ما بين مبادئنا وما بين أمننا خط ذو واقع مرير ومؤلم نتنقل منه ما بين نار الحرية وجنة الدكتاتورية .
اليوم فرض علينا ان نكون في محور المعتدلين ( مصر + الاردن + دول الخليج + عباس ) المضاد لمحور الشر الأيراني ( أيران + العراق + سوريا + لبنان + حماس )
وفي محورنا جميع الدول دكتاتورية لا توجد ديموقراطية حقيقية الا في دولة الكويت والتي تعبير جزئيا ديموقراطية وبها خطوط حمراء لا يمكن كسرها
وفي المحور المقابل دول دكتاتورية مع استثناء العراق الذي سرقت منه الغالبية ولبنان الذي وقع تحت منطق القوة .
خلال الاحداث في مصر فرحنا فرحاً شديداً بمطالبة المصريين بحقوقهم وحريتهم ومطالبتهم بالديموقراطية الحقيقية نصراً لمبادئنا يشوب هذا الفرح قلق بمستقبل محورنا خاصة وان
مصر هي رأس محور الاعتدال في المنطقة وأمنها واستقرارها هو استقرار باقي دول المحور. واستغلال المحور المقابل للديموقراطية للتغلغل والتوسع داخل محورنا هو اكثر ما يقلقنا .
فما العراق عن هذا التغلغل ببعيد .
ففي مصر اذا ما حدث ديموقراطية حقيقية فان تنظيم الاخوان المسلمين قد يسيطر سيطرة كامله على مقاليد الحكم لحسن التنظيم والتنسيق بين كوادره كما لديه الإمداد المالي من المحور المقابل
على العكس من باقي الاحزاب السياسية في مصر . ولا اعتقد ان اي حزب حالياً في مصر قادر على منافسة هذا التنظيم . وهذا يعني سقوط مصر رأس محور الاعتدال في ايدي المحور المضاد.
حين تزور مصر تشاهد مظاهر الفقر و الاضطهاد وفقدان العدالة الاجتماعية وبساطة الشعب الذي لا يهتم للسياسة ويسعي سعياً شديداً للقمة العيش فيتبادر الى ذهنك هل يستحق أمننا تضحيات أخواننا المصريين
وغيرهم من باقي دول محورنا ؟
في كلا المحورين دكتاتورية واضطهاد وقمع وفقر وفي كلا المحورين شر ومهما قلنا وحاولنا تلميع محورنا نجد ضحايا مثل "محمد غزاي الديحاني" ... يجب علينا ان نعود الى نقطة الصفر الى ثورة الياسمين التونسية.
اليوم فرض علينا ان نكون في محور المعتدلين ( مصر + الاردن + دول الخليج + عباس ) المضاد لمحور الشر الأيراني ( أيران + العراق + سوريا + لبنان + حماس )
وفي محورنا جميع الدول دكتاتورية لا توجد ديموقراطية حقيقية الا في دولة الكويت والتي تعبير جزئيا ديموقراطية وبها خطوط حمراء لا يمكن كسرها
وفي المحور المقابل دول دكتاتورية مع استثناء العراق الذي سرقت منه الغالبية ولبنان الذي وقع تحت منطق القوة .
خلال الاحداث في مصر فرحنا فرحاً شديداً بمطالبة المصريين بحقوقهم وحريتهم ومطالبتهم بالديموقراطية الحقيقية نصراً لمبادئنا يشوب هذا الفرح قلق بمستقبل محورنا خاصة وان
مصر هي رأس محور الاعتدال في المنطقة وأمنها واستقرارها هو استقرار باقي دول المحور. واستغلال المحور المقابل للديموقراطية للتغلغل والتوسع داخل محورنا هو اكثر ما يقلقنا .
فما العراق عن هذا التغلغل ببعيد .
ففي مصر اذا ما حدث ديموقراطية حقيقية فان تنظيم الاخوان المسلمين قد يسيطر سيطرة كامله على مقاليد الحكم لحسن التنظيم والتنسيق بين كوادره كما لديه الإمداد المالي من المحور المقابل
على العكس من باقي الاحزاب السياسية في مصر . ولا اعتقد ان اي حزب حالياً في مصر قادر على منافسة هذا التنظيم . وهذا يعني سقوط مصر رأس محور الاعتدال في ايدي المحور المضاد.
حين تزور مصر تشاهد مظاهر الفقر و الاضطهاد وفقدان العدالة الاجتماعية وبساطة الشعب الذي لا يهتم للسياسة ويسعي سعياً شديداً للقمة العيش فيتبادر الى ذهنك هل يستحق أمننا تضحيات أخواننا المصريين
وغيرهم من باقي دول محورنا ؟
في كلا المحورين دكتاتورية واضطهاد وقمع وفقر وفي كلا المحورين شر ومهما قلنا وحاولنا تلميع محورنا نجد ضحايا مثل "محمد غزاي الديحاني" ... يجب علينا ان نعود الى نقطة الصفر الى ثورة الياسمين التونسية.