كل ما يتعلق بقضية الإمام المغيب موسى الصدر في ليبيا " متجدد "

قارئ

عضو
عندي جم ملاحظه على نقاط مهمه في هذا الموضوع

1- ليش هذا التأكيد من الاخوان إن مو الخميني أهو اللى طلب بتصفية الصدر
مع العلم بأن الخميني لما قال بأن الصدر بحسبت اعز اولادي ممكن ان يطرد الشك
بأن مو هوا من وراء تصفيت الصدر

2- لفت انتباهي سؤال طرحة احد الاخوان بأن المهدي المنتظر على حسب ما ذكر ان
موجود و ان نجادي والخامئني يكلمونه وانه يعلم الغيب هل فعلاً هذه المعلومه صحيحه ؟؟
واذا كانت صحيحه فعلاً ليش ما يقول للأخوان الشيعه بأذا ما كان الصدر حي أو ميت ؟؟

3- سؤال هل أساس المرجعية الشيعية بالكوفه ام بفارس ؟ هل هيا عربيه أم فارسيه

4- وإذا رجع الصدر وكان فعلاً حي هل راح يكون الولاء له لان على حسب اللى شفته
بالموضوع كان خميني هوا الرجل الثاني من بعد الصدر

شكراً:وردة:
 

النوخذه 1

عضو بلاتيني
إبنة الإمام الصدر تؤكد أن والدها "ما زال على قيد الحياة"

نقل موقع "Bloomberg" عن حوراء الصدر، إبنة الإمام موسى الصدر، قولها خلال مقابلةٍ عبر الهاتف في وقتٍ متأخّر من ليل أمس الأربعاء من طهران إن "الإمام ما زال على قيد الحياة وهو محتجزٌ في ليبيا"، موضحةً أن المعلومات التي بحوزتها "تؤكّد أنّه على قيد الحياة وفي أحد السجون في ليبيا"، واعتبرت أن "هذه المعلومات أكثر صدقيّة من تقارير صدرت سابقاً وأفادت أنّه قُتل بأمرٍ من الزعيم اللّيبي معمّر القذّافي".


وأشار الموقع نفسه إلى أنّ "حوراء الصدر رفضت إعطاء معلوماتٍ عن الوثائق التي تملكها أو عمّن تتحدّث إليهم حول مصير والدها"، لافتةً إلى "دقة القضيّة".


إلى ذلك، نقل الموقع عن شبلي الملاّط، أحد محامي عائلة الصدر قوله في رسالة عبر البريد الإلكتروني: "لقد حصلنا على بياناتٍ متناقضة طيلة الـ33 سنة الماضية وقد ازداد التفاوت في التصريحات خلال الأسابيع القليلة"، مضيفاً: "ثمّة سوابق في ليبيا لناحية اختفاء سجناء في العام 1973 ومن ثمّ إطلاق سراحهم من قبل القذّافي في العام 2002".

http://www.nowlebanon.com/Arabic/NewsArticleDetails.aspx?ID=248750
 

النوخذه 1

عضو بلاتيني
كتاب "أسرار اختطاف الإمام موسى الصدر"؛ وصف أحداث رحلتة إلى ليبيا

كتاب"أسرار إختطاف الإمام موسى الصدر"يحتوي على وصف الأحداث المختلفه تماماً منذ رحلة الإمام إلى ليبيا حتى اختطافه والمتابعات الموجوده في هذا الوقت.



69749.jpg

ابنا : في هذا الكتاب الذي طبع ونشر من قبل معهد الإمام موسى الصدر للبحوث الثقافية وبتوصية المنظمة الثقافية الفنية التابعة لبلدية طهران٬ أشيرت فيه إلي أسباب رحلة الإمام موسي الصدر إلي ليبيا.


وجاء في هذا الكتاب أنّ زيادة معاناة شعب لبنان والعدوان الإسرائيلي واحتلال جنوب لبنان منع ممارسة الحكومة اللبنانية سيادتها علي هذه المنطقة. لأن إسرائيل ترفض تنفيذ قرار مجلس الأمن 425ولا تنسحب من الحدود اللبنانية.


ونرى في الكتاب، عناوين مختلفة منها: "انطلاق الرحلة" و"أين الإمام موسي الصدر؟"٬"البيان الرسمي للحكومة الليبية وتناقضاتها" ٬"نص البيان الرسمي لوزارة الخارجية الليبية"٬"تصريحات القذافي خلال لقائه مع هيئة العلماء"٬"تلغراف وزارة الخارجية الليبية"٬"اعتبارات حول تلغراف"٬"تعليقات شركة الطيران الإيطالية" شخصان في فندق هاليدي اين" ٬"التأشيرة المسجلة في جواز السفر"و"آراء السطلات الإيطالية".


كما قدّم في هذا الكتاب معلومات حول "تزامن رسالة السفارة الليبية مع رسالة منظمة موهومة"،"الأقوال التالية للسطلات الليبية"، "تحقيقات إيطاليا القضائية ونتائجها"، و"أبحاث مسؤؤلين أمنيين لبنانيين"و "نص حكم قاضي التحقيق اللبناني".


ويشاهد قرّاء الكتاب بعد هذه المواضيع: "استمرار متابعة الملف في لبنان"،"استداعاء مسؤولين ليبيين إلي المحكمة" "تشكيل أول إجتماع للمحكمة وعدم مشاركة القذافي فيه"،"إجراء الحكم في محكمة في إيطاليا"،"مواصلة التتابعات في لبنان"،"من الولادة والمشاركة"."من الإختطاف والغيبة".


هذا الكتاب وفقاً لما قال مؤلفوا الكتاب:خلاصة ملف أكثر من ألفي صفحةٍ ويعطي الراغبين إلي تحرير الإمام موسي الصدر ٬معلومات وحوافز اضافية لمن يحاول في هذا السبيل.
رحل الإمام موسي الصدر يوم 9 سبتمبر 1375 في مواصلة زياراته الدورية لإنهاء حروب لبنان الاهلية إلي ليبيا بدعوة رسمية من الحكومة الليبيية ثم أختطف في ليبيا.


مع إنتصار الثورة الاسلامية زادت الآمال لتحرير الامام موسي الصدر ولكن لم يتحقق هذا الأمل الي اليوم وهناك ادلة كثيرة تثبت ان الامام موسي الصدر لم يزل في السجون الليبية.


