للأمانة يا قراءنا الكرام ، أنا ضحكتُ كثيراً وأنا أرى القرضاوي في قناة الجزيرة وهو يدعو على القذافي ، وقناة الجزيرة كانت مهتمة بإخراج هذا الدعاء أكثر من مرة وبأسلوب احترافي للتأثير في مشاعر المشاهدين ، وكيف أن هذا ( المفتي الممثل ) يتظاهر بالخشوع في دعائه ، ورأيتم كيف أن القرضاوي ( المحتفل بثورة الفاتح ! ) حكم بالكفر على الفاتح ، بعد أن انتهت المصلحة منه .
وكذا : سلمان العودة الذي جاهد في التلون والتذبذب والتخبط حق جهاده ، عندما كان يهاجم حكومة تونس قبل سجنه ، ويثني على الغنوشي ( الإخونجي التونسي ) ، ثم بعد خروجه انقلب على عقبيه ، فأثنى على نظام الحكم في تونس وقال بأن مشاعر الإسلام ظاهرة في تونس ، ولما قامت الثورة نظام الحكم التونسي ، انقلب على عقبيه مرة أخرى ، وقال : أطعموا شعوبكم قبل أن تأكلكم ، في محاولة منه لاستدراك الأمر .
وجماعة ( إلا الدستور ) ، تكفيريوا الأمس ، دستوريوا اليوم ، وحامد العلي ، جمعية إحياء التراث ثم تنظيم القاعدة ثم ملكية دستورية وأحزاب سياسية ، ومن تخبط إلى تخبط ، ومن نقيض إلى نقيض !!
أوهؤلاء المتخبطون المتناقضون المتذبذبون المتلونون يُرتجى منهم نصيحةٌ الأمة ؟
كل ما يجمع هؤلاء هو المصلحة ، فإن كانت مصلحتهم مع الحاكم قاموا بالتقرب منه ، وإن رأوا الحاكم قد سقط تبرؤوا منه .
فلا تغرنكم الدموع ولا الخطب الحماسية ولا البيانات العاطفية ولا الشبهات الواهية التي يحسبها الضال برهانا ، فهذا كله سيتبدد في لحظة ما عندما تحركهم مصالحهم .
فاليوم : حرام ، وغداً : حلال ، واليوم : كفر ، وغداً : إسلام ، واليوم : الإسلام هو الحل ، وغداً : الحرية مقدمة على تطبيق الشريعة ، والتنظير والسفسطة والفلسفة لشرعنة ( المرحلة ) من فقهاء ( الحركة ) ومفتوا ( المصلحة الشخصية والحزبية ) قائمةٌ على أشدها .
فحامد العلي مثلاً ، يدندن حول ( الطواغيت ) وأن ( الحكم بالدساتير الوضعية والديمقراطية ) كفر ، ثم يطبّل لـ ( سلاطين الإخوان المفلسين ) مثل حركة حماس ويدافع عنهم ، ويطالب بالأحزاب السياسية في المملكة العربية السعودية ، وهكذا .
أما الذي لا يدري ما يخرج من رأسه ، وهو حاكم المطيري ، فهذا قد فقد عقله ، ولا تثريب عليه ، ولا مانع عنده من الطعن في أي عالم من الأمة الأمة السابقين حتى لو كان من التابعين فضلاً عن المعاصرين ، إذا خالفوا عشقه للثورات الغوغائية ، فليس على المجنون حرج ، ليس على المجنون حرج .
والحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به ، وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلاً .
الحمد لله على نعمة الإسلام والسنة ، ولله الحمد والمنة .:وردة:
وكذا : سلمان العودة الذي جاهد في التلون والتذبذب والتخبط حق جهاده ، عندما كان يهاجم حكومة تونس قبل سجنه ، ويثني على الغنوشي ( الإخونجي التونسي ) ، ثم بعد خروجه انقلب على عقبيه ، فأثنى على نظام الحكم في تونس وقال بأن مشاعر الإسلام ظاهرة في تونس ، ولما قامت الثورة نظام الحكم التونسي ، انقلب على عقبيه مرة أخرى ، وقال : أطعموا شعوبكم قبل أن تأكلكم ، في محاولة منه لاستدراك الأمر .
وجماعة ( إلا الدستور ) ، تكفيريوا الأمس ، دستوريوا اليوم ، وحامد العلي ، جمعية إحياء التراث ثم تنظيم القاعدة ثم ملكية دستورية وأحزاب سياسية ، ومن تخبط إلى تخبط ، ومن نقيض إلى نقيض !!
أوهؤلاء المتخبطون المتناقضون المتذبذبون المتلونون يُرتجى منهم نصيحةٌ الأمة ؟
كل ما يجمع هؤلاء هو المصلحة ، فإن كانت مصلحتهم مع الحاكم قاموا بالتقرب منه ، وإن رأوا الحاكم قد سقط تبرؤوا منه .
فلا تغرنكم الدموع ولا الخطب الحماسية ولا البيانات العاطفية ولا الشبهات الواهية التي يحسبها الضال برهانا ، فهذا كله سيتبدد في لحظة ما عندما تحركهم مصالحهم .
فاليوم : حرام ، وغداً : حلال ، واليوم : كفر ، وغداً : إسلام ، واليوم : الإسلام هو الحل ، وغداً : الحرية مقدمة على تطبيق الشريعة ، والتنظير والسفسطة والفلسفة لشرعنة ( المرحلة ) من فقهاء ( الحركة ) ومفتوا ( المصلحة الشخصية والحزبية ) قائمةٌ على أشدها .
فحامد العلي مثلاً ، يدندن حول ( الطواغيت ) وأن ( الحكم بالدساتير الوضعية والديمقراطية ) كفر ، ثم يطبّل لـ ( سلاطين الإخوان المفلسين ) مثل حركة حماس ويدافع عنهم ، ويطالب بالأحزاب السياسية في المملكة العربية السعودية ، وهكذا .
أما الذي لا يدري ما يخرج من رأسه ، وهو حاكم المطيري ، فهذا قد فقد عقله ، ولا تثريب عليه ، ولا مانع عنده من الطعن في أي عالم من الأمة الأمة السابقين حتى لو كان من التابعين فضلاً عن المعاصرين ، إذا خالفوا عشقه للثورات الغوغائية ، فليس على المجنون حرج ، ليس على المجنون حرج .
والحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به ، وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلاً .
الحمد لله على نعمة الإسلام والسنة ، ولله الحمد والمنة .:وردة: