^ زمــانــات أول ^
عضو جديد
التقى اثنان لا يعرف احدهما الأخر في مكتبة التاريخ ومن نظرة إلى نظرة بدأ الحديث بينهما :
قال الأول : ماذا تفعل هنا ؟
قال الثاني : جئت لأسطر بطولاتي في صفحات التاريخ
فقال الأول : ومن تكون ؟
فقال الثاني : أنا المسؤول الخائن
ضحك الأول وقال : أنا اشهر منك أنا الإرهابي الذي افسد العقول ودمر الأوطان أنا الذي عرفه العالم بأسره فقد حاربني وكره اسمي
وأنا املك صورة تحكي قوتي
فقال الثاني : على رسلك فلن تكون أفضل مني ولا اخطر مني
فأنت شخص معلوم وفكرك واضح وطريقة تفكيرك بيّن
أما أنا سم في عسل أعيش بينهم واخدعهم اسرق مالهم وابكي معهم
وهذه صورتي أيضا
قاطعه الأول قائلاً : أنت تفسد على مستوى محيطك أما أنا ففسادي يصل إلى بقاء معمورة على وجه هذه الأرض
فقال الثاني : أنت على مواقع معرفة وأنا في كل مبنى وشارع
فقال الأول : أتباعي كثر
فقال الثاني : أتباعك صغار السن مع الوقت تنمو عقولهم ويتخلوا عنك أما أنا فأتباعي أصحاب العقول وأعمارهم تفوق الخيال
فقال الأول : أتباعي في المدرسة والجامعة
فقال الثاني : وأتباعي في المؤسسة والوزارة
فقال الأول : أنت لا تعلم بمدى ما أحدثه من تفجير وكم اسعد بعدد الوفيات
وهذه صورة الدمار مني
فقال الثاني : ربما انك غافل عني أنا افسد أكثر منك فكم من شاب وفتاة ماتوا قهر مني
وهذه صورتي
فقال الأول : أنا ثري بكثرة التبرعات التي اسرقها
فقال الثاني : بعد ضحكاك طويلة أنت تسرق دنانير وأنا اسرق مليارات
فقال الأول : أنا محارب والكل يكرهني وهذه ميزة لي
فقال الثاني : وأنا محارب من الشرفاء ورجال الدين وأطياف المجتمع
وقف الأول ورفع القبعة قائلاً: اعترف بقوتك فأنا خلف قضبان السجن وأنت حر طليق وقد قُضي علي وعلى فكري وأهدافي وأنت تخطط وتنفذ في وضح النهار
فليكتب التاريخ على بطولاتك وأنت بالفعل تغلبت علي
تدخلت صفحة التاريخ وقلبت الصفحة السواء وقالت : انتم وجهان لعملة واحدة الارهابي كفّر وخرج والمسؤول خطط وسرق
ولن يغفر لكم التاريخ عما فعلتموه في مجتمعكم واجيالكم القادمة
وكما تم القضاء على الاول بقوة الايمان فأن الوقت قد حان للثاني بقوة العدل لانهاء مسؤولي التلاعب والخيانة
وختمت تلك الصفحة التاريخة برسالة إلى لكل متضرر من مسوؤل ظالم خائن للامانة بان القادم سيكون رادع له من قبل رجال الدولة المخلصين لوطنهم وشعبهم
قال تعالى : (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين. إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا منكم ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين
((سؤال لكم من هو الأخطر برآيكم ))
قال الأول : ماذا تفعل هنا ؟
قال الثاني : جئت لأسطر بطولاتي في صفحات التاريخ
فقال الأول : ومن تكون ؟
فقال الثاني : أنا المسؤول الخائن
ضحك الأول وقال : أنا اشهر منك أنا الإرهابي الذي افسد العقول ودمر الأوطان أنا الذي عرفه العالم بأسره فقد حاربني وكره اسمي
وأنا املك صورة تحكي قوتي
فقال الثاني : على رسلك فلن تكون أفضل مني ولا اخطر مني
فأنت شخص معلوم وفكرك واضح وطريقة تفكيرك بيّن
أما أنا سم في عسل أعيش بينهم واخدعهم اسرق مالهم وابكي معهم
وهذه صورتي أيضا
قاطعه الأول قائلاً : أنت تفسد على مستوى محيطك أما أنا ففسادي يصل إلى بقاء معمورة على وجه هذه الأرض
فقال الثاني : أنت على مواقع معرفة وأنا في كل مبنى وشارع
فقال الأول : أتباعي كثر
فقال الثاني : أتباعك صغار السن مع الوقت تنمو عقولهم ويتخلوا عنك أما أنا فأتباعي أصحاب العقول وأعمارهم تفوق الخيال
فقال الأول : أتباعي في المدرسة والجامعة
فقال الثاني : وأتباعي في المؤسسة والوزارة
فقال الأول : أنت لا تعلم بمدى ما أحدثه من تفجير وكم اسعد بعدد الوفيات
وهذه صورة الدمار مني
فقال الثاني : ربما انك غافل عني أنا افسد أكثر منك فكم من شاب وفتاة ماتوا قهر مني
وهذه صورتي
فقال الأول : أنا ثري بكثرة التبرعات التي اسرقها
فقال الثاني : بعد ضحكاك طويلة أنت تسرق دنانير وأنا اسرق مليارات
فقال الأول : أنا محارب والكل يكرهني وهذه ميزة لي
فقال الثاني : وأنا محارب من الشرفاء ورجال الدين وأطياف المجتمع
وقف الأول ورفع القبعة قائلاً: اعترف بقوتك فأنا خلف قضبان السجن وأنت حر طليق وقد قُضي علي وعلى فكري وأهدافي وأنت تخطط وتنفذ في وضح النهار
فليكتب التاريخ على بطولاتك وأنت بالفعل تغلبت علي
تدخلت صفحة التاريخ وقلبت الصفحة السواء وقالت : انتم وجهان لعملة واحدة الارهابي كفّر وخرج والمسؤول خطط وسرق
ولن يغفر لكم التاريخ عما فعلتموه في مجتمعكم واجيالكم القادمة
وكما تم القضاء على الاول بقوة الايمان فأن الوقت قد حان للثاني بقوة العدل لانهاء مسؤولي التلاعب والخيانة
وختمت تلك الصفحة التاريخة برسالة إلى لكل متضرر من مسوؤل ظالم خائن للامانة بان القادم سيكون رادع له من قبل رجال الدولة المخلصين لوطنهم وشعبهم
قال تعالى : (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين. إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا منكم ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين
((سؤال لكم من هو الأخطر برآيكم ))