الكويت ليست سوى ديكور دولة !

حمد

عضو بلاتيني
الكويت ليست إلا مظهر دولة , هيكل من الديكور مبني على بئر من النفط وستنتهي متى ما جف البئر مما فيه او متى ما انتفت الحاجة من استخدام النفط .

الكويت كانت إمارة جميلة , وتخلت عن ذلك التاريخ للتحول الى واجهة دولة , نعم لدينا سلطة ولدينا حكومة ومجلس , ولدينا صحافة وأمة ومثقفين وكتاب وإعلام مرئي , ولدينا معارضة أيضا .

إلا ان أغلب البشر هنا لا علاقة لهم لا من بعيد ولا من قريب بفكرة الدولة , او بمشروع التحول من امارة الكويت الى دولة الكويت الذي عمل به من كان يؤمن بالكويت كوطن ووجود - في ذلك الوقت وتحديدا بحقبة الخمسينيات وبداية الستينيات .

كل هذا أراه قد إنتهى تقريبا , بإستثناء الشرفاء من أهل الكويت , فإن الاغلبية اليوم تشترك بالحرب الباردة الجارية بين الناس التي اساسها العمل على تحقيق اكبر قدر من الاستحواذ على مداخيل النفط , فنجد أن الأغلبية تعمل سواءا في اتجاه تقديم الخدمات بمقابل للفاسدين في السلطة , او في اتجاه تحقيق اكبر قدر من الدخل الشهري على ( قفا الباب الاول من الميزانية ) ودون حتى تفكير ببدائل مثل معالجة مشكلة التضخم حتى لا يغضب تجار الاستحواذ , وتجد المعارضة التي تريد التفرد من خلال ممارسة عملية الاعدام السياسي ضد كل مخالف مع سكوت مخزي على اخطاء المقربين , بل ان المعارضة مستعدة لفداء مصالحها ومقربيها بكل امكانات الدولة وبدستورها وقانونها بل و حتى بوحدتها الوطنية وأمنها واستقرارها وتعايشها والمستقبل الامن للأجيال القادمة !.

بالنظر الى تفاصيل الاحداث في السنوات الاخيرة , بل و من الستينيات الى اليوم سنجد أن الأصل هو البترول ولا شئ آخر , فكان الاقتتال السياسي والطائفي والقبلي والفئوي والطبقي لتحقيق اكبر قدر ممكن من التقدم نحو المزيد من التسلط والسيطرة على الدولة لإختطاف مواقفها وقراراتها لتجييرها من أجل خدمة المصالح الضيقة .

وكلما زاد سعر البرميل , زادت حدة الخلافات المبنية على التعصب لا على الافكار الوطنية , فالغلة كبرت والقيمة ارتفعت والحياة وكمالياتها ومظاهرها اصبحت اكثر كلفة , وبالمقابل فإن قيمة الانسان قد انخفضت , وكان لابد من الإستنفار اكثر واكثر مع الوقت !.

واليوم , بات المجانين من كل صوب يتصدرون المجالس , وصورهم باتت على صدر الجرائد وتصريحاتهم ملئ القنوات والدواوين والقهاوي , وفي المنتديات وفي كل مكان , واشكالهم اصبحت اكثر شبها لمن كان يطلق عليهم لقب ملوك الطوائف ! , فالوجود على اساس الفرقة العصبية بات امر واقع ومتعارف عليه وشئ عادي , بل انه قد بات سببا للتفاخر في الكويت !.

حال الكويت , الإمارة الجميلة والقوية بإرادة أهل زمنها و التي تحولت اليوم الى ديكور دولة , هي حال لا تسر إنسان عاقل , ونحن اليوم نعيش بمرحلة سقوط متوقعة بسبب تعنت السلطات المتعاقبة في الدولة , وبسبب تعنت الفعاليات الشعبية واصرارها على الحفاظ على نار الفرقة العصبية , بل انني ممن يتوقع ان تسوء الأمور اكثر في السنوات المقبلة لا من باب التشاؤم ولكن من باب قراءة التاريخ الكويتي و مسيرة التدرج في التدني التي تعيشها الكويت !.
 
