ثامر العنزي
عضو بلاتيني
بت على قناعه تامة ، أن البدون لن يسكتوا بعد اليوم ..أقصد. بعد ما قاموا بأول مظاهرة جاده
لهم يوم 18 فبراير . وعبروا بها عما يريدون بكل شجاعه ، رغم إطلاق الرصاص المطاطي
والغاز المسيل للدموع .
اقول أن البدون لن يسكتوا أبداً ، لأنهم كسروا حاجز الخوف ، الذي كان يحيط بهم
طوال السنوات الماضية . ومن المعلوم في علم النفس .ان الإنسان الذي يصاب برهاب
شيء ما ويخاف منه . لا يجروء على فعلة مهما بسّط لة الامر . ولكن يستطيع التغلب
على خوفة في محاكاة عقلة الباطن وأرسال إشارات لة .أن الأمر جداً عادي وسهل .
وهذا ما قام بة البدون في أول إعتصام او مظاهرة جاده لهم . حين واجهوا وجهاً لوجه
رجال الأمن بكل معداتهم العسكرية ولباسهم المرعب واجسادهم الممتلئة
صحيح ان البعض منهم تعرض للضرب ولإصابات . ألا أن هذا كله لم يردعهم عن تنظيم إعتصام ثاني ، كما حدث يوم أمس الأول .
نعم عقد البدون أنفرط وهشموا حاجز الخوف . واتوقع لن يستكين شباب البدون ابداً ، حتى ينالوا مبتغاهم وما يطمحون إلية . فكما يقال ..كثر الدق يفك اللحام .
لهم يوم 18 فبراير . وعبروا بها عما يريدون بكل شجاعه ، رغم إطلاق الرصاص المطاطي
والغاز المسيل للدموع .
اقول أن البدون لن يسكتوا أبداً ، لأنهم كسروا حاجز الخوف ، الذي كان يحيط بهم
طوال السنوات الماضية . ومن المعلوم في علم النفس .ان الإنسان الذي يصاب برهاب
شيء ما ويخاف منه . لا يجروء على فعلة مهما بسّط لة الامر . ولكن يستطيع التغلب
على خوفة في محاكاة عقلة الباطن وأرسال إشارات لة .أن الأمر جداً عادي وسهل .
وهذا ما قام بة البدون في أول إعتصام او مظاهرة جاده لهم . حين واجهوا وجهاً لوجه
رجال الأمن بكل معداتهم العسكرية ولباسهم المرعب واجسادهم الممتلئة
صحيح ان البعض منهم تعرض للضرب ولإصابات . ألا أن هذا كله لم يردعهم عن تنظيم إعتصام ثاني ، كما حدث يوم أمس الأول .
نعم عقد البدون أنفرط وهشموا حاجز الخوف . واتوقع لن يستكين شباب البدون ابداً ، حتى ينالوا مبتغاهم وما يطمحون إلية . فكما يقال ..كثر الدق يفك اللحام .
واني ارى ان كثرة طق البدون سوف يفك لحام الحكومة أجلاً أم عاجلاً ، ولسبب واحد فقط
ألا وهو ان البدون على حق في إعتصاماتهم او تظاهراتهم ، ومطالبهم مشروعه ومنطقية وقانونية وإلا ماخرجوا لشيء ابداً، خصوصا لو احرجوا الحكومة وطالبوا بدخول القضاء كطرف محايد لحل قضيتهم ، وترك امرهم بيدة ليقول كلمتة ، وهذا هو مايطالب بة كل افراد البدون
والناشطين في قضيتهم من بناء الكويت .
فهم بهذا المطلب (دخول القضاء لطي الملف) ، سوف يحرجون الحكومة أمام العالم والشعب الكويتي ، والذي قلة منه غير مدرك لحقيقة البدون ومطالبة بسبب فساد إعلامي
يتعاطى مع البدون وفق نظرية (( مقيمين بصورة غير مشروعه وبعثيين ويبون ياكلون خيراتنا )) .
ألا وهو ان البدون على حق في إعتصاماتهم او تظاهراتهم ، ومطالبهم مشروعه ومنطقية وقانونية وإلا ماخرجوا لشيء ابداً، خصوصا لو احرجوا الحكومة وطالبوا بدخول القضاء كطرف محايد لحل قضيتهم ، وترك امرهم بيدة ليقول كلمتة ، وهذا هو مايطالب بة كل افراد البدون
والناشطين في قضيتهم من بناء الكويت .
فهم بهذا المطلب (دخول القضاء لطي الملف) ، سوف يحرجون الحكومة أمام العالم والشعب الكويتي ، والذي قلة منه غير مدرك لحقيقة البدون ومطالبة بسبب فساد إعلامي
يتعاطى مع البدون وفق نظرية (( مقيمين بصورة غير مشروعه وبعثيين ويبون ياكلون خيراتنا )) .
الخطأ والذي لا يجب أن يتكرر ، هو تعامل رجال الأمن بصورة سلبية مع المتظاهرين البدون
فلهؤلاء حق إبداء الراي ، ولكم حق حمايتهم والقانون إن هم تعدوا علية . وهذا مالم يحدث
كما رأينا على ارض الواقع وما نقلتة لنا مقاطع اليوتيوب ، فلا البدون تعدوا على القانون
ولا رجالة حفظوا لهم حقوقهم في تظاهرة سلمية ترفع صور الامير وتردد النشيد الوطني
وتصدح ببعض الأهازيج الوطنية .
وأن كان هناك مستقبلاً تظاهرة جديده للبدون ، فيجب على رجال الأمن والقاده الأخذ بنصيحه
الكاتب الدكتور ساجد العبدلي حيث يقول في جزئية من مقالة اليوم ،
فلهؤلاء حق إبداء الراي ، ولكم حق حمايتهم والقانون إن هم تعدوا علية . وهذا مالم يحدث
كما رأينا على ارض الواقع وما نقلتة لنا مقاطع اليوتيوب ، فلا البدون تعدوا على القانون
ولا رجالة حفظوا لهم حقوقهم في تظاهرة سلمية ترفع صور الامير وتردد النشيد الوطني
وتصدح ببعض الأهازيج الوطنية .
وأن كان هناك مستقبلاً تظاهرة جديده للبدون ، فيجب على رجال الأمن والقاده الأخذ بنصيحه
الكاتب الدكتور ساجد العبدلي حيث يقول في جزئية من مقالة اليوم ،
((ولو كانت هناك ذرة من الحكمة والحصافة عند جماعتنا، لتُرِك هؤلاء الشباب يتظاهرون في ساحاتهم الترابية، مع قيام القيادات الأمنية بإعطائهم التعليمات بعدم جواز الخروج من مساحة محددة، وعدم جواز عرقلة حركة المرور ومصالح الناس، لكانوا اجتمعوا لبعض الوقت، يطول أو يقصر، ثم انفض جمعهم وذهب كل شخص إلى شأنه، ولسجلت حكومتنا نقطة لمصلحتها على سعة صدرها وحكمتها في استيعاب حتى تظاهرات هذه الفئة.))