بين الإمام البنا وشمس الحرية 62 سنة

في الساعة الثامنة من مساء السبت 12 فبراير1949 م كان الأستاذ البنا يخرج من باب جمعية الشبان المسلمين ويرافقه رئيس الجمعية لوداعه ودقّ جرس الهاتف داخل الجمعية، فعاد رئيسها ليجيب الهاتف، فسمع إطلاق الرصاص، فخرج ليرى صديقه الأستاذ البنا وقد أصيب بطلقات تحت إبطه وهو يعدو خلف السيارة التي ركبها القاتل، ويأخذ رقمها وهو رقم "9979" والتي عرف فيما بعد أنها السيارة الرسمية للأميرالاي محمود عبد المجيد المدير العام للمباحث الجنائية بوزارة الداخلية كما هو ثابت في مفكرة النيابة العمومية عام 1952.
لم تكن الإصابة خطرة، بل بقي البنا بعدها متماسك القوى كامل الوعي، وقد أبلغ كل من شهدوا الحادث رقم السيارة، ثم نقل إلى مستشفى القصر العيني فخلع ملابسه بنفسه. لفظ البنا أنفاسه الأخيرة في الساعة الثانية عشرة والنصف بعد منتصف الليل، أي بعد أربع ساعات ونصف من محاولة الإغتيال بسبب فقده للكثير من الدماء بعد أن منعت الحكومة دخول الأطباء أو معالجتهم للبنا مما أدى إلى وفاته، ولم يعلم والده وأهله بالحادث إلا بعد ساعتين أخريين، وأرادت الحكومة أن تظل الجثة في المستشفى حتى تخرج إلى الدفن مباشرة، ولكن ثورة والده جعلتها تتنازل فتسمح بحمل الجثة إلى البيت، مشترطة أن يتم الدفن في الساعة التاسعة صباحاً، وألا يقام عزاء!.


وبعد 62 سنة بالضبط ..!!


يوم السبت 12 فبراير 2011 شمس الحرية تطل على مصر بعد تنحي الرئيس الطاغوت حسني مبارك بعد خطاب التنحي بعد جمعة الغضب التي ثارت في مصر...​

فسبحان الله على هذه الموافقة العجيبة
 

فهد بن زبن

عضو مميز
والله ما ظنتي ورا البنا حريه لو استتب له الحكم

فقط هناك توافق للتواريخ بين غروب البناء وشروق الحريه

والله يرحم البنا وايضا الله يرحم شهداء مصر الابطال

الذين دفعوا حياتهم لاجل مستقبل شعبهم
 
انظر إلى مطالب الشعب اليوم كلها كان ينادي بها الإخوان المسلمون منذ عهد الإمام البنا..
ويكفي كتاب سيد قطب (العدالة الاجتماعية في الإسلام)


فالتوافق كان في محله بين حسن البناء وشمس الحرية
 
بداية سرقة الثورة

لم يتجرأ الاخوان المسلمون في هذه الثورة ان يعلقو اعلامهم السوداء والمكتوب عليها

الاسلام هو الحل سوا لافته واحده يتيمه وقد ازيلت في وقتها ليس للبنا وقطب فضل في تحرك الجياع
 
أية سرقة ؟؟

مازال الإعلام الفاسد لزمرة مبارك مؤثرا عليكم ...

ما أحد قال أن الإخوان هم أبطال الثورة ,,

كل من خرج قال أن الإخوان من الشعب والشعب قاد الثورة ...

في أول يوم الحكومة والإعلام هي من أرادت أن يأخذ الإخوان دور البطولة لتكون هذه الثورة محصورة بالجماعة

الأمر الذي رفضه الإخوان وأتكروه ..

أرجو أن تنظر بعين العدل وأنت قلت بنفسك لم يرفع الإخوان شعاراتهم فهم من الشعب ...

ما قلته موافقة عجيبة أظنك توافقني الأمر ليس أكثر من ذلك ...

فهل تؤمن أن الموافقات الرقمية لها تأثير في الواقع...

إذا فلتؤمن بخزعبلات 11 سبتمر وموافقة الأرقام في سورة التوبة...

بارك الله فيك وشكرا على مروركم
 
أعلى