم عبدالله العوضي الذي صاحب الراشد في الواقعة، وكان - وفق المصادر - متوتراً جداً وغير طبيعي، فسأله الحمدان: متى قبضتم على الميموني؟ فرد: يوم السبت، فسأله: من أين أتيتم به؟ أجاب: كان في شقة.
وتوضح المصادر انه في هذه الاثناء اكتشف الحمدان وجود «جاخور كبد» في القضية عن طريق أحد المصادر، فذهب إليه على الفور ووجد هناك سيارتين إحداهما من نوع «جيمس» واتضح لاحقا انها ملك والد الملازم أول الراشد.
وتكمل المصادر: طلب العقيد الحمدان وضع حراسة سرية على الجاخور، وطلب إذن نيابة لتفتيشه، ثم اتصل باللواء العوضي قائلاً: «أبشرك... فكينا اللغز»، فاتصل اللواء العوضي بالفريق غازي العمر وأخبره ان الحمدان كشف لغز القضية.
وتوضح المصادر ان حدس الحمدان صدق في اليوم التالي (الأحد) عندما ضبطت حراسة الجاخور سيارة جيب توقفت أمامه وبها الملازم أول يوسف الرويح من إدارة المرور وبرفقته آسيويان ومعهم أدوات تنظيف، فألقي القبض عليهم، واعترف الرويح لاحقا ان الملازم العوضي اتصل به وطلب منه «تنظيف الجاخور»، وفي مساء اليوم نفسه سلم العوضي نفسه إلى لجنة التحقيق وطلب اعتباره «شاهد ملك».
وكشفت المصادر ان اللجنة سألته عن علاقته بالواقعة، وسبب تدخله فيها رغم انه ضابط بمخفر الظهر؟ فأجاب: الملازم أول راشد طلب مني الاسناد فقمت باسناده أنا و10 أفراد، وهذه تعليمات العقيد عادل الحمدان، فسألوه: هل أعطاك الحمدان تلك التعليمات؟ أجاب: نعم، وطلب سؤال فرد الأمن فيصل العصفور، الذي أخبر اللجنة في البداية ان الحمدان هو من أعطانا الأوامر، قبل أن ينهار ويبكي بكاءً شديداً عندما أخبروه ان العوضي اعترف انه من عذب الميموني، فقال: «ما توقعت ان يسوي العوضي فيني هذا الشيء، هو اتفق معاي ان نلقي القضية على العقيد الحمدان».
وتبين المصادر ان الراشد اعترف أمام النيابة بتعذيبه الميموني وقال: «كنت أعذبه قليلا لكن عبدالله العوضي كان يضربه بشدة»، ثم قال (أنا ح...) (أناح...) (أنا ح...) وأردف «الظلم حرام».
وتوضح المصادر ان العوضي أصر أمام النيابة على أقواله، وعندما سئل: أين أوراق القضية؟ رفض الاجابة، فسئل: أين «الفان الأبيض؟» فرفض ايضا الاجابة، مبينة ان السيارة «الفان» ضبطت أمام جمعية أبوحليفة وبداخلها (مقص وعصا كبيرة وبطانية).
وترجح المصادر ان الميموني ضبط يوم الأربعاء وليس السبت، وبقي في جاخور كبد طوال ثلاثة أيام يُعذب طوال النهار، ثم يأخذونه إلى «الفان» لينام بها، ولم يبلغا عن ضبطه إلا يوم السبت، وترجح أن يكون سبب ذلك هو الانتقام الشخصي بسبب «مهاوشته» للراشد والعوضي أمام المعهد التجاري بحولي وهروبه منهما، لأنهما قالا له أثناء تعذيبه: «كنت مسوي نفسك ريال».
وتؤكد المصادر انه لم يضبط خمر مع الميموني، وان المتهمين صياح الرشيدي وأنور العازمي هما من ضبطا في شقة، وذهب الرشيدي إلى مخفر الأندلس لأنه محكوم في قضية تزوير دفاتر سيارات، وان العازمي خرج ثالث يوم احتجازه، مبينة ان النائب حسين الحريتي اتصل بالفعل يستفسر عن العازمي لكنه لم يطلب الافراج عنه
المصدر:الراي
التعليق
النائب مبارك الوعلان امس صرح وقال السيارة
السوداء لابن قيادي في الداخليه
والجاخور مال قيادي في الداخليه
وهو قريب احد المتهمين وانا اتوقع
ان الملازم يوسف الرويح ولد اللواء
اسعد الرويح واليوكن الاسود مال الملازم يوسف الرويح
مصادر مطلعة كشفت لـ «الراي» تفاصيل السيناريو لحظة بلحظة، كاشفة عن لغز «الفان الأبيض» الذي ظهر أمس، سر توقف «اليوكن الاسود» أمام المعهد التجاري بحولي، وجاخور كبد الذي تحول الى مسلخ تعذيب، والقيادات الأمنية «العليا» التي زيفت الحقيقة وكشفتها الاعترافات الدامغة و«كاميرات» وزارة الداخلية.
