هي مواقف لردات فعل ليس ألا ومن باب الدفاع عن النفس وليس الهجوم والصيد ( المحرم ) !
اي نعم .. كله من ايران
السعودية تقف مع زين العابدين بن علي و تسكنه عندها .....
السعودية تقف مع محمد حسني مبارك الذي ظلم المصريين 30 سنة ....
السعودية تزود الحكومة اليمنية بالاسلحة و الدعم البشري و المادي كي تقتل شعبها ...
السعودية تحرك جيشها للبحرين لقتل المواطنين البحرينيين ...
و بعد كل هذا التدخل من السعودية في شؤون الدول الأخرى...
نجد هناك من يقول بأن ايران هي السبب و ذلك لتدخلها بشؤون دول الخليج !!!!!!!!!
مع العلم : بأنه لا يوجد دليل على تدخل ايران بشؤون البحرين .. حتى ويكيليكس و على ذمة صحيفةالجارديان ليس لديها دليل
http://m.guardian.co.uk/world/2011/feb/15/wikileaks-no-evidence-iran-bahrain?cat=world&type=article
بأي منطق تفكرون !!!!!
بأي منطق نفكر به !
منطقنا لهو التالي :-
أن موضوعك يا زميل باب ( الحكمة ! )
كأنك تقارن بين أمرين لا يمكننك القياس بينهما
يعني
كأنك تقارن مابين شخص يقوم بجرمية بحق أسنانه او صحته
كمثل عدم تنظيف الأسنان أو التدخين
ومابين شخص يقوم بقتل شخص آخر
بعد أن يريه نجوم الظهر الساعة الثانية عشر ليلا !
! !
كما أنك يا زميل صاحب معرف باب ( الحكمة ! )
لم تفرق بين أمر هام هنا
مابين وجوب المقارنة والتفريق مابين السعودية وإيران
من ناحية تركيب نظام الحكم بينهما
ففي السعودية هناك حكومة وسلطة
تحاول وقدر استطاعتها وقوتها والمجال المفسوح والمتروك لها
بأن تواكب العالم في منطق التعايش السلمي الآمن
يعني عيش بأمان وخلي غيرك يعيش بأمان هو الآخر
وأن كان لديها بالمقابل
حركات دينية مجنونة
وعلى درجات متنوعة من ذلك الجنون إ
الى أن نصل إلى الجنون ( الكامل ) أو ( المطبق )
( القاعدة التكفيرية وسوالفها الأجرامية البشعة النتنه )
وهي بالمناسبة
لهي جماعة محاربة داخل المملكة ( وبشهادة أغلب الجمع )
وهي جماعة لاترد لا على ملك ولا حكومة
ولا حتى عقلانية ومنطقية غالبية شعب !
ولا تعترف بوجود أحد غير وجودها هي وحدها ! ومنطقها وعقلها ( ان وجد ) وحده !
أما النظام الإيراني
فالآية معكوسة لما يحدث بالمملكة تماما
هناك جماعة مجانين أو لنقل متخلفين
يعيشون بغيبوبة دينية ومذهبية بغيضة متعصبة وكريهة
هي التي في سدة الحكم والسلطة بايران
و هي التي تتحكم بمصائر غالبية شعب أو شعوب يحاولون
أن يكونوا اعقل و اكثر ( منطقية ) من ملاليهم هؤلاء !
وذلك بدعوتهم للتعايش السلمي والأمن مابين دول المنطقة ومع العالم
وقبل هذا وذلك مع أنفسهم
( أي داخل مكونات الشعب الأيراتي ذاته )
وتلك السلطة بجنونها وتخلفها الذي تحدثنا عنه
ترفض هذا ( المنطق ) رفضا تاما وقاطعا
وتعمل بكل جدها واجتهادها بفعل ( النقيض ) له تماما
فماذا يعني المواطن الإيراني البسيط
أن تدخل دولته حيث إيران للنادي النووي
والتصنيع الحربي الضخم الذي قد أنشأته سلطة ملالي إيران ؟!
ولا يجد بالمقابل لقمة العيش الكريمة داخل بلاده هذه !
مما تجبره الظروف القاهرة
للبحث عنها خارج الحدود الأيرانية !
هذا ما يتعلق بالشأن الداخلي الإيراني
وهو شأن داخلي بتلك الجمهورية ( الجميلة ! )
وأن كانت انعكاسات تلك الهجرة تظهر علينا بشكل مباشر بالدول الخليجية
لاسيما الهجرة الغير شرعية
ولكن تلك الهجرة تعاني منها اغلب الدول العالم وليس الدول الخليجية وحدها
ولكن هناك مشكلات ( أساسية وجوهرية )
تعمل على ( تصديرها ) تلك الجمهورية عن طريق ملاليهم هؤلاء
تبدأ بإحداث القلاقل والنزعات والفتن بدول المنطقة وبين شعوبها
مرورا بالتدخل السافر في أدق ادق خصوصيات أهل المنطقة
وقضاياهم الأساسية كالقضية الفلسطينية وقضايا الإرهاب وغيرهما
إلى أن نصل تلك المنازعات والحروب وسفك الدماء وبغزارة
وضياع المقدرات والثروات بما لا يفيد ولا يجدي
لدى شعوب أهل المنطقة و للشعوب الإيرانية نفسها !
وهي أمور يازميل ليست امور شكلية وبسيطة وسهلة
يمكن للمرء منّا أن يتجاوزها
وهي قضايا وأمور
ليست كمثل التي قد طرحتها بموضوعك هذا بنقاطه المتعددة
و كمثل النقطة الأولى
والخاصة بهروب ولجوء الرئيس التونسي الأسبق للسعودية !
فما قيمة هذا النقطة بالله عليك ؟!
