اهلا وسهلا بالرجوع
الى الرابط بو طقه هذا اتضح التالي
http://www.alhak.org/vb/showpost.php?p=209029&postcount=2
ان صاحبنا وضع كلاما من غير ان يبينه او لنقل بتره
نبدا باسم الله
يقول
الطبري ( السني ) نقل من ابي مخنف الأزدي ..
و الطبري مشهور بالنقل عن ابن مخنف و كان ينقل ما يواكب هواه من المقتل فقط ...
الحاصل أن أحد المؤلفين عاد كتابة كتاب ابي مخنف و لكنه أضاف اليه
نقولات الطبري ( بزياداتها) من كتاب مقتل الحسين ..
الكلام جميل الى الان بان الطبري السني قد نقل من روايات ابي مخنف
وحتى يتضح للجميع من هو ابو مخنف
اولا هو لوط بن يحيى الازدي وهو متروك
عند اهل العلم
بل هو من الاخباريين الشيعة وليس من الاصوليين وهذا يعني ان اي رواية يقولها لا يعتد بها
وهنا نبين الحاصل من اقوال علماء اهل السنة والجماعة فيه
فى سير اعلام النبلاء:
لوط بن ابى يحيى:
قال ابن معين :ليس بثقه
وقال ابو حاتم: متروك الحديث
وقال الدارقطنى: اخبارى ضعيف
قال الذهبي: تالف لا يوثق به. ميزان الاعتدال 3/419.
وأبو مخنف متروك ولم يعتد ويعتبر بروايته ويعتمد عليها سوى الشيعة، فقد كان من أعظم مؤرخي الشيعة على قول ابن القمي.
انظر: مرويات ابي مخنف في تاريخ الطبري للدكتور يحيى اليحيى
قال بن الجوزي في الموضوعات (1/406) عقب كلامه على حديث منسوب لابن عباس
(( قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" لما خلق الله الجنة قال لها أما ترضين أن زينت ركنين منك بالحسن والحسين ؟ فماست الجنة برأسها موس العروس ليلة عرسها واهتزت، فقال الله لها: لم علمت ذا ؟ قالت: شوقا منى إليهما "
قال بن الجوزي : (( ...
في حديث ابن عباس أبو صالح و الكلبى وأبو مخنف وكلهم كذابون ))
- وقال الذهبي في الميزان ( 5/508...) : ((
قال ابن معين ليس بثقة وقال مرة ليس بشيء وقال ابن عدي شيعي محترق ... ))
- وقال في تاريخ الاسلام (9/581) : ((
لوط بن يحيى، أبو مخنف الكوفي الرافضي الإخباري صاحب هاتيك التصانيف يروي عن الصقعب بن زهير ومجالد بن سعيد وجابر بن يزيد الجعفي وطوائف من المجهولين. وعنه علي بن محمد المدائني وعبد الرحمن بن مغراء وغير واحد. قال ابن معين: ليس بثقة. وقال أبو حاتم: متروك الحديث. وقال الدراقطني: أخباري ضعيف. قلت: توفي سنة سبع وخمسين ومائة ))
- وقال صلاح الدين محمد بن شاكر أحد تلامذة الحافظ المزي في كتاب فوات الوفيات (3/255) : ((
لوط بن يحيى بن مخنف بن سليمان الأزدي، أبو مخنف - بالميم والخاء المعجمة والنون والفاء - وجده مخنف من أصحاب علي بن أبي طالب رضي الله عنه. توفي لوط سنة سبع وخمسين ومائة. وكان راوية أخبارياً صاحب تصانيف، وكان يروي عن جماعة من المجهولين؛ قال أبو حاتم: متروك الحديث، وقال الدراقطني: أخباري ضعيف ))
- ونقل الدكتور راغب في قصة الفتنة (1/13) عن الحافظ انه قال : ((
لوط بن يحيى أبو مخنف إخباري تالف لا يوثق به ))
اذا في هذه الحالة بوط بن يحيى ليس ثقة عند اهل السنة
فرواياته كلها باطلة
ان ذكرت لانه لهذه الحال سيكون بها على في الاسناد تستوجب الحكم على الحديث
باحد مراتب الضعف واقواها الانكار
ويقول
الآن نأتي لكتاب مقتل الحسين لابن مخنف الأصلي حملته و راجعته و قرأته لم أجد أن هناك عبارة ترحم على اللعين معاوية ..
بل كل ما وجدته هو استرجاع الحسين فقط ... قال إنا لله و إنا اليه راجعون فقط لا غير و عبارة رحم الله معاوية هي من زيادات الطبري المعهودة
جميل اذا قلنا ناها من زايادات الطبري المعهودة
فان الكتاب الذي تم النقل منه من تحقيق
"" كامل الجبوري ""
وهو محقق شيعي عاش وترعرع في النجف الاشرف
وهو يقول في احدى المقابلات التي تمت معه
النجف مدينة علمية وهي روضة من رياض الدنيا فيها مختلف الأمكانيات من علماء وادباء وشعراء ومكتبات ومدارس وحركة ثقافية فالأنسان ينهل منها . والكوفة مدينة تاريخية يستذكر بها الأنسان الأئمة والصحابة والتابعين ويستوحي الأفكار . فمن هاتين أستطعت أن أكون حصيلة ثقافية لمواكبة حركة الثقافة والكتابة .
http://www.alnoor.se/article.asp?id=93642
بمعنى ان الرجل قد درس في النجف وهو اعلم بما تم نقله في كتبهم
اذا في حال كان قد حقق هذا الكتاب لماذا لم يشر في
هامش الصفحة الى ان هذا الكلام مدرج من قول الطبري
وهذه هي الصفحة
ثانيا لفظه رحم الله معاوية لم ترد فقط في رواية ابي مخنف وانما وردت ايضا في البداية
والنهاية لابن كثير
فناوله الوليد بن عتبة الكتاب ونعى إليه معاوية، فاسترجع وقال: رحم الله معاوية، وعظم لك الأجر، فدعاه الأمير إلى البيعة.
البداية والنهاية – الجزء الثامن
يزيد بن معاوية وما جرى في أيامه
ابن كثير
والطبري كذلك
ثالثا
نقل عن
الجليل الحسن بن عبدالحميد الغفاري
قوله التالي
السائب الكلبي ، وحيثما قابلت النسخة المطبوعة التي بأيدينا المسمى بمقتل أبي مخنف مع ما اورده الطبري وغيره في كتبهم رأيت ما بينه وبينها اختلافا كثيرا وتهافتا بينا بحيث يشعر الظن بل الاطمينان بأن هذا المطبوع ليس المقتل المزبور بتمامه
والكتاب الموجود الذي حققه هو نفسه الكتاب الذي فيه لفظه رحم الله معاوية في الاعلى
ولكن الاخ الرافضي نسي ان يذكر امرا مهما
وهو قوله :" ويستجمعها صحة اسنادها وصدورها عن راويها وهذا المعنى بعون الله تعالى موجود في
ما نقلناه وجمعناه وسميناه بمقتل ابي مخنف المنقول من تاريخ الامم والملوك للطبري "
ولكن صاحبنا الساذج يقول
المعادلة للتبسيط للعقول الوهابية المسطحة :
ابي مخنف الأزدي كتب كتاب مقتل الحسين ...جيد ..؟؟
فنقل عنه الطبري المقتل و لكنه زاد فيه عبارات من كيسه و منها ( رحم الله معاوية ) ..جميل ..؟؟
فجاء المؤلف الحسن بن عبدالحميد الغفاري و أعاد كتابة كتاب مقتل الحسين و نسبه للأزدي و لكنه اعتمد بكتابته بنقل من الطبري و ما زاده في كتاب تاريخ الأمم و الملوك ...
قلت أنا كربلائية حسينية : أتمنى أن تكونوا قد فهمتم يا وهبون
اذا كيف يتقيم هذا وما اورده الغفاري نفسه
للنقل في الاخبار والروايات شرائط يلزم لكل ناقل رعايتها ، ويستجمعها صحة استنادها وصدورها عن راويها وهذا المعنى بعون الله تعالى موجود فيما نقلنا وجمعنا ، وسميناه بمقتل ابي مخنف الصحيح
المنقول من تاريخ الامم والملوك
نكمل بعد الصلاة ان شاء الله