رافع الراية
عضو ذهبي
___________________
أولا
الإمام إمام أهل السنة والجماعة
أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل
أولا
الإمام إمام أهل السنة والجماعة
أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل
سجن وعذب في محنة ( خلق القرآن القران )
حيث قال للمامون انذاك ان القران ( أنزله الله ) وهذا مايخالف عقيدته وعقيدة ( المعتزلة ) الذين يعتقدون ان ( القرآن مخلوق ) فلم يداهن ابن حنبل على امر عقدي فسجن وعذب لأنه قال ما يعتقده
حيث قال للمامون انذاك ان القران ( أنزله الله ) وهذا مايخالف عقيدته وعقيدة ( المعتزلة ) الذين يعتقدون ان ( القرآن مخلوق ) فلم يداهن ابن حنبل على امر عقدي فسجن وعذب لأنه قال ما يعتقده
ومع هذا لم يخرج ولم ينادي بالخروج عليهم
روى الإمامُ الخلالُ (في كتاب السُّنَّةِ، ح98) بإسنادٍ صَحِيحٍ عن أبي الحارِثِ الصَّائِغِ، أنَّه سألَ إمامَ أهلِ السُّنَّةِ أبا عبدِ اللهِ أحمدَ بنَ حنبلَ في أمرٍ كان حَدَثَ بِبَغدادَ، وَهَمَّ قومٌ بِالخُرُوجِ، فقال أبو الحارِثِ: يا أبا عبدِ الله! ما تَقُولُ في الخُرُوجِ مع هؤلاءِ القَومِ؟.
فأنكَرَ ذلك عليهم، وجَعَلَ يَقُولُ: "سُبحانَ اللهِ! الدِّماءُ الدِّماءُ!، لا أرى ذلك، ولا آمُرُ به، الصَّبرُ على ما نَحنُ فيه خَيرٌ مِنَ الفِتنَةِ؛ يُسفَكُ فيها الدِّماءُ، ويُستَباحُ فيها الأموالُ، ويُنتَهَكُ فيها المَحارِمُ، أما عَلِمتَ ما كان النّاسُ فيه؟". ـ يَعنِي أيّامَ الفِتنَةِ ـ .
قال أبو الحارِثِ: والنّاسُ اليومَ، أليسَ هم في فِتنَةٍ يا أبا عبدِ اللهِ؟.
قال: "وإنْ كان!، فإنّما هي فِتنَةٌ خاصَّةٌ، فإذا وَقَعَ السَّيفُ، عَمَّتِ الفِتنَةُ، وانقَطَعَتِ السُّبُلُ، الصَّبرُ على هذا ويَسلَمُ لك دِينُكَ خيرٌ لك".
فأنكَرَ ذلك عليهم، وجَعَلَ يَقُولُ: "سُبحانَ اللهِ! الدِّماءُ الدِّماءُ!، لا أرى ذلك، ولا آمُرُ به، الصَّبرُ على ما نَحنُ فيه خَيرٌ مِنَ الفِتنَةِ؛ يُسفَكُ فيها الدِّماءُ، ويُستَباحُ فيها الأموالُ، ويُنتَهَكُ فيها المَحارِمُ، أما عَلِمتَ ما كان النّاسُ فيه؟". ـ يَعنِي أيّامَ الفِتنَةِ ـ .
قال أبو الحارِثِ: والنّاسُ اليومَ، أليسَ هم في فِتنَةٍ يا أبا عبدِ اللهِ؟.
قال: "وإنْ كان!، فإنّما هي فِتنَةٌ خاصَّةٌ، فإذا وَقَعَ السَّيفُ، عَمَّتِ الفِتنَةُ، وانقَطَعَتِ السُّبُلُ، الصَّبرُ على هذا ويَسلَمُ لك دِينُكَ خيرٌ لك".
______________---
ثانيا
أبن تيمية
أحمد بن عبد الحليم بن تقي الدين أبو العباس النميري العامري، ولقبه «شيخ الإسلام» ولد يوم الإثنين 10 ربيع اول 661 للهجرة أحد علماء الحنابلة
أبن تيمية
أحمد بن عبد الحليم بن تقي الدين أبو العباس النميري العامري، ولقبه «شيخ الإسلام» ولد يوم الإثنين 10 ربيع اول 661 للهجرة أحد علماء الحنابلة
ظلم من علماء السوء الصوفية والمعتزل والأشاعرة وحرضوا عليه الحاكم وسجن اكثر من مرة
ومع هذا لم يخرج على الحاكم ولم يكن من علماء السلطان بل يحرم الخروج عليهم لما فيها من مفسدة
ومع هذا لم يخرج على الحاكم ولم يكن من علماء السلطان بل يحرم الخروج عليهم لما فيها من مفسدة
ومع هذا حضّ على جــهاد المغول وحرّض الأمراء على قتالهم، وكان له دور بارز في انتصار المسلمين في معركة شقحب
استقرأ شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى- تاريخ الإسلام فخرج في هذا الباب بقوله البديع: (... ولعله لا يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان إلا وكان في خروجها من الفساد ما هو أعظم من الفساد الذي أزالته)
السؤال اللي يطرح نفسه
هل الامام احمد ابن حنبل والامام ابن تيمية علماء سلطان او علماء بلاط او علماء ابواق حكومية كما يلمز بعض الخوارج علمائنا ؟
اتمنى مايجي احد ويقول احمد ابن حنبل بشر يصيب ويخطيء وانا افهم منه