سعد الميموني
عضو ذهبي
أذكر أن قرأت خبر عن كلب صاحبه الأمريكي كان يعطف عليه
ويطعمه وصادقه سنين طويله توفي هذا الأمريكي
وعملت له الجنازه ..وأختفى الكلب بعد عدة أيام ووجدوه يدور
عند قبر صاحبه
فسبحان الله من علم هذا الكلب معنى الوفاء
حدث غير طبيعي بما أن الطرف الأخر حيوان
لكن
أن تجد أنسان كان أبيه لايملك سوى ثوبه ..وحين كان بدولته
القديمه فقير يطلب من الناس صدقه هرب من الجحيم ألى
دوله مجاوره وأخذ الجنسيه ..بذلك الوقت القديم
وفتح الله عليه ونزلت أرزاقه على عبده لأنه كان مؤمن بأذن الله
هذه لوحدها تكفي أن أحب وطني الجديد الذي أعطاني من خيره
بعد الله ..
العربي ..من المعروف أن عرضه أغلى مايملك ..ولاخير في حياة
ينتهك فيه أغلى ماتملك
وحين يصون أحدهم عرضك بوقت الشدائد أو بمعنى أصح بغباء منك
أجزم أنك ستضع هذا الشخص فوق رأسك حتى يأخذ الله أمانته
أيمان بنت أبن لادن قبض عليها بأيران وعمرها عشر سنوات
أيام ضرب أمريكا لأفغانستان ..قبض عليها الحرس الثوري
وسجنها مدة ثمان سنوات بمكان واحد
طبعاً الأب مشغول بالتفجير بديار الأسلام عن طريق أوباشه
هربت بنته وضاقت عليها الأرض ..لكنها كانت تذكر
أن جدها سعودي ..كان الحرس الثوري يطاردها
حتى وصلت أبواب السفاره ودخلت وأجهشت بالبكاء
حوصرت السفاره
وصل الخبر ألى سعود الفيصل
ولأنه سليل المجد رغم أن أبن لادن كفرهم واتباعه أو
أوباشه وصلت السنتهم ألى الدخول بأعراضهم
قلب المملكه ألى جحيم ولولا الله ثم أستبسال رجال الأمن الذي يسمونهم
أبوباشه (المرتدين) لكانت المملكه توازي العراق
فجروا قتلوا المواطنيين العزل ومنها الطفله وجدان قتلوا رجال الأمن
وقتلوا المسالمين ضيعوا نعمة الأمن التي كنا ننعم فيها
لكن سعود الفيصل نسى كل شيء
وقام قومة رجل هو والملك عبدالله والأمير نايف أطال الله بأعمارهم
رموا بثقل المملكه السياسي بوجه أيران وبعد مفاوضات طويله
خرجت البنت ..(رغم أن أتباعه أو أوباشه يدعون أنهم يصونون أعراض
المسلمين لكنهم لم يصونوا عرض معزبهم الكبير)
أل سعود لأنهم تربوا بأخلاق العروبه والأسلام ومنها أن الرجال
يتعاركون ويتقاتلون بينهم لكن المرأه هي كيان معضم تقوم القيامه
لأجلها ..ولادخل لها بما يدور بينهم والمصيبه أن القاعده
دخلوا بعرض الأمير نايف والملك عيدالله وغيرهم
خرجت البنت ونزلت بالمملكه وطلبت أن تذهب لأمها بسوريا
صرفت لها الحكومه السعوديه راتب وأتصلت بكبار مسؤلي سوريا
ليوفروا لها الحمايه ..
يألله ما أعظم الأخلاق والمراجل وما أعظم ما تربا عليه العرب
أتدرون ماهوا الجزاء
قنبله عن طريق سفيه كادت أن تؤدي بحياة الأمير محمد أبن
نايف..رغم أن محمد أتصل بالسفيه المغدور وعامله بكل حسنى
ولم يفتشه وأكرم والدته ووالده ..ويقول له (أبوك وأمك بالهم مشغول عليك)
هذا هو جزاء المعروف عن طريق الأوباش لكن رب العباد
رد كيدهم بنحورهم
اليوم
عائلة أبن لادن بأيران والفيصل يفاوض نجاد وصرح أنه لايريد
الأعلام أن يدخل بالقضيه (حفاظاً على خصوصية العائله)
حقيقه
أقسم بالله ثم أقسم بالله أن الأوباش على ثقه بأن الحكومه السعوديه
وفوقها الأسره الحاكمه مستحيل أن يتخلوا عن الأخلاق التي تربوا عليها
لذلك فهم مستمرين بحركاتهم الصبيانيه
وبناء على ذلك أقول
تكفى ياولد فيصل أحرق قلب أبن لادن وأوباشه لأنهم
خونه ولايستحقون أن تتنازل لأيران لبعض المطالب السياسيه
لأجلهم
أحد أبناء أبن لادن كان ينسق التفجيرات من هناك التي تحصل
بالمملكه أترك الحرس الثوري يغتصبه بسجونهم
طالما أن المعزب وأوباشه (عاملين رقاله)
أن لم يخب ظني
أن القاعده عاصمتها أفغانستان وباكستان والحدود الأيرانيه
يسكنها البلوش والأحواز المعارضين لنظام الأيراني ككل
والمنطقه ملتهبه ومستحيل من الحرس الثوري أن يسيطر عليها
والدليل هاهم البلوش (عاملين العمايل)
لماذا (الرقاله) لاتتوجه وتصون عرض المعزب الكبير
رغم أنهم أزعجونا كل يوم يتسللون من اليمن ويقتلون رجال الأمن
(وهم يلبسون عبايات)
هذا يدل على أنهم عملاء لأيران وهي من تحركهم
سعود الفيصل
أن تسلمت بقية العائله أطلق سراحهم لكن الذي نسق التفجيرات
أريد أن يضرب عنقه السيف
المجاملات والأخلاق مع الأوباش لم تعد تفيد
تقول وتطول ياسعود
ولو أني أفضل أن تتركهم هناك حتى يقوم (الرقاله)
بتحريرهم ..
كمواطن لست مستعد أن دولتي تقدم تنازلات من أجل
أشخاص يريدون أن يقلبوا حياتنا لجحيم
فهم كفرونا وقتلوا أبنائنا والمعاهدون وأذونا
في أنفسنا وأمام العالم
تكفى ياسعود
أحرق قلب أبن لادن لنرى الأوباش ماذا تعمل