(أنا ح)... (أنا ح...) (أنا ح...) جملة رددها الملازم أول سالم الراشد ثلاث مرات أمام وكيل النيابة عندما سأله: لماذا تركت الملازم عبدالله العوضي وهو الأقل رتبة يُعذب الميموني ولم تمنعه؟ كشفت خيطاً من خيوط «توريط» الحمدان، التي بدأت مساء السبت قبل الماضي واستمرت حتى أمس.
في مساء هذا السبت «العادي» اتصل الراشد بالحمدان وأخبره انه ضبط في مخيم مسروقات وكرتون خمر واثنين من أصحاب السوابق، وانه استأذن النيابة قبل مداهمة المخيم وضبط المشبوهين، ثم أخبره أن المتهم الميموني وهو من أصحاب السوابق قاومهم بسكين وأحدث في القوة بعض الجروح، فطلب منه الحمدان اثبات الاصابات في تقرير طبي من مستشفى الفروانية الذي عولج فيه أفراد القوة.
وتكمل المصادر: عصر اليوم التالي (الأحد) قام عادل الراشد بالاتصال بالحمدان وكان مرتبكاً وطلب رؤيته لأمر ضروري وهو ما حدث بالفعل صبيحة اليوم التالي (الاثنين) حيث واصل الراشد ارتباكه وتلعثمه واعطاء معلومات غير واضحة.
وفي مساء اليوم نفسه - وفق المصادر - التقى الحمدان الراشد في مسرح جريمة في قضية أخرى، وبدا عليه الارتباك والخوف لكنه لم يتبين السبب إلا فجر الثلاثاء عندما اتصل به وأدلى بكلمات غير مفهومة أقرب الى الهذيان (جسمه برد... نقلناه الى المستشفى... ما أدري شنو اللي جرى).
ارتدى العقيد الحمدان ملابسه وأسرع الى مسشفى شركة النفط فوجد الضباط والأفراد في مواقف السيارات فاستفسر عما حدث فقالوا: (الميموني تعب حاشته أزمة قلبية وجسمه برد وجئنا به الى هنا لكنه توفي).
وتكشف المصادر ان العقيد الحمدان اتصل باللواء اليوسف لاخباره بالواقعة صباح الثلاثاء لكن هاتفه كان مغلقاً، فاتصل بنائب المدير العام للمباحث الجنائية العميد الشيخ مازن الجراح وأخبره بالواقعة كاملة كما رواها له الراشد. وفي اليوم نفسه اتصل العقيد حماد العنزي من الأدلة الجنائية وطلب من الحمدان الذهاب الى مبنى الأدلة وسأله عن الواقعة، فأخبره بكل المعلومات المتوافرة لديه، وبرر وجود بعض الكدمات في جسد الميموني لمقاومته القوة اثناء القبض عليه.
وبعد ادلاء الحمدان بشهادته، اتصل به الوكيل المساعد اللواء الشيخ أحمد الخليفة وسأله عن الواقعة وطلب رؤيته، وذهب إليه بالفعل صبيحة الأربعاء واعطاه نسخة من التقرير واطلع عليه وقال له: «يصير خير ان شاء الله»، وكان قبلها وفي مساء الثلاثاء قد تلقى اتصالاً من اللواء اليوسف وسأله عن سبب اتصاله عليه وأخبره بالواقعة، وفي اليوم نفسه التقى العقيد عادل الحشاش مصادفة في عرس ابن الفريق سليمان الفهد وأبلغه بما حدث.
وتؤكد المصادر ان الحمدان سلم التقرير للواء الخليفة صبيحة يوم الأربعاء، والى اللواء اليوسف ظهر اليوم نفسه، واطلعا عليه.
وتبين المصادر انه فور تشكيل لجنة التحقيق في الواقعة برئاسة اللواء عبدالحميد العوضي يوم الخميس طلب من الحمدان التحقيق في القضية، فاعتذر منهم لحين صدور تكليف رسمي بذلك، وأصر وكيل الوزارة الفريق غازي العمر على تكليفه بالتحقيق في القضية، وفي هذه الاثناء اطلع الحمدان (للمرة الأولى) على صور للجثة عندما رآها ذُهل وصدم من اثار التعذيب الواضحة عليها، وقال كأنها جثة متفحمة أسقطت من طائرة».
وتكمل المصادر: في السادسة والنصف من صباح السبت الماضي زار الحمدان، الراشد في حجزه بصبحان وطلب منه شرح تفاصيل الواقعة بصدق وأمانة، فأخبره انه لم يُعذب وأن من قام بتعذيبه هم أفراد القوة، وطلب منه ادخال جميع أفراد المباحث في القضية حتى «تتوه».
