كتب: سلمان الغضوري من جريدة الراي العدد11543 7/2/2011
أعلن رئيس قسم العلاج الكيماوي في مركز الشيخة بدرية الأحمد للعلاج الكيماوي استشاري الأورام السرطانية وعلاج الخلايا الجذعية في المركز الدكتور سالم الشمري، أن عدد مرضى السرطان في الكويت من المواطنين والمقيمين يصل الى نحو 10 الاف مريض، نسبة المواطنين بينهم نحو 40 في المئة، لافتا الى أن معدل الزيادة السنوية للمصابين بالامراض السرطانية يتراوح ما بين 900 وألف حالة اصابة، وهو معدل طبيعي عالميا، لافتا الى أن إحصائيات 2008 كشفت عن وجود 106 مصابين بمرض السرطان من كل 100 ألف مواطن، مبينا أن الولايات المتحدة الأميركية لديها 460 مصاباً لكل 100 الف، وأن نسب الاصابة بمرض السرطان في الكويت اقل من كل من دولتي قطر والبحرين.
وقال الدكتور سالم الشمري في تصريح لـ «الراي» ان «هناك فوارق كثيرة في ما بين الكويت والولايات المتحدة الأميركية، كما أن إحصائيات الإصابة بالمرض تتراجع في الدول الفقيرة، وان الاسباب تعود لممارسات سيئة منها التدخين بالدرجة الأولى حيث يعتبر التدخين هو المدخل الرئيسي للأمراض السرطانية، وكذلك السمنة كونها تصيب الجسم بعدد من الأمراض الأخرى، وقلة الرياضة»، لافتا إلى أن هناك زيادة عالمية ملحوظة في مرضى السرطان، وأن المعدل في الكويت يعتبر مماثلاً لما يذكر في عدد من الدول العالمية.
وأضاف الشمري أن «الإصابة تختلف مابين النساء والرجال، حيث النساء معرضات للإصابة بسرطان الثدي، في حين ان الرجال معرضون أكثر للاصابة بسرطان القولون، وسرطان الرئة الذي يرتبط بالتدخين والسمنة، وكذلك الاعتماد على المواد الغذائية غير الصحية والوجبات السريعة، وعدم إجراء فحوصات دورية للفرد، وهي من ضمن الأسباب المؤدية للإصابة بالسرطان»، مشيرا إلى أن نظرة المجتمع للمرض اختلفت عنها في السابق ما أدى إلى اختلاف التعامل معه من ناحية المواجهة حيث في السابق لوحظ عدم وجود وعي صحي لدى الكثير أما الآن فالأوضاع اختلفت بسبب الوعي الصحي ونشر الثقافة الصحية والتي تعتبر خط المواجهة الأول للوقاية من المرض.
وأشار الى أن وزارة الصحة تقوم بدورها بتطوير الخطط العلاجية وخطط التطوير العلاجي لمواجهة تلك الأمراض من خلال مرافقها الصحية، ومنها مركز حسين مكي الجمعة للجراحات التخصصية والذي تجرى فيه العمليات الجراحية، وكذلك هناك المرافق الصحية المجاورة له مثل مركز الشيخة بدرية للعلاج الكيماوي، ومركز الفيصل للعلاج الإشعاعي، ومركز بهبهاني وهو مختص للخلايا الجذعية، وهي جميعها من المرافق الصحية المختصة بتقديم الخدمات العلاجية لأمراض السرطان، لافتا إلى أن وزارة الصحة وضعت أيضا خطة تطويرية للخمسين سنة المقبلة، وذلك من خلال زيادة وإنشاء مرافقها الصحية عن طريق بناء عدد من الأبراج الصحية وتوزيعها في المناطق، مشيرا إلى تخصيص برج صحي لأمراض السرطان حيث سيقدم الخدمة الصحية بشكل جيد.
وبين أن «مركز الشيخة بدرية للعلاج الكيماوي لعلاج أمراض السرطان، هو مركز جديد ويحوي عدة أجنحة للنساء والرجال حيث خصص لكل من الرجال والنساء 32 سريرا، وكذلك هناك جناح يحتوي على 5 أسرة أخرى كانت مخصصة للأطفال، وبعد نقلهم لمستشفى الأطفال ستتم إضافتهم للمركز، وكذلك هناك 5 أسرة للعناية المركزة، فضلا عن جناح مخصص للعلاج الكيماوي لليوم الواحد وجناح لزراعة النخاع، كما يحتوي على صيدلية لتحضير الأدوية المختصة للعلاج الكيماوي، وهي في الجناح المخصص للعلاج الكيماوي، فضلا عن العيادات المتخصصة الأخرى، والتي ساهمت في تقليل فترات الانتظار عن السابق، كما أن هناك عيادات فردية تعمل بنظام الأربع وعشرين ساعة، وهي مخصصة لفحص المرضى وتهدف لإتاحة الفرصة للمرضى بشكل أكبر، كما أن هناك كوادر طبية استشارية ومتخصصة للأمراض السرطانية المتفرقة، وهناك هيئة تمريضية متخصصة، مشيرا إلى توسعات أخرى ستتم، ومنها مركز بهبهاني لزراعة الخلايا الجذعية.