يعني ما مدى تأثيرها على ما يحدث من مجيريات الأمور والأحداث بالمنطقة ؟!
بصراحة تامة : لاشيء ...
فهي لا قيمة لها لا عند الشعب الإيراني ولا الشعب السعودي ولا
لأي شعب آخر
حتى للشعب التونسي نفسه
بالعكس يا زميل
هناك الكثير والعديد من الأخوة التوانسه
قد شعروا بالامتنان تماما لهذه الخطوة السعودية الحكومية الطيبة المباركة :وردة::إستحسان:
لسببين
الأول
أن هناك شعور داخلي لدى أخواننا بتونس أو لدى شعوب المغرب العربي ككل
بان هناك إهمال متعمد ومقصود من قبل عرب المشرق اتجاههم منذ زمن طويل
وان العرب هنا بنظرهم و ( نظرنا كذلك أيضا ) ان أردنا الأنصاف
يكاد أن يكون عربيين
( الغزو الآثم لدولة الكويت )
وتلك الخطوة وأن استنكرها الكثير من التوانسه بالشكل الخارجي
أما بالشكل الداخلي حقيقة بها فرحون مسرورون
لشعورهم عبر هذه الخطوة بعمقهم العربي الأخوي هذا
وأدركوا لحظتها أن الامتداد الأجنبي
لاسيما الأوربي وتحديدا الفرنسي
ليس هو الاتجاه الجبري بالنسبة لهم
في حالة النفي والابعاد ولكن هناك طريق آخر وهو الطريق ( العربي )
وأما السبب الثاني
التي اعتبرنا الخطوة السعودية بالسماح لذلك الطاغية التونسي خطوة طيبة ومباركة
فهي بالنهاية لهي خطوة تنم عن ذكاء بعيد النظر
لو تم قياسه بكل عدل على ما قد فعله ومازال يفعله
ذلك المعتوه القذافي بشعبه الليبي حاليا و ( الآن ) :إستنكار:
فكل المطلوب
أن يأخذ كل رئيس مخلوع طائرته نحو السعودية أو أي دولة أخرى
إن شاء الله إلى الجمهورية الإيرانية نفسها
ويجنب شعبه مرارة وويلات والتكاليف الباهظة الأثمان
لوجوده الغير مرغوب فيه على المستوى الشعبي
حيث يسمي ذلك الخروج بلغة أهل الساسة والسياسية
( بالخروج المشرف )
ولكن بالحقيقة المجردة هو خلع له
والخروج الآمن لبلاده وشعبه
بعيدا كل البعد عن النتائج العكسية
متى تم تضيق الخناق عليه
ويحدث بالتالي ما لايحمد عقباه
هذا بالنسبة للنقطة الأولى التي قد طرحتها يا زميل
وهي تعد بنظرك ( أقوى ) الحجج
ضد مواقف السعودية وحكومتها
وعدت أقوى حجة لديك
لأنك قد وضعتها بمقدمة كل النقاط وكان لها تلك الصدارة
فما بالك بالنقاط الأخرى ( التي اقل منها قوة ) ؟!
وهي النقاط التي لو خوافي أن أطيل في مشاركتي هذه وكالعادة
لتم تفنيدها بالشرح الوافي والكامل
ولعرفت أنت وغيرك ان لها ما يبررها
وأنها لم تأتي ابدا من فراغ
أو عبر حماقة وسوء تصرف ودراية من تلك الحكومة السعودية
وكما تظن أو تعتقد !
بل أنها في الأغلب الأعم
لهي ردات فعل ( وقائية )
لما تقوم به تلك الجهورية الأيرانية العدوانية هذه
سواء قامت هي بهذا الفعل العدائي العدواني
أو عبر وكلائها المعتمدين لدينا بالمنطقة
باختصار
مواقف المملكة وسائر الدول الخلجية الأخرى باغلبها الأعم
تدخل تماما ضمن باب الدفاع عن النفس وليس ذلك الهجوم
ومن يدافع عن نفسه ووجوده وكيانه وهويته
ففي كل الشرائع ( السماوية أو الدنيوية )
لهي جائزة ومسموح يها بل تعد من أبسط أبسط حقوقه التي يجب عدم التفريط بها نهائيا
ولكن هذا لا يعني يا زميل
أن السعودية تعد دولة ( ملائكية ) لا مثيل لها
لا وألف لا
فهناك الكثير والعديد من مشاكل المفصلية والأساسية لديها
لاسيما المشكلات والقضايا الداخلية فيها
مثلها هنا كمثل كغالبية الدول المتخلفة في العالم المتخلف الذي نعيشه ونحياه :باكي:
من مثل عدم التوزيع العادل للثروة القومية
مابين أفراد الشعب السعودي الواحد
و كذلك مشكلات وقضايا الديمقراطية و المشاركة الشعبية في إدارة دفة الحكم فيها
وذلك لرسم حاضر المملكة ومستقبلها
وكذلك الفساد بأشكاله وانواعة وصنوفه وما صغر منه وما قد كبر
و أم المشكلات وأبوها المتعلقة بالجانب المقدس لدى الشعوب المتقدمة والمتحضرة
والمتعلقة بجانب الحريات العامة والخاصة وحقوق المرأة والأقليات...وهلما جرى
ولكن كل المطلوب هنا ومن ( باب الحكمة ) ليس ألا
و كمثل معرفك تماما أن نفرق مابين نظام ونظام وموقف وآخر
ونرفض الرفض التام نظرية الصيد بالكراف
أو ما يعرف بالصيد الظالم والباغي والجائر
وهو صيد لا يرحم ولا يشفع
حيث يقضي على اليابس والأخضر دونما تمييز أو تفريق !
وكمثل هذا النوع من الصيد !
تحياتي
:وردة: