السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ظهر علينا السياسي الحركي ناصر العمر ليفتي بتحريم المظاهرات في السعودية بعد أن أباح المظاهرات خارجها ، ويعلل تحريمه هذا بما يلي :
1 - أول من سيستفيد منها هم الشيعة وسيستثمرها العلمانيون المنافقون .
التعليق : وهل المظاهرات في مصر وتونس وليبيا لن يستفيد منها العلمانيون والشيعة ؟ ، بل ألم ترَ كيف خطب خامنئي بالعربية وكيف هلل الشيعة في كل مكان لهذه المظاهرات ؟ ، خصوصاً وأن نظام حسني مبارك كان من أشد الأنظمة عداءً لإيران ، وضرب الشيعة في مقتل عندما قال بأن ولاؤهم السياسي لإيران .
هل أصبحتَ من مشايخ السلطان يا ناصر العمر ؟
2 - لا نجامل أحداً ، توجد منكرات ومفاسد ، ولكن هناك طرق كثيرة لإنكار المنكر ، لأن المظاهرات سيستفيد منها أعداء الله .
التعليق : وكذلك توجد في الدول الأخرى طرق كثيرة لإنكار المنكر ، فلماذا لم تقل هذا الكلام خارج السعودية .
هل أصبحتَ من مشايخ السلطان يا ناصر العمر ؟
3 - لأنها تفتح آفاقاً عظيمة للتدخل الدولي .
التعليق : ألم ترَ التدخل الدولي ( من إيران الشيعة وأمريكا والاتحاد الأوروبي ) في مظاهرات مصر وليبيا وتونس ، يبدو أنك لا تفقه الواقع يا ناصر العمر .
هل أصبحتَ من مشايخ السلطان يا ناصر العمر ؟
4 - سيكون فيها سفك للدماء .
التعليق : وكذلك في مصر : 400 قتيل ، وفي تونس : مئات القتلي ، وفي ليبيا : 6 آلاف قتيل ( حتى الآن ! ) ، فهل دماء غير السعوديين رخيصة عندك يا ناصر العمر ؟
هل أصبحتَ من مشايخ السلطان يا ناصر العمر ؟
الطريف في ناصر العمر أنه يقول : ( هناك حساسية عند الناس من أن تجامل الحاكم ، ولكن ليس عندهم حساسية من أن تجامل الجماهير ، وتكون [ بوقاً ] للجماهير ) .
يا ترى ، هل ناصر العمر هنا يلمز أصحاب ( المملكة الدستورية ) صاحبه سلمان العودة وأعوانه أو أصحاب ( أول حزب سياسي في المملكة ) أو ( حامد العلي ) السعيد بهذا الحزب وأنهم أبواق للجماهير ؟
الله أعلم .:وردة:
والحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به من التناقض والتلون والتذبذب ، فيكفرون بالديمقراطية ، ثم يقاتلون في سبيل تطبيقها ، ويبيحون المظاهرات ، ثم يحرمونها ، ويقولون : الدستور الوضعي كفر والحاكم به طاغوت ، ثم يقاتلون دفاعاً عن الدستور الوضعي والمظاهرات بدعوى أن الحاكم به ( ولي أمر ) سمح بالمظاهرات .
أما علماؤنا السلفيون فقولهم واحد لا يتناقض ، فالديمقراطية محرمة مطلقاً ، وهي كفر مطلقاً ، وإن حكم بها الحاكم ، والمظاهرات محرمة مطلقاً ، وإن سمح به ولي الأمر ، والدستور الوضعي كفر مطلقاً ، ولا نقول بقول الإخوان المفلسين كالقرضاوي والسويدان وأمثالهما من أن ( الحرية مقدمة على تطبيق الشريعة ) ، بل الشرع فوق حريتكم ودستوركم وإن رغمت أنوفكم .
