انجازات سمو الرئيس الشيخ ناصر المحمد
البحث يتضمن ما يلي
1- اعمار حكومات ناصر المحمد
2- الميزانيات التي صرفت في عهده دون اثر لها على الارض
3- تقارير دولية عن الفساد و مؤشر الفشل للحكومة
4- اوجه الفساد في حكومة ناصر المحمد
5- مقالات وخطب مختارة عن الفساد لعدد من الكتاب لمعرفة وجهة النظر العامة
6- نقل لبعض المقالات في الصحافة الاجنبية و تقارير حقوق الانسان و المؤشرات الدولية
============
في البداية لنلقي نظرة على أعمار حكومات سمو الرئيس الشيخ ناصر المحمد لتعطينا دلالة على سوء الاداء الذي يجعل الحكومة ينتهي عمرها في خلال بضعة شهور لغرض حماية سمو الرئيس وكذلك الاستجوابات المتعددة منها المتعلق بصرف شيكات و مصروفات ديوان سمو الرئيس .
الحكومة الأولى عمرها 143 يوما شكلت في 9 فبراير 2006 حتى الأول من يوليو 2006 والحكومة الثانية عمرها 237 يوما وقد شكلت في 10
يوليو 2006 حتى 4 مارس 2007 أما الحكومة الثالثة فقد فقد بلغ عمرها 421 يوما وهي الأطول عمرا في حكومات الشيخ ناصر إذ استمرت قرابة
العام، وقد شكلت في 25 مارس 2007 حتى 19 مايو 2008 علما تخللها تعديل وزاري موسع في 28 أكتوبر 2007 أما الحكومة الرابعة فقد بلغ
عمرها 200 يوم حيث شكلت 28 مايو 2008 حتى 14 ديسمبر2008، أما الحكومة الخامسة بلغ عمرها 63 يوما مما يجعلها أقل الحكومات في عهد
الشيخ ناصر المحمد الصباح بسبب تأزيم العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية حيث شكلت في 12 يناير2009 حتى 16 مارس 2009.
=====
منذ تولي رئيس الوزراء بلغ مجموع الميزانيات في عهده كما يلي
2006 / 10 مليار
2007/ 12 مليار
2008/ 19 مليار
2009/ 16 مليار
2010/ 35 مليار
92 مليار الميزانيات في عهد سمو الرئيس هل رايتم اثرها على سطح ارض كبناء جامعة او مستشفى او بناء مصنع او بناء معاهد للتعليم التقني و تدريب الشباب لا شيء من ذلك .
هذه المبالغ الخرافية اين ذهبت واين اعضاء مجلس الامة المكلفين بالتشربع و الرقابة لم يسالوا الحكومة ماذا فعلت بكل تلك الاموال التي لم نرى اثرها على الارض السبب انهم لم يسالوا لانهم مشاركين في الفساد لانهم يرون الفساد في الحكومة و يصفقون له لان النواب الحكوميين يعملون لتحقيق مصالحهم الخاصة على حساب مصالح الشعب من الناخبين الذين اوصلوهم باصواتهم الي قبة مجلس الامة .
======
و حول الميزانية و النواب
كتب ناجي سعود الزيد :
ميزانية تبلغ 19 مليار دينار تجاز خلال 3 ساعات في الكويت
يوليو 13, 2008
يا بلاش
ليس هناك ميزانيات لأي دولة في العالم عدد سكانها مليون نسمة تجاز خلال 3 ساعات!
مجلس الامة اجاز اكبر ميزانية في تاريخ الكويت وتبلغ 19 مليار دينار، اي 70 مليار دولار خلال 3 ساعات!
حتى لو كسرنا ميزانية اميركا او بريطانيا فلن نجد انهم يصرفون على مليون نسمة من مواطنيهم 70 مليار دولار.. وحتى لو صرفوا فانهم سيرون
ايجابيات في الخدمات الصحية والتعليمية والسكنية تعطيهم الثقة بأن هذه الخدمات تستحق مثل هذه الميزانية!
=====
مصروفات ديوان سمو الرئيس التي بلغت عشرات الملايين
نبه التقرير الي القفزة في المبلغ المخصص لرئيس الوزراء في سنة واحدة اكثر من أحد عشر ضعفاً عما كان مخصصا لولاية العهد ورئاسة
مجلس الوزراء - خلال دمجهما - إذ كان المبلغ المخصص لسمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبد الله خلال اربع سنوات مالية بالكاد وصل الى مليون
وعدة آلاف, في حين كان المبلغ المخصص لرئيس الوزراء في سنة مالية واحدة (2006/2007) 11 مليونا و837 ألف دينار قفز في العام التالي الى
14 مليونا و 45 الف دينار.
=====
امثلة على الفساد الذي يحيط بالشعب بسبب تخبط حكومة سمو الرئيس
1 الفساد في طوارىء كهرباء 2007
2-الفساد الذي وصل الي محطات التنقية في مشرف
3- افساد البيئة في ام الهيمان و التسبب بسبب اهمال و تقاعس المسؤلين عن تحمل المسئوليات الوظيفية ان تعريض حياة المواطنين الي خطر التلوث والامراض و العلل الصحية يرى التلوث في ام الهيمان و الاف المواطنين تصاب صحتهم بالامراض و لا يتخذ المسؤولون الاجراءات لمعالجة المشكلة فقط عملية تسويف واجراء مؤقت مثل توقيف المصنع لمدة اسبوع ثم يعود المصنع لنشر التلوث مجددا
4—الفساد الذي سمح لاعلانات تساوي قيمتها 90 ألفا تحولت إلى 5 ملايين دينار
5--اصدار شيكات لعضو مجلس امة
6- عدم محاسبة الحكومة لاعضاء مجالس ادارات الشركات المساهمة من شركات الاستثمار التي تسببت في سوء ادارتها ضياع اموال صغار مساهميها الكويتيين
7-انهيار سوق الكويت لوراق المالية و ساعد على ذلك تصريحات الوزير الشمالي ان السوق سيرتفع مما دفع صغار المساهمين للدخول للسوف وازدادت خسائرهم نتيجة تصريحات الوزير الشمالي الخادعة .
8-رفض الحكومة اقرار قانون كشف الذمة المالية
9-المصروفات لديوان سمو الرئيس التي بـلغت عشرات الملايين لشراء البخور و الساعات الثمينة و السيارات الفارهة دون اتباع الدورة المحاسبية التي اقرتها وزارة المالية و ديوان المحاسبة
10-الشيكات التي اصدرها سمو الرئيس التي افسدت البلد …
وحكومة الرافال اللي بـ6 مليارات هي التي استهزأت بالكويتيين …
11-ماذا عن الحكومة التي ترى الوحدة الوطنية تتمزق دون ان تتحرك لمنعها
12-دعم المشبوهين من امثال كوهين التي اسس
ورعى الاعلام الفاسد
13-الفساد و سوء الادارة الحكومية
14- التقاعس عن محاربة تجار الاقامات وأصحاب الشركات الوهمية ؟!
15-تعطيل البناء في مستشفى جابر و جامعة الشدادية
16- تدهور الخدمات الصحية و التعليمية
17-الاعتقالات التعسفية و الاجراءات البوليسية لكاتب راي بما يخالف الدستور الذي كفل حرية التعبير عن الراي واصبح لدينا سجين راي الجاسم للعلم قد ورد اسم الجاسم في التقرير السنوي للخارجية الاميركية 2009 والدول الكبرى بقيادة اميركا اقر رئيسها اوباما قانون بيرل عن حرية الصحافة و المدونات
و لعل من المفيد ان نجدد التذكير بالخطوط العامة ان
18-تنفيع على و نهب حتى بلغ متر رصف الشارع 24الف دينار
في عهد سمو الرئيس
1-الخسائر التي اصابت سوق الكويت للاوراق المالية و تضرر قطاع كبير من المواطنين
2- ازداد الفساد و الرشوة
3- مؤسسات الدولة تعرض للبيع و الخصخصة
4- ظهور توترات بين الحكومة القبائل و هم الذين يدينون بالولاء الفطري للحكومة و تم دعم امثال الجويهل للطعن فيهم
5- تدهور قطاع التعليم
6- تدهور قطاع الصحة
7-ازدياد البطالة
8-ازدياد العمالة الهامشية
9-تعطيل مشاريع التنمية مثل مستشفى جابر الذي اقرت له ميزانية و لم يتم البدء في تنفيذه و معطل منذ 3 سنوات
10-تعطيل بناء جامعة الشدادية ( صباح السالم)
11- ازدياد الجرائم و التساهل في تطبيق القانون
12-ازدياد التذمر الشعبي من الحكومة
الكويت الدولة الاقرب والمهددة بالدخول في نطاق الدول الفاشلة.. فهذا ما لا يمكن قبوله.
المؤشر السنوي لعام 2008 للدول الفاشلة (الذي تصدره مجلة «فورين بوليسي» الاميركية ومركز ابحاث صندوق السلام الاميركي)، منح الكويت 62 نقطة واوقعها في المنطقة البرتقالية، في المنطقة البرتقالية (الاقرب للفشل).. اما المنطقة الصفراء فللدول التي تتسم بالاعتدال، والمنطقة الخضراء اقتصرت على الدول المتقدمة مثل النرويج والسويد وفنلندا.. وغيرها.
اعلى دولة خليجية في مؤشرات الفساد و 66 على مستوى العالم
و ضع الكويت ضعيف اختراقات و خلايا تجسس ايرانية و هناك فئة كبيرة تدين بالولاء لايران و زاد الطين بلة نرى ايادي تمزق النسيح الاجتماعي و دعم الجويهل بالمال للطعن في الفئة التي تدين بالولاء للحكومة وهم القبائل وقد عزلت الحكومة نفسها عنهم و خسرتهم
كتشجيع امثال الجويهل بالطعن بهم
امريكا لا استبعد ان تقدم الكويت لايران او العراق كما ذكر النفيسي في ندوته المنشورة في جريدة الانباء
اضافة الي العوامل الداخلية و هو الضعف الذي تعاني منه الحكومة و تخبطها في اتخاذ القرارت و تطبيق القوانين
توتر في العلاقات بين الحكومة و القبائل و استخدام امثال الجويهل لزيادة التمزق الاجتماعي و ابعاد القبائل التي تدين بالولاء للنظام
فئة اخرى من الكويتيين ولائها العرقي والمذهبي لايران ومرشدها خامنئي بصفته نائب المهدي المنتظر نذكر تابين مغنية و حزب الله فرع الكويت
وتصريح صالح عاشور الاخير عن ايران
انتشار الفساد و الرشوة و الواسطات
الخصخصة وتفكيك الاقتصاد الكويتي و اضعاف دور الدولة و تقديمه الي مجموعة من المتنفذين و اصحاب الملايين و عملاء الاستخبارات الايرانية و
وكلائها في الكويت
عدم الوعي للمخاطر التي تهدد الكويت من العراق وايران
في عالم السياسة ليس هناك صداقة دائمة و لا عداوة دائمة و في عالم السياسة توقع غير المتوقع
رحم الله امير القلوب
غالبية الشعب ضد الخصخصة
لان ذلك سيخلق التوترات التي ستتراكم مع السنيين فبلدنا الصغير لا يتحمل الهزات و دائما الحكومة بحكمتها ترعى
ابنائها و لا تقطع شعرة معاوية مع الشعب .
