لو كنت عضوا في مجلس الامه

المحامي

عضو فعال
اخوني واخواتي اعضاء منتدانا الطيب ...

في كل فصل تشريعي لمجلس الامه نسمع ان هناك اولويات للمجلس سيعمل النواب على تنفيذها ...الاانه للاسف ينتهي الفصل التشريعي بعد ان ينشغل الاعضاء في تصفية خلافاتهم الخاصه وبعد ان ينشغل الناس في ازمه تلو الاخرى دون ان نرى اونسمع عن تنفيذ شيئا من تلك الاولويات ...بل اننا وصلنا الى مرحله لم نعد نعرف ماهي تلك الاولويات في الاصل ...

واليوم قد انتهت الانتخابات والتي كان قد رفع من خلالها العديد من نواب المجلس الحالي الكثير من الشعارات الانتخابيه التي تضمنت افكارا ومشاريع وطنيه باعتبارها ضمن اولوياتهم واجندة عملهم ونحن في بداية فصل تشريعي جديد ..فهل ترى تلك الافكار طريقها الى النور؟؟

على اي حال ...اخواني واخواتي اعضاء المنتدى ...اتمنى ان يتخيل كل واحد منا انه عضوا بالفعل في البرلمان وانه عضوا وطنيا انشاء الله دخل البرلمان من جل خدمة الكويت واهل لكويت ...

فيا ترى ما هي اولوياتك في العمل ؟

ماهي اهم الافكار التي ستسعى الى تنفيذها؟

ماهي اهم المشاريع بقوانيين التي ستعمل على تقديمها وتتضمن مواضيع جديده تهم البلد ؟

ماهي القوانيين القائمه التي ستسعى الى تعديلها ؟ ولماذا ؟

ماهي اهم الافكار او المشاريع التي ستسعى الى محاربتها والوقوف ضدها بكل ما استطعت ؟ ولماذا؟

ما هي الجهات الحكوميه والوزراء الذين ستراقب اعمالهم بصفه مستمره وتضعهم دائما تحت المجهر ؟ ولماذا ؟


اخواني اتمنى ان تحمل مشاركاتنا افكارا رائعه كما عودنا اعضاء هذا المنتدى الطيب دائما ....و ساعتبر هذه الصفحه رساله لكل نواب المجلس الصادقين الراغبين بحق في تلمس هموم الناس والعمل على خدمتهم ..

وشخصيا ساعمل باذن الله على تبني اية افكار او مشاريع وطنيه يتم طرحها هنا من خلال تقديمها لبعض اعضاء مجلس الامه سعيا الى تنفيذها باذن الله ..كما انني ايضا على استعداد لسماع اية افكار ربما لايرغب البعض بعرضها للعموم من خلال بريدنا الخاص وساسعى جاهدا ايضا للاستفاده منها وان تجد طريقا الى النور
 

الفضلي

عضو فعال
للاسف في الكويت اينما اتجه نظرك رايت فساد وأخطاء وتجاوزات لابد ان تتغير....ولكن بما انك تكلمت عن الاولويات فأحاول اني أضعها بشكل سريع ومختصر :
1- العمل على أحترام القوانيين والقضاء
2- تكوين لجنة طبية مختصه تلتزم بتطوير القطاع الصحي بالبلد
3- فصل الرياضة عن الاسرة الحاكمة وخصخصتها
4- عرض حزمة أخلاقية على مجلس الامة وتحتوي أمور مثل :
أ- عدم عمل المرأة بعد صلاة المغرب
ب- تقليل عدد على العمالة الاجنبية
ج- وضع قانون يحدد معنى اللباس المحتشم
وتطبيقه....وغيرها
5- حل مشكلة البدون بحيث :
أ- تجنيس وتعويض حملة أبناء الاسرى والشهداء وحملة إحصاء 65
ومن شارك في الحروب العربية
ب- وضع إقامة دائمة للباقي ويعاملون وفق الدستور والقانون الدولي

وتحياتي لك
 

المشرف العام

مراقب
طاقم الإدارة
الأخ الكريم المحامي ...

شكرا ً على هذا الموضوع القيم و هذه الدعوة المباركة لتبني أفكار الأعضاء و نقلها إلى الأخوة ممثلي الأمة ...