وقال الشمري ان «وزارة الصحة قامت بتعزيز خدمتها وبناء نظام صحي متطور وعالمي، وتوجهت أخيراً للتعاقد مع فرق طبية عالمية ستساهم بدورها في تعزيز الخدمة الصحية»، مشيرا إلى أن الفريق الكندي الذي تم التعاقد معه أخيراً سوف يساهم في تطوير البروتوكولات العلاجية واستكمال الخطة العلاجية، وتطوير التكنولوجيا الطبية والعلاجية، كما أن هناك برنامجاً للاستعانة بالأطباء العالميين واستضافتهم، حيث استضفنا أكثر من 25 طبيبا عالميا، وهم من الأطباء الذين يتم ابتعاث المرضى لهم، قاموا بعمل محاضرات لكوادرنا الطبية.
وأعلن عن تنظيم مؤتمر عالمي في 17 فبراير الجاري عن العلاج الجزيئي الموجه للسرطان، حيث ستتم استضافة عدد من الشخصيات الطبية العالمية والمتخصصة، كما سيكون هناك عدد من الباحثين العالميين، كما سيتم فتح المجال للجمهور من خلال تنظيم محاضرات توعوية لهم، حيث سيتم تنظيم الفعاليات في فندق الراية.
التعليق: العضو مسلم البراك نحترمه ونقدره وانا شخصيا احبه ومعجب بادائه وطرحه في مجلس الامة، لاكن يجب عليه ان يتأكد من المعلومات الي عنده بوجود 170الف مصاب كويتي بالسرطان كما صرح بها قبل بضع ايام في جريدة الراي ونقله بعض الاعضاء الى الشبكة الوطنية وبصراحة ماني عارف من وين جاب هذا العدد من المصابين ورد الدكتور سالم الشمري خير دليل على زيف كلامه خاصة من دكتور سالم استشاري الاورام السرطانية، واقول للاخ مسلم اتق الله في الكويت.
أعلن رئيس قسم العلاج الكيماوي في مركز الشيخة بدرية الأحمد للعلاج الكيماوي استشاري الأورام السرطانية وعلاج الخلايا الجذعية في المركز الدكتور سالم الشمري، أن عدد مرضى السرطان في الكويت من المواطنين والمقيمين يصل الى نحو 10 الاف مريض، نسبة المواطنين بينهم نحو 40 في المئة، لافتا الى أن معدل الزيادة السنوية للمصابين بالامراض السرطانية يتراوح ما بين 900 وألف حالة اصابة، وهو معدل طبيعي عالميا، لافتا الى أن إحصائيات 2008 كشفت عن وجود 106 مصابين بمرض السرطان من كل 100 ألف مواطن، مبينا أن الولايات المتحدة الأميركية لديها 460 مصاباً لكل 100 الف، وأن نسب الاصابة بمرض السرطان في الكويت اقل من كل من دولتي قطر والبحرين.
وقال الدكتور سالم الشمري في تصريح لـ «الراي» ان «هناك فوارق كثيرة في ما بين الكويت والولايات المتحدة الأميركية، كما أن إحصائيات الإصابة بالمرض تتراجع في الدول الفقيرة، وان الاسباب تعود لممارسات سيئة منها التدخين بالدرجة الأولى حيث يعتبر التدخين هو المدخل الرئيسي للأمراض السرطانية، وكذلك السمنة كونها تصيب الجسم بعدد من الأمراض الأخرى، وقلة الرياضة»، لافتا إلى أن هناك زيادة عالمية ملحوظة في مرضى السرطان، وأن المعدل في الكويت يعتبر مماثلاً لما يذكر في عدد من الدول العالمية.
وأضاف الشمري أن «الإصابة تختلف مابين النساء والرجال، حيث النساء معرضات للإصابة بسرطان الثدي، في حين ان الرجال معرضون أكثر للاصابة بسرطان القولون، وسرطان الرئة الذي يرتبط بالتدخين والسمنة، وكذلك الاعتماد على المواد الغذائية غير الصحية والوجبات السريعة، وعدم إجراء فحوصات دورية للفرد، وهي من ضمن الأسباب المؤدية للإصابة بالسرطان»، مشيرا إلى أن نظرة المجتمع للمرض اختلفت عنها في السابق ما أدى إلى اختلاف التعامل معه من ناحية المواجهة حيث في السابق لوحظ عدم وجود وعي صحي لدى الكثير أما الآن فالأوضاع اختلفت بسبب الوعي الصحي ونشر الثقافة الصحية والتي تعتبر خط المواجهة الأول للوقاية من المرض.
