عويد العنزى
عضو فعال
كتب عويد شنان العنزي
لقد اعتدنا على سماع صراخ المتهمين اثناء التحقيق معهم في المخفر، وهذا يحدث منذ مدة طويلة، وكلما تكلمنا قالوا لنا اوامر ضباط،هذا ماقاله احد الافراد اثناء التحقيق معه في النيابة في قضية محمد الميموني رحمه الله وجعل قبره روضة من رياض الجنة .
كشفت قضية محمد الميموني ما يحدث في مخافر شرطة الكويت من تعذيب للمتهمين تصل الى حد الموت وتصل الى حد تلفيق التهم والتلاعب بالقضية والتهديد بسحب اهالي المتهمين للضغط عليهم للاعتراف، كما كشفت عن دس خمور لمتهم ضد متهم اخر والاغرب هو استخدام الهنود والبنغال في تعذيب الكويتيين بجعلهم لاينامون او تدليك اجسامهم بفازلين لطمس اثار التعذيب، هل هذا يحدث بالكويت ومن قبل ضباط وافراد كويتيين وبالاستعانة بالبنغال والهنود! وعند متابعة تفاصيل الاحداث نجد ان الميموني يتم تعذيبه في الجاخور الذي يعتقد انه كان «معتقلا سريا لو تحدثت جدرانه لقالت ما يقطع القلوب» وعند الليل يتم اخذ الميمنوني الى سيارة فان لينام فيها الى اليوم التالى! معقولة كل هذا من قبل ضباط وافراد حتى وصلت الى ضباط المرور الذين يقومون بتنظيف اثار التعذيب في الجاخور والاستعانة بالهنود والبنغال مرة اخرى؟ تخيلوا ماذا كان يفكر الميموني قبل وفاته وهو يرى ما يحدث له من تعذيب في الجاخور اثناء النهار ونقله الى سيارة الفان «المعتقل المتحرك» ماذا كان يقول في نفسه الميمنوني لو انه خرج من هذا التعذيب؟ ماذا سوف يفعل لو خرج حيا من تلك المأساة؟ تخيل لو أنه هذا حدث لك انت يامن تقرأ المقال؟ وفي بلدك الكويت ومن قبل افراد الشرطة «مباحث وشرطة مرور وهنود وبنغال! شنو المافيا! ومن اجل ماذا؟ مشاجرة! الميموني تشاجر مع ضابط وهذا الى صار معاه!»
ولكن هناك تعذيب اخر هو العنصرية وهذا ماقاله احد المتهمين بقتل الميموني بإنهم كانو يهددونه بإنه مزدوج (طرثوث ولفو) وهذا اكبر دليل على انتشار العنصرية حتى في مخافر الكويت وبين افراد الشرطة، بل اصبحت تهمة ازدواج الجنسية تهمة وسبة في جبين القبائل، وكل هذا هو بركة من الإعلام الفاسد الذي ترعرع وعاش في ظل الحكومة الحالية، لقد انتشرت العنصرية في كل مكان في الكويت وبين مختلف شرائح المجتمع الكويتي ووصلت الى المخافر واستخدمت بالتعذيب، وهذا تحطيم للوطنية وتدمير لكل المبادئ التي عاشت وترعرعت في قلوبنا، وكل هذا هو من بركات الحكومة التي كلما طال زمن بقائها زادت مصائبها وكوارثها وزاد انقسام المجتمع الكويتي اكثر واكثر، حتى اصبحنا شعوبا وقبائل وطوائف، كل واحدة تحمل اسما خاصا بها، بدلا من أن نحمل كلنا اسما واحد هو كويتى.
لقد اعتدنا على سماع صراخ المتهمين اثناء التحقيق معهم في المخفر، وهذا يحدث منذ مدة طويلة، وكلما تكلمنا قالوا لنا اوامر ضباط،هذا ماقاله احد الافراد اثناء التحقيق معه في النيابة في قضية محمد الميموني رحمه الله وجعل قبره روضة من رياض الجنة .
كشفت قضية محمد الميموني ما يحدث في مخافر شرطة الكويت من تعذيب للمتهمين تصل الى حد الموت وتصل الى حد تلفيق التهم والتلاعب بالقضية والتهديد بسحب اهالي المتهمين للضغط عليهم للاعتراف، كما كشفت عن دس خمور لمتهم ضد متهم اخر والاغرب هو استخدام الهنود والبنغال في تعذيب الكويتيين بجعلهم لاينامون او تدليك اجسامهم بفازلين لطمس اثار التعذيب، هل هذا يحدث بالكويت ومن قبل ضباط وافراد كويتيين وبالاستعانة بالبنغال والهنود! وعند متابعة تفاصيل الاحداث نجد ان الميموني يتم تعذيبه في الجاخور الذي يعتقد انه كان «معتقلا سريا لو تحدثت جدرانه لقالت ما يقطع القلوب» وعند الليل يتم اخذ الميمنوني الى سيارة فان لينام فيها الى اليوم التالى! معقولة كل هذا من قبل ضباط وافراد حتى وصلت الى ضباط المرور الذين يقومون بتنظيف اثار التعذيب في الجاخور والاستعانة بالهنود والبنغال مرة اخرى؟ تخيلوا ماذا كان يفكر الميموني قبل وفاته وهو يرى ما يحدث له من تعذيب في الجاخور اثناء النهار ونقله الى سيارة الفان «المعتقل المتحرك» ماذا كان يقول في نفسه الميمنوني لو انه خرج من هذا التعذيب؟ ماذا سوف يفعل لو خرج حيا من تلك المأساة؟ تخيل لو أنه هذا حدث لك انت يامن تقرأ المقال؟ وفي بلدك الكويت ومن قبل افراد الشرطة «مباحث وشرطة مرور وهنود وبنغال! شنو المافيا! ومن اجل ماذا؟ مشاجرة! الميموني تشاجر مع ضابط وهذا الى صار معاه!»
ولكن هناك تعذيب اخر هو العنصرية وهذا ماقاله احد المتهمين بقتل الميموني بإنهم كانو يهددونه بإنه مزدوج (طرثوث ولفو) وهذا اكبر دليل على انتشار العنصرية حتى في مخافر الكويت وبين افراد الشرطة، بل اصبحت تهمة ازدواج الجنسية تهمة وسبة في جبين القبائل، وكل هذا هو بركة من الإعلام الفاسد الذي ترعرع وعاش في ظل الحكومة الحالية، لقد انتشرت العنصرية في كل مكان في الكويت وبين مختلف شرائح المجتمع الكويتي ووصلت الى المخافر واستخدمت بالتعذيب، وهذا تحطيم للوطنية وتدمير لكل المبادئ التي عاشت وترعرعت في قلوبنا، وكل هذا هو من بركات الحكومة التي كلما طال زمن بقائها زادت مصائبها وكوارثها وزاد انقسام المجتمع الكويتي اكثر واكثر، حتى اصبحنا شعوبا وقبائل وطوائف، كل واحدة تحمل اسما خاصا بها، بدلا من أن نحمل كلنا اسما واحد هو كويتى.