موضوع مثل هذا يثير كثيرا ً من الشجون ... فبعد أكثر من 40 سنة من الإستقلال و أكثر منها من العمل النيابي و التشريعي ... تظل القضايا التي تؤرق المواطن كثيرة و يصعب حصرها في موضوع أو موضوعين ... و مرات أعتقد أن (شق البلد) أكبر و أعمق من (رقعة المصلحين) سواء في مجلس الأمة أو في خارجه ... و لكن الأمل باقي دائما ً و أبدا ً بالنواب الشرفاء و بمن يعاونهم من أعضاء الحكومة الوطنيين ... و بالمواطنين ممن يضعون مصلحة البلاد قبل كل مصلحة ... و قبل ذلك كله فالأمل بالله أكبر و أشمل و الله قادر على فعل كل شيئ و أن يبدل الأحوال من حال ٍ إلى حال.

من أين نبدأ و أين ننتهي؟ ... فالهموم و الأفكار كثيرة و متشعبه ... فإن قلنا نريد إصلاحا ً في قطاع التربية و التعليم .... فلن يكفينا سرد المطولات عن عيوب و مشاكل هذا القطاع و عقباته ...

و إن قررنا أن نركز على قطاع المواصلات ... فحدّث بالبريد و لا تخجل ... و في مجال الإتصالات سلكيها و لا سلكيها ما ينطق الحجر القاسي ....

و لا يهونون الأخوة في وزارتي الداخلية و الدفاع .... و أمورهم التي تحتاج إلى أربعة وزارات متكاملة فقط لإعادة ترتيب عمل هذه الوزارات!

لكن سأطرح بعض العناوين التي أود أن أرى لها حلا ً في البلاد ... بعضها بحكم تخصصي و بعضها الآخر بحكم كوني مواطنا ً كويتيا ً متابعا ً ...

1- قضية البدون ... التي يجب أن تنتهي و كل صاحب حق يأخذ حقه و البقية توضع لها الحلول التي تنهي هذه المعاناة الإنسانية ... فالظلم ظلمات يوم القيامة و مذهبٌ للبركه ... و نحن لا نود أن يكون هنالك ظلم في ظهرانينا .... و لا نود لبركة رزقنا و ثروتنا أن تذهب.

2- قطاع البريد ... أحد أقدم و أهم مشاكل الكويت و أكثرها مأساوية ... فبدون بريد يثق فيه الناس في تعاملاتهم و يستخدمونه لها ... لن يكون هنالك تطور بمعنى الكلمة ... و سيكون هنالك دائما ً و أبدا ً هدر كبير في مقدرات هذا البلد و في ثرواته و السبب عدم وجود نظام بريدي معتمد و آمن و فعال.

3- الحكومة الإلكترونية ... تعبنا و نحن نذكر هذا الإسم ... و سنتعب أكثر و لن نكل و السبب هو أن تطوير الفكر الإداري في الكويت هو المدخل الرئيسي لرفع كفاءة القطاعات الحكومية ... و أرجوا أن لا ينحصر تفكير المسؤولين عن هذا البرنامج فقط في أن الحكومة الإلكتروني هي تخليص لمعاملات المواطنين عبر الإنترنت ... فالمفهوم لها أوسع و أعمق من ذلك ... فالتبادل المعلوماتي و الربط الإلكتروني بين قطاعات الدولة هو أول و أهم فوائد هذا المشروع الحيوي ... فنرجوا من الأخوة في المجلس متابعته و بإصرار.

4- قضايا الفساد و التعدي على أملاك الدولة ... فأن تضرب للمواطن مثلا ً في أنه كلما كبرت السرقة كلما قلت المحاسبة فأنت بذلك تهدم أهم عوامل الأمانة الوظيفية و المالية لدى هذا المواطن ... حاسبوا كبار السراق ... ليخشاكم صغارهم!

5- قطاع الإعلام و التلفزيون ... و ما أدراك ما التلفزيون ... رمضان قادم ... و سنرى بأم أعيننا أين وصلنا في هذا القطاع المهم ... و كيف أصبحت عملية (تسخيف) الشعب الكويتي و (التهجم) على عباد الله الآخرين بالسخرية و التهكم شبه مقررة علينا في كل رمضان ...

