إن ما تعيشون به مقلب كبير جداً ..
يا سادة يا كرام الطائفية عششت فوق عيونكم فأعدمتكم النظر ..
فلماذا قواتنا تتأهب و يأتي ويقطع سمو الأمير زيارته الخاصة فتمنع من الذهاب ؟
من هو القائد الأعلى للقوات المسلحة ؟
لماذا تمنع المظاهرات و الندوات خارج الديوانيات و تتدخل القوات الخاصة للتفرق و الضرب ، ولكن عندما خرجنا في ساحة التغير "لأجل البحرين" وجدنا الشرطة تنظم السير و تقف مع المنظمين قبل أكثر من ساعة على تجع الناس ؟
مع إن الوضع واضح جداً إنه نصرة للشعب البحريني و تأييد لهم على مطالبهم السلمية ضد ملكهم ؟
بقليل من التفكير و روية سوف تعرفون الموقف الرسمي .
فسمو الأمير قد بعث وفداُ لإيجاد حل دبلوماسي في البحرين بين الملك و المعارضة ، أخفق الوفد لسببين :
الأول : إن الوفد ذهب بعد أن أريقت دماء ، وقبل أن تراق الدماء كان شعار الشباب "الشعب يريد اصلاح النظام" و كانت غايتهم العليا أن يقال رئيس الوزراء و يوضع شخص آخر مكانه ، ولكن حين ذهب الوفد كان الشعار "الشعب يريد اسقاط النظام .
الثاني : إن الوفد ذهب ليتحدث مع الجمعيات ((الأحزاب)) ولكنها كانت فاقدة للسيطرة و الشارع يتحرك من خلال الشباب على الطريقة المصرية فلم يكن لها تأثير ، بل إنها تراجعت عن مبادراتها بعد أن رفضها الشباب .
و أما الإخفاق الحقيقي لحكومة للبحرين فهو بعد إقامة اصلاحات فعليه خلال هذه الفترة مع محاولتها للتجيش الطائفي و هذا ما نقطع إن سمو الأمير لا يقبل به و بالتأكيد مخالف لتوجهاته المعهودة .
ولكن الغريب بالموضوع إن قناتي العدالة و اسكوب مختلفين بالتوجه هذه المرة ؟! و هذا فعل ما يحيرني فهل هو مسك للعصا من المنتصف العدالة للشيعية و سكوب للحضر السنة ؟! لست أدري .
الإعلام لعب فيكم لعبة مضحكة : و المشكلة أغلبكم على النت و كان يستطيع أن يتابع الأحدث أولاً بأول ، من الذي دعا للتسلح بالسلاح الأبيض ؟ و الفتاة التي قالوا انه ضربت ؟! من رأى التصوير ؟ دخلت في وسط الحشد فأبعد المنظمين الناس عن طريقها و فتحوه لها فدهست المنظم .
من الذي استغاث من الجامعة ؟ و من الذي أرسل الباصات لإخراج الطلبة ؟ ولماذا الأمن لم يكن يمنع الذين قاموا بالضرب ؟ هل تفكرون قليلاً .. ( لا فعيونكم عميت ) ، أعجبني "المتبحر" حين تكلم بصدق و صراحة دون كذب دون نفاق أخرج ما في قلبه ، كيف كان يضرب الشيعة و هو مستلذ و مستمتع ، فاحترمته أكثر من غيره فغيره إما كاذبين مزورين منافقين أو أغبياء إنطلت عليهم أبسط و أغبى خدع السياسية و الحكومات ...
أما أحداث آخر يوم فأعتقد إن ضرب شرطي أو اثنين في المواجهات بل وقتلهم أمام قتل العشرات و جرح المآت لا يعني عنفاً كبيراً ولكنه رد على قدر المستطاع ، ولو كان الشباب مسلحين لكانت مجزرة ، و الألطف إن أحد من أعلنت وزارة الداخلية البحرينة إنه أحد الشرطة الذين قتلوا ، قال والده إن أبني كان من المتظاهرين بالدوار وقتل بين أصدقائه و هو عامل و في خارج وقت العمل الرسمي يعمل ميكانيكي .
أما أنتم فتغردون خارج السرب
فلماذا لم تستطيعوا التظاهر قرب السفارة الإيرانية مع إن المناهضين للحكومة البحرين تجمهروا عند سفارتها ؟!
ولماذا الضغط عليكم بسحب الجناسي و التهديد بملف الإزدواجية دون غيركم ؟
ولأثبت لكم :
لماذا هناك من سفرتهم الحكومة سواء بالثمانيات أو التسعينات بأمر من أمن الدولة ثم عادوا للكويت ، و يتدخلون بشكل صريح بالوضع السياسي مع إنهم بلا شك من ضباط الحرس الثوري الإيراني ؟!
ولماذا هناك مزدوجين استخرجوا الجنسية الإيرانية في التسعينيات و لم يكلمهم أحد ؟
هل أضع أسماء ؟؟
مستعد لإرسالها لم يوصلها لهايف ليتأكد و يتحقق و أنظروا ماذا سوف يفعل ؟! ولا شي لو ينطح بالطوف مني لي باجر ...