 

النوخذه 1

عضو بلاتيني
القذافي خاطفاً أو قاتلاً



1299772777586962000.jpg

أوشن طارق




http://www.daralhayat.com/portalarticlendah/242945

اختفى منصور الكيخيا في العاشر من كانون الأول (ديسمبر) 1993 عندما كان في زيارة لمصر بغرض حضور اجتماع للمنظمة العربية لحقوق الإنسان. وتعالت الأصوات يومها في كل أرجاء الدنيا، متعاطفةً ومستنكرة وموجِّهة أصابع الاتهام على الفور صوب نظام القذافي، باعتباره صاحب مصلحة حقيقية في إخفاء الكيخيا عن الساحة... إلى أن خفتت جميع المطالبات، حتى بدا أن الموضوع نُسي رسمياً وشعبياً، لدرجة أن أميركا التي يحمل الكيخيا جنسيتها تعاملت مع قضيته بلامبالاة.




القذافي قال: «... منصور الكيخيا مواطن ليبي، ونحن مشغولون عليه، وليس صحيحاً أنه كان معارضاً لنا. لقد كان موظفاً بسيطاً، وقد عرفته حين قمت بالثورة، وعمل معي حتى صار وزيراً للخارجية... ثم صار ممثلاً لليبيا لدى جهات حقوق الإنسان... وأخيراً أرسل لي مع صديق مشترك هو عاشور قرقوم وقال إنه سيزور ليبيا، فقلت له: أهلاً، فقد طالت الغيبة، وكان سيأتي إلى ليبيا بعد زيارته للقاهرة، ولكن لا أستبعد أن أميركا استشعرت ذلك فاختطفته».


اختفى الإمام موسى الصدر بتاريخ 31 آب (أغسطس) 1978 حين كان في زيارة لليبيا بغية لقاء العقيد القذافي، بإيعاز من الرئيس الجزائري بومدين، في إطار جولة عربية قادته إلى عدد من الدول المؤثرة في الشأن اللبناني. وكان هدف الإمام الصدر وقتها إخراج لبنان من دائرة الحرب الأهلية التي كانت تعصف بالبلاد. اختفى، وتعالت الأصوات يومها في كل أرجاء الدنيا، متعاطفة ومستنكرة وموجِّهة أصابع الاتهام على الفور صوب نظام القذافي، باعتباره صاحب مصلحة حقيقية في إخفاء الصدر عن الساحة، قبل أن تخفت مجدَّداً جميع المطالبات، حتى بدا أن الموضوع نسي رسمياً وشعبياً، لدرجة أن لبنان والثورة الإيرانية، اللذين انتمى إليهما الصدر، تعاملتا مع قضيته بلامبالاة». والقذافي قال سنة 2002 إن: «... الصدر من الناس الذين نؤيدهم، فكيف يمكن أن يختفي في ليبيا؟...».



هما مشهدان متشابهان، فصلت بينهما 15 سنة، قد يكون المختفون فيها من الليبيين وغير الليبيين بأمر الزعيم، بالعشرات أو المئات دون عقاب. أما لوكربي والطائرة الفرنسية والملهى الليلي بألمانيا وقضايا أخرى، فقصصها رويت بإسهاب عبر وسائل الإعلام الدولية، والبطل هو نفسه: العقيد معمر القذافي قائد الثورة الليبية.
عودة
ولأن للإمام الصدر جماعة بقيت صامدة في الدفاع عن حقيقة «اختفائه» المريب، بدءاً بطائفته الدينية ومروراً ببقية الطوائف، وصولاً إلى الدولة اللبنانية، فقد عاد موضوعه للظهور مجدداً بقوة في الأجندة السياسية والقانونية لكل هؤلاء، وكان لا بد للعمل الإعلامي التوثيقي من أن يكون واحدة من الواجهات المستثمَرة (بفتح الميم) في هذا المجال، فوُلد الشريط الوثائقي «حقيقة الساعات الأخيرة» للمخرج حمزة نعمة زلزلي، الذي جمع فيه بين الوثائقي والتخييلي، لتقديم خلاصة تحقيقات رسمية لبنانية وإيطالية ودولية، وكذا أحكام قضائية أصدرها القضاء اللبناني في هذه النازلة التي طال أمد حل لغزها إلى اليوم.


يبدأ الشريط بمقدمة جاء فيها: «في 31 آب (أغسطس) 1978، اختفى الإمام الصدر ورفيقاه في ظروف غامضة خلال زيارتهم إلى ليبيا. تضاربت الأقاويل حول حقيقة الأمر، ولكن بعد تحقيقات واسعة دولية ومحلية، أتت الرواية الحقيقية لتثبت ماذا حصل في الساعات الأخيرة قبل اختفاء الإمام الصدر ورفيقيه». ولأجل ذلك اعتمد الشريط على شهادات عدد من الشخصيات التي قابلت الإمام في أيامه الأخيرة هناك في طرابلس، كبشارة مرهج، محمد قباني، ومحمد شعيتو، بالإضافة إلى شخصيات أخرى اشتغلت على الموضوع في بداياته، كعمر مسّيكة أمين مجلس الوزراء اللبناني وقتها ورئيس البعثة اللبنانية إلى ليبيا لإجلاء الحقيقة عن الاختفاء. ثم أفرد جانباً هاماً لمحامي العائلة لشرح المعطيات القانونية محلياً ودولياً في أفق محاكمة مفترَضة للعقيد.


ولد الإمام موسى الصدر حسب الفيلم في 15/4/1928 في مدينة قم الإيرانية، حيث تلقى تعليمه، وكانت «عِمّتُه» أولَ عمامة تدخل جامعة طهران. وفي أواخر سنة 1959 قَدِمَ إلى لبنان ليستقر بمدينة صور. تميز عمله الدعوي في لبنان بتجاوز الوعظ الديني الى الاهتمام بشؤون المجتمع ميدانياً، بشراكة مع مختلف الطوائف الأخرى، إسلامية كانت أو مسيحية. كان أول من نادى بتنظيم شؤون الطائفة الشيعية رسمياً، أسوة بالطوائف الأخرى، حيث انتهى به المطاف إلى إنشاء «المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى» وترؤّسه.


