Anonymous Farmer
عضو مميز
قضيتي بين عين الكون ماثلة … وللفظائع يدمي القلب والنظر
لم يعد لديك أرجل تقف عليها يا أبا عمر .
- أهكذا انتهى إليهك الحال ؟ التراشق بمواد سبق بأن دحضت حجتها الزائفة بتفصال ؟ أتأتي بمواد باستطاعتي دفنها بما يزيد عنها بكثير ، من مصادر تقشعر لها الأبدان ، ويجرمها القانون ، ويحرمها الرحمن ؟ أتعتمد على ذات المصادر الحكومية التي سفكت دماء من تظاهر سلما ؟ حاجب الطائفية والتحيز لا يزال مطبقا على قلبك وبصيرتك ، وقد بات يحزنني منظرك وأنت تحمل عبء إلباس الحق بالباطل بدلا من رد الحقوق لأصحابها .
- عذرا ، فإن كنت تسمح لمجاراة نفسك في هذا الطريق المظلم فقم بذلك لوحدك ، أما أنا فلا أقوى على رؤية سقوط الصالحين .
الدائرة ،
- لو لم ألتزم بالحجة والعقل لأفصلت في الموضوع بسرد وقائع حقيقية مما شاهدته بعيني وسمعته بأذناي ، لو لم ألتزم بالحجة لملأت صفحتي هذه بمقاطع قتل الأبرياء ، وبكاء الأطفال ، وصياح النساء ، ولو لم ألتزم بالعقل لغلبت الطائفية الجازعة - غير العقلانية - على المنطق والضمير . ولكنني حكمت عقلي فسردت التاريخ ، ووفرت المعلومات ، وعللت الأسباب ، وأوضحت الصورة على حقيقتها .
- شيخك أخطأ ، ولولا كونه من المقربين إلى القلب لما جادلناه ، فما لهداية غيره ابتغاء .
الكويت أولا وأخيرا ،
- واستني كلماتك ، كما كلمات الكثير ممن غلب مصلحة الوحدة والوطن على الكره والفرقة ، أنت اليوم اسم على مسمى .
لا أقبل بازدواجية المعايير
فلم أقبل باستيطان اليهود ونسب العدل لإسرائيل
ولم أقبل بمن نادى بديمقراطية الغرب دون التطرق إلى نفاقها
ولم أقبل بمن بات يلوح بحقوق المثليين باسم الحرية والدستور
ولم أقبل بمن رفع شعار العلمانية لينأى عن الدين
ولم أقبل من ارتأى في القبائل شرور ورذائل نفسه
ولم أقبل اتهام الصابرين الخيرين من البدون
ولن أقبل مطلقا عداء أهل البحرين ...
فليس ذلك سوى غياب للمبادئ ، وازدواجية للمعايير ، وإلباس الحق بالباطل
تلقيت الكثير من صفعات الخيبة في حياتي
ولكن لا مثيل لخيبة من أشهر السلاح بوجه أخيه
ومن هلل لسقوطه قتيلا
لم يعد لديك أرجل تقف عليها يا أبا عمر .
- أهكذا انتهى إليهك الحال ؟ التراشق بمواد سبق بأن دحضت حجتها الزائفة بتفصال ؟ أتأتي بمواد باستطاعتي دفنها بما يزيد عنها بكثير ، من مصادر تقشعر لها الأبدان ، ويجرمها القانون ، ويحرمها الرحمن ؟ أتعتمد على ذات المصادر الحكومية التي سفكت دماء من تظاهر سلما ؟ حاجب الطائفية والتحيز لا يزال مطبقا على قلبك وبصيرتك ، وقد بات يحزنني منظرك وأنت تحمل عبء إلباس الحق بالباطل بدلا من رد الحقوق لأصحابها .
- عذرا ، فإن كنت تسمح لمجاراة نفسك في هذا الطريق المظلم فقم بذلك لوحدك ، أما أنا فلا أقوى على رؤية سقوط الصالحين .
الدائرة ،
- لو لم ألتزم بالحجة والعقل لأفصلت في الموضوع بسرد وقائع حقيقية مما شاهدته بعيني وسمعته بأذناي ، لو لم ألتزم بالحجة لملأت صفحتي هذه بمقاطع قتل الأبرياء ، وبكاء الأطفال ، وصياح النساء ، ولو لم ألتزم بالعقل لغلبت الطائفية الجازعة - غير العقلانية - على المنطق والضمير . ولكنني حكمت عقلي فسردت التاريخ ، ووفرت المعلومات ، وعللت الأسباب ، وأوضحت الصورة على حقيقتها .
- شيخك أخطأ ، ولولا كونه من المقربين إلى القلب لما جادلناه ، فما لهداية غيره ابتغاء .
الكويت أولا وأخيرا ،
- واستني كلماتك ، كما كلمات الكثير ممن غلب مصلحة الوحدة والوطن على الكره والفرقة ، أنت اليوم اسم على مسمى .
لا أقبل بازدواجية المعايير
فلم أقبل باستيطان اليهود ونسب العدل لإسرائيل
ولم أقبل بمن نادى بديمقراطية الغرب دون التطرق إلى نفاقها
ولم أقبل بمن بات يلوح بحقوق المثليين باسم الحرية والدستور
ولم أقبل بمن رفع شعار العلمانية لينأى عن الدين
ولم أقبل من ارتأى في القبائل شرور ورذائل نفسه
ولم أقبل اتهام الصابرين الخيرين من البدون
ولن أقبل مطلقا عداء أهل البحرين ...
فليس ذلك سوى غياب للمبادئ ، وازدواجية للمعايير ، وإلباس الحق بالباطل
تلقيت الكثير من صفعات الخيبة في حياتي
ولكن لا مثيل لخيبة من أشهر السلاح بوجه أخيه
ومن هلل لسقوطه قتيلا