العادة بوعبدالله هايف - والاخ بومساعد الطبطبائي اي خبر لازم سؤال او تهديد الا هالخبر
او بوسعود تخافون منه
فتيات من “الحضانة العائلية” يجلبن ليلاً أطفالاً من “الدار” إلى غرفهن لمشاهدة أفلام جنسية!
كتب: جورج عاطف
نشر في 2, March 2011 :: الساعه 11:30 pm
شارك هذه المقالة
يبدو ان مسلسل الاهمال والتسيب الاداري الذي تعيشه ادارة الحضانة العائلية في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لم ولن ينتهي!
فبعد المشكلة التي اثارتها “الجريدة” اخيراً بشأن سفر بعض نزيلات دار ضيافة الفتيات التابع لتلك الادارة، لدول شرق اسيوية من دون علمها والجهاز الفني في الدار، إضافة الى قيامهن بهدم احد جدران الدار المطلة على الشارع في محاولة منهن للهروب، فضلاً عن تعمد مسؤولي الدار “الطمطمة” على العديد من المشكلات الخطيرة التي تعانيها النزيلات، وعدم ذكرها في ملفاتهن الاجتماعية، حتى لا توجه اليهم الاتهامات بالتقصير او الاهمال مثل اقدام بعضهن على الانتحار مرات عدة، ونحر ايديهن بآلات حادة، كشف محضر اجتماع اللجنة الفنية لدار الاطفال التابع لنفس الادارة المذكورة آنفاً عن حلقة جديدة من مسلسل الاهمال والتسيب الاداري، تمثلت في ذهاب نزلاء دار الاطفال ليلاً في غفلة من مشرفي الدار الى دار الفتيات المجاور لهم ومشاهدة افلام إباحية.
وأوضح محضر الاجتماع الذي حصلت “الجريدة” على نسخة منه ان احد الابناء من نزلاء دار الاطفال قام برسم صورة مخلة بالآداب، وتفاجأت أمه بوجود الرسم في حقيبته المدرسية، فتوجهت على الفور الى المدرسة لمقابلة الاختصاصية الاجتماعية لعرض الامر عليها، للاهتمام به وعدم اهماله ومعرفة الحقيقة وراء هذا الرسم الاباحي.
وذكر المحضر انه بعد جلوس الاختصاصية الاجتماعية مع الطفل الذي حاول في البداية تضليلها عن حقيقة الرسم، تبين انه لم يقم برسم تلك الصورة دون ان يكون قد رأى منظراً مماثلاً لها من ثم قام برسمها، إذ اعترف الطفل بعد محاولات عدة من الكذب ان البعض منهم يذهب ليلاً الى دار الفتيات ويشاهدون معاً افلاماً جنسية.
تسيب إداري
وقال المحضر إنه “بجلوس الاختصاصية الاجتماعية مع طفل اخر من دار الاطفال افاد بأن بعض نزيلات دار الفتيات يقمن بإدخالهم ليلاً الى غرفهن ويغلقن الابواب، من ثم يعرضن لهم افلاماً خليعة، إضافة الى ارتدائهن ملابس فاضحة وعارية جداً لإثارة الغريزة الجنسية لدى الابناء، فضلاً عن انهن يطلبن من الابناء الالتصاق بهن، ويقمن باغرائهم بأساليب متنوعة”، مشيرا الى انه خلال فترة تواجدهم داخل الغرف تقوم المشرفة بالبحث عنهم في كل مكان وحين تطرق باب غرفة الفتيات وتسأل عن الابناء، يكون رد الفتيات نفي وجود الاطفال لديهن.