وأشار الى أن وزارة الصحة تقوم بدورها بتطوير الخطط العلاجية وخطط التطوير العلاجي لمواجهة تلك الأمراض من خلال مرافقها الصحية، ومنها مركز حسين مكي الجمعة للجراحات التخصصية والذي تجرى فيه العمليات الجراحية، وكذلك هناك المرافق الصحية المجاورة له مثل مركز الشيخة بدرية للعلاج الكيماوي، ومركز الفيصل للعلاج الإشعاعي، ومركز بهبهاني وهو مختص للخلايا الجذعية، وهي جميعها من المرافق الصحية المختصة بتقديم الخدمات العلاجية لأمراض السرطان، لافتا إلى أن وزارة الصحة وضعت أيضا خطة تطويرية للخمسين سنة المقبلة، وذلك من خلال زيادة وإنشاء مرافقها الصحية عن طريق بناء عدد من الأبراج الصحية وتوزيعها في المناطق، مشيرا إلى تخصيص برج صحي لأمراض السرطان حيث سيقدم الخدمة الصحية بشكل جيد.
وبين أن «مركز الشيخة بدرية للعلاج الكيماوي لعلاج أمراض السرطان، هو مركز جديد ويحوي عدة أجنحة للنساء والرجال حيث خصص لكل من الرجال والنساء 32 سريرا، وكذلك هناك جناح يحتوي على 5 أسرة أخرى كانت مخصصة للأطفال، وبعد نقلهم لمستشفى الأطفال ستتم إضافتهم للمركز، وكذلك هناك 5 أسرة للعناية المركزة، فضلا عن جناح مخصص للعلاج الكيماوي لليوم الواحد وجناح لزراعة النخاع، كما يحتوي على صيدلية لتحضير الأدوية المختصة للعلاج الكيماوي، وهي في الجناح المخصص للعلاج الكيماوي، فضلا عن العيادات المتخصصة الأخرى، والتي ساهمت في تقليل فترات الانتظار عن السابق، كما أن هناك عيادات فردية تعمل بنظام الأربع وعشرين ساعة، وهي مخصصة لفحص المرضى وتهدف لإتاحة الفرصة للمرضى بشكل أكبر، كما أن هناك كوادر طبية استشارية ومتخصصة للأمراض السرطانية المتفرقة، وهناك هيئة تمريضية متخصصة، مشيرا إلى توسعات أخرى ستتم، ومنها مركز بهبهاني لزراعة الخلايا الجذعية.
وقال الشمري ان «وزارة الصحة قامت بتعزيز خدمتها وبناء نظام صحي متطور وعالمي، وتوجهت أخيراً للتعاقد مع فرق طبية عالمية ستساهم بدورها في تعزيز الخدمة الصحية»، مشيرا إلى أن الفريق الكندي الذي تم التعاقد معه أخيراً سوف يساهم في تطوير البروتوكولات العلاجية واستكمال الخطة العلاجية، وتطوير التكنولوجيا الطبية والعلاجية، كما أن هناك برنامجاً للاستعانة بالأطباء العالميين واستضافتهم، حيث استضفنا أكثر من 25 طبيبا عالميا، وهم من الأطباء الذين يتم ابتعاث المرضى لهم، قاموا بعمل محاضرات لكوادرنا الطبية.
وأعلن عن تنظيم مؤتمر عالمي في 17 فبراير الجاري عن العلاج الجزيئي الموجه للسرطان، حيث ستتم استضافة عدد من الشخصيات الطبية العالمية والمتخصصة، كما سيكون هناك عدد من الباحثين العالميين، كما سيتم فتح المجال للجمهور من خلال تنظيم محاضرات توعوية لهم، حيث سيتم تنظيم الفعاليات في فندق الراية.
التعليق: العضو مسلم البراك نحترمه ونقدره وانا شخصيا احبه ومعجب بادائه وطرحه في مجلس الامة، لاكن يجب عليه ان يتأكد من المعلومات الي عنده بوجود 170الف مصاب كويتي بالسرطان كما صرح بها قبل بضع ايام في جريدة الراي ونقله بعض الاعضاء الى الشبكة الوطنية وبصراحة ماني عارف من وين جاب هذا العدد من المصابين ورد الدكتور سالم الشمري خير دليل على زيف كلامه خاصة من دكتور سالم استشاري الاورام السرطانية، واقول للاخ مسلم اتق الله في الكويت.