6- الخصخصة التي يتزامن معها قانون فعال و مطبق لمنع الإحتكار ... و فتح المجال للشركات الخاصة لكي تقدم خدماتها للمواطنين في قطاعات مهمه ... مع رقابة صارمة على أداء هذه الشركات و منع إحتكارها للخدمات المقدمة ...

القائمة تطول ... و الوقت ضيق ... و لي عودة إن شاء الله إلى المزيد من المشاريع.

شكرا ً مرة أخرى ...

و تحياتي لك و للجميع ..
 
مساء الخير

يأسفني أخي الكريم إن أقول لك (( لا إنا ولا أنت ولا أي عضو فاضل أو غير فاضل كان أو لا زال بالمجلس )) يقدر يزيل غبار ديمقراطيتنا العرجاء ، فالدكتور احمد الخطيب قال رأيه ! وكذلك الدكتور عبدا لله النفيسي أدلى بدلوه ! ولا (( نتعجب )) إن دخل المجلس بعض النواب (( المتدينين )) وانأ لا أقول الإسلاميين أو المتأسلمين ! وهم من النواب الذين لا نزكيهم على الله، بأخلاقهم واعتدال دينهم ومنهجهم الواضح ولكن بكل أسف لم يفلحوا بالنجاح الذي كانوا يسعون إليه...

وأنا هنا إن استشهدت بالمتدينين لأنهم اصدق الناس حديثا وفعلا ، وكذلك من الناشطين الإصلاحيين الذين لهم الكثير من الفضل بعد الله على بعض الديمقراطية التي ننعم بها الآن ، ولكن للأسف حاولوا الإصلاح الجذري ماستطاعوا ولم يستطيعوا ! لا.. لأنهم لم يصدقوا مع أنفسهم ! ولا.. لأنهم لم يصدقوا مع ناخبيهم !ولكن ببساطه لأنهم لم يجدوا إلا قشور الديمقراطية !! بالتنفيذ الفعلي !!


أخي الكريم كان لدينا خيره النواب ولازال الكثير من الموجودين فيهم الخير والبركة إلا إنهم لن يستطيعوا بهذا الهامش الديمقراطي من التقدم إلا بنظريه (( ثلاث خطوات للخلف وخطوه للإمام )) ، قال المولى عز وجل " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين "
 

ستانفورد بينيه

عضو بلاتيني
اشكرك عزيزي المحامي على هذه البادره الطيبه ...

عزيزي القضايا المهمه كثيره ولكن الأهم هي :

  1. قضايا التعدي على المال العام.

  2. قضية عدم دستورية المحكمة الدستورية

ويمكنك الاطلاع على هذا الرابط :

http://nationalkuwait.com/vb/showthread.php?t=1384

هذه من اهم القضايا التي يجب اثارتها في دور الانعقاد القادم ان كنا ننشد الاصلاح ومحاربة الفساد ... فلا يوجد اصلاح في ظل التعدي على المال العام ولا يوجد اصلاح في وجود محكمة تحدد مصير القرارات المتخذه وهي غير شرعيه دستورياً ...
 

المحامي

عضو فعال
شكرا لجميع الاخوان الذين شاركونا بارائهم ومقترحاتهم ...

ولازلنا ننتظر مشاركة جميع احبائنا...

فلا تبخلو علينا بافكاركم ..
 
أخي الفاضل / المحامي !!

شكراً على طرح هذا الموضوع !!

وكما قال الأخ العزيز / الحساوي :

الأفكار كثيرة ومتشعبة !!

فالكويت تعاني مشاكل كثيرة ومتراكمة عبر عقود من السنين يمكن تلخيص أسبابها بكلمة واحدة :

الفساد !!

والفساد يتفرع في بلدنا إلى ثلاثة أنواع مهمة :

1 - الفساد السياسي :

فنجد أن القيادة السياسية والسلطة التنفيذية أساساً فاسدة ويغلب عليها الرموز الفاسدة التي تتسبب في وأد الإصلاح !!

وما حادثة تعديل الدوائر عنا ببعيد !!

والفساد الموجود في السلطة التشريعية ( مجلس الأمة ) ليس فساداً ذاتياً أتى من نفسه !!

