المتزن حكما
عضو فعال
اظر في الصورة الأولى من في الصف الأول حزب الله الايراني بقيادة محمود حيدر وفرقته ؟
اعتصام تضامني مع الشعب البحريني ومنع تظاهرة منددة بالتدخلات الإيرانية
النواب الزلزلة وعبدالصمد وجوهر وعاشور والمطوع خلال مشاركتهم في الاعتصام التضامني مع الشعب البحريني
كتب - عبد الناصر ابراهيم وجابر الحمود:
ما زالت الأحداث في مملكة البحرين تلقي بظلالها على الساحة المحلية نيابياً وشعبياً, حيث ضربت القوى الأمنية أمس طوقاً أمنياً مشدداً في محيط منطقة السفارات في منطقة الدعية لمنع التظاهرة التي دعا إليها عدد من النشطاء عبر مواقع الكترونية ورسائل قصيرة أمام السفارة الإيرانية تنديداً بتصريحات المسؤولين الايرانيين "الاستفزازية" بشأن الأحداث في البحرين, في وقت اعتصم مئات الاشخاص مقابل مجلس الوزراء عصرا تضامنا مع الشعب البحريني.(راجع ص- 6)
فعلى جبهة الرافضين للتدخلات الايرانية في المنطقة, حالت القوى الأمنية دون وصول أي من المتظاهرين إلى محيط سفارة طهران حيث بدت المنطقة أشبه بثكنة عسكرية, فيما لم يسجل أي تجمع.
وعلى خط مواز, قال النائب مبارك الوعلان "نحن نعتقد أن ايران تهدف لجعل البحرين أرضاَ غير مستقرة ومدخلاً لزعزعة التماسك الخليجي", منتقداً "ازدواجية المعاييرعند البعض والصمت عندما قامت السلطات الايرانية بقتل وقمع المتظاهرين في طهران".
في المقابل, تظاهر مئات الكويتيين والبحرينيين في ساحة سوق التجار قرب مجلس الوزراء حيث نددوا بالأحداث التي تشهدها المملكة, وطالبوا ب¯ "معالجة المشكلة بالحوار", ورددوا هتافات تؤكد أن القضية "لا سنية ولا شيعية بل انسانية".
وأجمع المتحدثون على أن تدخل قوات درع الجزيرة الخليجية في البحرين "سيزيد الأمر تعقيداً ويساهم في إطالة أمد حل الأزمة".
وفيما شدد النائب صالح عاشور على "رفض التدخلات الخارجية سواء من إيران أو أميركا", قال النائب د. حسن جوهر "إن ساحات الكويت من ساحة الإرادة إلى ساحة التغيير وجدت لتكون نصرة للشعب الكويتي ولأخواننا البدون والليبيين والمصريين فكيف لا تكون لنصرة أخواننا في البحرين".
واعرب أمين عام المنبر الديقراطي د. عبد الله النيباري عن خشيته من أن "يقود دخول بعض القوات إلى البحرين إلى تدخلات أجنبية ودخول قوات أخرى", بينما اشاد الامين العام للتحالف الوطني الديمقراطي السابق خالد الفضالة ب¯ "التفاعل الحي الوطني الحر مع أخواننا في البحرين", قائلا "قد أخسر بعض الناس لكنني لن أخسر وطني".
وأعلن أحد المتحدثين عن استعداد نحو 40 طبيباً كويتياً للذهاب إلى المنامة للمساعدة في علاج الجرحى.