أقلقني الطار
عضو
نبيل الفضل أو نبيل لفتة أكثر الأقلام بذاءة على المستوى الأقليمي ، لم يسلم من عهر قلمه أحد حتى أبناء الشيوخ، شكّل هو والجويهل ثنائي خطير لا يقيم وزنا لأحد مع أنهما بنفسيهما لا يزنان في أعين الناس جناح بعوضة .. يضاف إلى بذاءة حروفه وسلاطة قلمه أنه لو أقتربت من الحكومة أو من الشيخ ناصر فسيسل قلمه عليكم من السيفون فوراً فهو حكومي يلعق الأندومي .. ولو أقتربت أكثر من شيخه الصغير فسيعضك عضة تتداوي منها أربعين يوما وليلة ..
يقابله في الطرف الآخر محمد عايض أو محمد الوشيحي أقل بذاءة ولكنه أكثر سلاطة على الحكومة ومن يلف في فلكها مسبحا ملبيا .. وهو معارض لأعمام نبيل حتى نخاع ظهره يتعشى "ويتغدى" ويتغذى على لحمهم .. ولو أقتربت من محمد عبدالقادر الجاسم أو السعدون أو مسلم فسيوزع الوشيحي هجواته وبنياته ومقالاته على المنتديات والصحف المحلية والخارجية والتويتر وسور المدرسة التي كان يغازل عندها.
لذلك ..... فأنت عندما تقرأ لهما تقسم أن هذا الكردي وذاك اليمني لابد أن يرتطمان ببعضيهما ويحدثان إنشطارا مدوياً فكل منهما بقاءه مرهون في الأعتداء على مفاهيم الأخر وكل منهما لديه مخزون ثقافي عما تحت السر وخلف اللسان الله لا يوريك ..
ولكن الغريب في الأمر أن كل منهما يتوجه إلى الأخر بإحترام وحسن هندام مع أن بو وشحة نازل ليل نهار على الشيخ العصامي والحكومة ورئيسها .. ويذهب إلى مصر عاملا نفسه سعد زغلول الذي يحمله الشباب الكوايته بين الكتفين .. ونبيل نازل نهار ليل على مقدسات الوشيحي ولاءاته الثلاث..
يضاف إلى ذلك أن المعارضة بحاجة إلى قلم مثل قلم الوشيحي يلجم فكي نبيل والحكومة تحتاج إلى قلم مثل قلم نبيل يشد على أذني محمد ويضع السرج على ظهره وهو مالم يحدث !!
فما هو السر وماذا يخبئ هذا الإحترام الزائف الله أعلم .. الرجلان يبدو أن كلا منهما يخاف الآخر .. واضح .. ويبدو من خلال فلتات نبيل الحمقاء أن هناك علاقة تجمع الاثنين سابقا ماذا كانت هذه العلاقة وماذا حدث فيها وماذا يخبئون الله أعلم ..
بيت القصيدة ولحم العصيدة أن هذين الصحفيين الأجيرينيوضحان لعشاق الحكومة أن ليس كل من دافع عنها هو نظيف تماما.. ولعشاق المعارضة أن ليس كل من دافع عنها وإدعاها هو نظيف تماماً ..فـ "كلهم لصوص ياعزيزي" يتلطخون ليلا بالأوحال والأدغال ويغتسلون قبل طلوع الشمس.
يقابله في الطرف الآخر محمد عايض أو محمد الوشيحي أقل بذاءة ولكنه أكثر سلاطة على الحكومة ومن يلف في فلكها مسبحا ملبيا .. وهو معارض لأعمام نبيل حتى نخاع ظهره يتعشى "ويتغدى" ويتغذى على لحمهم .. ولو أقتربت من محمد عبدالقادر الجاسم أو السعدون أو مسلم فسيوزع الوشيحي هجواته وبنياته ومقالاته على المنتديات والصحف المحلية والخارجية والتويتر وسور المدرسة التي كان يغازل عندها.
لذلك ..... فأنت عندما تقرأ لهما تقسم أن هذا الكردي وذاك اليمني لابد أن يرتطمان ببعضيهما ويحدثان إنشطارا مدوياً فكل منهما بقاءه مرهون في الأعتداء على مفاهيم الأخر وكل منهما لديه مخزون ثقافي عما تحت السر وخلف اللسان الله لا يوريك ..
ولكن الغريب في الأمر أن كل منهما يتوجه إلى الأخر بإحترام وحسن هندام مع أن بو وشحة نازل ليل نهار على الشيخ العصامي والحكومة ورئيسها .. ويذهب إلى مصر عاملا نفسه سعد زغلول الذي يحمله الشباب الكوايته بين الكتفين .. ونبيل نازل نهار ليل على مقدسات الوشيحي ولاءاته الثلاث..
يضاف إلى ذلك أن المعارضة بحاجة إلى قلم مثل قلم الوشيحي يلجم فكي نبيل والحكومة تحتاج إلى قلم مثل قلم نبيل يشد على أذني محمد ويضع السرج على ظهره وهو مالم يحدث !!
فما هو السر وماذا يخبئ هذا الإحترام الزائف الله أعلم .. الرجلان يبدو أن كلا منهما يخاف الآخر .. واضح .. ويبدو من خلال فلتات نبيل الحمقاء أن هناك علاقة تجمع الاثنين سابقا ماذا كانت هذه العلاقة وماذا حدث فيها وماذا يخبئون الله أعلم ..
بيت القصيدة ولحم العصيدة أن هذين الصحفيين الأجيرينيوضحان لعشاق الحكومة أن ليس كل من دافع عنها هو نظيف تماما.. ولعشاق المعارضة أن ليس كل من دافع عنها وإدعاها هو نظيف تماماً ..فـ "كلهم لصوص ياعزيزي" يتلطخون ليلا بالأوحال والأدغال ويغتسلون قبل طلوع الشمس.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: