بتاريخ : الثلاثاء 15-02-2011 12:41 صباحا
بسم الله الرحمن الرحيم
مبارك يا أحرار مصر خلع السفاح مبارك،
يسر الجمعية أن تزف أزكى التبريكات
للشعب المصري لنجاح ثورتهم الشعبية المباركة،
ونيل حرياتهم، واسترداد حقوقهم المسلوبة،
وتستنكر استماتة الأنظمة العربية المستبدة الأخرى
في دعم نظام طاغية مصر المخلوع
الرياض، المملكة العربية السعودية
الثلاثاء 12 ربيع الأول 1432هـ، الموافق 15 فبراير 2011م.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه، الذين أقاموا معالم العدل والشورى.
أولا: ثورة الملايين في الميادين:
يسر جمعية الحقوق المدنية والسياسية أن تنتهز هذه الفرصة السعيدة: سقوط إحدى قلاع الاستبداد العربية، لتزف أزكى التبريكات لشعب مصر الأبي، ولاسيما الشباب الذين تقدموا الصفوف وضحوا بوقتهم ومالهم لخلع ذلك الطاغية الذي لم يدمر بلاده ويجوّع شعبه فحسب، بل أمتد شره لبقية البلدان العربية، حيث تحالف مع أعداء الشعوب العربية، ودعم الأنظمة المستبدة بالاستشارة والخبراء تارة، وبالتزييف والتهويل على المجتمع الدولي تارة أخرى، وباع قضايا الأمة المهمة بثمن بخس، دراهم معدودة أو ببقاءه على عرشه المتهاوي الذي أفلح الشرفاء والشريفات في إسقاطه، وحرمانه من إتمام بقية فترة حكمه على الرغم من توسلاته المتكررة ورضوخه لجميع مطالب الثوار، في ميدان التحرير وبقية المدن والمحافظات والقرى المصرية، كما ندعو الله لجميع الشهداء بالرحمة والمغفرة الذين ضحوا بأرواحهم لمواجهة الاستبداد وردع الظلم واقتلاع الطغيان حتى ينعم قرابة الثمانين مليونا بالحرية والعدالة والشعور بالإنسانية.
أيها الأحرار والشباب المرابطون في ميادين مصر ولاسيما ميدان التحرير لقد قدمتم دروسا مهمة في الصبر والتحمل والمثابرة والتسامح والتضحية، شاهدها الناس طيلة الأسابيع الماضية على شاشات المحطات العالمية التي تابعت الحدث لحظة بلحظة، لقد رفعتم رؤوس الشعوب العربية بعدما طأطأها اليأس والإخفاق طوال الحقب الماضية للطغاة والظلمة والمستبدين الذين تحكموا في مصائرها، ونهبوا ثرواتها, واستعبدوها بكل ازدراء واحتقار.
لقد بعثت ثورة الأحرار ولاسيما الشباب في أرض الكنانة الروح في الأمة العربية من جديد, حتى يناضل المهمشون والمحرومون والمظلومون في طول الأمة العربية وعرضها حتى ينالوا حرياتهم، ويستردوا حقوقهم المسلوبة، ويستعيدوا كرامتهم المهانة، فلم يشهد العالم كله ثورة احتشد فيه الملايين في الميادين كما احتشدت في مصر.
تكملة المقال
بهذا الرابط
بهذا الرابط
....
التعليق
الأحداث التي حصلت لم تكن بالحسبان ابدا ولم يخطط لها ولكن ارادة الله فوق كل شيء بسبب انسان يصارع من اجل لقمة العيش ويحرم منها ويمنع عنها ويقمع ويعنف لأنه شريف ويريد ان يأكل فقط هل هذا ذنبه !!
والطغاة يأخذون اللقمة من فمه ويعبثون بها لأنهم شبعانين وليسوا بحاجة لها !!
سبحان الله
اللقمة اسقطت القمة
سبحان الله
اللقمة اسقطت القمة
وكانت سببا لإسقاط طاغيتين في 27 يوما فقط
والكرامة واللقمة والعدل والمساواة هي اركان الحياة الكريمة
وقدم الشعبين التونسي والمصري اروع الأمثلة بالعصر الحديث بأسقاط الطغاة في سبيل الكرامة والحرية واليكم ياشعوب الأمة العربية والأسلامية استنسخوا هذا الثورة المباركة بتونس ومصر
نريد ان نكون من الشعوب المتقدمة مثل ماليزيا المسلمة
والتي لاتمتلك 10% من مقدراتنا
وهذا لايمكن الابإسقاط الطغاة