وسنجد الآن من يحاول أن يبرر لناصر العمر تناقضاته ، فالحزبية داءٌ عضال لا ينفع معه إلا الكيّ ، والهوى ما له دواء .:وردة:
ظهر علينا السياسي الحركي ناصر العمر ليفتي بتحريم المظاهرات في السعودية بعد أن أباح المظاهرات خارجها ، ويعلل تحريمه هذا بما يلي :
1 - أول من سيستفيد منها هم الشيعة وسيستثمرها العلمانيون المنافقون .
التعليق : وهل المظاهرات في مصر وتونس وليبيا لن يستفيد منها العلمانيون والشيعة ؟ ، بل ألم ترَ كيف خطب خامنئي بالعربية وكيف هلل الشيعة في كل مكان لهذه المظاهرات ؟ ، خصوصاً وأن نظام حسني مبارك كان من أشد الأنظمة عداءً لإيران ، وضرب الشيعة في مقتل عندما قال بأن ولاؤهم السياسي لإيران .
هل أصبحتَ من مشايخ السلطان يا ناصر العمر ؟
2 - لا نجامل أحداً ، توجد منكرات ومفاسد ، ولكن هناك طرق كثيرة لإنكار المنكر ، لأن المظاهرات سيستفيد منها أعداء الله .
التعليق : وكذلك توجد في الدول الأخرى طرق كثيرة لإنكار المنكر ، فلماذا لم تقل هذا الكلام خارج السعودية .
هل أصبحتَ من مشايخ السلطان يا ناصر العمر ؟
3 - لأنها تفتح آفاقاً عظيمة للتدخل الدولي .
التعليق : ألم ترَ التدخل الدولي ( من إيران الشيعة وأمريكا والاتحاد الأوروبي ) في مظاهرات مصر وليبيا وتونس ، يبدو أنك لا تفقه الواقع يا ناصر العمر .
هل أصبحتَ من مشايخ السلطان يا ناصر العمر ؟
4 - سيكون فيها سفك للدماء .
التعليق : وكذلك في مصر : 400 قتيل ، وفي تونس : مئات القتلي ، وفي ليبيا : 6 آلاف قتيل ( حتى الآن ! ) ، فهل دماء غير السعوديين رخيصة عندك يا ناصر العمر ؟
هل أصبحتَ من مشايخ السلطان يا ناصر العمر ؟
الطريف في ناصر العمر أنه يقول : ( هناك حساسية عند الناس من أن تجامل الحاكم ، ولكن ليس عندهم حساسية من أن تجامل الجماهير ، وتكون [ بوقاً ] للجماهير ) .
يا ترى ، هل ناصر العمر هنا يلمز أصحاب ( المملكة الدستورية ) صاحبه سلمان العودة وأعوانه أو أصحاب ( أول حزب سياسي في المملكة ) أو ( حامد العلي ) السعيد بهذا الحزب وأنهم أبواق للجماهير ؟
الله أعلم .:وردة:
والحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به من التناقض والتلون والتذبذب ، فيكفرون بالديمقراطية ، ثم يقاتلون في سبيل تطبيقها ، ويبيحون المظاهرات ، ثم يحرمونها ، ويقولون : الدستور الوضعي كفر والحاكم به طاغوت ، ثم يقاتلون دفاعاً عن الدستور الوضعي والمظاهرات بدعوى أن الحاكم به ( ولي أمر ) سمح بالمظاهرات .
أما علماؤنا السلفيون فقولهم واحد لا يتناقض ، فالديمقراطية محرمة مطلقاً ، وهي كفر مطلقاً ، وإن حكم بها الحاكم ، والمظاهرات محرمة مطلقاً ، وإن سمح به ولي الأمر ، والدستور الوضعي كفر مطلقاً ، ولا نقول بقول الإخوان المفلسين كالقرضاوي والسويدان وأمثالهما من أن ( الحرية مقدمة على تطبيق الشريعة ) ، بل الشرع فوق حريتكم ودستوركم وإن رغمت أنوفكم .
وسنجد الآن من يحاول أن يبرر لناصر العمر تناقضاته ، فالحزبية داءٌ عضال لا ينفع معه إلا الكيّ ، والهوى ما له دواء .:وردة: