سيف الديرة
عضو مميز/ الفائز الأول بالمسابقة الرمضانية لعام 14
تنبيه : الموضوع صريح جدا ، فمن ليس لديه فهم بمعنى المساواة في الحقوق و الواجبات ، و من لا يميز بين المطالبة بالإنصاف و الحسد فليعذرني و لا يقرأ الموضوع ... :وردة:
للأسف فإن لدى بعض المواطنين اعتقادا ( منرفزا ) و هو تبجيل ( الشيوخ ) و إعطائهم منزلة فوق المنزلة البشرية تجعل منهم ملائكة ، يذكرك تبجيلهم الغير مبرر للشيوخ بعصر الإقطاعات و النبلاء و يرتضون أن يرون أنفسهم دون درجة ملائكتهم الشيوخ
وقبل أن أسترسل أعلم أن منهم من سيقرأ الموضوع فأطمئنه أنه ليس مقصودا بهذا الموضوع الشيخ الأمير صباح الأحمد و لا ولي العهد و عائلاتهم من الدرجة الأولى فقط
ينص الدستور الكويتي في المادة 29 :
الناس سواسية في الكرامة الإنسانية وهم متساوون لدى القانون في الحقوق والواجبات العامة لا تمييز بينهم في ذلك بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين .
و هذا نص عام لا تستثنى منه عائلة و هذا هو العدل و الإنصاف و المساواة
و لكنه نص خاو لا يطبق في الواقع كحال غيره من النصوص
كمثال من أحد أهم الأمثلة الكثيرة صرف الراتب النقدي ( بعد التأكد اتضح أنه 750 د ك ) لأي شخص من آل صباح و لو كان لا يعمل و من غير وجه حق ) ( و يقال أنها لمجرد كونه مولودا في بطن أمه )
فقط لآل الصباح
و هذه الأموال تصرف من الأموال العامة دون وجود ما يقابلها
بل إن هذا المثال يجمع بين انعدام المساواة بين أفراد المجتمع
و بين التعد الصريح على الأموال التي يجب على كل مواطن حمياتها بحجة ( القبلية )
فلا أدري
لماذا السكوت عن مثل هذا الأمر من حماة المال العام و من مدافعي الحرية و المساواة ؟!!
و أيضا
هل يفيدني أحد ما بشرعية هذه النقطة دستوريا ؟؟!
إن أثبتها لي أحد فسأرجع عنها فورا ، و أهاجم الدستور الذي يدعم هذه العنصرية الطائفية ، و إن لم تكن ثابتة دستوريا
فلماذا هذا الصمت المريب نحو إهدار المال بغير استحقاق
بينما المواطن المسكين ينتظر زيادة بدل الأولاد إلى 75 د ك و غيره لأنه من سلالة معينة يأخذ زيادة عليه صفرا على اليمين
توزيع ثروة الكويت على جميع مواطنيها يجب أن يكون بالعدل التام ، فالكويت ليست خزانة لأي أحد كان
عسى الله يصلح الأحوال
للأسف فإن لدى بعض المواطنين اعتقادا ( منرفزا ) و هو تبجيل ( الشيوخ ) و إعطائهم منزلة فوق المنزلة البشرية تجعل منهم ملائكة ، يذكرك تبجيلهم الغير مبرر للشيوخ بعصر الإقطاعات و النبلاء و يرتضون أن يرون أنفسهم دون درجة ملائكتهم الشيوخ
وقبل أن أسترسل أعلم أن منهم من سيقرأ الموضوع فأطمئنه أنه ليس مقصودا بهذا الموضوع الشيخ الأمير صباح الأحمد و لا ولي العهد و عائلاتهم من الدرجة الأولى فقط
ينص الدستور الكويتي في المادة 29 :
الناس سواسية في الكرامة الإنسانية وهم متساوون لدى القانون في الحقوق والواجبات العامة لا تمييز بينهم في ذلك بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين .
و هذا نص عام لا تستثنى منه عائلة و هذا هو العدل و الإنصاف و المساواة
و لكنه نص خاو لا يطبق في الواقع كحال غيره من النصوص
كمثال من أحد أهم الأمثلة الكثيرة صرف الراتب النقدي ( بعد التأكد اتضح أنه 750 د ك ) لأي شخص من آل صباح و لو كان لا يعمل و من غير وجه حق ) ( و يقال أنها لمجرد كونه مولودا في بطن أمه )
فقط لآل الصباح
و هذه الأموال تصرف من الأموال العامة دون وجود ما يقابلها
بل إن هذا المثال يجمع بين انعدام المساواة بين أفراد المجتمع
و بين التعد الصريح على الأموال التي يجب على كل مواطن حمياتها بحجة ( القبلية )
فلا أدري
لماذا السكوت عن مثل هذا الأمر من حماة المال العام و من مدافعي الحرية و المساواة ؟!!
و أيضا
هل يفيدني أحد ما بشرعية هذه النقطة دستوريا ؟؟!
إن أثبتها لي أحد فسأرجع عنها فورا ، و أهاجم الدستور الذي يدعم هذه العنصرية الطائفية ، و إن لم تكن ثابتة دستوريا
فلماذا هذا الصمت المريب نحو إهدار المال بغير استحقاق
بينما المواطن المسكين ينتظر زيادة بدل الأولاد إلى 75 د ك و غيره لأنه من سلالة معينة يأخذ زيادة عليه صفرا على اليمين
توزيع ثروة الكويت على جميع مواطنيها يجب أن يكون بالعدل التام ، فالكويت ليست خزانة لأي أحد كان
عسى الله يصلح الأحوال