بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وبعد:
كيف تكون واحدًا من علاّمات الزمان؟ ... الجواب .
قصّر ثوبك، أطل لحيتك، أبرز السواك، فسر الأحلام، أرقى ممسوسًا، تجرأ على الفتيا، أكثر شتم وتبديع الخلق، احتقر مغلوبًا، كفّر مسلمًا تكن من علاّمات الزمان...
وهذه المظاهر وهي ( اللحية + تقصير الثوب + السواك ) وإن كانت هذه من السنة المعظمة إلا أنهم أتخذوها لمخادعة الناس والبسطاء منهم بهذه الهيئات .
فعلامات الزمان هؤلاء بأفكارهم المتطرفة يدعون أنهم على عقيدة السنة والجماعة ولكن وللأسف الشديد أول ما ابتدأوا به محاربة المذاهب الأربعة ، ووصفوهم بأهل البدعة والزندقة ، فأنكروا القنوت في الفجر، والجهر بالذكر، وأن يصلى الرجل صلاة التراويح عشرين ركعة وغير ذلك من الطامات حتى في العقيدة حول تجسيم الله تعالى وتشبيهه بخلقه .
مع أن منهم الآن من تنازل عن الأحكام الفرعية في الفقه واعترفوا بخطئهم ولكن مازالت البدع العقائدية معششة ومتشبثة برؤوسهم وبقلوبهم رغم الأحداث التي مرت بالبلاد ، قد جعلوها مذهبًا لهم بدلاً من المذاهب الأربعة.
كل مفتٍ من علامات الزمان في هذا القرن مذهب خاصٌ له ، وتجده ضيق الأفق ، حيث تشكل على يديه مذهبًا يتعصب له أتباعه لا يرضى الواحد منهم أن يخطئ من تشبّع بأفكاره الساذجة ، ولكنه يتجرأ يتفسيق وتبديع المذاهب الأربعة أو علماء البلد لنصرة شيخه علاّمة الزمان ... أوليس هذا تعصبٌ أعمى؟
ولعلامات الزمان هنا رموزا ومراجع اتخذوها قدوة لهم لبعض من شخصيات تعصبوا لأفكارهم وآرائهم ممن أعطوه العصمة ، وممكن يخطئون رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – وآل بيته الكرام وأصحابه الأبرار ولا يخطئون رموزهم المعصومين الذين علموهم التطرّف الفكري ، يعيبون على الناس وينظرون إليهم نظرة فيها الريبة والتكفير ، رغم ما مرت به البلاد قبل أسابيع قليلة من حركة شرسة من التطرّف الفكري إلى تطرّف عملي فعلي .
لديهم روح التفرقة الطائفية يحبون أن يرمون أي رجل من خالف هواهم إلى تلك الطوائف التي صنفوها ، وتجدهم يقولون إن هذا الرجل شيعي وهذا أشعري وذاك صوفي والآخر قطني وفلان حريري والآخر سني وهذا مبتدع وذاك ضال و هذا خالف وذاك وافق..الخ من الهراء وما يهذون به.
وتستر – علامات الزمان – بالسلف الصالح وهم أبعد الناس عن السلف الصالح رضي الله عنهم ، وما سلفهم إلا بعض من شخصيات من شذوا عن جادة الحق وخالفوا جمهور المسلمين وكل الأمة واتبعوا أهوائهم. وهؤلاء الشخصيات إما حشوية كانوا أو مجسمة .
وصدق الشيخ الشاعر حيث قال في وصف علامات الزمان :
فماذا عسى أن نقول بعد ذلك إلا أن نسأل الله تعالى أن يهديهم ويكف عنهم ما هم فيه من وهم وغم .
وبه نستعين وبعد:
كيف تكون واحدًا من علاّمات الزمان؟ ... الجواب .
قصّر ثوبك، أطل لحيتك، أبرز السواك، فسر الأحلام، أرقى ممسوسًا، تجرأ على الفتيا، أكثر شتم وتبديع الخلق، احتقر مغلوبًا، كفّر مسلمًا تكن من علاّمات الزمان...
وهذه المظاهر وهي ( اللحية + تقصير الثوب + السواك ) وإن كانت هذه من السنة المعظمة إلا أنهم أتخذوها لمخادعة الناس والبسطاء منهم بهذه الهيئات .
فعلامات الزمان هؤلاء بأفكارهم المتطرفة يدعون أنهم على عقيدة السنة والجماعة ولكن وللأسف الشديد أول ما ابتدأوا به محاربة المذاهب الأربعة ، ووصفوهم بأهل البدعة والزندقة ، فأنكروا القنوت في الفجر، والجهر بالذكر، وأن يصلى الرجل صلاة التراويح عشرين ركعة وغير ذلك من الطامات حتى في العقيدة حول تجسيم الله تعالى وتشبيهه بخلقه .
مع أن منهم الآن من تنازل عن الأحكام الفرعية في الفقه واعترفوا بخطئهم ولكن مازالت البدع العقائدية معششة ومتشبثة برؤوسهم وبقلوبهم رغم الأحداث التي مرت بالبلاد ، قد جعلوها مذهبًا لهم بدلاً من المذاهب الأربعة.
كل مفتٍ من علامات الزمان في هذا القرن مذهب خاصٌ له ، وتجده ضيق الأفق ، حيث تشكل على يديه مذهبًا يتعصب له أتباعه لا يرضى الواحد منهم أن يخطئ من تشبّع بأفكاره الساذجة ، ولكنه يتجرأ يتفسيق وتبديع المذاهب الأربعة أو علماء البلد لنصرة شيخه علاّمة الزمان ... أوليس هذا تعصبٌ أعمى؟
ولعلامات الزمان هنا رموزا ومراجع اتخذوها قدوة لهم لبعض من شخصيات تعصبوا لأفكارهم وآرائهم ممن أعطوه العصمة ، وممكن يخطئون رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – وآل بيته الكرام وأصحابه الأبرار ولا يخطئون رموزهم المعصومين الذين علموهم التطرّف الفكري ، يعيبون على الناس وينظرون إليهم نظرة فيها الريبة والتكفير ، رغم ما مرت به البلاد قبل أسابيع قليلة من حركة شرسة من التطرّف الفكري إلى تطرّف عملي فعلي .
لديهم روح التفرقة الطائفية يحبون أن يرمون أي رجل من خالف هواهم إلى تلك الطوائف التي صنفوها ، وتجدهم يقولون إن هذا الرجل شيعي وهذا أشعري وذاك صوفي والآخر قطني وفلان حريري والآخر سني وهذا مبتدع وذاك ضال و هذا خالف وذاك وافق..الخ من الهراء وما يهذون به.
وتستر – علامات الزمان – بالسلف الصالح وهم أبعد الناس عن السلف الصالح رضي الله عنهم ، وما سلفهم إلا بعض من شخصيات من شذوا عن جادة الحق وخالفوا جمهور المسلمين وكل الأمة واتبعوا أهوائهم. وهؤلاء الشخصيات إما حشوية كانوا أو مجسمة .
وصدق الشيخ الشاعر حيث قال في وصف علامات الزمان :
وإن تقل ذا مذهب النعمان
أو مالك بحر الندى الرباني
أو ابن إدريس الذي قد مهرا
أو ابن إدريس الذي قد مهرا
في الفقه أو أحمد صاغ الدررا
فروا كمثل حمر مستنفرة
فروا كمثل حمر مستنفرة
قضُوا الزمان جدلا وثرثرة
جوابهم : نحن وهم رجالُ
جوابهم : نحن وهم رجالُ
تقليدهم في عرفنا ضلالُ
فماذا عسى أن نقول بعد ذلك إلا أن نسأل الله تعالى أن يهديهم ويكف عنهم ما هم فيه من وهم وغم .