وفي سنة 1975، دعا إلى تشكيل مقاومة لبنانية تتصدى للاعتداءات الإسرائيلية قبل أن يعلن عن ولادة حركة أمل. وكان موقفه من الحرب الأهلية اللبنانية، حسب محبيه، موقفاً داعياً إلى التهدئة ونبذ الفرقة والعنف، حيث نادى لإقامة حوار وطني مهّد له بمؤتمر قمة للرؤساء الدينيين لمختلف الطوائف. كما بذل جهوداً لإزالة سوء التفاهم بين القيادتين السورية والفلسطينية وتأمين انتخاب رئيس الجمهورية اللبنانية الجديد سنة 1976.


أدرك الإمام الصدر أن إنهاء الحرب في لبنان يتطلب قراراً عربياً مشتركاً، فانتقل بين مختلف العواصم العربية، ما أثمر عقد قمتي الرياض والقاهرة سنة 1976، وفيهما تقرر إنهاء الحرب اللبنانية عن طريق قوات الردع العربية. وسعياً منه لإنقاذ جنوب لبنان، حيث تمركزت القوات الإسرائيلية، زار عدد من البلدان، كسوريا والأردن والسعودية والجزائر، قبل أن ينتقل إلى ليبيا بإيعاز من الرئيس الجزائري بومدين بهدف لقاء العقيد معمر القذافي، المنتشي بتحويل ليبيا من النظام الجمهوري إلى جماهيرية، وصاحب النفوذ القوي على كثير من أطراف الحرب الأهلية في لبنان. وصل الإمام إلى ليبيا في الخامس والعشرين من شهر آب (أغسطس) 1978، وانتهى به المطاف في الواحد والثلاثين من الشهر ذاته مختفياً إلى اليوم.



بعد هذا التقديم الضروري لشخصية موسى الصدر، انتقل بنا الشريط عبر حكي سينمائي مدعوم بعدد من شهادات الشهود ومقاطع التحقيقات الإيطالية واللبنانية، إلى تقديم حبكة درامية تلخص أهم ما ميَّزَ مقامه ورفيقيه بليبيا، التي كانت تستعد وقتها لاحتفالات الفاتح من سبتمبر «العظيم».



قرائن
في مشاهد الفيلم، يوضح المتدخلون كيف أن زيارة موسى الصدر إلى ليبيا ترافقت مع كثير من علامات وبوادر السوء، لعل أهمها كان التعتيم الإعلامي الرسمي لوسائل الإعلام الليبية على الزيارة، الى درجة أن مسؤولي السفارة اللبنانية هناك لم يعلموا بالموضوع إلا صدفة، كما أن الاتصالات الدولية قُطعت على الإمام طوال اقامته بطرابلس، وهو الذي كان معتاداً، وفق أقوالهم، على الاتصال الدائم بعائلته وبالمجلس الشيعي الأعلى للتواصل حول مستجدات الأمور، اضافة الى زيارة عبدالسلام جلود، أحد أركان النظام الليبي، للبنان قبل ذلك بسنتين، حيث قضى خمساً وأربعين يوماً اجتمع خلالها بمختلف الأفرقاء اللبنانيين دوناً عن الإمام الصدر، قبل أن يصبح هذا الأخير هدفاً للحملات الإعلامية، انطلاقاً من الصحف اللبنانية الموالية لليبيا، هذه المعطيات تثير الشكوك حول نوايا العقيد القذافي تجاه ضيفه ومدى وجود نوع من الترصد له منذ وصوله إلى ليبيا.




كما أن ما حدث بعد الاختفاء، كرس لدى اللبنانيين وغيرهم قناعة مفادها أن الصدر انتهى به المطاف أسيراً أو قتيلاً لدى العقيد، فبعد أن رفض الأخير تلقي أي اتصالات هاتفية من الرئيس اللبناني وقتها، تم إعداد سيناريو لتأكيد مغادرة الضيوف الثلاثة لليبيا إلى ايطاليا من خلال إرسال شخصين (الأول بلباس ديني والثاني بلباس مدني) إلى فندق بالعاصمة الايطالية بجوازي سفر الإمام الصدر ورفيقه محمد يعقوب. دخل الاثنان الفندق لدقائق قبل أن يغادرا إلى غير رجعة تاركين عباءة الإمام وحقائبهما وجوازي السفر. الإخراج لم يكن بالدقة المطلوبة، حيث تضمنت وثيقتا حجز غرفتي الفندق توقيع موسى الصدر باللاتينية، في حين أن توقيعه معروف ومميز باللغة العربية. كما أن جوازي السفر تضمنا تأشيرتي دخول إلى ايطاليا وفرنسا صادرتين عن سفارتي البلدين بطرابلس في 31 آب (أغسطس) 1978 في حين أن الجوازين يحملان أصلاً تأشيرتين صالحتين لدخول البلدين، فلماذا الحاجة إلى اثنتين جديدتين؟
ولتكتمل الحكاية، صدر اتهام ليبي رسمي لأجهزة مخابرات مختلفة، إيرانية وأميركية وإسرائيلية (كان الصدر ينشط أيضاً على واجهة الثورة الإيرانية في مواجهة الشاه)، وكذلك الكتائب الحمر والمنظمات الألمانية المتطرفة، بالوقوف وراء اختفاء الصدر، وهو الاتهام الذي تلته رسالة مجهولة بُعثت إلى الصحف الإيطالية تدّعي أن منظمة لبنانية علمانية اختطفت الصدر ورفيقه، وذلك بفضل مساعدة الصحافي عباس بدر الدين المنتمي للتنظيم ذاته، وكان ثالثَهما في الرحلة الأولى إلى ليبيا (ألا يتطابق هذا السيناريو مع ما تلا اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري ثمانية وعشرين سنة بعد ذلك).




يدقق الشريط الوثائقي في مجمل هذه الوقائع ليكذبها جملة وتفصيلاً، بناء على قرائن مستقاة من التحقيقات الرسمية الإيطالية واللبنانية ومن شهادات بدأت تتكشف بعد انشقاقات بعض من رموز النظام الليبي الذين كانوا شهوداً على تلك المرحلة وما ميَّزَها من دسائس، وأيضاً اعتماداً على تسريبات زعماء عرب وأجانب في لقاءات مختلفة، غير رسمية في أغلبها، لأن القذافي ظل دوماً مخيفاً بشكل غريب لكثير من «الزعماء» شرقاً وغرباً.


الخلاصة النهائية للفيلم، هي أن القذافي، وبعد صدور القرار الاتهامي الذي أصدره قاضي تمييز لبناني في الثاني عشر من آب (أغسطس) 2008، أصبح فاراً مع 17 مسؤولاً ليبياً من وجه العدالة اللبنانية، بتهم التحريض والاشتراك في خطف الإمام ورفيقيه، في انتظار رفع السقف إلى محكمة الجنايات الدولية، وما قد يستتبع ذلك من قرارات ربما لن تمهل ثورة السابع عشر من شباط (فبراير) والساعين إليها وقتاً لتطبيقها.

http://www.daralhayat.com/portalarticlendah/242946
 

النوخذه 1

عضو بلاتيني
لاريجاني: الصهاينة اعداء الصدر وما قام به القذافي غريب للغاية


الجمعة, 11 مارس 2011

طهران - «الحياة»


اعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي في ايران علي لاريجاني ان «الصهاينة هم الاعداء الرئيسيون للإمام موسى الصدر ولذلك فلهم مصلحة في اختطافه».


وأفاد مراسل وكالة «مهر» للأنباء ان لاريجاني قال في كلمة ألقاها في «ملــــتــقى ذكرى تخليد الإمام الصدر» اقيم مساء اول من امس، في العاصمة الايرانية: «ان الإمام الصدر شخصية فريدة استطاعت اداء دور مهم على الصعيد السياسي في لبنان وباقي الدول الاسلامية».


وأشار لاريجاني الى إحياء ذكرى (المرجع الديني) سيد جمال الدين اسد آبادي قائلاً: «ان الإمام الصدر وسيد جمال الدين اسد آبادي قاما بدور مهم في الاصلاحات السياسية والاجتماعية في البلدان الاسلامية، وكلاهما كانا من كبار العلماء ويحملان افكاراً جديدة وبذلا جهودهما من اجل تحرير الشعوب المسلمة، وكان لهما نضال جاد ضد الاستعمار الخارجي والاستبداد الداخلي، وطبعاً فإن هذا النضال جرى في ظروف متباينة».


وأوضح ان الإمام الصدر «ارسى المقاومة ضد الكيان الصهيوني في لبنان»، مشيراً الى «ان الساحة الراهنة في المنطقة متأثرة بإجراءات سيد جمال الدين اسد آبادي والإمام موسى الصدر والتي تبلورت في الثورة الاسلامية».


وإذ اشار الى ان «الشيعة في لبنان لم تكن لهم مشاركة على الساحة السياسية اللبنانية»، اعتبر ان الإمام الصدر «استطاع اثناء هذا الارتباك السياسي ان يدخل الساحة السياسية ويسجل حضوراً سياسياً في لبنان، وهو شخّص المشكلة الرئيسة في المنطقة وهي الكيان الصهيوني باعتباره مصدر الشر، وأسس حركة «امل» لمواجهة الصهاينة».


وحول الجهة المستفيدة من خطف الإمام الصدر، قال لاريجاني: «ان العمل الذي قام به حاكم ليبيا القذافي كان عملاً غـــريباً للغاية ولو ان مثل هذه الاعمال ليـــست مســـتبعدة عنه، فالإمام موسى الصدر اسس المجلس الشيعي الاعلى في ظروف ضبابيــة، وأســس حركة امل كقوة عسكرية للتصدي للصهاينة، وعلى هذا الاساس فإن الصهاينة هم الاعداء الرئيسيون للإمام موسى الصدر الذين يصب اختطافه في مصلحتهم».


وأكد ان «ليبيا هي الجهة المسؤولة عن اختطاف الإمام موسى الصدر اذ ان الشواهد والادلة تشير الى انه جرى اختطافه داخل ليبيا، كما ان الحكومة الليبية لم تقدم اجوبة واضحة في شأن متابعة «حزب الله» ومجموعة في مجلس الشورى الاسلامي حول هذه القضية، ومع الاسف فإن المنظمات الدولية ليست حريصة على متابعة الموضوع».


http://international.daralhayat.com/internationalarticle/243057
 
معلومات من مدونة شخصيه اهوازيه موثوقه

موسى الصدر .. تم خطفه من قبل السفاره الايرانيه

وتصفيته لانه تزوج بيهوديه ... وقد قالو انه جاسوس لاسرائيل

بلا لف بلا دوران قولووووا الصراحه



-----------------


مخابرات الحرس الثوري وقوات حماية مفتاح الجنه .. تصدر تحذيرا شديد اللهجه

لوسائل الاعلام ... بعدم تتبع أخبار الميت الصدر

وذلك لعدم أشعال الفتنه بين العجم والمستعربه الشيعه

نقلا عن نائب عراقي
 

الأشتر

عضو مميز
عندي جم ملاحظه على نقاط مهمه في هذا الموضوع

1- ليش هذا التأكيد من الاخوان إن مو الخميني أهو اللى طلب بتصفية الصدر
مع العلم بأن الخميني لما قال بأن الصدر بحسبت اعز اولادي ممكن ان يطرد الشك
بأن مو هوا من وراء تصفيت الصدر

2- لفت انتباهي سؤال طرحة احد الاخوان بأن المهدي المنتظر على حسب ما ذكر ان
موجود و ان نجادي والخامئني يكلمونه وانه يعلم الغيب هل فعلاً هذه المعلومه صحيحه ؟؟
واذا كانت صحيحه فعلاً ليش ما يقول للأخوان الشيعه بأذا ما كان الصدر حي أو ميت ؟؟

3- سؤال هل أساس المرجعية الشيعية بالكوفه ام بفارس ؟ هل هيا عربيه أم فارسيه

4- وإذا رجع الصدر وكان فعلاً حي هل راح يكون الولاء له لان على حسب اللى شفته
بالموضوع كان خميني هوا الرجل الثاني من بعد الصدر

شكراً:وردة:

1- الامام الخميني بريء براءة الذئب من دم يوسف

2- الامام المهدي المنتظر نعم موجود لكنه غائب ومسألة ظهوره موكولة بيد الحق تبارك وتعالى

3- خط الاجتهاد مفتوح للجميع سواء كان المرجع عربي ام اعجمي

4- كل ما نتمناه ان يكون على قيد الحياة فقط

تفضل :وردة:
 

قارئ

عضو
1- الامام الخميني بريء براءة الذئب من دم يوسف

2- الامام المهدي المنتظر نعم موجود لكنه غائب ومسألة ظهوره موكولة بيد الحق تبارك وتعالى

3- خط الاجتهاد مفتوح للجميع سواء كان المرجع عربي ام اعجمي

4- كل ما نتمناه ان يكون على قيد الحياة فقط

تفضل :وردة:

عفواً شلون يصير الامام المهدي موجود وبنفس الوقت غائب ؟

:وردة:
 

النوخذه 1

عضو بلاتيني
نائب وزير الخارجية الايرانية يؤكد المتابعة‌ الجادة لقضية الامام الصدر




أكد نائب وزير الخارجية الايرانية في شؤون الشرق الأوسط ودول 'كومنولث الدول المستقلة' محمد رضا شيباني، على المتابعة الجادة للكشف عن مصير الامام موسى الصدر.