و كما قال الشيخ صباح السالم رحمه الله
في كلماته الابوية الخالدة
أنا وشعبي كلبونا جماعة
الدين واحد والهدف أخدم الشعب
لو ضاق صدر الشعب ما استر ساعة
اضيق من ضيقه واستر لاحب
الامير الراحل الشيخ
“صباح السالم”
رحمة الله
ماذا عن اعضاء مجلس الامة الذين يضعون
1- ثقتهم بوزير سمح لمن شق الوحدة الوطنية وبث الفتنة ما بين ابناء البلد ووصفهم بالطراثيث
2-يرون الفساد و لا يسالون الحكومة عنه مثل محطة مشرف و طوارىء كهرباء2007
======
خطاب عدنان عبدالصمد عن الفساد
عبدالصمد: رموز مؤسسة الفساد يريدون السيطرة على الحكومة
عبد الصمد متحدثا
16/06/2006
كتب محمود الموسوي
أكد مرشح الدائرة الثالثة عشرة الرميثية عدنان السيد عبدالصمد ان مسيرة الاصلاح والمصلحين من ابناء الشعب الكويتي المخلصين لوطنهم ستستمر لمواجهة الفساد المستشري في البلاد، حتى القضاء عليه وعلى رموزه.واشار عبدالصمد في افتتاح مقره الانتخابي في الرميثية الليلة قبل الماضية في ندوة بعنوان لابد للقيد ان ينكسر الى ان الشعب الكويتي كله من اعلى قيادة سياسية في البلاد ممثلة بسمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد عندما كان رئيسا للوزراء واعلن ان الفساد في البلدية ما تحمله البعارين حتى اصغر مسؤول ومواطن يتحدثون عن وجود الفساد وانتشاره، وتعدى ذلك ليصل الى تقارير محلية وخارجية عن تلك الحالة من الفساد بانواعه المختلفة وتحت مختلف المسميات. متسائلا اذا كان الفساد في البلدية وهي جهة حكومية واحدة ما تشيله البعارين، فكيف في المؤسسات الاخرى، من رشاوى ونهب للمال العام تحت مبرر المبادرات في توزيع الالاف من الكيلومترات في قلمة الشايع لبعض الاشخاص في بلد لا تتعدى مساحته الاجمالية 17
الف كيلو متر مربع؟!واوضح ان افرادا في المجتمع ينهبون ويسرقون مئات الملايين من خلال الاستثمارات والنفط والاسلحة، ناهيك عن بقية الامور، حتى بدأت هذه الامور تؤثر على قيم المجتمع، فتحولت اجهزة الدولة مرتعا للرشاوى والفساد، وكل يوم تنشر وسائل الاعلام عن تحويل مجموعة صغيرة الى النيابة بتهمة
الرشاوى، وصار العاملون في تلك الاجهزة الحكومية بكل وقاحة يقولون عطني المقسوم ضاربا مثالا على واحدة من تلك الادارات وهي البلدية، حيث نقل احد الاشخاص عندما ترأست لجنة مخالفات البلدية في المجلس، ان احد المسؤولين هناك طلب منه ربع مليون دينار حتى يرسي عليه مشروعا قيمته مليونان الا ربعا، حتى التجار بدأوا يشتكون ويقولون اذا اردنا الدخول في مناقصات الدولة لابد ان نكون اما في القطب الفلاني او القطب الفلاني، ومع ذلك ما تمشي الا بعد دفع 10% ويقال انها ازدادت في الآونة الاخيرة. لافتا إلى ان قلة تتحكم في مصير البلد بأكمله.وذكر ان عدد السكان في الكويت بلغ مليون نسمة مؤخرا، على مساحة اجمالية لا تتجاوز 17 الف كلم2، لا يستخدم في السكن سو ى10% وقد اكون مبالغا في ذلك، في مقابل ميزانية كبيرة ومذهلة وفائضة، من خلال انتاج مليونين و400 الف برميل يوميا من النفط، بمبلغ 60دولارا للبرميل، بمبلغ يومي 150 مليون دولار، في السنة اكثر من 150 مليار دولار، اي الفائض اكثر من الضعفين، وان ما ينشر عن وجود عجز في ارقام الميزانية مزور وكله كذب وافتراء، وهذا الكلام ليس من فراغ بل نتيجة عملي في لجنة الميزانيات في المجلس لمدة 10 سنوات، وهذا فقط من النفط دون
الموارد الاخرى من الاستثمارات التي لا يعرف احد عنها شيئا. مستغربا وجود مليون كويتي في ظل الفائض من الايرادات ويعانون من مشاكل السكن والتوظيف والبدون الذين منهم من عاش اكثر من عقود من الزمن في الكويت ومنهم من له اقارب، او زوجاتهم كويتيات وكانوا في السابق يتملكون منازل اصبحت اليوم بصفة ايجار بينما في بريطانيا يوجد هناك حي باسم البدون تعطيهم الحكومة شقتين اذا تزوجوا اكثر من امرأة، اضافة الى مشاكل اخرى. مستطردا ان المجلس عندما كان يطالب ب100 دينار للمتقاعدين، كانت ترد الحكومة ان ذلك سيكلف الدولة مبالغ تؤدي الى خسارة كبيرة، ويقولون ان النواب يدغدغون عواطف الناس، بينما هناك سرقات بمئات الملايين، والشعب يتراكض مع اعلان الاكتتابات لبيع البطاقات المدنية، ليترس سيارته التي اشتراها بالاقساط بدينار واحد، في بلد ال 150 مليارا، ويعيش المواطن في حيرة ويحتاج الى واسطة حتى يعالج في الخارج، واي خدمة بسيطة يريدها في حاجة الى واسطة، ثم يقولون تدغدغون العواطف، اذا حلوا المشكلة.ووجه عبدالصمد حديثه الى الحضور قائلا: يا شعب المليون و150 مليار دولار سنويا، اصبحنا اليوم لا نستطيع ان نعالج مشاكل عدم توصيل المياه الى خزانات البيوت، وهذا المشهد ذكرني بايام الغزو الصدامي، بينما وزير الطاقة، المسؤول الاول عن المشكلة، لم نسمع له تصريحا واحدا في هذه القضية، لانه 'لاهي' في الرياضة وانتخابات الاندية، ويبحث عمن يوصله الى ادارة الاندية، ومجلس الامة، حتى وصلت الامور الى تلفونات تشتغل لبعض المرشحين، واهالي الدوائر لتحذرهم من ان فلان رشح نفسه، ديروا بالكم، ويبحثون اليوم عن السبب الذي رشحت فيه نفسي في الرميثية، ولكن ارادة الله فوق ارادتهم.واوضح ان عدم حل الحكومة لمشاكل المواطنين بسبب وجود مؤسسة للفساد تريد ان تلتهم البلد على حساب قوت الضعفاء من الشعب الكويتي، من خلال السيطرة على اهم الامور والقرار في السلطة التنفيذية عبر وزراء على عدد الاصابع توغلت في السلطتين، واستطاعت السيطرة على القرار السياسي لخدمة مصالحها، فاذا اردت ان تفتح شركة يجب ان ترجع لفلان، ومشروع كبير رود عن فلان، تعيين قياديين في الوزارات راجع فلان، فاصبحت السلطة التنفيذية تسيطر عليها عناصرالفساد دون حسيب أو رقيب، ويقولون نعيش في دولة دستورية، وهنا مربط الفرس، من المسؤول عن مراقبة الحكومة ومساءلتها؟
اليس مجلس الامة هو الذي يشرع ويراقب اداء الحكومة، ومن هنا نعرف اهمية مجلس الامة، وما ادراك ما مجلس الامة، والنائب الذي بيده كل الصلاحيات الدستورية لا يحتاج الى بوس خشم الوزير لخدمة المواطنين، لا بل من خلال الدستور والمواد الدستورية يستطيع ان يخدم كل المواطنين
حتى لا يكون النائب اسيرا للحكومة، لذلك فإن عناصر قالت لابد ان نسيطر على مجلس الامة، وكانت هنا المعركة التي نراها، تاريخ الصراع ومحاولات مؤسسة الفساد في السيطرة على مجلس الامة لتغطي على كل ما لديها في السلطة التنفيذية، مضيفا ان المعركة الانتخابية تجددت ضد المفسدين الذين يريدون الاستحواذ على مجلس الامة المقبل وعلى القرار السياسي داخل السلطة التنفيذية من خلال ايصال نواب معينين يسهلون عليهم الامور، والا لماذا في كل انتخابات الكل يتحدث وينصح عن شراء الاصوات والتدخلات المكشوفة والعنف، والمواجهة ضد العناصر الوطنية، مستشهدا بحديث مدير عام امن الدولة السابق الشيخ مشعل الجراح لصحيفة 'الحياة' عن الرشاوى لعدد من المرشحين والنواب للتأثير على المجلس وقراراته في
2003، ومنذ اليوم الاول عندما قالوا سيحيلونه للمحكمة قلنا هيهات يحيلونه، واليوم يتكرر المشهد نفسه، 13 مليون دينار خرجت من البنك المركزي، وقبلها كانت الدفعة في كراتين الحليب، لدفعها لمرشحين، مقربين منهم، ونزول البعض من المرشحين ليس للفوز انما للتأثير على الآخرين.ثم تحدث المرشح والنائب الاسبق احمد الشريعان قائلا: ان عدنان بطل وفارس الكملة وان شاء الله صاحب حق، فاثناء تحدثنا مع ناخبينا في الجهراء عن انجازاتنا، خرج علينا رجل مسن وقال لنا: 'انتوا على صوب، وعدنان بصوب'، مضيفا اننا نشد على يد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والداخلية الذي يقول ان تاجر الاصوات كتاجر المخدرات، ولكن هذا العنوان يريد تفعيلا، لان الزمرة الفاسدة معروفة، يسرحون ويمرحون، فالحرامي يسرق في الظلام، ولكن هؤلاء في وضح النهار، (ويضحك بكعكعة) ولا يريد الا كف كويتي شريف يصفعه على وجهه وكل المفسدين، لذلك هم يحاربون السيد عدنان عبدالصمد وكل الشرفاء من اهل الكويت
رسالة سريعة..
