عروض مميزة بالمؤثرات الحديثة في افتتاح مخيم الصادق الأول «ع»
المدرسي: علينا وضع الإسلام موضع التنفيذ وتفادي الضلال
السيد هادي المدرسي
محمود بعلبكي:
• تطور الحضارة يمنعك من الضياع .. وقد تضل إذ أسأت استخدامها
• الشعب العراقي يتصرف كالملائكة عند خدمة زوّار الحسين (ع)
(هنا بدأت كربلاء) أول صرخة أطلقها شباب مخيم الصادق (ع) تزامنا مع انطلاقته الأولى في إشارة الى أن بدء التأسيس لتعرض آل محمد للظلم والقتل بدأ بعد وفاة الرسول الأكرم (ص) حيث تتزامن ذكرى وفاته الشريفة مع إقامة المخيمات الإسلامية في المطلاع، معلنا بقوة انضمامه الى صفوف المخيمات الشبابية الإسلامية من خلال حفل افتتاح مميز من ناحية التحضير والفقرات واستعمال التقنيات والمؤثرات الحديثة في تقديم عروض الافتتاح الذي حضره سماحة السيد هادي المدرسي الذي تحدث بدوره عن قيمة العمل الجماعي مبينا في حديثه المعاني التي تكمن في حالتي الضياع والضلال مشيرا الى الحالة الأولى التي يضيع الإنسان فيها ما يملك من مال أو عقار وباقي الماديات نهايته في أحسن الأحوال الموت جوعا أو عطشا، فيما تشير حالة الضلال الى ضياع الإنسان نفسه؟ مع امتلاكه لهما مع نهايته بنار أحاطت بهم سرادقها، والكل يهتم بعدم ضياع ماله وحتى جواز سفره ولكن كم واحد منا يهتم بألا يضل ويعرف ربه كما عرف به نفسه؟ مبينا أن الضياع ضياعان بالمادة والروح وما يرتبط بالثانية أهم إلا أننا مكلفون بألا نضيع الأمرين، فمن النادر أن يمتحن الله تعالى عباده بتناقض بين حاجاته المعنوية والمادية ويكمن التحدي الأساسي للمؤمنين أن يجمعوا خير دنياهم وآخرتهم، ويصرف أمور الدنيا فيما يريد وليس فيما هي تريد: فصفات المتقين هي أنهم شاركوا أهل الدنيا في دنياهم فيما لم يشاركهم هؤلاء بآخرتهم، وتحدث المدرسي عن كوامن الخير والشر داخل نفوس الناس، مبينا أننا لو اتجهنا الى العقل واختيار الصراط المستقيم لعشنا حقيقة كالملائكة، ضاربا المثل بممارسات الشعب العراقي أيام الزيارة حيث يتصرف كالملائكة في استقبال زوار الحسين (ع) حيث يخرج صاحب البيت وينام في العراء مقابل توفير السكن لزوار شهيد كربلاء، ويجوع ويعطش ليرتاحوا هم، وترى أهالي كربلاء يتنافسون على الصرف والعطاء ليس بهدف الربح وانما لأجل مواساة أهل البيت (ع) التي تعتبر أسمى العطاءات بعد الكرم والجود والإيثار . وفي الجزء الأخير من حديثه تطرق المدرسي الى تطور الحضارة وتأثيراتها التي غيرت الكثيرين موضحا أنها قد تمنعك عن الضياع ، إلا أنها قد تدفعك الى الضلال إذا اسأنا استخدامها بدلا من أن نأخذ ماينفعنا لدنيانا وآخرتنا، مشترطا بذلك أن نعرف ربنا وماذا أراد منك وبك لتعرف الصراط المستقيم وأن تربط قلبك بقلب الحسين (ع) لوضع الإسلام موقع التنفيذ فالإيمان عمل كله والقول بعض ذلك العمل.
«الصادق» يرفع أعلى راية في الكويت
قام مخيم الصادق (ع) برفع أعلى راية في الكويت تحت سماء المطلاع بمناسبة وفاة الرسول الأكرم (ص) وقال المنسق العام للمخيم هاني شمساه لـ«الدار» إن شباب المخيم استطاع ان يقدم عملا متميزا مواساة لرسول الله في ذكرى وفاته الشريفة عبر رفع راية سوداء بطول 42 مترا فيما يبلغ حجم العلم 11 م × 16 م ويعد هذا العمل الأول من نوعه في الكويت وأضاف شمساه إن شباب الصادق بصدد رفع أعلى علم للكويت قريبا بمناسبة الأعياد الوطنية التي ستعيشها البلاد قريبا.
تاريخ النشر: الخميس, فبراير 03, 2011<H3>تاريخ النشر: الخميس, فبراير 03, 2011
http://www.aldaronline.com/dar/Detail2.cfm?ArticleID=135601
من اسبوعين في المطلاع ابو الشباب !!!