وأضاف شيباني في الملتقى الدولي الذي عقد لمناقشة دور الامام موسى الصدر في يقظة العالم الاسلامي اليوم، أن المقاومة اللبنانية تمثل أحد أهم العوامل في الصحوة في البلدان الاسلامية، وأن اساس هذه الحركة مدين لجهود الامام موسى الصدر.

وأشار شيباني، الى الجهود التي تبذلها وزارة الخارجية الايرانية للكشف عن مصير الامام موسي الصدر، وقال "إن وضع البرامج والتعاون مع حزب الله وحركة أمل وعائلة الامام موسى الصدر على جدول الأعمال وأن هذا الموضوع يتابع في لجنة برئاسة مباشرة من رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية".

وأوضح شيباني، أن المسؤولين الايرانيين حددوا علاقات ايران مع ليبيا بالكشف عن مصير الامام موسى الصدر، مؤكدا، أن وزارة الخارجية الايرانية تتابع هذا الموضوع عبر القنوات الدولية.



http://www.alintiqad.com/essaydetails.php?eid=41579&cid=75
 

الأشتر

عضو مميز
عفواً شلون يصير الامام المهدي موجود وبنفس الوقت غائب ؟

:وردة:

الامر عادي جدا .. فكما ان النبي عيسى عليه السلام رفع وسيظهر اخر الزمان فالامام المهدي غائب عن الانظار وسيظهر اخر الزمان .. غاية الامر حكمة الهية.

ملاحظة: هذا ردي الاخير عن الامام المهدي لان الموضوع اساسا عن الامام موسى الصدر .. :وردة:
 

النوخذه 1

عضو بلاتيني
"برى" يشيد بموقف الجامعة من الوضع فى ليبيا
smal620092514310.jpg




أشاد رئيس مجلس النواب اللبنانى نبيه برى خلال اتصال هاتفى اليوم، الاثنين، بالأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، بموقف الجامعة حيال ما وصفه بالجرائم التى ارتكبها ويرتكبها نظام معمر القذافى بحق الشعب الليبى والإنسانية، والتركيز على تحرير الإمام موسى الصدر ورفيقيه.

من ناحية أخرى تلقى برى اتصالا من رئيس مجلس الأمة الكويتى جاسم الخرافى اتفقا خلاله على حضور جلسة البرلمان العربى التى ستعقد فى القاهرة يوم السبت المقبل لانتخاب رئيس جديد للبرلمان بدلا من الرئيسة الحالية النائبة الليبية هدى بن عامر، وذلك تضامنا مع الشعب الليبى.

الجدير بالذكر أن مجلس النواب اللبنانى كان مقاطعا لاجتماعات البرلمان العربى طوال الفترة الماضية.

والتقى برى اليوم وزير الخارجية فى حكومة تصريف الأعمال على الشامى الذى كان قد شارك فى الاجتماع الوزارى لجامعة الدول العربية يوم السبت الماضى.


http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=369494&SecID=88&IssueID=0
 

النوخذه 1

عضو بلاتيني

حركة أمل: الإمام الصدر على قيد الحياة

s220112222156.jpg


أكد ممثل حركة أمل فى طهران عادل عون أن الإمام موسى الصدر مازال حيا ومحتجزا فى السجون الليبية وبإمكاننا ضمان حريته وسلامته بمساعدة الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمنظمات الدولية.

وقال عادل عون - فى تصريح لوكالة الأنباء الإيرانية (ارنا) - إن الإمام موسى الصدر مازال على قيد الحياة ومحتجز مع الشيخ محمد يعقوب وعباس بدر الدين فى سجن بصحراء ليبيا.

وبخصوص الجهود التى تبذلها العديد من الدول للإفراج عن الإمام موسى الصدر، قال ممثل حركة أمل فى إيران، إن الدول الأوروبية والكيان الصهيونى متحالفان مع أمريكا فى اختطاف الإمام موسى الصدر وجميعهم خططوا لاختطافه لكنهم يسعون فى الظروف الحالية لإظهار أنهم مستعدون للتعاون لإطلاق سراحه.

ودعا عون جميع الدول الإسلامية إلى تضافر جهودها لمتابعة موضوع الإفراج عن الإمام موسى الصدر، واختفى الإمام موسى الصدر مؤسس حركة "أمل" اللبنانية فى 31 أغسطس 1978، عندما كان فى زيارة إلى ليبيا وبعد لقائه العقيد معمر القذافي، ولا معلومات عنه حتى الآن، وذكرت الوكالة الإيرانية أنه فى عام 2002 وبعد أن طالبت منظمة العفو الدولية من المسئولين الليبيين الكشف عن مصير الإمام موسى الصدر، لمح القذافى فى إحدى كلماته باختطافه فى ليبيا.