قال المرشح عبدالصمد انه انتقل الى الرميثية لان الدستور يرضح ان النائب يمثل الامة لا الدائرة التي يترشح فيها، وايضا حتى ندحض الاشاعات التي كانت تقول ان عدنان واحمد لاري' سكرا' المنطقة من خلال التحالفات، على الرغم اننا من قاعدة مشتركة واحدة، وكذلك فان الرميثية لي فيها ذكريات طيبة وراسخة في وجداني، حيث عشت فيها اثناء الغزو وحتى التحرير مع ابنائها الابطال بكل اطيافهم، فكما في الدسمة اهل لي، كذلك في الرميثية وكل مناطق الكويت.واكد انه لم ولن يتحالف مع المرشح جمال الكندري ولا مع غيره، والتحالفات هي اشاعة مغرضة هدفها النيل منا، مشيدا بحركة الشباب الكويتي دفاعا عن الدستور والوطن وضد الفساد، والتفاعل النسائي مع العملية الانتخابية.وذكر ان الامثلة على التدخل في الانتخابات توظيف 1200 شخص على بند المكافآت في وزارة الاعلام من 1800 في انتخابات 2003 .
شارك في الندوة ممثل الحركة الشعبية ضد الفساد د. علي جمال،
=====
من وراء التازيم في الديرة
.راشد الردعان
14/09/2009
الوطن
بس.. مؤزم واحد..!!
نسمع من يقول ان جاهزية الحكومة لمواجهة النواب واعدادها لبرنامج قوي سوف يجعل نواب التأزيم في مأزق!!ونقرأ من يكتب ان النواب المؤزمين سيواجهون بموجة عارمة من التكتلات النيابية التي ستدعم البرنامج الحكومي وتضيع خططهم واهدافهم التأزيمية.ويطل علينا من يزعم بان نواب الخطط التأزيمية هم سبب تأخر التنمية في البلاد ووراء كل مشروع يتعطل تنفيذه وهم سبب فيضان مجاري محطة مشرف وكل بلاوى البلد.يا جماعة الخير كل ما تقولونه يدل على ان الحكومة هي المؤزم الاول في البلاد وهي وراء كل مصيبة وكارثة تقع هنا وهناك.. والا اين برنامجها وخططها من زمان؟ لماذا لم تستخدم الاغلبية البرلمانية التي تحظى بها فيما يهم البلد؟ لماذا لا تجعل الابواق التي نسمع صوتها في كل شاردة وواردة ترفع باتجاه التعاون والتنمية بدلا من خلق المشاكل وجعل بعض النواب والحكومة وعدد من الكتاب وكأنهم فرقا مختلفة بينها ما صنع الحداد! الذين يدافعون عن الحكومة هم من يدينونها من حيث يعلموا او لا يعلموا، فالتصدي لمن يسمونهم بالمؤزمين ليس بكيل المديح والثناء والقاء القصائد العصماء في الحكومة وانما بالعمل والانجازات والمواجهة بالحجة والبراهين، فالهجوم غير الاخلاقي.. وكيل الاتهامات وخلق الحكايات والروايات المفبركة لن يحل المشكلة بل سيزيدها اتساعا والشواهد على ما نقول كثيرة وعديدة.
قلت ذات يوم لاحد كبار السن ممن اثق في علمهم ومعلوماتهم ان البعض يقول ان لدينا نوابا مؤزمين في البلد.. فضحك ورد سريعا ما عندنا في الكويت الا مؤزم واحد بس، شغله الشاغل خلق العدوات بين الكويتيين والحش في هذا وذاك.. ونقل السوالف ويكره كل الناس حتى نفسه، هو سبب بلاوينا من زمان، يستأنس اذا شاف هذا يسب ذاك ويموت من الضحك اذا سمع او قرأ ان الحكومة والمجلس يطقون بعضهم البعض، ما يقدر يعيش في جو هادئ متزن لازم يخلق المشاكل قبلية، طائفية، عائلية – نيابية – حكومية ما يهم، المهم انه يضحك وهو يشوف اهل الكويت طايحين مطاقق في بعض.قلت منو هذا طال عمرك.. قال انت تعرفه.. وأهل الكويت.. اهل الكويت.. أهل الكويت.. يعرفونه..!!!
========
تقارير دولية
الكويت الدولة الاقرب والمهددة بالدخول في نطاق الدول الفاشلة المؤشر السنوي لعام 2008 للدول الفاشلة (الذي تصدره مجلة «فورين بوليسي» الاميركية ومركز ابحاث صندوق السلام الاميركي)، منح الكويت 62
نقطة واوقعها في المنطقة البرتقالية واما في المنطقة البرتقالية (الاقرب للفشل).. اما المنطقة الصفراء فللدول التي تتسم بالاعتدال، والمنطقة الخضراء اقتصرت على الدول المتقدمة مثل النرويج والسويد وفنلندا.. وغيرها
[
البحث يتضمن ما يلي
1- اعمار حكومات ناصر المحمد
2- الميزانيات التي صرفت في عهده دون اثر لها على الارض
3- تقارير دولية عن الفساد و مؤشر الفشل للحكومة
4- اوجه الفساد في حكومة ناصر المحمد
5- مقالات وخطب مختارة عن الفساد لعدد من الكتاب لمعرفة وجهة النظر العامة
6- نقل لبعض المقالات في الصحافة الاجنبية و تقارير حقوق الانسان و المؤشرات الدولية
============
في البداية لنلقي نظرة على أعمار حكومات سمو الرئيس الشيخ ناصر المحمد لتعطينا دلالة على سوء الاداء الذي يجعل الحكومة ينتهي عمرها في خلال بضعة شهور لغرض حماية سمو الرئيس وكذلك الاستجوابات المتعددة منها المتعلق بصرف شيكات و مصروفات ديوان سمو الرئيس .
الحكومة الأولى عمرها 143 يوما شكلت في 9 فبراير 2006 حتى الأول من يوليو 2006 والحكومة الثانية عمرها 237 يوما وقد شكلت في 10
يوليو 2006 حتى 4 مارس 2007 أما الحكومة الثالثة فقد فقد بلغ عمرها 421 يوما وهي الأطول عمرا في حكومات الشيخ ناصر إذ استمرت قرابة
العام، وقد شكلت في 25 مارس 2007 حتى 19 مايو 2008 علما تخللها تعديل وزاري موسع في 28 أكتوبر 2007 أما الحكومة الرابعة فقد بلغ
عمرها 200 يوم حيث شكلت 28 مايو 2008 حتى 14 ديسمبر2008، أما الحكومة الخامسة بلغ عمرها 63 يوما مما يجعلها أقل الحكومات في عهد
الشيخ ناصر المحمد الصباح بسبب تأزيم العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية حيث شكلت في 12 يناير2009 حتى 16 مارس 2009.
=====
منذ تولي رئيس الوزراء بلغ مجموع الميزانيات في عهده كما يلي
2006 / 10 مليار
2007/ 12 مليار
2008/ 19 مليار
2009/ 16 مليار
2010/ 35 مليار
92 مليار الميزانيات في عهد سمو الرئيس هل رايتم اثرها على سطح ارض كبناء جامعة او مستشفى او بناء مصنع او بناء معاهد للتعليم التقني و تدريب الشباب لا شيء من ذلك .
هذه المبالغ الخرافية اين ذهبت واين اعضاء مجلس الامة المكلفين بالتشربع و الرقابة لم يسالوا الحكومة ماذا فعلت بكل تلك الاموال التي لم نرى اثرها على الارض السبب انهم لم يسالوا لانهم مشاركين في الفساد لانهم يرون الفساد في الحكومة و يصفقون له لان النواب الحكوميين يعملون لتحقيق مصالحهم الخاصة على حساب مصالح الشعب من الناخبين الذين اوصلوهم باصواتهم الي قبة مجلس الامة .
======
و حول الميزانية و النواب
كتب ناجي سعود الزيد :
ميزانية تبلغ 19 مليار دينار تجاز خلال 3 ساعات في الكويت
يوليو 13, 2008
يا بلاش
ليس هناك ميزانيات لأي دولة في العالم عدد سكانها مليون نسمة تجاز خلال 3 ساعات!
مجلس الامة اجاز اكبر ميزانية في تاريخ الكويت وتبلغ 19 مليار دينار، اي 70 مليار دولار خلال 3 ساعات!
حتى لو كسرنا ميزانية اميركا او بريطانيا فلن نجد انهم يصرفون على مليون نسمة من مواطنيهم 70 مليار دولار.. وحتى لو صرفوا فانهم سيرون
ايجابيات في الخدمات الصحية والتعليمية والسكنية تعطيهم الثقة بأن هذه الخدمات تستحق مثل هذه الميزانية!
=====
مصروفات ديوان سمو الرئيس التي بلغت عشرات الملايين
نبه التقرير الي القفزة في المبلغ المخصص لرئيس الوزراء في سنة واحدة اكثر من أحد عشر ضعفاً عما كان مخصصا لولاية العهد ورئاسة
مجلس الوزراء - خلال دمجهما - إذ كان المبلغ المخصص لسمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبد الله خلال اربع سنوات مالية بالكاد وصل الى مليون
وعدة آلاف, في حين كان المبلغ المخصص لرئيس الوزراء في سنة مالية واحدة (2006/2007) 11 مليونا و837 ألف دينار قفز في العام التالي الى
14 مليونا و 45 الف دينار.
=====
امثلة على الفساد الذي يحيط بالشعب بسبب تخبط حكومة سمو الرئيس
1 الفساد في طوارىء كهرباء 2007
2-الفساد الذي وصل الي محطات التنقية في مشرف
3- افساد البيئة في ام الهيمان و التسبب بسبب اهمال و تقاعس المسؤلين عن تحمل المسئوليات الوظيفية ان تعريض حياة المواطنين الي خطر التلوث والامراض و العلل الصحية يرى التلوث في ام الهيمان و الاف المواطنين تصاب صحتهم بالامراض و لا يتخذ المسؤولون الاجراءات لمعالجة المشكلة فقط عملية تسويف واجراء مؤقت مثل توقيف المصنع لمدة اسبوع ثم يعود المصنع لنشر التلوث مجددا
4—الفساد الذي سمح لاعلانات تساوي قيمتها 90 ألفا تحولت إلى 5 ملايين دينار
5--اصدار شيكات لعضو مجلس امة
6- عدم محاسبة الحكومة لاعضاء مجالس ادارات الشركات المساهمة من شركات الاستثمار التي تسببت في سوء ادارتها ضياع اموال صغار مساهميها الكويتيين
7-انهيار سوق الكويت لوراق المالية و ساعد على ذلك تصريحات الوزير الشمالي ان السوق سيرتفع مما دفع صغار المساهمين للدخول للسوف وازدادت خسائرهم نتيجة تصريحات الوزير الشمالي الخادعة .
8-رفض الحكومة اقرار قانون كشف الذمة المالية
9-المصروفات لديوان سمو الرئيس التي بـلغت عشرات الملايين لشراء البخور و الساعات الثمينة و السيارات الفارهة دون اتباع الدورة المحاسبية التي اقرتها وزارة المالية و ديوان المحاسبة
10-الشيكات التي اصدرها سمو الرئيس التي افسدت البلد …
وحكومة الرافال اللي بـ6 مليارات هي التي استهزأت بالكويتيين …
11-ماذا عن الحكومة التي ترى الوحدة الوطنية تتمزق دون ان تتحرك لمنعها
12-دعم المشبوهين من امثال كوهين التي اسس
ورعى الاعلام الفاسد
13-الفساد و سوء الادارة الحكومية
14- التقاعس عن محاربة تجار الاقامات وأصحاب الشركات الوهمية ؟!
15-تعطيل البناء في مستشفى جابر و جامعة الشدادية
16- تدهور الخدمات الصحية و التعليمية
17-الاعتقالات التعسفية و الاجراءات البوليسية لكاتب راي بما يخالف الدستور الذي كفل حرية التعبير عن الراي واصبح لدينا سجين راي الجاسم للعلم قد ورد اسم الجاسم في التقرير السنوي للخارجية الاميركية 2009 والدول الكبرى بقيادة اميركا اقر رئيسها اوباما قانون بيرل عن حرية الصحافة و المدونات
و لعل من المفيد ان نجدد التذكير بالخطوط العامة ان
18-تنفيع على و نهب حتى بلغ متر رصف الشارع 24الف دينار
في عهد سمو الرئيس
1-الخسائر التي اصابت سوق الكويت للاوراق المالية و تضرر قطاع كبير من المواطنين
2- ازداد الفساد و الرشوة
3- مؤسسات الدولة تعرض للبيع و الخصخصة
4- ظهور توترات بين الحكومة القبائل و هم الذين يدينون بالولاء الفطري للحكومة و تم دعم امثال الجويهل للطعن فيهم
5- تدهور قطاع التعليم
6- تدهور قطاع الصحة
7-ازدياد البطالة
8-ازدياد العمالة الهامشية
9-تعطيل مشاريع التنمية مثل مستشفى جابر الذي اقرت له ميزانية و لم يتم البدء في تنفيذه و معطل منذ 3 سنوات
10-تعطيل بناء جامعة الشدادية ( صباح السالم)
11- ازدياد الجرائم و التساهل في تطبيق القانون
12-ازدياد التذمر الشعبي من الحكومة
الكويت الدولة الاقرب والمهددة بالدخول في نطاق الدول الفاشلة.. فهذا ما لا يمكن قبوله.
المؤشر السنوي لعام 2008 للدول الفاشلة (الذي تصدره مجلة «فورين بوليسي» الاميركية ومركز ابحاث صندوق السلام الاميركي)، منح الكويت 62 نقطة واوقعها في المنطقة البرتقالية، في المنطقة البرتقالية (الاقرب للفشل).. اما المنطقة الصفراء فللدول التي تتسم بالاعتدال، والمنطقة الخضراء اقتصرت على الدول المتقدمة مثل النرويج والسويد وفنلندا.. وغيرها.
اعلى دولة خليجية في مؤشرات الفساد و 66 على مستوى العالم
و ضع الكويت ضعيف اختراقات و خلايا تجسس ايرانية و هناك فئة كبيرة تدين بالولاء لايران و زاد الطين بلة نرى ايادي تمزق النسيح الاجتماعي و دعم الجويهل بالمال للطعن في الفئة التي تدين بالولاء للحكومة وهم القبائل وقد عزلت الحكومة نفسها عنهم و خسرتهم
كتشجيع امثال الجويهل بالطعن بهم
امريكا لا استبعد ان تقدم الكويت لايران او العراق كما ذكر النفيسي في ندوته المنشورة في جريدة الانباء
اضافة الي العوامل الداخلية و هو الضعف الذي تعاني منه الحكومة و تخبطها في اتخاذ القرارت و تطبيق القوانين
توتر في العلاقات بين الحكومة و القبائل و استخدام امثال الجويهل لزيادة التمزق الاجتماعي و ابعاد القبائل التي تدين بالولاء للنظام
فئة اخرى من الكويتيين ولائها العرقي والمذهبي لايران ومرشدها خامنئي بصفته نائب المهدي المنتظر نذكر تابين مغنية و حزب الله فرع الكويت
وتصريح صالح عاشور الاخير عن ايران
انتشار الفساد و الرشوة و الواسطات
الخصخصة وتفكيك الاقتصاد الكويتي و اضعاف دور الدولة و تقديمه الي مجموعة من المتنفذين و اصحاب الملايين و عملاء الاستخبارات الايرانية و
وكلائها في الكويت
عدم الوعي للمخاطر التي تهدد الكويت من العراق وايران
في عالم السياسة ليس هناك صداقة دائمة و لا عداوة دائمة و في عالم السياسة توقع غير المتوقع
رحم الله امير القلوب
غالبية الشعب ضد الخصخصة
لان ذلك سيخلق التوترات التي ستتراكم مع السنيين فبلدنا الصغير لا يتحمل الهزات و دائما الحكومة بحكمتها ترعى
ابنائها و لا تقطع شعرة معاوية مع الشعب .
و كما قال الشيخ صباح السالم رحمه الله
في كلماته الابوية الخالدة
أنا وشعبي كلبونا جماعة
الدين واحد والهدف أخدم الشعب
لو ضاق صدر الشعب ما استر ساعة
اضيق من ضيقه واستر لاحب
الامير الراحل الشيخ
“صباح السالم”
رحمة الله
ماذا عن اعضاء مجلس الامة الذين يضعون
1- ثقتهم بوزير سمح لمن شق الوحدة الوطنية وبث الفتنة ما بين ابناء البلد ووصفهم بالطراثيث
2-يرون الفساد و لا يسالون الحكومة عنه مثل محطة مشرف و طوارىء كهرباء2007
======
خطاب عدنان عبدالصمد عن الفساد
عبدالصمد: رموز مؤسسة الفساد يريدون السيطرة على الحكومة
عبد الصمد متحدثا
16/06/2006
كتب محمود الموسوي
أكد مرشح الدائرة الثالثة عشرة الرميثية عدنان السيد عبدالصمد ان مسيرة الاصلاح والمصلحين من ابناء الشعب الكويتي المخلصين لوطنهم ستستمر لمواجهة الفساد المستشري في البلاد، حتى القضاء عليه وعلى رموزه.واشار عبدالصمد في افتتاح مقره الانتخابي في الرميثية الليلة قبل الماضية في ندوة بعنوان لابد للقيد ان ينكسر الى ان الشعب الكويتي كله من اعلى قيادة سياسية في البلاد ممثلة بسمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد عندما كان رئيسا للوزراء واعلن ان الفساد في البلدية ما تحمله البعارين حتى اصغر مسؤول ومواطن يتحدثون عن وجود الفساد وانتشاره، وتعدى ذلك ليصل الى تقارير محلية وخارجية عن تلك الحالة من الفساد بانواعه المختلفة وتحت مختلف المسميات. متسائلا اذا كان الفساد في البلدية وهي جهة حكومية واحدة ما تشيله البعارين، فكيف في المؤسسات الاخرى، من رشاوى ونهب للمال العام تحت مبرر المبادرات في توزيع الالاف من الكيلومترات في قلمة الشايع لبعض الاشخاص في بلد لا تتعدى مساحته الاجمالية 17
الف كيلو متر مربع؟!واوضح ان افرادا في المجتمع ينهبون ويسرقون مئات الملايين من خلال الاستثمارات والنفط والاسلحة، ناهيك عن بقية الامور، حتى بدأت هذه الامور تؤثر على قيم المجتمع، فتحولت اجهزة الدولة مرتعا للرشاوى والفساد، وكل يوم تنشر وسائل الاعلام عن تحويل مجموعة صغيرة الى النيابة بتهمة
الرشاوى، وصار العاملون في تلك الاجهزة الحكومية بكل وقاحة يقولون عطني المقسوم ضاربا مثالا على واحدة من تلك الادارات وهي البلدية، حيث نقل احد الاشخاص عندما ترأست لجنة مخالفات البلدية في المجلس، ان احد المسؤولين هناك طلب منه ربع مليون دينار حتى يرسي عليه مشروعا قيمته مليونان الا ربعا، حتى التجار بدأوا يشتكون ويقولون اذا اردنا الدخول في مناقصات الدولة لابد ان نكون اما في القطب الفلاني او القطب الفلاني، ومع ذلك ما تمشي الا بعد دفع 10% ويقال انها ازدادت في الآونة الاخيرة. لافتا إلى ان قلة تتحكم في مصير البلد بأكمله.وذكر ان عدد السكان في الكويت بلغ مليون نسمة مؤخرا، على مساحة اجمالية لا تتجاوز 17 الف كلم2، لا يستخدم في السكن سو ى10% وقد اكون مبالغا في ذلك، في مقابل ميزانية كبيرة ومذهلة وفائضة، من خلال انتاج مليونين و400 الف برميل يوميا من النفط، بمبلغ 60دولارا للبرميل، بمبلغ يومي 150 مليون دولار، في السنة اكثر من 150 مليار دولار، اي الفائض اكثر من الضعفين، وان ما ينشر عن وجود عجز في ارقام الميزانية مزور وكله كذب وافتراء، وهذا الكلام ليس من فراغ بل نتيجة عملي في لجنة الميزانيات في المجلس لمدة 10 سنوات، وهذا فقط من النفط دون
الموارد الاخرى من الاستثمارات التي لا يعرف احد عنها شيئا. مستغربا وجود مليون كويتي في ظل الفائض من الايرادات ويعانون من مشاكل السكن والتوظيف والبدون الذين منهم من عاش اكثر من عقود من الزمن في الكويت ومنهم من له اقارب، او زوجاتهم كويتيات وكانوا في السابق يتملكون منازل اصبحت اليوم بصفة ايجار بينما في بريطانيا يوجد هناك حي باسم البدون تعطيهم الحكومة شقتين اذا تزوجوا اكثر من امرأة، اضافة الى مشاكل اخرى. مستطردا ان المجلس عندما كان يطالب ب100 دينار للمتقاعدين، كانت ترد الحكومة ان ذلك سيكلف الدولة مبالغ تؤدي الى خسارة كبيرة، ويقولون ان النواب يدغدغون عواطف الناس، بينما هناك سرقات بمئات الملايين، والشعب يتراكض مع اعلان الاكتتابات لبيع البطاقات المدنية، ليترس سيارته التي اشتراها بالاقساط بدينار واحد، في بلد ال 150 مليارا، ويعيش المواطن في حيرة ويحتاج الى واسطة حتى يعالج في الخارج، واي خدمة بسيطة يريدها في حاجة الى واسطة، ثم يقولون تدغدغون العواطف، اذا حلوا المشكلة.ووجه عبدالصمد حديثه الى الحضور قائلا: يا شعب المليون و150 مليار دولار سنويا، اصبحنا اليوم لا نستطيع ان نعالج مشاكل عدم توصيل المياه الى خزانات البيوت، وهذا المشهد ذكرني بايام الغزو الصدامي، بينما وزير الطاقة، المسؤول الاول عن المشكلة، لم نسمع له تصريحا واحدا في هذه القضية، لانه 'لاهي' في الرياضة وانتخابات الاندية، ويبحث عمن يوصله الى ادارة الاندية، ومجلس الامة، حتى وصلت الامور الى تلفونات تشتغل لبعض المرشحين، واهالي الدوائر لتحذرهم من ان فلان رشح نفسه، ديروا بالكم، ويبحثون اليوم عن السبب الذي رشحت فيه نفسي في الرميثية، ولكن ارادة الله فوق ارادتهم.واوضح ان عدم حل الحكومة لمشاكل المواطنين بسبب وجود مؤسسة للفساد تريد ان تلتهم البلد على حساب قوت الضعفاء من الشعب الكويتي، من خلال السيطرة على اهم الامور والقرار في السلطة التنفيذية عبر وزراء على عدد الاصابع توغلت في السلطتين، واستطاعت السيطرة على القرار السياسي لخدمة مصالحها، فاذا اردت ان تفتح شركة يجب ان ترجع لفلان، ومشروع كبير رود عن فلان، تعيين قياديين في الوزارات راجع فلان، فاصبحت السلطة التنفيذية تسيطر عليها عناصرالفساد دون حسيب أو رقيب، ويقولون نعيش في دولة دستورية، وهنا مربط الفرس، من المسؤول عن مراقبة الحكومة ومساءلتها؟
اليس مجلس الامة هو الذي يشرع ويراقب اداء الحكومة، ومن هنا نعرف اهمية مجلس الامة، وما ادراك ما مجلس الامة، والنائب الذي بيده كل الصلاحيات الدستورية لا يحتاج الى بوس خشم الوزير لخدمة المواطنين، لا بل من خلال الدستور والمواد الدستورية يستطيع ان يخدم كل المواطنين
حتى لا يكون النائب اسيرا للحكومة، لذلك فإن عناصر قالت لابد ان نسيطر على مجلس الامة، وكانت هنا المعركة التي نراها، تاريخ الصراع ومحاولات مؤسسة الفساد في السيطرة على مجلس الامة لتغطي على كل ما لديها في السلطة التنفيذية، مضيفا ان المعركة الانتخابية تجددت ضد المفسدين الذين يريدون الاستحواذ على مجلس الامة المقبل وعلى القرار السياسي داخل السلطة التنفيذية من خلال ايصال نواب معينين يسهلون عليهم الامور، والا لماذا في كل انتخابات الكل يتحدث وينصح عن شراء الاصوات والتدخلات المكشوفة والعنف، والمواجهة ضد العناصر الوطنية، مستشهدا بحديث مدير عام امن الدولة السابق الشيخ مشعل الجراح لصحيفة 'الحياة' عن الرشاوى لعدد من المرشحين والنواب للتأثير على المجلس وقراراته في
2003، ومنذ اليوم الاول عندما قالوا سيحيلونه للمحكمة قلنا هيهات يحيلونه، واليوم يتكرر المشهد نفسه، 13 مليون دينار خرجت من البنك المركزي، وقبلها كانت الدفعة في كراتين الحليب، لدفعها لمرشحين، مقربين منهم، ونزول البعض من المرشحين ليس للفوز انما للتأثير على الآخرين.ثم تحدث المرشح والنائب الاسبق احمد الشريعان قائلا: ان عدنان بطل وفارس الكملة وان شاء الله صاحب حق، فاثناء تحدثنا مع ناخبينا في الجهراء عن انجازاتنا، خرج علينا رجل مسن وقال لنا: 'انتوا على صوب، وعدنان بصوب'، مضيفا اننا نشد على يد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والداخلية الذي يقول ان تاجر الاصوات كتاجر المخدرات، ولكن هذا العنوان يريد تفعيلا، لان الزمرة الفاسدة معروفة، يسرحون ويمرحون، فالحرامي يسرق في الظلام، ولكن هؤلاء في وضح النهار، (ويضحك بكعكعة) ولا يريد الا كف كويتي شريف يصفعه على وجهه وكل المفسدين، لذلك هم يحاربون السيد عدنان عبدالصمد وكل الشرفاء من اهل الكويت
رسالة سريعة..
قال المرشح عبدالصمد انه انتقل الى الرميثية لان الدستور يرضح ان النائب يمثل الامة لا الدائرة التي يترشح فيها، وايضا حتى ندحض الاشاعات التي كانت تقول ان عدنان واحمد لاري' سكرا' المنطقة من خلال التحالفات، على الرغم اننا من قاعدة مشتركة واحدة، وكذلك فان الرميثية لي فيها ذكريات طيبة وراسخة في وجداني، حيث عشت فيها اثناء الغزو وحتى التحرير مع ابنائها الابطال بكل اطيافهم، فكما في الدسمة اهل لي، كذلك في الرميثية وكل مناطق الكويت.واكد انه لم ولن يتحالف مع المرشح جمال الكندري ولا مع غيره، والتحالفات هي اشاعة مغرضة هدفها النيل منا، مشيدا بحركة الشباب الكويتي دفاعا عن الدستور والوطن وضد الفساد، والتفاعل النسائي مع العملية الانتخابية.وذكر ان الامثلة على التدخل في الانتخابات توظيف 1200 شخص على بند المكافآت في وزارة الاعلام من 1800 في انتخابات 2003 .
شارك في الندوة ممثل الحركة الشعبية ضد الفساد د. علي جمال،
=====
من وراء التازيم في الديرة
.راشد الردعان
14/09/2009
الوطن
بس.. مؤزم واحد..!!
نسمع من يقول ان جاهزية الحكومة لمواجهة النواب واعدادها لبرنامج قوي سوف يجعل نواب التأزيم في مأزق!!ونقرأ من يكتب ان النواب المؤزمين سيواجهون بموجة عارمة من التكتلات النيابية التي ستدعم البرنامج الحكومي وتضيع خططهم واهدافهم التأزيمية.ويطل علينا من يزعم بان نواب الخطط التأزيمية هم سبب تأخر التنمية في البلاد ووراء كل مشروع يتعطل تنفيذه وهم سبب فيضان مجاري محطة مشرف وكل بلاوى البلد.يا جماعة الخير كل ما تقولونه يدل على ان الحكومة هي المؤزم الاول في البلاد وهي وراء كل مصيبة وكارثة تقع هنا وهناك.. والا اين برنامجها وخططها من زمان؟ لماذا لم تستخدم الاغلبية البرلمانية التي تحظى بها فيما يهم البلد؟ لماذا لا تجعل الابواق التي نسمع صوتها في كل شاردة وواردة ترفع باتجاه التعاون والتنمية بدلا من خلق المشاكل وجعل بعض النواب والحكومة وعدد من الكتاب وكأنهم فرقا مختلفة بينها ما صنع الحداد! الذين يدافعون عن الحكومة هم من يدينونها من حيث يعلموا او لا يعلموا، فالتصدي لمن يسمونهم بالمؤزمين ليس بكيل المديح والثناء والقاء القصائد العصماء في الحكومة وانما بالعمل والانجازات والمواجهة بالحجة والبراهين، فالهجوم غير الاخلاقي.. وكيل الاتهامات وخلق الحكايات والروايات المفبركة لن يحل المشكلة بل سيزيدها اتساعا والشواهد على ما نقول كثيرة وعديدة.
قلت ذات يوم لاحد كبار السن ممن اثق في علمهم ومعلوماتهم ان البعض يقول ان لدينا نوابا مؤزمين في البلد.. فضحك ورد سريعا ما عندنا في الكويت الا مؤزم واحد بس، شغله الشاغل خلق العدوات بين الكويتيين والحش في هذا وذاك.. ونقل السوالف ويكره كل الناس حتى نفسه، هو سبب بلاوينا من زمان، يستأنس اذا شاف هذا يسب ذاك ويموت من الضحك اذا سمع او قرأ ان الحكومة والمجلس يطقون بعضهم البعض، ما يقدر يعيش في جو هادئ متزن لازم يخلق المشاكل قبلية، طائفية، عائلية – نيابية – حكومية ما يهم، المهم انه يضحك وهو يشوف اهل الكويت طايحين مطاقق في بعض.قلت منو هذا طال عمرك.. قال انت تعرفه.. وأهل الكويت.. اهل الكويت.. أهل الكويت.. يعرفونه..!!!
========
تقارير دولية
الكويت الدولة الاقرب والمهددة بالدخول في نطاق الدول الفاشلة المؤشر السنوي لعام 2008 للدول الفاشلة (الذي تصدره مجلة «فورين بوليسي» الاميركية ومركز ابحاث صندوق السلام الاميركي)، منح الكويت 62
نقطة واوقعها في المنطقة البرتقالية واما في المنطقة البرتقالية (الاقرب للفشل).. اما المنطقة الصفراء فللدول التي تتسم بالاعتدال، والمنطقة الخضراء اقتصرت على الدول المتقدمة مثل النرويج والسويد وفنلندا.. وغيرها
[