هزيمة إيران في موقعة البحرين

لم تكن العقلية الشوفينية الإيرانية تتخيل ولو لوهلة أنه سيتم تحييدها بل وتقليم أظافرها في البحرين بهذه الطريقة التي حدثت .


خسرت الماكينة الطائفية التي تديرها إيران خسارة كبيرة لايمكن إحتوائها على المدى القريب وإن أردت معرفة نتيجة هذه الخسارة أنظر فقط للقنوات التي تمثل وجهة النظر الإيرانية فستجد أن أخبارها وتغطياتها تحولت إلى مايشبه الصراخ على قدر الألم الذي تعرضت له في المشهد البحريني.


عدم الحصافة السياسة لدى الايرانيين وأتباعهم أدت بهم الى خسارة المزيد من النقاط اللاحقة لـ “موقعة البحرين” حيث طالعنا حسن نصر الله بخطاب أقل مايقال عنه أنه تسويق لبضاعة إيرانية مزجاة ساهمت في إهتزاز صورته لدى من تبقى من المخدوعين به وبحزبه الإيراني , أضف إلى ذلك إنكشاف الأبواق الإيرانية في المنطقة الأمر الذي أدى إلى زيادة الإستقطاب السني الشيعي وهو أمر ليس في صالح الإيرانيين خاصة مع تصاعد التيار العروبي في هذه الفترة وماشاهدناه من تفهم أمريكي وأوروبي لأحداث البحرين وإعادة تعريف مباديء الثورات العربية للتفريق بين الثورة الحقيقية النابعة من الشعب وبين الثورة المستوردة القائمة على وقود طائفي , ولا غرو أن في هذا التعريف أيضاً خسائر بالجملة لإيران ومن يدورون في فلكها في حالة التفكير المستقبلي في إثارة الفتنة في بلد عربي آخر.
 

السليطي

عضو مخضرم
البحرين على صغر حجمها وتوقع الايرانيين ان اتباعها سوف يكون لهم الكلمة الاقوي للسيطرة على البحرين وبعدها الخليج

اتضح جليا ان السياسة البحرينية قلبت السحر على الساحر ولا نشاهد لا ثورة ولا حماس عند الشارع الشيعي وعندما يشتكي هادي المدرسي من خمول الثورة فهو على حق

لان السياسة البحرينية اثبتت للعالم انها الاكثر معرفة بالصفويين وخطرهم

وتعرف كيف تعريهم وتفضحهم

خطاب نصر الله الاخير مجرد صراخ على قدر الالم

القنوات الايرانية مجرد تقارير الشيعة انفسهم يعرفون انها كذب

الاعلام البحرينية اسقط وفضح الاعلام الشيعي

المارد السني له دور قوي في اسقاط المخطط الايراني

بالسابق كان التصادم بين شيعة وحكومة فقط

تجمع الوحدة الوطنية بالفاتح

اسكت المعارضة الشيعية كون هناك طرف بالمعادلة تحرك وهو طرف قوي وله حضوره


اقول شكرا لكل من وقف معنا في افشال مخطط الصفويين

والمحاسبة الان وقتها وهذا ما سمعنا من القيادة

الشيعة بالخليج خسرو الكثير بعد هذة الازمة
 
أعلى