عبدالرحمن الحسيني
عضو فعال
انقطعت عن الكتابة لفترة طويلة لانشغالات كثيرة ولكن وجدت لابد من إظهار الحجة لمن أراد الحجة والمنطق والعقل أن يكون على لسانه أما غير ذلك فلست مستعدا أن أضيع وقتي مع عنجهية الأطفال.
دعونا نتحدث اليوم عن هذه القضية التي أخذت مجرى كبير حتى صار البعض يتشدق ويتكلم ويحمل في عقله أفكار مضحكة رسمها الإعلام الفاسد المؤكسد برائحة " البواليع " أجلكم الله والذي اعتدنا على تشويهه للقضايا حتى كنت أنا أحد ضحايا هذا الإعلام الفاسد إلى أن اكتشفت زيفه بعد التمحيص والبحث فبعد حادثة " التمثيل" في ضرب الجويهل بديوان أحمد السعدون وصولا إلى الإعتداء على النواب في ديوان جمعان الحربش وسحل أستاذي الدكتور عبيد الوسمي لن تقتصر القضية عليهم بل البدون جزء من الحكاية، نعم إنه إعلام فاسد ولا يجب على أحد أن يفرح به فكما زيف الحقائق مع غيرك فسيزيفها اليوم معاك وغدا مع اخيك لذا فهي طامة حسبي الله ونعم الوكيل عليها .
لنضرب أسوء الافتراضات وهي أسوءها لنصل إلى أدني مستويات التفكير التي وصل إليها المخدوع بالإعلام الفاسد أو صاحب النفس العنصري البغيض فأنا لست مظطرا لأن أقنعه ولكنها حجة عليه فالعنصريون ذو نفوس مريضة يذكروني دائما بقصة النبي صلى الله عليه وسلم مع المشركين الذين أرادوا من النبي أن يثبت نبوته ففلق لهم القمر وأنطق لهم الشجر ولم يؤمنوا فكما قال عز وجل واصفا اياهم " ختم الله على قلوبهم "
فلنفترض الافتراضية السيئة:
جميع البدون مزورين ويحملون جنسيات أخرى وأتوا من العراق وسوريا وايران والجزيرة العربية وينطقون بلسان أعوج وهم يحسدون الكويت على نعمتها ويريدون المشاركة في هذه النعمة.
ما الحل الذي تراه أيها العنصري :-
1) طردهم إلى الدول التي أتوا منها
2) مراسلة الدول التي من المحتمل أنهم أتوا منها لاستيفاء بياناتهم
3) إبادتهم
دعونا نحقق مراد الحل العنصري:
1) كوننا نعيش في بلد المؤسسات وأن المعاملات السياسية وغيرها ليست مثل شربة الماء بل هي بحاجة إلى تواصل بين مختلف القطاعات والوزارات بين البلدين فإذا أردت أن تطرد " تسفير" شخص إلى بلد ما فيجب عليك أولا إثبات حمله لجنسية ذلك البلد لكي يتم مخاطبة بلده لاستقباله حسب الوثيقة التي تمتلكها أنت وعلى أساسها تم تحديد البلد الذي سيكون جهة التسفير ولن يتم قبول شخص واحد إلا بعد عدة إجراءات ولو كانت الدولة تمتلك هذه الوثائق لانتهت من هذه المعضلة منذ زمن طويل فمن الغباء المفرط أنك تحمل إثبات وثيقة كشهادة الجنسية أو جواز لفرد ما ولا تقوم بأخذ الإجراءات اللازمة عليه والدليل أن من ثبتت إزداوجيته من الكويتيين تم تطبيق اللازم عليه فالذي يطبق على الكويتي ليس عاجزا على أن يطبق القانون على البدون
2) في هذه الحال أنت ستحتاج إلى مراسلة دول كإيران والعراق وسوريا والمملكة العربية السعودية لإستيفاء المعلومات وهنا أنت ستعرض بيانات خاصة في دولتك إلى دولة أخرى وبالتالي قد وفرت قاعدة بيانات لهذه الدولة وستكون تحت رهان صعب خصوصا أن أغلب هذه الدول فيما عدا المملكة العربية السعودية ليست على جانب الاطمئنان من المطامع المستقبلية فما الذي سيضمن لك ردود هذه البلدان فقد يكون الشخص فعلا يحمل وثيقة جنسية من البلد المعين ولكن سيأتي الرد بأنه لا يحمل الوثيقة وبالتالي ستتم مساومته على هذا الأمر لتطبيق الأجندة التي ستفرضها عليه هذه البلدان علاوة إلى أن هذا الأمر غير صحيح إطلاقا فحتى في قضية المزدوجين بين الكويت والمملكة العربية السعودية ورغم أن العلاقة فوق الممتازة لم تتمكن من استيفاء بيانات عن المزدوجين لأن الموضوع كبير جدا وهو يصنف ضمن " خصوصية البلد " وربما جميعكم على علم بما يحمله هذا الموضوع من سلبيات إضافة إلى استحالة تطبيقه.
3) إن كنت تبحث عن الإبادة فأنت لا تختلف كثيرا عن المجرم المقبور صدام حسين ومجازره في حلبجة والجنوب العراقي وسأطالب فورا بأن يضاف إسمك إلى القائمة السوداء التي تبدأ بقابيل مرورا بنيرون وهتلر وصدام وانتهاء بك بالاضافة أنني أطالبك بأن تضع نفسك في محل من تريد تطبيق الإبادة عليه.
هنا وقعت ورقة التوت عن حجج العنصريين الواهية التي اتحفونا بها طوال السنين السابقة
دعونا نضع الحلول الوسطية التي يتقبلها كل عاقل سواء كان في صف البدون أم عليهم.
تعالوا معنا في البداية نستعرض لماذا الكويت بحاجة إلى التجنيس
1) الكويت تقع بين جارين ( العراق - ايران ) يتمتعون بحجم أكبر من ناحية الشعب و المصادر والقدرة فبالتالي لكي تضمن الكويت مكانا مستقبليا يضمن استقرارا اكثر فلا بد من ارتفاع الكثافة السكانية من حيث المواطنين وليس المقيمين لأن هذا سيعمل أولا على شغل المساحات الشاسعة الفارغة حيث أن المناطق السكنية في الكويت بالإضافة إلى الأماكن التي استغلتها الدولة لمصالح مختلفة لا تشكل سوى 20% من اجمالي مساحة الكويت فبالتالي لابد من إستيعاب أعداد أكثر يضاف على النمو الطبيعي للسكان لشغل هذه المساحات مع التوسع العمراني لأنه إعتمادا على الحجم الطبيعي فسنكون على وجه المخاطر عند مواجهتنا لأي كارثة ( صحية - طبيعية ) لا قدر الله ولكن لابد من جعلها في الاعتبار.
2) النفط ليس مصدرا دائما وبالتالي لابد من الاعتماد على مصادر أخرى كالصناعات أو الثروات البشرية ولا يمكن تطبيق هذه الخطط في حالة اعتمادنا على الوضع الطبيعي لأن تطبيقها سيتطلب أيدي وكفاءات وجهود كبيرة ومحفزات.
3) التنمية والتطور: فنحن بحاجة إليهما في عدة مجالات كالإعلام - الرياضة - العلوم التطبيقية - الأدب - القوات المسلحة وهذا يجعلنا نعمل على فتح استيعاب أكبر من الحجم الحالي المحدود
والآن تعالوا معنا نتفهم ما هي خطط التجنيس :
نأتي لأكثر فئة لا يرغب البعض في تجنيسها وهم من غير حملة إحصاء 65 وهم من أتوا بعد عام 1965م وسنفترض أن أحدثهم عهدا في الكويت أتى في 1980م أي أنه أمضى في الكويت ما يقارب ثلاثون عاما فبالتالي قد اكتسب الكثير من البيئة الكويتية وبعد استحالة الحلول المتمثلة في أراء العنصريين من ابعاد وإستيفاء بيانات وإبادة وعدم فائدة الحلول المؤقتة كالإقامة المؤقتة وغيرها من الحلول الغير مجدية فبالتالي لابد من ادخاله في مرحلة المعالجة وللتوضيح فالتعريف العام للمعالجة هو التهيئة من الحالة الغير صالحة إلى المرحلة الصالحة كما يبين المثال في الأسفل
فبعد إعداد برنامج معالجة متكامل الحلول ومحكم الخطة سيتم معالجة اي سلبية ممكن ان يتصورها البعض وقد اثبتت هذه الخطط نجاحها من خلال الاستراتيجيات التي اعتمدتها عدة دول لأعراق لا تمت لهم بصلة فما بالك في أعراق لا تختلف إطلاقا عن الاعراق التي تتكون منها هذه الدولة، ويمكن الاستفادة من الاجيال القادمة لهؤلاء وتركيز وتسليط الاهتمام بضمان استيعابهم على الأسس الأساسية لهذه الاستراتيحية، علاوة على أن قدرة برامج المعالجة كبيرة فهي قادرة على تاهيل من لم يولدوا على ارض البلاد وممن تجاوزوا العقد الثالث من العمر فلما لا يتم استخدامها ومن باب الحذر واسقاط الحجة في حالة باب التجنيس يتم توقيع تعهد بعدم حملة جنسية اخرى مما يؤكد على مصداقية القانون إضافة إذا ثبت خرق لهذا القانون فلن يكن هناك أي عذر لمن فوت هذه الفرصة.
وأما لباقي البدون من حملة إحصاء 65 وما قبله فوجودهم قبل 50 سنة كفيل بان يجعلهم تشربوا كل المؤهلات ولا يختلف أحد على استحقاقيتهم .
2) النسيج الاجتماعي: وهي من اكبر الخدع التي يقع فيها ذوي العقول الفارغة فالكويت استوعبت اللقطاء مجهولي الوالدين و زوجات الكويتيين من شتى البلدان وتوجد أعراق كردية وأرمنية وباكستانية وهندية ويوجد 300 كويتي مسيحي وعاش بالكويت حتى اليهود ولم نسمع منهم أنهم خربوا النسيج الاجتماعي ولم نجد منهم من أساء للكويت بل عملوا جميعا من أجل الكويت لأن الكويت هي الوعاء الذي يجمعهم فما بالكم بمن يشاركونكم بالعرق والدين.
أما الباقي فسنتركه مفتوحا للنقاش
وشكرا لكم
= قضية البدون =
دعونا نتحدث اليوم عن هذه القضية التي أخذت مجرى كبير حتى صار البعض يتشدق ويتكلم ويحمل في عقله أفكار مضحكة رسمها الإعلام الفاسد المؤكسد برائحة " البواليع " أجلكم الله والذي اعتدنا على تشويهه للقضايا حتى كنت أنا أحد ضحايا هذا الإعلام الفاسد إلى أن اكتشفت زيفه بعد التمحيص والبحث فبعد حادثة " التمثيل" في ضرب الجويهل بديوان أحمد السعدون وصولا إلى الإعتداء على النواب في ديوان جمعان الحربش وسحل أستاذي الدكتور عبيد الوسمي لن تقتصر القضية عليهم بل البدون جزء من الحكاية، نعم إنه إعلام فاسد ولا يجب على أحد أن يفرح به فكما زيف الحقائق مع غيرك فسيزيفها اليوم معاك وغدا مع اخيك لذا فهي طامة حسبي الله ونعم الوكيل عليها .
لنضرب أسوء الافتراضات وهي أسوءها لنصل إلى أدني مستويات التفكير التي وصل إليها المخدوع بالإعلام الفاسد أو صاحب النفس العنصري البغيض فأنا لست مظطرا لأن أقنعه ولكنها حجة عليه فالعنصريون ذو نفوس مريضة يذكروني دائما بقصة النبي صلى الله عليه وسلم مع المشركين الذين أرادوا من النبي أن يثبت نبوته ففلق لهم القمر وأنطق لهم الشجر ولم يؤمنوا فكما قال عز وجل واصفا اياهم " ختم الله على قلوبهم "
فلنفترض الافتراضية السيئة:
جميع البدون مزورين ويحملون جنسيات أخرى وأتوا من العراق وسوريا وايران والجزيرة العربية وينطقون بلسان أعوج وهم يحسدون الكويت على نعمتها ويريدون المشاركة في هذه النعمة.
ما الحل الذي تراه أيها العنصري :-
1) طردهم إلى الدول التي أتوا منها
2) مراسلة الدول التي من المحتمل أنهم أتوا منها لاستيفاء بياناتهم
3) إبادتهم
دعونا نحقق مراد الحل العنصري:
1) كوننا نعيش في بلد المؤسسات وأن المعاملات السياسية وغيرها ليست مثل شربة الماء بل هي بحاجة إلى تواصل بين مختلف القطاعات والوزارات بين البلدين فإذا أردت أن تطرد " تسفير" شخص إلى بلد ما فيجب عليك أولا إثبات حمله لجنسية ذلك البلد لكي يتم مخاطبة بلده لاستقباله حسب الوثيقة التي تمتلكها أنت وعلى أساسها تم تحديد البلد الذي سيكون جهة التسفير ولن يتم قبول شخص واحد إلا بعد عدة إجراءات ولو كانت الدولة تمتلك هذه الوثائق لانتهت من هذه المعضلة منذ زمن طويل فمن الغباء المفرط أنك تحمل إثبات وثيقة كشهادة الجنسية أو جواز لفرد ما ولا تقوم بأخذ الإجراءات اللازمة عليه والدليل أن من ثبتت إزداوجيته من الكويتيين تم تطبيق اللازم عليه فالذي يطبق على الكويتي ليس عاجزا على أن يطبق القانون على البدون
2) في هذه الحال أنت ستحتاج إلى مراسلة دول كإيران والعراق وسوريا والمملكة العربية السعودية لإستيفاء المعلومات وهنا أنت ستعرض بيانات خاصة في دولتك إلى دولة أخرى وبالتالي قد وفرت قاعدة بيانات لهذه الدولة وستكون تحت رهان صعب خصوصا أن أغلب هذه الدول فيما عدا المملكة العربية السعودية ليست على جانب الاطمئنان من المطامع المستقبلية فما الذي سيضمن لك ردود هذه البلدان فقد يكون الشخص فعلا يحمل وثيقة جنسية من البلد المعين ولكن سيأتي الرد بأنه لا يحمل الوثيقة وبالتالي ستتم مساومته على هذا الأمر لتطبيق الأجندة التي ستفرضها عليه هذه البلدان علاوة إلى أن هذا الأمر غير صحيح إطلاقا فحتى في قضية المزدوجين بين الكويت والمملكة العربية السعودية ورغم أن العلاقة فوق الممتازة لم تتمكن من استيفاء بيانات عن المزدوجين لأن الموضوع كبير جدا وهو يصنف ضمن " خصوصية البلد " وربما جميعكم على علم بما يحمله هذا الموضوع من سلبيات إضافة إلى استحالة تطبيقه.
3) إن كنت تبحث عن الإبادة فأنت لا تختلف كثيرا عن المجرم المقبور صدام حسين ومجازره في حلبجة والجنوب العراقي وسأطالب فورا بأن يضاف إسمك إلى القائمة السوداء التي تبدأ بقابيل مرورا بنيرون وهتلر وصدام وانتهاء بك بالاضافة أنني أطالبك بأن تضع نفسك في محل من تريد تطبيق الإبادة عليه.
هنا وقعت ورقة التوت عن حجج العنصريين الواهية التي اتحفونا بها طوال السنين السابقة
دعونا نضع الحلول الوسطية التي يتقبلها كل عاقل سواء كان في صف البدون أم عليهم.
تعالوا معنا في البداية نستعرض لماذا الكويت بحاجة إلى التجنيس
1) الكويت تقع بين جارين ( العراق - ايران ) يتمتعون بحجم أكبر من ناحية الشعب و المصادر والقدرة فبالتالي لكي تضمن الكويت مكانا مستقبليا يضمن استقرارا اكثر فلا بد من ارتفاع الكثافة السكانية من حيث المواطنين وليس المقيمين لأن هذا سيعمل أولا على شغل المساحات الشاسعة الفارغة حيث أن المناطق السكنية في الكويت بالإضافة إلى الأماكن التي استغلتها الدولة لمصالح مختلفة لا تشكل سوى 20% من اجمالي مساحة الكويت فبالتالي لابد من إستيعاب أعداد أكثر يضاف على النمو الطبيعي للسكان لشغل هذه المساحات مع التوسع العمراني لأنه إعتمادا على الحجم الطبيعي فسنكون على وجه المخاطر عند مواجهتنا لأي كارثة ( صحية - طبيعية ) لا قدر الله ولكن لابد من جعلها في الاعتبار.
2) النفط ليس مصدرا دائما وبالتالي لابد من الاعتماد على مصادر أخرى كالصناعات أو الثروات البشرية ولا يمكن تطبيق هذه الخطط في حالة اعتمادنا على الوضع الطبيعي لأن تطبيقها سيتطلب أيدي وكفاءات وجهود كبيرة ومحفزات.
3) التنمية والتطور: فنحن بحاجة إليهما في عدة مجالات كالإعلام - الرياضة - العلوم التطبيقية - الأدب - القوات المسلحة وهذا يجعلنا نعمل على فتح استيعاب أكبر من الحجم الحالي المحدود
والآن تعالوا معنا نتفهم ما هي خطط التجنيس :
نأتي لأكثر فئة لا يرغب البعض في تجنيسها وهم من غير حملة إحصاء 65 وهم من أتوا بعد عام 1965م وسنفترض أن أحدثهم عهدا في الكويت أتى في 1980م أي أنه أمضى في الكويت ما يقارب ثلاثون عاما فبالتالي قد اكتسب الكثير من البيئة الكويتية وبعد استحالة الحلول المتمثلة في أراء العنصريين من ابعاد وإستيفاء بيانات وإبادة وعدم فائدة الحلول المؤقتة كالإقامة المؤقتة وغيرها من الحلول الغير مجدية فبالتالي لابد من ادخاله في مرحلة المعالجة وللتوضيح فالتعريف العام للمعالجة هو التهيئة من الحالة الغير صالحة إلى المرحلة الصالحة كما يبين المثال في الأسفل
فبعد إعداد برنامج معالجة متكامل الحلول ومحكم الخطة سيتم معالجة اي سلبية ممكن ان يتصورها البعض وقد اثبتت هذه الخطط نجاحها من خلال الاستراتيجيات التي اعتمدتها عدة دول لأعراق لا تمت لهم بصلة فما بالك في أعراق لا تختلف إطلاقا عن الاعراق التي تتكون منها هذه الدولة، ويمكن الاستفادة من الاجيال القادمة لهؤلاء وتركيز وتسليط الاهتمام بضمان استيعابهم على الأسس الأساسية لهذه الاستراتيحية، علاوة على أن قدرة برامج المعالجة كبيرة فهي قادرة على تاهيل من لم يولدوا على ارض البلاد وممن تجاوزوا العقد الثالث من العمر فلما لا يتم استخدامها ومن باب الحذر واسقاط الحجة في حالة باب التجنيس يتم توقيع تعهد بعدم حملة جنسية اخرى مما يؤكد على مصداقية القانون إضافة إذا ثبت خرق لهذا القانون فلن يكن هناك أي عذر لمن فوت هذه الفرصة.
وأما لباقي البدون من حملة إحصاء 65 وما قبله فوجودهم قبل 50 سنة كفيل بان يجعلهم تشربوا كل المؤهلات ولا يختلف أحد على استحقاقيتهم .
== حجج واهية ==
1) الاصول: يخلط البعض بين الاصول والجنسية فيقول ان البدون لا أصل لهم وهذه قمة في الغباء فالبدون ينتمون لعدة قبائل عربية وعشائر فالشماليون ينتمون إلى قبائل عنزة وشمر وفضول وغيرها كذلك من العشائر العربية الأصيلة مع وجود لبعض العجم من أصول مختلفة فهم لا يختلفون اطلاقا عن باقي الأصول التي ينتمي لها الكويتيين
2) النسيج الاجتماعي: وهي من اكبر الخدع التي يقع فيها ذوي العقول الفارغة فالكويت استوعبت اللقطاء مجهولي الوالدين و زوجات الكويتيين من شتى البلدان وتوجد أعراق كردية وأرمنية وباكستانية وهندية ويوجد 300 كويتي مسيحي وعاش بالكويت حتى اليهود ولم نسمع منهم أنهم خربوا النسيج الاجتماعي ولم نجد منهم من أساء للكويت بل عملوا جميعا من أجل الكويت لأن الكويت هي الوعاء الذي يجمعهم فما بالكم بمن يشاركونكم بالعرق والدين.
أما الباقي فسنتركه مفتوحا للنقاش
وشكرا لكم