وأكد محضر الاجتماع ان هذه الافعال المشينة والمخلة بالآداب لم تكن الاولى وليست الاخيرة من نوعها، بل حدثت وتكررت مرات عدة، نظراً لغياب الدور الرقابي لمشرفي ومشرفات الدار، والتسيب والاهمال الاداري الذي تعانيه الحضانة العائلية والدور التابعة لها، ما ترتب عليه ضعف الوازع الديني لدى النزلاء، وسوء التنشئة الاجتماعية لهم، فضلاً عن معاناة البعض مشاكل نفسية واضطرابات سلوك وعدم استقرار نفسي وتشتت وعدم تركيز وانخفاض المستوى التحصيلي لديهم، لا سيما معاناتهم من مشكلات شخصية مثل القلق والانطواء والشعور بالنقص.
غياب الرقابة
وأكد محضر الاجتماع مدى خطورة قرب المسافة بين دار الفتيات ودار الاطفال، لا سيما ان عملية الفصل التي تمت في السابق بعمل سور فاصل بين الدارين باءت بالفشل الذريع، إذ قامت الفتيات بهدمه، مشيرا الى وجود ضعف واضح من جانب مشرفات دار الفتيات في السيطرة على النزيلات، وان ثمة عوامل عدة ساهمت بصورة فاعلة في تنامي هذه المشكلة الخطيرة مثل وجود ادارتين (دار الاطفال ودار الفتيات) في دار واحدة ما أدى الى تضارب القرارات، لا سيما ان ما هو ممنوع داخل دار الفتيات قد يكون مسموحا في دار الاطفال والعكس صحيح، إضافة الى النقص الحاد الذي تعانيه الادارة في الجهاز الاشرافي، ما ترتب عليه غياب الرقابة، فضلاً عن وجود عوامل ثانوية اخرى مثل التكنولوجيا المتمثلة في الانترنت والهواتف النقالة الحديثة واستخداماتها السيئة.
وأضاف المحضر “ان نزيلات دار الفتيات يحضرن الى دار الاطفال من دون اشراف، إضافة الى انه لوحظ قيامهن بتحريض نزلاء دار الفتيان على التمرد واتباع سلوكيات مرفوضة جملة وتفصيلا، ما يؤكد غياب الحزم والدور الرقابي للمشرفات، والتساهل مع النزيلات”.
او بوسعود تخافون منه
فتيات من “الحضانة العائلية” يجلبن ليلاً أطفالاً من “الدار” إلى غرفهن لمشاهدة أفلام جنسية!
كتب: جورج عاطف
نشر في 2, March 2011 :: الساعه 11:30 pm
شارك هذه المقالة
يبدو ان مسلسل الاهمال والتسيب الاداري الذي تعيشه ادارة الحضانة العائلية في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لم ولن ينتهي!
فبعد المشكلة التي اثارتها “الجريدة” اخيراً بشأن سفر بعض نزيلات دار ضيافة الفتيات التابع لتلك الادارة، لدول شرق اسيوية من دون علمها والجهاز الفني في الدار، إضافة الى قيامهن بهدم احد جدران الدار المطلة على الشارع في محاولة منهن للهروب، فضلاً عن تعمد مسؤولي الدار “الطمطمة” على العديد من المشكلات الخطيرة التي تعانيها النزيلات، وعدم ذكرها في ملفاتهن الاجتماعية، حتى لا توجه اليهم الاتهامات بالتقصير او الاهمال مثل اقدام بعضهن على الانتحار مرات عدة، ونحر ايديهن بآلات حادة، كشف محضر اجتماع اللجنة الفنية لدار الاطفال التابع لنفس الادارة المذكورة آنفاً عن حلقة جديدة من مسلسل الاهمال والتسيب الاداري، تمثلت في ذهاب نزلاء دار الاطفال ليلاً في غفلة من مشرفي الدار الى دار الفتيات المجاور لهم ومشاهدة افلام إباحية.
وأوضح محضر الاجتماع الذي حصلت “الجريدة” على نسخة منه ان احد الابناء من نزلاء دار الاطفال قام برسم صورة مخلة بالآداب، وتفاجأت أمه بوجود الرسم في حقيبته المدرسية، فتوجهت على الفور الى المدرسة لمقابلة الاختصاصية الاجتماعية لعرض الامر عليها، للاهتمام به وعدم اهماله ومعرفة الحقيقة وراء هذا الرسم الاباحي.
