السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.youtube.com/watch?v=qq1lS7PLnvM
ظهر علينا المجرم طارق السويدان كعادته لكي يهرف بما لا يعرف ، ولكي يغازل الشيعة كعادته ، فنادى بأن يحكم الشيعة البحرين بحكم أنهم ( أغلبية ! ) ، بالرغم من أنهم ( أقلية ) !!
فجاء رد الشيخ المجاهد عدنان عرعور حفظه الله كالصفعة لهذا المجرم الذي رجع فيما بعد واعتذر عن قوله هذا بعد أن رد عليه عضو البرلمان البحريني جاسم السعيدي جزاه الله خير .
والشيخ عدنان عرعور من المعارضين لما يحصل في اليمن من مظاهرات لخبرته بخطط الشيعة لضرب نظام الحكم في اليمن المعادي لنظام ملالي طهران الذي يحاول السيطرة على اليمن عن طريق دعم الحوثيين الشيعة .
والمجرم طارق السويدان لم يقل هذا الأمر من تلقاء نفسه ، بل هذه هي عادة الإخوان المفلسين الذين اعتادوا على محاربة مذهب أهل السنة والجماعة والتعاون مع الشيعة وخدمة مصالحهم ، وهم الذين نادوا بالتقريب بين السنة والشيعة .
فالمجرم طارق السويدان قد ظهرت منه أشرطة في الفتنة بين الصحابة وتكلم فيها بكلام مخالف لمنهج السلف ، وقام يحاضر عند الشيعة ويقول لهم : لا تشتموا أمامي أبا هريرة ، اشتموه في بيوتكم ، وقال غير ذلك من الحماقات التي لا تليق إلا بالمفلسين أمثاله .
وليعلم أهل السنة والجماعة وكل من يبغض الشيعة أن الإخوان المفلسين مستعدون أن يبيعوا بلاد أهل السنة ( بالجملة أو مفرق لا يهم ) للروافض في سبيل وصولهم إلى الحكم ، فلا عقيدة ولا دين يحكمهم وإنما المناصب والأموال والسيطرة على مواقع النفوذ هو ما يحركهم .
أرجو ألا يأتيني شخص مغفل فيقول : طارق السويدان داعية إسلامي ! فلا تتكلموا عليه .
لأنه لا يوجد داعية إسلامي : ( الحرية عندي مقدمة على تطبيق الشريعة ) .
وهذا الموضوع هدية لمن يفرح بالمظاهرات التي لا تجلب إلا الفتن .
وأختم هذا الموضوع بكلمة بسيطة لأهل السنة والجماعة ( لا الإخوان المفلسين ولا الليبراليين المغفلين ولا الروافض المجرمين ولا الزيدية خدم الإثنى عشرية ) :
لا شك أننا لا نحب بقاء الحاكم الظالم والكافر ، ونفرح بزوال الطغيان والظلم والاضطهاد ، ولكن لنأخذ بالحسبان ما يخطط له نظام ملالي طهران منذ أن قام بالسيطرة على الحكم في إيران وإلى يومنا هذا ، فالسيطرة الشيعية على المنطقة في ازدياد ، وسقوط الحكومات المعادية لنظام ملالي طهران هو قوة لهذا النظام الفاجر الكافر .
وقد قال الله تعالى : { وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شرٌّ لكم } .
فالله الله إخواني أهل السنة بمنهج السلف في البعد عن الفتن والانغماس فيها ، وعليكم بالدعاء والتوبة والرجوع إلى الله ، فإن الفتن إذا أقبلت عرفها العالم ، وإذا أدبرت عرفها كل جاهل .
أ . هـ .:وردة:
فجاء رد الشيخ المجاهد عدنان عرعور حفظه الله كالصفعة لهذا المجرم الذي رجع فيما بعد واعتذر عن قوله هذا بعد أن رد عليه عضو البرلمان البحريني جاسم السعيدي جزاه الله خير .
والشيخ عدنان عرعور من المعارضين لما يحصل في اليمن من مظاهرات لخبرته بخطط الشيعة لضرب نظام الحكم في اليمن المعادي لنظام ملالي طهران الذي يحاول السيطرة على اليمن عن طريق دعم الحوثيين الشيعة .
والمجرم طارق السويدان لم يقل هذا الأمر من تلقاء نفسه ، بل هذه هي عادة الإخوان المفلسين الذين اعتادوا على محاربة مذهب أهل السنة والجماعة والتعاون مع الشيعة وخدمة مصالحهم ، وهم الذين نادوا بالتقريب بين السنة والشيعة .
فالمجرم طارق السويدان قد ظهرت منه أشرطة في الفتنة بين الصحابة وتكلم فيها بكلام مخالف لمنهج السلف ، وقام يحاضر عند الشيعة ويقول لهم : لا تشتموا أمامي أبا هريرة ، اشتموه في بيوتكم ، وقال غير ذلك من الحماقات التي لا تليق إلا بالمفلسين أمثاله .
وليعلم أهل السنة والجماعة وكل من يبغض الشيعة أن الإخوان المفلسين مستعدون أن يبيعوا بلاد أهل السنة ( بالجملة أو مفرق لا يهم ) للروافض في سبيل وصولهم إلى الحكم ، فلا عقيدة ولا دين يحكمهم وإنما المناصب والأموال والسيطرة على مواقع النفوذ هو ما يحركهم .
أرجو ألا يأتيني شخص مغفل فيقول : طارق السويدان داعية إسلامي ! فلا تتكلموا عليه .
لأنه لا يوجد داعية إسلامي : ( الحرية عندي مقدمة على تطبيق الشريعة ) .
وهذا الموضوع هدية لمن يفرح بالمظاهرات التي لا تجلب إلا الفتن .
وأختم هذا الموضوع بكلمة بسيطة لأهل السنة والجماعة ( لا الإخوان المفلسين ولا الليبراليين المغفلين ولا الروافض المجرمين ولا الزيدية خدم الإثنى عشرية ) :
لا شك أننا لا نحب بقاء الحاكم الظالم والكافر ، ونفرح بزوال الطغيان والظلم والاضطهاد ، ولكن لنأخذ بالحسبان ما يخطط له نظام ملالي طهران منذ أن قام بالسيطرة على الحكم في إيران وإلى يومنا هذا ، فالسيطرة الشيعية على المنطقة في ازدياد ، وسقوط الحكومات المعادية لنظام ملالي طهران هو قوة لهذا النظام الفاجر الكافر .
وقد قال الله تعالى : { وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شرٌّ لكم } .
فالله الله إخواني أهل السنة بمنهج السلف في البعد عن الفتن والانغماس فيها ، وعليكم بالدعاء والتوبة والرجوع إلى الله ، فإن الفتن إذا أقبلت عرفها العالم ، وإذا أدبرت عرفها كل جاهل .
أ . هـ .:وردة: