غنيم الزعبي
عضو بلاتيني
هل يعقل أن شخص مثل الدكتور سعد بن طفلة كان في يوم من الأيام وزيرا للإعلام في دولة الكويت ويظهر في كل المحافل ليدافع عنها وعن سمعتها أمام كافة وسائل الإعلام سواء الدولية منها او العربية وهو الذي في 31 أكتوبر سنة 1999 خرج علي مشاهدي تلفزيون الكويت ليبرر استخدام قوات الأمن الكويتية للقوة ضد الآلاف من العمال المصريين في الحادثة التي تعرف الآن بأحداث خيطان..في معرض حديثه قال الدكتور أن القوات لم تستعمل الأسلحة بل استخدمت أدوات مشروعة..لإخماد ثورة العمال..الذي لم يقله الدكتور سعد في المقابلة انه كان يقصد العصي أو المطاعات عندما استخدم كلمة أدوات مشروعة..!
نفس الدكتور سعد الذي ظهر علي قنوات ال BBC و CNN مدافعا عن سمعة الكويت ومقاتلا في سبيل عدم ظهور الكويت بصورة مشوهة...هو نفس الدكتور سعد الذي سيجول علي المحطات الإخبارية العربية والدولية بعد عدة أسابيع شارحا ومفسرا ومعيدا للأذهان حادثة شاذة وفريدة في التاريخ الكويتي وهي حادثة ضرب الدكتور عبيد الوسمي من قبل رجال القوات الخاصة الكويتية..وذلك في سياق الحملة التي ترأسها الدكتور سعد لترشيح الدكتور عبيد لجائزة نوبل..
واقعة ضرب وسحل الدكتور عبيد الوسمي منظورة أمام القضاء الكويتي النزيه وسينصف الدكتور عبيد الذي رفع قضية علي الضباط والجنود الذين ضربوه..وكذلك الدكتور عبيد هو حر طليق بين أسرته وأحبابه ولم يعد ( سجين رأي )..لذلك يتأمل كثير من الكويتيين من الدكتور سعد بن طفلة سحب ترشيحه للدكتور عبيد لجائزة نوبل..فمن الظلم ربط اسم الكويت أمام العالم الخارجي بصورة سحل الدكتور عبيد وضربه..فالكويت بلد يفتخر بأنه واحة للحرية في محيطه الإقليمي المتصحر ديمقراطيا..والكويت هي البلد الخليجي بل والعربي الوحيد الذي صوت ممثلوه في البرلمان لاختيار ( أميرهم )...والكويت هو البلد الذي يفتخر بصحافته الحرة التي كانت وما تزال متنفس للكثير من المواطنين العرب لنقد وتحليل الأوضاع في بلادهم المكبوتة..
حرام ...الكويت لا تستحق منا ذلك يادكتور سعد.الكويتيون ينتظرون منك هذه الخطوة..فبادر الآن وبدون تأخير بسحب الترشيح الذي حتي الدكتور الوسمي لم يرحب به كثيرا ولكنه احتراما ومحبة لك وللذين ساندوك في هذه الخطوة تحفظ في إبداء رأيه وشعوره الحقيقي حول هذا الأمر...
نفس الدكتور سعد الذي ظهر علي قنوات ال BBC و CNN مدافعا عن سمعة الكويت ومقاتلا في سبيل عدم ظهور الكويت بصورة مشوهة...هو نفس الدكتور سعد الذي سيجول علي المحطات الإخبارية العربية والدولية بعد عدة أسابيع شارحا ومفسرا ومعيدا للأذهان حادثة شاذة وفريدة في التاريخ الكويتي وهي حادثة ضرب الدكتور عبيد الوسمي من قبل رجال القوات الخاصة الكويتية..وذلك في سياق الحملة التي ترأسها الدكتور سعد لترشيح الدكتور عبيد لجائزة نوبل..
واقعة ضرب وسحل الدكتور عبيد الوسمي منظورة أمام القضاء الكويتي النزيه وسينصف الدكتور عبيد الذي رفع قضية علي الضباط والجنود الذين ضربوه..وكذلك الدكتور عبيد هو حر طليق بين أسرته وأحبابه ولم يعد ( سجين رأي )..لذلك يتأمل كثير من الكويتيين من الدكتور سعد بن طفلة سحب ترشيحه للدكتور عبيد لجائزة نوبل..فمن الظلم ربط اسم الكويت أمام العالم الخارجي بصورة سحل الدكتور عبيد وضربه..فالكويت بلد يفتخر بأنه واحة للحرية في محيطه الإقليمي المتصحر ديمقراطيا..والكويت هي البلد الخليجي بل والعربي الوحيد الذي صوت ممثلوه في البرلمان لاختيار ( أميرهم )...والكويت هو البلد الذي يفتخر بصحافته الحرة التي كانت وما تزال متنفس للكثير من المواطنين العرب لنقد وتحليل الأوضاع في بلادهم المكبوتة..
حرام ...الكويت لا تستحق منا ذلك يادكتور سعد.الكويتيون ينتظرون منك هذه الخطوة..فبادر الآن وبدون تأخير بسحب الترشيح الذي حتي الدكتور الوسمي لم يرحب به كثيرا ولكنه احتراما ومحبة لك وللذين ساندوك في هذه الخطوة تحفظ في إبداء رأيه وشعوره الحقيقي حول هذا الأمر...