بل هو نتيجة سعي السلطة التنفيذية والسلطة السياسية لإفساده بشتى الطرق :

زيادة عدد الدوائر - الضغط على النواب عن طريق المعاملات الحكومية - الإغراءات المالية ... الخ !!

فلا يمكن الإصلاح السياسي إلا بإصلاح مجلس الأمة ولا يمكن إصلاح مجلس الأمة إلا بإصلاح الحكومة والسلطة والتنفيذية !!

وبالطبع لن تصلح الحكومة ما دامت تأتي بالتعيين لا بالانتخاب !!

فقد يكون عند القيادة السياسية حسن نية لإصلاح الأوضاع ولكن تلعب البطانة السيئة دوراً في اختيار حكومة سيئة أو يكون لدى القيادة السياسية حسن ظن في بعض الوزراء من صلاحهم وكفاءتهم !!

فبالتالي لا بد من حكومة منتخبة يختارها الشعب أو ممثلوه عن البرلمان وتتم مراقبة هذه الحكومة وأدائها عن طريق البرلمان والشعب !!

أما إذا كانت الحكومة فوق البرلمان وهي المسيطرة فلن تصلح أبداً !!

فلا يمكن القضاء على الفساد السياسي إلا بحكومة يغلب عليها الصبغة البرلمانية ورئيس وزراء شعبي ومنتخب !!

2 - الفساد الاقتصادي :

وطبعاً يتركز هذا الفساد في الاحتكار !!

فلا بد من قانون قوي وفعال ويكون تحت مراقبة المجلس دائماً يكسر الاحتكار !!

ولن يكون هناك إصلاح اقتصادي قبل الإصلاح السياسي !!

3 - الفساد الإداري :

ويظهر هذا الفساد بشكل جلي في :

الواسطة - المحسوبية - الحزبية - القبلية - الدكتاتورية في القيادة !!

وهذا الفساد الإداري هو المقدمة لجميع أنواع الفساد الموجود في وزارات الدولة :

الفساد التعليمي - الفساد في الصحة - الفساد المالي ... الخ !!

والإصلاح الإداري لن يكون إلا بإصلاح سياسي أيضاً !!

فما داموا اللي فوق يختاروا وزراء سيئين فالعملية هرمية تأتي من فوق إلى تحت !!

إذا صلح الراعي صلحت الرعية !!

عموماً :

الكلام يطول جداً ،،، لأن الأخطاء في هذه الدولة كثيرة ومتراكمة منذ عشرات السنين !!

ولكن أقول باختصار :

عضو واحد في مجلس الأمة لا يمكن أن يفعل شيئاً !!

اليد الواحدة لا تصفق !!

حتى نحل هذه المشاكل فلا مجال لنا إلا عن طريق اللجان البرلمانية !!

فالأعضاء في لجنة الداخلية والدفاع مثلاً يقومون باستيعاب جميع مشاكل وزارتي الداخلية والدفاع وإيجاد حلول لها وبالتالي سن قوانين تحل هذه المشاكل ويتم التصويت عليها !!

والأعضاء في لجنة شؤون التعليم تقوم بسن قوانين تقضي فيها على جميع المشاكل وأنواع الفساد في وزارتي التربية والتعليم العالي !!

والأعضاء في لجنة الشؤون الصحية يقومون بسن قوانين تقضي بشكل جذري على جميع المشاكل والفساد الموجود في وزارة الصحة !!

وهكذا !!

وأركز على قضية الحلول الجذرية !!

وهنا سيتبين إذا ما كانت الحكومة جادة في الإصلاح أم أنها مجرد دعوى !!

وإذا تمت عرقلة هذه اللجان واقتراحاتها :

فلن نستجوب في هذه الحكومة إلا رئيسها دون غيره !!

لأنه هو المسؤول الأول والأخير عن هذه الحكومة !!

فالفساد لا يختص بوزارة معينة بل هو شائع في جميع الوزارات !!
 

مفكرة حرة

عضو فعال
أتمنى أن تعالج جميع القضايا الخاصة بالمرأة .. وأتمنى أن تحل قضايا الفساد وسرقة المال العام ومعالجة البيروقراطية والواسطات .. ولكن جيمع أمنياتي تقع في المدينة الفاضلة
 
أعلى