وبعد خروج الحمدان من صبحان توجه الى مخفر أبوحليفة لمقابلة الملازم عبدالله العوضي الذي صاحب الراشد في الواقعة، وكان - وفق المصادر - متوتراً جداً وغير طبيعي، فسأله الحمدان: متى قبضتم على الميموني؟ فرد: يوم السبت، فسأله: من أين أتيتم به؟ أجاب: كان في شقة.
وتوضح المصادر انه في هذه الاثناء اكتشف الحمدان وجود «جاخور كبد» في القضية عن طريق أحد المصادر، فذهب إليه على الفور ووجد هناك سيارتين إحداهما من نوع «جيمس» واتضح لاحقا انها ملك والد الملازم أول الراشد.
وتكمل المصادر: طلب العقيد الحمدان وضع حراسة سرية على الجاخور، وطلب إذن نيابة لتفتيشه، ثم اتصل باللواء العوضي قائلاً: «أبشرك... فكينا اللغز»، فاتصل اللواء العوضي بالفريق غازي العمر وأخبره ان الحمدان كشف لغز القضية.
وتوضح المصادر ان حدس الحمدان صدق في اليوم التالي (الأحد) عندما ضبطت حراسة الجاخور سيارة جيب توقفت أمامه وبها الملازم أول يوسف الرويح من إدارة المرور وبرفقته آسيويان ومعهم أدوات تنظيف، فألقي القبض عليهم، واعترف الرويح لاحقا ان الملازم العوضي اتصل به وطلب منه «تنظيف الجاخور»، وفي مساء اليوم نفسه سلم العوضي نفسه إلى لجنة التحقيق وطلب اعتباره «شاهد ملك».
وكشفت المصادر ان اللجنة سألته عن علاقته بالواقعة، وسبب تدخله فيها رغم انه ضابط بمخفر الظهر؟ فأجاب: الملازم أول راشد طلب مني الاسناد فقمت باسناده أنا و10 أفراد، وهذه تعليمات العقيد عادل الحمدان، فسألوه: هل أعطاك الحمدان تلك التعليمات؟ أجاب: نعم، وطلب سؤال فرد الأمن فيصل العصفور، الذي أخبر اللجنة في البداية ان الحمدان هو من أعطانا الأوامر، قبل أن ينهار ويبكي بكاءً شديداً عندما أخبروه ان العوضي اعترف انه من عذب الميموني، فقال: «ما توقعت ان يسوي العوضي فيني هذا الشيء، هو اتفق معاي ان نلقي القضية على العقيد الحمدان».
وتبين المصادر ان الراشد اعترف أمام النيابة بتعذيبه الميموني وقال: «كنت أعذبه قليلا لكن عبدالله العوضي كان يضربه بشدة»، ثم قال (أنا ح...) (أناح...) (أنا ح...) وأردف «الظلم حرام».
وتوضح المصادر ان العوضي أصر أمام النيابة على أقواله، وعندما سئل: أين أوراق القضية؟ رفض الاجابة، فسئل: أين «الفان الأبيض؟» فرفض ايضا الاجابة، مبينة ان السيارة «الفان» ضبطت أمام جمعية أبوحليفة وبداخلها (مقص وعصا كبيرة وبطانية).
وترجح المصادر ان الميموني ضبط يوم الأربعاء وليس السبت، وبقي في جاخور كبد طوال ثلاثة أيام يُعذب طوال النهار، ثم يأخذونه إلى «الفان» لينام بها، ولم يبلغا عن ضبطه إلا يوم السبت، وترجح أن يكون سبب ذلك هو الانتقام الشخصي بسبب «مهاوشته» للراشد والعوضي أمام المعهد التجاري بحولي وهروبه منهما، لأنهما قالا له أثناء تعذيبه: «كنت مسوي نفسك ريال».
وتؤكد المصادر انه لم يضبط خمر مع الميموني، وان المتهمين صياح الرشيدي وأنور العازمي هما من ضبطا في شقة، وذهب الرشيدي إلى مخفر الأندلس لأنه محكوم في قضية تزوير دفاتر سيارات، وان العازمي خرج ثالث يوم احتجازه، مبينة ان النائب حسين الحريتي اتصل بالفعل يستفسر عن العازمي لكنه لم يطلب الافراج عنه
المصدر:الراي
التعليق
النائب مبارك الوعلان امس صرح وقال السيارة
السوداء لابن قيادي في الداخليه
والجاخور مال قيادي في الداخليه
وهو قريب احد المتهمين وانا اتوقع
ان الملازم يوسف الرويح ولد اللواء
اسعد الرويح واليوكن الاسود مال الملازم يوسف الرويح