وذكر المحضر انه بعد جلوس الاختصاصية الاجتماعية مع الطفل الذي حاول في البداية تضليلها عن حقيقة الرسم، تبين انه لم يقم برسم تلك الصورة دون ان يكون قد رأى منظراً مماثلاً لها من ثم قام برسمها، إذ اعترف الطفل بعد محاولات عدة من الكذب ان البعض منهم يذهب ليلاً الى دار الفتيات ويشاهدون معاً افلاماً جنسية.
تسيب إداري
وقال المحضر إنه “بجلوس الاختصاصية الاجتماعية مع طفل اخر من دار الاطفال افاد بأن بعض نزيلات دار الفتيات يقمن بإدخالهم ليلاً الى غرفهن ويغلقن الابواب، من ثم يعرضن لهم افلاماً خليعة، إضافة الى ارتدائهن ملابس فاضحة وعارية جداً لإثارة الغريزة الجنسية لدى الابناء، فضلاً عن انهن يطلبن من الابناء الالتصاق بهن، ويقمن باغرائهم بأساليب متنوعة”، مشيرا الى انه خلال فترة تواجدهم داخل الغرف تقوم المشرفة بالبحث عنهم في كل مكان وحين تطرق باب غرفة الفتيات وتسأل عن الابناء، يكون رد الفتيات نفي وجود الاطفال لديهن.
وأكد محضر الاجتماع ان هذه الافعال المشينة والمخلة بالآداب لم تكن الاولى وليست الاخيرة من نوعها، بل حدثت وتكررت مرات عدة، نظراً لغياب الدور الرقابي لمشرفي ومشرفات الدار، والتسيب والاهمال الاداري الذي تعانيه الحضانة العائلية والدور التابعة لها، ما ترتب عليه ضعف الوازع الديني لدى النزلاء، وسوء التنشئة الاجتماعية لهم، فضلاً عن معاناة البعض مشاكل نفسية واضطرابات سلوك وعدم استقرار نفسي وتشتت وعدم تركيز وانخفاض المستوى التحصيلي لديهم، لا سيما معاناتهم من مشكلات شخصية مثل القلق والانطواء والشعور بالنقص.
غياب الرقابة
وأكد محضر الاجتماع مدى خطورة قرب المسافة بين دار الفتيات ودار الاطفال، لا سيما ان عملية الفصل التي تمت في السابق بعمل سور فاصل بين الدارين باءت بالفشل الذريع، إذ قامت الفتيات بهدمه، مشيرا الى وجود ضعف واضح من جانب مشرفات دار الفتيات في السيطرة على النزيلات، وان ثمة عوامل عدة ساهمت بصورة فاعلة في تنامي هذه المشكلة الخطيرة مثل وجود ادارتين (دار الاطفال ودار الفتيات) في دار واحدة ما أدى الى تضارب القرارات، لا سيما ان ما هو ممنوع داخل دار الفتيات قد يكون مسموحا في دار الاطفال والعكس صحيح، إضافة الى النقص الحاد الذي تعانيه الادارة في الجهاز الاشرافي، ما ترتب عليه غياب الرقابة، فضلاً عن وجود عوامل ثانوية اخرى مثل التكنولوجيا المتمثلة في الانترنت والهواتف النقالة الحديثة واستخداماتها السيئة.
وأضاف المحضر “ان نزيلات دار الفتيات يحضرن الى دار الاطفال من دون اشراف، إضافة الى انه لوحظ قيامهن بتحريض نزلاء دار الفتيان على التمرد واتباع سلوكيات مرفوضة جملة وتفصيلا، ما يؤكد غياب الحزم والدور الرقابي للمشرفات، والتساهل مع النزيلات”.