تحياتي للعقلاء ..
يا سادة يا كرام الطائفية عششت فوق عيونكم فأعدمتكم النظر ..
فلماذا قواتنا تتأهب و يأتي ويقطع سمو الأمير زيارته الخاصة فتمنع من الذهاب ؟
من هو القائد الأعلى للقوات المسلحة ؟
لماذا تمنع المظاهرات و الندوات خارج الديوانيات و تتدخل القوات الخاصة للتفرق و الضرب ، ولكن عندما خرجنا في ساحة التغير "لأجل البحرين" وجدنا الشرطة تنظم السير و تقف مع المنظمين قبل أكثر من ساعة على تجع الناس ؟
مع إن الوضع واضح جداً إنه نصرة للشعب البحريني و تأييد لهم على مطالبهم السلمية ضد ملكهم ؟
بقليل من التفكير و روية سوف تعرفون الموقف الرسمي .
فسمو الأمير قد بعث وفداُ لإيجاد حل دبلوماسي في البحرين بين الملك و المعارضة ، أخفق الوفد لسببين :
الأول : إن الوفد ذهب بعد أن أريقت دماء ، وقبل أن تراق الدماء كان شعار الشباب "الشعب يريد اصلاح النظام" و كانت غايتهم العليا أن يقال رئيس الوزراء و يوضع شخص آخر مكانه ، ولكن حين ذهب الوفد كان الشعار "الشعب يريد اسقاط النظام .
الثاني : إن الوفد ذهب ليتحدث مع الجمعيات ((الأحزاب)) ولكنها كانت فاقدة للسيطرة و الشارع يتحرك من خلال الشباب على الطريقة المصرية فلم يكن لها تأثير ، بل إنها تراجعت عن مبادراتها بعد أن رفضها الشباب .
و أما الإخفاق الحقيقي لحكومة للبحرين فهو بعد إقامة اصلاحات فعليه خلال هذه الفترة مع محاولتها للتجيش الطائفي و هذا ما نقطع إن سمو الأمير لا يقبل به و بالتأكيد مخالف لتوجهاته المعهودة .
ولكن الغريب بالموضوع إن قناتي العدالة و اسكوب مختلفين بالتوجه هذه المرة ؟! و هذا فعل ما يحيرني فهل هو مسك للعصا من المنتصف العدالة للشيعية و سكوب للحضر السنة ؟! لست أدري .
الإعلام لعب فيكم لعبة مضحكة : و المشكلة أغلبكم على النت و كان يستطيع أن يتابع الأحدث أولاً بأول ، من الذي دعا للتسلح بالسلاح الأبيض ؟ و الفتاة التي قالوا انه ضربت ؟! من رأى التصوير ؟ دخلت في وسط الحشد فأبعد المنظمين الناس عن طريقها و فتحوه لها فدهست المنظم .
من الذي استغاث من الجامعة ؟ و من الذي أرسل الباصات لإخراج الطلبة ؟ ولماذا الأمن لم يكن يمنع الذين قاموا بالضرب ؟ هل تفكرون قليلاً .. ( لا فعيونكم عميت ) ، أعجبني "المتبحر" حين تكلم بصدق و صراحة دون كذب دون نفاق أخرج ما في قلبه ، كيف كان يضرب الشيعة و هو مستلذ و مستمتع ، فاحترمته أكثر من غيره فغيره إما كاذبين مزورين منافقين أو أغبياء إنطلت عليهم أبسط و أغبى خدع السياسية و الحكومات ...
أما أحداث آخر يوم فأعتقد إن ضرب شرطي أو اثنين في المواجهات بل وقتلهم أمام قتل العشرات و جرح المآت لا يعني عنفاً كبيراً ولكنه رد على قدر المستطاع ، ولو كان الشباب مسلحين لكانت مجزرة ، و الألطف إن أحد من أعلنت وزارة الداخلية البحرينة إنه أحد الشرطة الذين قتلوا ، قال والده إن أبني كان من المتظاهرين بالدوار وقتل بين أصدقائه و هو عامل و في خارج وقت العمل الرسمي يعمل ميكانيكي .
أما أنتم فتغردون خارج السرب
فلماذا لم تستطيعوا التظاهر قرب السفارة الإيرانية مع إن المناهضين للحكومة البحرين تجمهروا عند سفارتها ؟!
ولماذا الضغط عليكم بسحب الجناسي و التهديد بملف الإزدواجية دون غيركم ؟
ولأثبت لكم :
لماذا هناك من سفرتهم الحكومة سواء بالثمانيات أو التسعينات بأمر من أمن الدولة ثم عادوا للكويت ، و يتدخلون بشكل صريح بالوضع السياسي مع إنهم بلا شك من ضباط الحرس الثوري الإيراني ؟!
ولماذا هناك مزدوجين استخرجوا الجنسية الإيرانية في التسعينيات و لم يكلمهم أحد ؟
هل أضع أسماء ؟؟
مستعد لإرسالها لم يوصلها لهايف ليتأكد و يتحقق و أنظروا ماذا سوف يفعل ؟! ولا شي لو ينطح بالطوف مني لي باجر ...
تحياتي للعقلاء ..