السقوط القادم ... مصر و آخر ايام العرب

المتصفح

عضو ذهبي
ما بين مبادئنا وما بين أمننا خط ذو واقع مرير ومؤلم نتنقل منه ما بين نار الحرية وجنة الدكتاتورية .

اليوم فرض علينا ان نكون في محور المعتدلين ( مصر + الاردن + دول الخليج + عباس ) المضاد لمحور الشر الأيراني ( أيران + العراق + سوريا + لبنان + حماس )
وفي محورنا جميع الدول دكتاتورية لا توجد ديموقراطية حقيقية الا في دولة الكويت والتي تعبير جزئيا ديموقراطية وبها خطوط حمراء لا يمكن كسرها
وفي المحور المقابل دول دكتاتورية مع استثناء العراق الذي سرقت منه الغالبية ولبنان الذي وقع تحت منطق القوة .

خلال الاحداث في مصر فرحنا فرحاً شديداً بمطالبة المصريين بحقوقهم وحريتهم ومطالبتهم بالديموقراطية الحقيقية نصراً لمبادئنا يشوب هذا الفرح قلق بمستقبل محورنا خاصة وان
مصر هي رأس محور الاعتدال في المنطقة وأمنها واستقرارها هو استقرار باقي دول المحور. واستغلال المحور المقابل للديموقراطية للتغلغل والتوسع داخل محورنا هو اكثر ما يقلقنا .
فما العراق عن هذا التغلغل ببعيد .

ففي مصر اذا ما حدث ديموقراطية حقيقية فان تنظيم الاخوان المسلمين قد يسيطر سيطرة كامله على مقاليد الحكم لحسن التنظيم والتنسيق بين كوادره كما لديه الإمداد المالي من المحور المقابل
على العكس من باقي الاحزاب السياسية في مصر . ولا اعتقد ان اي حزب حالياً في مصر قادر على منافسة هذا التنظيم . وهذا يعني سقوط مصر رأس محور الاعتدال في ايدي المحور المضاد.

حين تزور مصر تشاهد مظاهر الفقر و الاضطهاد وفقدان العدالة الاجتماعية وبساطة الشعب الذي لا يهتم للسياسة ويسعي سعياً شديداً للقمة العيش فيتبادر الى ذهنك هل يستحق أمننا تضحيات أخواننا المصريين
وغيرهم من باقي دول محورنا ؟


في كلا المحورين دكتاتورية واضطهاد وقمع وفقر وفي كلا المحورين شر ومهما قلنا وحاولنا تلميع محورنا نجد ضحايا مثل "محمد غزاي الديحاني" ... يجب علينا ان نعود الى نقطة الصفر الى ثورة الياسمين التونسية.
 

جراح الكويت

عضو بلاتيني
ما بين مبادئنا وما بين أمننا خط ذو واقع مرير ومؤلم نتنقل منه ما بين نار الحرية وجنة الدكتاتورية .

اليوم فرض علينا ان نكون في محور المعتدلين ( مصر + الاردن + دول الخليج + عباس ) المضاد لمحور الشر الأيراني ( أيران + العراق + سوريا + لبنان + حماس )
وفي محورنا جميع الدول دكتاتورية لا توجد ديموقراطية حقيقية الا في دولة الكويت والتي تعبير جزئيا ديموقراطية وبها خطوط حمراء لا يمكن كسرها
وفي المحور المقابل دول دكتاتورية مع استثناء العراق الذي سرقت منه الغالبية ولبنان الذي وقع تحت منطق القوة .

خلال الاحداث في مصر فرحنا فرحاً شديداً بمطالبة المصريين بحقوقهم وحريتهم ومطالبتهم بالديموقراطية الحقيقية نصراً لمبادئنا يشوب هذا الفرح قلق بمستقبل محورنا خاصة وان
مصر هي رأس محور الاعتدال في المنطقة وأمنها واستقرارها هو استقرار باقي دول المحور. واستغلال المحور المقابل للديموقراطية للتغلغل والتوسع داخل محورنا هو اكثر ما يقلقنا ..

ولهذا تجدنا متناقضين لا نعرف ماذا نريد بالضبط الدفاع عن مبادئنا أو الخوف من التغلغل والتوسع للفريق الآخر
 

المتصفح

عضو ذهبي
ابو سعود ، الشهيد
شاكر لكم المرور والمشاركة في الموضوع ..

جراح الكويت
نعم متناقضين وتجدنا لا نعرف اين نقف مع الشعب المصري ام مع الحكومة المصرية .

وليس هذا حالنا فقط بل حال السياسة الامريكية الساذجة في المنطقة . تخبط ما بعده تخبط

وين الناطق الرسمي للسفارة الامريكية في المنتدى .... ما شفناه من زمان .... اظن انه كان ناتج عن التخبط السياسي الامريكي في المنطقة .
 
ملامح الصراع قبل سقوط حسني مبارك وزين العابدين بن علي كانت واضحة وجلية ، فالفريق الإيراني ( إيران - العراق - سوريا - حزب الله - الإخوان المسلمون ) أصبحوا في مواجهة مع الفريق السعودي ( دول الخليج - مصر - الأردن - حركة فتح ) .

ولكن بسقوط ابن علي ومبارك في تونس ومصر ، واحتمالية أن يصل الإخوان المسلمون إلى الحكم في تونس ومصر ، فإن هذا سيضعف الفريق السعودي وسيكون مساهماً في تقوية الفريق الإيراني ، حيث أن الإخوان المسلمون في تركيا ( أردوغان ) وفلسطين ( حماس ) ومصر والأردن يدعمون إيران وحزب الله .
 
أعلى