*خاطره في الخطر الشيعي الإيراني في الخليج*

@سوبرمان@

عضو مميز
*****


يقول أحد الإخوان القادمين من البحرين:

- لا يجب إن يساور ألشك أيا كان، إنه أقوى تركيبه سكانية شيعيه في منطقة دول الخليج العربي، هي في الكويت. الأقوى: إقتصاديا، تجاريا، ماليا.....و سياسيا !! و لا نريد أن ندخل بالتفاصيل، فعموم الطبقة الواعية و المثقفة من الشعب الواعية تدرك هذي الأمور و أبعادها.

- في بداية التظاهر في البحرين الشقيق، و خلال الأيام الأولى لتلك المظاهرات، كانو كاشفين القناع - و كأنهم في جنوب لبنان و ليس في دولة عربيه خليجيه في صميم قلب و مهد العروبة. رافعين يافطات و شعارات من المقبور آية الله خميني إلى حزب الله، بل و حتى البعض يحمل العلم الإيراني...و المزيد من رموز بلاد فارس، التي لا تمت للعرب بشئ بتاتا.

أضاف، ما حصل بعدها - كان رد فعل ضعيف، إن لم نقل عكسي، من دول العالم. حيث لا يوجد الكثير من المعجبين أو الأصدقاء لجمهورية إيران الإسلامية. و لذا لا أحد يرغب في تقديم التأييد أو الدعم المعنوي أو الادبي القوي لتلك التظاهرات.

يقول، ....ماذا حصل بعد ذلك - و نحن في البحرين نشك في أن المجاميع الشيعية النافذة في الكويت هي من يقودهم و يوجههم - قامو بحركه فجائية: إلغاء كافة الشعارات و الصور و الاعلام السابق ذكرها، و استبدالها بعلم البحرين !!!

كانو المتظاهرين يطالبون بتحسين أحوال المعيشة، و بتغييرات حكومية. لكن عندما - للأسف - رضخ الملك لمطالبهم المعلنة و في الحال!!!، فجأة تمادوا في مطالبهم لتشمل: تغيير نضام الحكم!!! بل ساق البعض للطلب و إصرار على جمهورية إسلامية في البحرين (أيضا هنا جاءهم إشارة من قادتهم في الكويت بحذف هذا المطلب...و لو كان في الوقت الراهن...فقط).

يقسم هذا، إنه هؤلاء الناس لا يفعلون ما يفعلون إلا بتوجيهات من قياداتهم في طهران و الكويت. نفوذ القوي الشيعية في الكويت، لا يجب التقليل من شأنه. و للأسف، إنه بعد ما يسمى بتحرير عراق صدام، قامت حكومة الكويت بحركه فجائية، في الحال، بإدخال الشيعة في المناصب الوزارية ، بما سيذكره التاريخ لاحقا - بداية عهد المحاصصة الطائفية في الكويت.

يتحسر أخينا بالله علينا .....عرب الجزيرة، مهد العروبة، و الإسلام. آخر معقل العرب - العاربة. منبع تلك الحسرة الحرقة و المرارة، هو لو يترك - لا قدر الله - مجلس التعاون الخليجي، يترك البحرين في شأنها (كما يطالب شيعة الكويت، و بعض ما يسمى بالمثقفين أو الحقوقيين العرب لدينا) - ليست إلا عقود قليله من الزمان، و يمحى الوجود العربي في جزيرة العرب مهد الإنسان العربي، و بالنتيجة في العالم.

يختم بالقول: دول الغرب، و الشرق، اللي نوصفها ب: كفر، منحله أخلاقيا - تجد قادتها و حكامها رجال أشداء - ذوي بصيره و بعد نضر، يقفون وقفت الرجل الواحد الشهم الذي لا يقبل - بتاتا - المساس بأهله أو مصالح بلاده عند مقاربة أي أجنبي لها. أما نحن، خاصة الكويت - فعلى النقيض من ذلك تماما. إنظر البلطجة الإيرانية في مياه الخليج من مناورات مستديمة ، إنظر احتلالها لجزر الإمارات الثلاث من 1970، إنظر اللقاءات المفضوحة بين مرشحي مجلس الأمه الكويتي و سفير إيران خلال الحملات الانتخابية لمجلس الأمه، و الكثير من الصلف الفارسي الذي لم يقابل بالرد الحاسم من حكوماتنا. إلى متى الهوان يا أمة العرب. إلى متى؟ للأبد؟ إلى مزبلة التاريخ...... لا قدر الله!!

لا حول و لا قوة إلا بالله.


*****
 

BDùll∂H∂

عضو بلاتيني
.

مكان الثورة البحرينية ( دوار مجلس التعاون الخليجي ) يدل على طائفيتهم والهدف من الثورة .. ( نظرة أولية )

هيهات منا المذلة .. وأخر شئ ماسكينه بعباية .. قليل أدب :D
 
أعلى