 

الخبير

عضو فعال
الصدر تمت تصفيته من قبل الخميني وهذا معروف
اخي الحبيب مثل ما منعو من تشريح جثة منتظري لانهم عارفين شنو عملو معاه

يعتقدون انه ائمتهم ماتو بالسم ولا مانع استعمال السمه لتصفيت خصومهم بل يعتقدون انه لو مات بالسم فهو شهيد حتى لو هم نفسهم وضعو له السم لكي ينال الشهاده لان اعتقادهم الفلسفي هو عن ارسالهم الجندي للقتال هو لنيله للشهاده وانه ارساله لعمليه انتحارية هو لطلب الشهاده ويعتقد انه من ارسله ينال اجره وعلى هذا اعطاء منتظري او غيره من الخصوم واعطائهم السم هو ارساله لنيل الشهادة وان من اعطاهم لهو اجر وليس منذب او قاتل فلسفتهم معووجه

والتخلص من موسى الصدر هو لكي لا تحصل فرقه بوجود امامية وعالمين الاول الخميني طامع للسلطه والثاني الصدر طامع للسلطه وظهر نجمه فيجب ان يتخلصو منه
 

الخبير

عضو فعال
الثورة الماركسية للخميني قتلت محمد وموسى الصدر

لاشك أنّ العنوان غريب على أذهان الكثيرين لكنها الحقيقة التي لابد من معرفتها.
وحتى نصل إلى هذه الحقيقة لابد لنا من تعلم بعض القواعد في فهم حركة التشيع السياسية التي من عرفها يمكن له فهم ما جرى وتوقع ما سيجرى .
القاعدة الأولى: الشيعة ليسوا كتلة واحدة بل هم كتل متباينة على مستويات متعددة وهذا تطبيق قوله تعالى ( تحسبهم جميعا وقلبوهم شتى )
فهم إخبارية وأصولية في المذهب
ومحافظين وإصلاحيين في السياسة
وعرب وفرس وترك في القومية
وفى الحكم ولاية الفقيه أو شورى الفقهاء أو ضدهما !
وفى التغير ثورية ماركسية أو ديمقراطية ليبرالية
ويمكن إيجاد فوارق أخرى بالتأمل والبحث ، والمهم هو إيضاح تفرقهم وعدم التعامل معهم على انهم كتلة موحدة .
القاعدة الثانية: هذه الاختلافات قد تتقاطع أو تتوازى أحيانا ، فقد يكون الشخص أصولي ، فارسي ، يؤمن بشورى الفقهاء ، ديمقراطي معادٍ للشيوعية مثل الشيرازي
وآخر اصولى فارسي يؤمن بولاية الفقهاء ثوري متعاون مع الشيوعيين مثل الخميني
فهما أصوليان فارسيان لكن منهج الحكم والتغير متعارضان وقد يكون السبب التنافس الشخصي أو البيئة المختلفة ( الشيرازي / العراق ، الشيوعية قوية وحاكمة ------ الخميني / إيران ، الرأسمالية قوية وحاكمة )
لكن العداء قوى بين الشخصين والمنهجين وحادثة وفاة الشيرازي واعتداء الايرانين على جثمانه مثال على ذلك .
القاعدة الثالثة: هناك صراع قوى وحقيقي بين هذه الأجنحة المختلفة كما سبق في مثال وفاة الشيرازي وهذا تطبيق قوله تعالى ( بأسهم بينهم شديد ) وهذا أمر مشاهد ومعلوم قديما وحديثا لكن غير مستفاد منه في حركة أهل السنة في جهاد الروافض.
القاعدة الرابعة: البداية اليهودية للتشيع أمر معروف والتشابه بين التشيع واليهودية في الأفكار والأعمال قد الفت فيه الكتب ( منها بذل المجهود فى إثبات تشابهه الرافضة لليهود لعبد الله الجميلى ) لكن هذه اليهودية ليست شرطا في كل شيعي فقد يكون الشيعي ولو كان مرجع كبير مغفل كبير !
وقد يكون مدرك إبعاد المشروع اليهودي / الشيعي وهؤلاء غالبا من ليس لهم
اصل واضح ( كما يقول الموسوي عن الخميني في الثورة البائسة ص 148) او من يأتى بتطوير في المذهب كالخميني أيضا !!
القاعدة الخامسة: من طبيعة الأمة اليهودية أنها تنجب دوما مذاهب وأفكار جديدة تلائم الوضع المعاصر ومن هذه المذاهب الجديدة الشيوعية ونسبتها لليهودية ليس موضع جدال ، ويبقى البحث عن العلاقة التي سوف تكون بين الأبناء وفهمها حتى لا نقع ضحية الجهل والسطحية .
والعلاقة المفترضة بين التشيع والشيوعية لا تعنى الإلحاد – وان كان التشيع في الحقيقة مذهب ملحد لا يؤمن بالرب بل ببشر يقومون بدور الرب – بل المقصود هو التعاون لتحقيق الأهداف اليهودية من خلال أشكال متعددة فاليهودية ترى أنهم أبناء الرب والكل خدم لهم ولهم حكم العالم والتصرف به .
والتشيع هو مناصرة آل البيت – زعموا – حتى يحكموا العالم ويظهروا عندها القرآن الحقيقي أو الوحي الغائب وعندها سيحكمون بشريعة داود ويقتلون العرب وقريش !!!
والشيوعية هي أن يحكم الشعب ! نفسه من خلال الحزب والحزب تحكمه اللجنة المركزية واللجنة كلها أو اغلبها يهود لأنه لا فوارق دينية بين الشعب !
وهكذا تتحقق الأهداف ولا يهم من الذي وصل إليها أو لا ً .
ولا يعنى هذا ان كل شيعي يفهم هذه العلاقة ويعمل من خلالها بل هناك الكثير من الشيعة يحارب الشيوعية لعدم الفهم للاصول اليهودية للتشيع ، وهذا يقع عند السنة ان يحارب بعضهم امور هى اسباب تمكينهم مثل فقه الواقع او التنظيم والعمل الجماعى وغير ذلك فهذا هو الشذوذ الذى يؤكد القاعدة .
بعد عرض هذه القواعد افصل فى مقصد البحث وهو الثورية الماركسية عند الخمينى وكيف انها كانت السبب فى قتل زعيمين بارزين فى الشيعة هما محمد الصدر وموسى الصدر لانهما يحاربان الشيوعيه ويملكان (تنظيمين) يمكن ان يعيقا الخطة الخمينية (تصدير الثورة).
أولا ً: الادلة على ثورية الخمينى الماركسية الشيوعية
1- الدكتور موسى الموسوى شيعى ايرانى معاصر للخمينى بل على علاقة جيدة معه وكان من المشاركين فى صنع الاحداث كتب كتابه الثورة البائسة ليبين حقيقة هذه الثورة فذكر تعاون الخمينى مع حزب توده الشيوعى ص 31 وانهم الذين احتلوا السفارة الاميركية ص 103 وذكر شيوعية الثورة الخمينية صراحة ص 171 وبين الممارسات الثورية الشيوعية من القتل الدموى وانتهاك الاعراض فى المحاكمات الثورية ص136 وحكم عليه ص174 فقال :( لا اجد صعوبة فى رمي الخمينى بالشيوعية مع ما عليه من الطيلسان والعمة والرداء )
2- نص الدستور الاسلامى ! للجمهورية الايرانية على اصول شيوعية منها
التأ ميم فى المادة 108 فى الطبعة الاولى والان اصبحت مادة 44 وتنص على تأميم الصناعات الكبرى والصناعات الام والتجارة الخارجية والمناجم الكبيرة والعمل المصرفى والتأمين والطاقة والسدود ......
كانت المادة 117 تنص على ثورية الدولة ثم رفعت منه وكان خامنئى قد صرح لمجلة الوطن العربى عدد 109 بمناسبة مرور عام ونصف على الثورة عن اهداف الثورة فقال ( اول اهداف حزبنا هو بث التوعية الاسلامية السياسية والتربية الثورية بين صفوف الشعب الايرانى )
3- التعاون المطلق مع الشيوعيون بكل الوانهم قبل الثورة واثنائها وبعدها
وهذا ذكره كل من تعرض للثورة الايرانية فسامى ذبيان فى كتابه ايران والخمينى ص 17 عدد اسماء التنظيمات اليسارية التى دعمت الخمينى
ةيقول ص 9 عن المفاهيم التى تحملها الثورة انها( يسارية ماركسية الى يسارية عروبية الى دينية تقدمية ) وانظر وجاء دور المجوس ص285 مع التحفظ على توجيه المؤلف للموضوع و الحقائق التى تخالف ما ذهب اليه.
ثم لما اصبح وجود الشيوعيون فى الصورة مزعج جرى ابعادهم مع استمرار المخطط ولذلك لم يعترض الروس على الابعاد ولم ينقطع التعاون بينهم .
4- الباحث الفرنسى اوليفه روا فى كتابه تجربة الاسلام السياسى يقول عن التشيع المعاصر وتحولاته انه ( يتحول فى القرن العشرين الى اداة للإستيلاء على السلطة وعندئذ إنبثقت على هوامش المذهب تركيبة توفيقية بين السلفية التقليدية والايديولوجية المتمركسة )
5- التعاون والتنسيق مع الروس واتباعهم لهذه الثورة قائم من قبل ان تقوم الثورة نفسها فقد تولت ليبيا وكوريا الدعم المالى والتقنى لتهيئة الكوادر على ارض لبنان وبلغ الدعم 100مليون ! ( ايران مستودع البارود ،ادور سابليهص17 وجاء دور المجوس ص274
وبعد قيام الثورة قدم الروس الدعم الاقتصادى لها بتوقيع برتوكول لتنشيط الاقتصاد شمل قطاع الطاقة والكهرباء والسدود والاسلحة والخبراء الفنيين فى عام 82 ( مجلة الحوادث عدد 1321 ) وهذا فى الوقت الذى كان العالم الاسلامى يقاطع روسيا على غزوه لافغانستان كان الشيوعيون يدعمون الشيعة فى ايران !!!
ودعم الروس الايرانيين بالاسلحة فى حربهم مع العراق واجريت محادثات لعقد معاهدة دفاع مشترك عام 87 ( الراى الاردنية 21/11/87 )
وهذا الدعم الروسى لايران لايزال قائم على اعلى المستويات وهو المفاعلات النووية !
6- ان الدول الصديقة لايران والتى تدعم ايران هى الصين كوريا روسيا وكلها شيوعية.
7- اما الخمينى وصدام فقد كا نت العلاقة بينهما جيدة فى الوقت الذى كانت علاقة شيعة العراق به سيئة حيث ان قدوم الخمينى للعراق كان عام 65 وغادرها عام 78 بينما الشيعة العراقين( الصدر) قد تصادموا مع البعث بعد استيلائهم على السلطة عام 63 وهذا يذكره الموسوى فى الثورة البائسة ومن الغريب ان الخمينى مع بقائه فى العراق 13 عاما كان ضعيف الصلة بالصدر !!!مقال الفكر الجديد ص16
هذه ادلة كافية لمعرفة التوجه اليسارى للثورة الايرانية وهذا التوجه يراد به تبنى النظرية اليسارية فى العمل السياسى وهى ( نظرية العنف الثورى )
وذلك ان الشيعة تؤمن مثل اليهود بالانتظار حتى جاء هرتزل الصهيونى بالعمل من اجل صهيون وكارل ماركس الشيوعى بنبذ الاديان ودمج اليهود مع الاخرين حتى يتمكنوا من السيطرة عليهم والخمينى عند الشيعة بعدم انتظار المهدى الذى قد يتاخر الاف السنيين واخترع ولاية الفقيه لمزيد من التوسع انظر حقيقة المقاومة ص23
ثانيا :قصة قتل الخمينى لمحمد الصدر
كنت قد سمعت هذه القصة من استاذى محمود عبد الرؤف القاسم لكن لم اهتم بها حتى وجد ت الشيعة يذكرونها وينادون بدراستها واستخلاص الدروس منها
وسوف اعتمد على دراسة مطولة عن محمد الصدر بعنوان ( الامام الشهيد محمد باقر الصدر مراجعة لما كتب عنه باللغة الانجليزية بقلم د . عبد الرحيم حسن ) نشرت فى مجلة الفكر الجديد القريبة من حزب الدعوة العراقى عدد 6 وحصلت عليها من الانترنت .
وهنا ملاحظة وهى تعدد الكتابات الغربية عن الصدرخصوصا والشيعة عموما وعدمها عند اهل السنة
وهذا فرع من الاستهزاء بالعلوم الانسانية .
من المشهور موقف الصدر المعادى للشيوعية ولذلك كتب اقتصادنا ورد على الماركسية وإصطدم بالبعث والصدر قد اسس حزب الدعوة الشيعى وكان يتبنى العمل السياسى وهنا مسألة هامة جدا ذكرها الباحث الفرنسى اوليفه روا فى كتابه تجربة الاسلام السياسى ص178 ( ان الشاه قد دعم الصدرين محمد وموسى فى العراق ولبنان ) لمحاربتهما للشيوعية التى تحارب الشاه.
