عويد العنزى
عضو فعال
كتب عويد شنان العنزي
وقعت في الجهراء يوم الجمعة مظاهرة للبدون تطالب بحقوقهم التي كنت ومازلت مؤيدا لها وكتبت عنها عدة مقالات وشاركت في عدة ندوات للمطالبة بحقوق البدون.
لكن ماحدث يوم الجمعة كان خطأ كبيرا وقع فيه من قام بتلك التظاهرة فقد اضاع جزءا كبيرا من التعاطف معهم وافقدهم دعما كبيرا هم في اشد الحاجة اليه في هذا الوقت.
فالذي يطالب بحقوق يجب ان يكون مثالا للانسان الذي يستحق تلك الحقوق التي يطالب بها وليس مجموعة اشخاص يقطعون الطريق ويهاجمون قوات الشرطة ويدمرون سيارات هي ملك للدولة التي يطالب البدون ان يكونوا مواطنين لها او تعاملهم على الاقل معاملة انسانية،وشهادة حق لقد كان رجال الشرطة مثالا للتعامل الراقي الذي اثار اعجاب كل الموجودين فقد كان الشرطة يطالبون البدون بشخص يتحدثون له ليعرفوا مطالبهم ولكن فشل البدون في ايجاد شخص يتحدث باسمهم فقد تفرقوا على وسائل الاعلام مجموعة بسيطة بينما تجمع البقية لاثارة الشغب وهذا ماثار مجموعة من المواطنين الكويتيون تقع بيوتهم قرب مكان التجمع والذين بالكاد ضبطوا اعصابهم ولانني موجود في مكان قريب للتجمع وأرسلت عدة مصادرلنقل مايحدث في كل مكان من التجمع وفي نفس الوقت، وقمت بالتحدث الى عدد من المواطنين الكويتيون الذين قالوا لي انهم كانوا يؤيدون البدون ولكنهم بعد تكسير الدوريات وحذف رجال الشرطة بالصخر والقناني الزجاجية فقدوا كل تعاطف مع البدون لان ماحدث هو تكسير لاملاك الدولة وضرب لرجال الشرطة الذين هم اولادهم واخوانهم وابناؤهم.
لذلك اتمنى من البدون ان يكونوا مثالا للمطالبة الحضارية بحقوق لهم ليكسبوا تعاطف العالم اجمع ،وليكون اي تجمع اخر مثالا للسلمية لتصل مطالبهم الى السلطة بطريقة افضل.
ووصلني (بيان رقم 1) من رئيس تجمع الكويتيين البدون (محمد والي العنزي) الذي عتبت عليه لانه يحمل اسم بيان وهذا كأنه بيان عسكري وكأن البدون جيش يريد احتلال البلد وهذا خطأ وقع فيه الاخ محمد والي، والشيء الآخر انه طالب البدون فقط بمساندة التحرك وهذا خطأ اكبر لان قضية البدون تكسب تعاطف عدد كبير من الكويتيين .
لقد قامت الجمعية الكويتية لحقوق الانسان باصدار بيان تطالب الحكومة باطلاق سراح البدون الذين ألقى القبض عليهم وهذا تحرك سريع يحسب للجمعية والنشطة مها البرجس التي كانت على اتصال بجميع الاطراف وتواجدت في الجمعية لمتابعة القضية الانسانية، بينما لم نسمع من الجمعية الكويتية للمقومات الاساسية لحقوق الانسان التي نتوقع انها مازالت تتجمع لتتفق على فتوى اسلامية تسمح لها بمساندة حقوق البدون.
نتمنى ان تسرع الدولة بإنهاء معاناة البدون وتخليص الكويت من تلك القضية التي طالت حتى اصبحت تشكل خطرا على الامن الداخلي للبلد.
وقعت في الجهراء يوم الجمعة مظاهرة للبدون تطالب بحقوقهم التي كنت ومازلت مؤيدا لها وكتبت عنها عدة مقالات وشاركت في عدة ندوات للمطالبة بحقوق البدون.
لكن ماحدث يوم الجمعة كان خطأ كبيرا وقع فيه من قام بتلك التظاهرة فقد اضاع جزءا كبيرا من التعاطف معهم وافقدهم دعما كبيرا هم في اشد الحاجة اليه في هذا الوقت.
فالذي يطالب بحقوق يجب ان يكون مثالا للانسان الذي يستحق تلك الحقوق التي يطالب بها وليس مجموعة اشخاص يقطعون الطريق ويهاجمون قوات الشرطة ويدمرون سيارات هي ملك للدولة التي يطالب البدون ان يكونوا مواطنين لها او تعاملهم على الاقل معاملة انسانية،وشهادة حق لقد كان رجال الشرطة مثالا للتعامل الراقي الذي اثار اعجاب كل الموجودين فقد كان الشرطة يطالبون البدون بشخص يتحدثون له ليعرفوا مطالبهم ولكن فشل البدون في ايجاد شخص يتحدث باسمهم فقد تفرقوا على وسائل الاعلام مجموعة بسيطة بينما تجمع البقية لاثارة الشغب وهذا ماثار مجموعة من المواطنين الكويتيون تقع بيوتهم قرب مكان التجمع والذين بالكاد ضبطوا اعصابهم ولانني موجود في مكان قريب للتجمع وأرسلت عدة مصادرلنقل مايحدث في كل مكان من التجمع وفي نفس الوقت، وقمت بالتحدث الى عدد من المواطنين الكويتيون الذين قالوا لي انهم كانوا يؤيدون البدون ولكنهم بعد تكسير الدوريات وحذف رجال الشرطة بالصخر والقناني الزجاجية فقدوا كل تعاطف مع البدون لان ماحدث هو تكسير لاملاك الدولة وضرب لرجال الشرطة الذين هم اولادهم واخوانهم وابناؤهم.
لذلك اتمنى من البدون ان يكونوا مثالا للمطالبة الحضارية بحقوق لهم ليكسبوا تعاطف العالم اجمع ،وليكون اي تجمع اخر مثالا للسلمية لتصل مطالبهم الى السلطة بطريقة افضل.
ووصلني (بيان رقم 1) من رئيس تجمع الكويتيين البدون (محمد والي العنزي) الذي عتبت عليه لانه يحمل اسم بيان وهذا كأنه بيان عسكري وكأن البدون جيش يريد احتلال البلد وهذا خطأ وقع فيه الاخ محمد والي، والشيء الآخر انه طالب البدون فقط بمساندة التحرك وهذا خطأ اكبر لان قضية البدون تكسب تعاطف عدد كبير من الكويتيين .
لقد قامت الجمعية الكويتية لحقوق الانسان باصدار بيان تطالب الحكومة باطلاق سراح البدون الذين ألقى القبض عليهم وهذا تحرك سريع يحسب للجمعية والنشطة مها البرجس التي كانت على اتصال بجميع الاطراف وتواجدت في الجمعية لمتابعة القضية الانسانية، بينما لم نسمع من الجمعية الكويتية للمقومات الاساسية لحقوق الانسان التي نتوقع انها مازالت تتجمع لتتفق على فتوى اسلامية تسمح لها بمساندة حقوق البدون.
نتمنى ان تسرع الدولة بإنهاء معاناة البدون وتخليص الكويت من تلك القضية التي طالت حتى اصبحت تشكل خطرا على الامن الداخلي للبلد.