وهذه الامور تشكل خطر على الخمينى وفكره بعكس بقية المراجع الذين ليس لهم تنظيم اوعداء مع الشيوعية ولما عارضوا ولاية الفقيه تمكن الخمينى من محاصرتهم اوسجنهم دون ان يدافع عنهم احد .
وهذا التميز للصدر عن المراجع الاخرين كان سبب قتله بحيلة ذكية وهى دعوة الخمينى علنا للصدر فى الاذاعة الايرانية القسم العربى بالبقاء فى النجف وقلب نظام الحكم ؟؟!!ومن يعرف طبيعة الاشياء يعرف ان هذه الرسالة لاتصدر إلا من حاقد يريد الإضرار بمن وجهة له الرسالة .
وعلق د . عبد الرحيم كاتب المقال على هذه الرسالة ص 15 ( ما فعله القسم العربى فى اذاعة الجمهورية الاسلامية خلال تلك الشهور العصيبة يستحق ان يصبح موضعا لدراسة مستقلة و تفصيلية خالية من المجاملة بغية الاستفادة من الاخطاء وعدم تكرارها فى تجربة مماثلة ) ولاحظ اللغة الدبلوماسية فى الاتهام للخمينى ! وكان ص 13 ذكر النتيجة التى وصل اليها صاحب مقال دور محمد الصدر فى النشاط السياسى الشيعى من عام 58/80 بقوله: (إنّ الضربة القاضية جاءت من إيران وقد أذاع الامام الراحل السيد الخمينى من ايران رسالة .. توصى الصدر بالبقاء فى الحوزة)
وهذه الرسالة ايضا تعرض لها جودت القزوينى فى مقاله ( اشكالية الفقهاء والدولة وبدايات الحركة الاسلامية فى العراق ) والذى نشر فى مجلة الفكر الجديد عدد 2 فقال ( فوجىء الصدر باذاعة طهران القسم العربى وهى تذيع برقية بعثها اية الله الخمينى تستحثه بعدم مغادرة النجف والتصدى لحفظ الكيان العلمى لهذه المدينة .....)
وعلق على البرقية بقوله ( يستلفت النظر امران :1/ ... يلقبه بلقب لايتناسب مع مقامه العلمى ...2/ اسقط الخمينى من حسابه ردود الفعل الرسمية العراقية .....) ويقول ايضا ( ان الصدر لم يكن عازما على مغادرة العراق وكان متألما من العناصر التى سعت الى الخمينى لحثه على كتابة هذه البرقية ) ويعزوهذا الكلام لعامر الحلو فى كتابه تاريخ الحركة الاسلامية فى العراق ص 123
وكانت نتيجة البرقية ان قامت المظاهرات تأيداً للصدر ثم القت السلطات العراقية القبض عليه ووضعته فى الاقامة الجبرية حتى زال الحماس له قتلته فى 8/4/80
وهكذا استطاع الخمينى ان يزيح احد العقبات من امامه دون ان تتلطخ يديه بدمه .!!
ثالثا : إختطاف الصدر !
موسى الصدر هو حفيد عبد الحسين شرف الدين العاملى وهو ايرانى الجنسية لكنه عربي اصلا من لبنان وعاد الى لبنان بناء على طلب من جده ليخلفه فى الطائفة ودعم الشاه هذا التوجه بالمال والجاه !
وموسى ليس من المتدينين اصلا فهو خريج كلية الحقوق والاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة طهران وبعدها درس فى الحوزة سنتين منها على الخمينى
وعند مجيئه الى لبنان منح الجنسية اللبنانية فورا .( وجاء دور المجوس 409/ وحقيقة المقاومة 25)
موقف موسى من الشيوعية كان موقفا عدائيا معلنا وذلك مجلة الحوادث فى عددها 8/2/2002 جعلت الموضوع الرئيسى لها ( موسى الصدرالامام الساحر الذى افقد اليسار اللبنانى قاعدته شعبيته ) ولهذا ارسله الشاه للبنان لمقاومة الشيوعية بين الشيعة التى ذكرنا فى النقطة الاولى انها كانت تتخذ من لبنان مركز تدريب لكوادر الخمينى بدعم ليبى التى ستخطف موسى من طريق الخمينى .
و سبق كلام الباحث الفرنسى عن دعم الشاه للصدرين بهدف ايجاد تيار شيعى معارض للشيوعية والذى يمثله الخمينى الذى ازاح الثلاثة من طريقه (موسى ، الشاه ، محمد) حسب الترتيب !
وكان موسى يحارب الشيوعية من خلال تدريس كتب محمد باقر اقتصادنا وفلسفتنا فى الحسينيات والتجمعات الشيعية (حقيقة المقاومة 62) وتقول مجلة الحوادث فى العدد المشار اليه عن طبيعة نشاط موسى انه كان يعمل ب( تخطيط مسبق على استعادة الجيل الجديد من الشيعة من حظيرة الاحزاب اليسارية )
والمهم ان موسى صنع للشيعة فى لبنان كيان مستقل ووضعهم على واجهة الاحداث بعد ان كانوا على هامش الاحداث وتبلور لهم تجمع لكنه فى حركته السياسية لن يتقاطع مع اليسارين ( الخمينى وسوريا وليبيا ) ولذلك كان لابد من ازاحته من الطريق وخاصة ان قطف الثمرة الايرانية قد اوشك ولهذا حين زار موسى ليبيا فى 25/8/78 لم يعد ؟؟
وعندها لم يسكت الخمينى على هذا فوجه برقية لليبيا !!! ولكن لم يعد موسى للان بعد 24 عام . والغريب ان العلاقات لم تقطع واى حادثة اعتداء شيعية على مصالح ليبيا لم تقع ! مع ان القوم لايعجزون عن ذلك لو كان هذا على غير مرادهم.( وجاء دور المجوس 424)
ويبين عبد المنعم شفيق فى حقيقة المقاومة ص74 اسباب خطف الصدر
بان موسى الصدر كان له مشروع كبير هو الوصول الى امانة الطائفة فى العالم ( مقابلة علي الجمال لمجلة الشراع 6/9/99 ) كما كان محمد باقر يسعى لحكومة شيعية عالمية (مجلة الفكر الجديد عدد6 مقال عبد الرحيم السابق ص8) وهذا يشكل منافسة خطيرة على الخمينى .
وبهذا يتضح لنا جانب مستور من تاريخ الخمينى والايام كفيلة باظها رمزيد من الوثائق والحقائق ويبقى علينا ان نعرف قواعد الحركة السياسية الشيعية ونتابع تطبيقاتها ونتوقع حركاتها القادمة لنضع العوائق امامها
والله ولي التوفيق
 
أعلى