ما يحدث في الكويت أمر طبيعي
والكويت دولة جميلة وراقية ولا تستحق منك كل هذا الجلد المؤلم لها
في الحقيقة إني كويتي وأفتخر في بلدي وأميري
 
الكويت ليست إلا مظهر دولة , هيكل من الديكور مبني على بئر من النفط وستنتهي متى ما جف البئر مما فيه او متى ما انتفت الحاجة من استخدام النفط .

الكويت كانت إمارة جميلة , وتخلت عن ذلك التاريخ للتحول الى واجهة دولة , نعم لدينا سلطة ولدينا حكومة ومجلس , ولدينا صحافة وأمة ومثقفين وكتاب وإعلام مرئي , ولدينا معارضة أيضا .

إلا ان أغلب البشر هنا لا علاقة لهم لا من بعيد ولا من قريب بفكرة الدولة , او بمشروع التحول من امارة الكويت الى دولة الكويت الذي عمل به من كان يؤمن بالكويت كوطن ووجود - في ذلك الوقت وتحديدا بحقبة الخمسينيات وبداية الستينيات .

كل هذا أراه قد إنتهى تقريبا , بإستثناء الشرفاء من أهل الكويت , فإن الاغلبية اليوم تشترك بالحرب الباردة الجارية بين الناس التي اساسها العمل على تحقيق اكبر قدر من الاستحواذ على مداخيل النفط , فنجد أن الأغلبية تعمل سواءا في اتجاه تقديم الخدمات بمقابل للفاسدين في السلطة , او في اتجاه تحقيق اكبر قدر من الدخل الشهري على ( قفا الباب الاول من الميزانية ) ودون حتى تفكير ببدائل مثل معالجة مشكلة التضخم حتى لا يغضب تجار الاستحواذ , وتجد المعارضة التي تريد التفرد من خلال ممارسة عملية الاعدام السياسي ضد كل مخالف مع سكوت مخزي على اخطاء المقربين , بل ان المعارضة مستعدة لفداء مصالحها ومقربيها بكل امكانات الدولة وبدستورها وقانونها بل و حتى بوحدتها الوطنية وأمنها واستقرارها وتعايشها والمستقبل الامن للأجيال القادمة !.

بالنظر الى تفاصيل الاحداث في السنوات الاخيرة , بل و من الستينيات الى اليوم سنجد أن الأصل هو البترول ولا شئ آخر , فكان الاقتتال السياسي والطائفي والقبلي والفئوي والطبقي لتحقيق اكبر قدر ممكن من التقدم نحو المزيد من التسلط والسيطرة على الدولة لإختطاف مواقفها وقراراتها لتجييرها من أجل خدمة المصالح الضيقة .

وكلما زاد سعر البرميل , زادت حدة الخلافات المبنية على التعصب لا على الافكار الوطنية , فالغلة كبرت والقيمة ارتفعت والحياة وكمالياتها ومظاهرها اصبحت اكثر كلفة , وبالمقابل فإن قيمة الانسان قد انخفضت , وكان لابد من الإستنفار اكثر واكثر مع الوقت !.

واليوم , بات المجانين من كل صوب يتصدرون المجالس , وصورهم باتت على صدر الجرائد وتصريحاتهم ملئ القنوات والدواوين والقهاوي , وفي المنتديات وفي كل مكان , واشكالهم اصبحت اكثر شبها لمن كان يطلق عليهم لقب ملوك الطوائف ! , فالوجود على اساس الفرقة العصبية بات امر واقع ومتعارف عليه وشئ عادي , بل انه قد بات سببا للتفاخر في الكويت !.

حال الكويت , الإمارة الجميلة والقوية بإرادة أهل زمنها و التي تحولت اليوم الى ديكور دولة , هي حال لا تسر إنسان عاقل , ونحن اليوم نعيش بمرحلة سقوط متوقعة بسبب تعنت السلطات المتعاقبة في الدولة , وبسبب تعنت الفعاليات الشعبية واصرارها على الحفاظ على نار الفرقة العصبية , بل انني ممن يتوقع ان تسوء الأمور اكثر في السنوات المقبلة لا من باب التشاؤم ولكن من باب قراءة التاريخ الكويتي و مسيرة التدرج في التدني التي تعيشها الكويت !.

اخ حمد الكويت دوله من الكاكاو سواء كان بلجيكى او سويسرى وستنتهى عندما ينتهى من اكلها اصحاب البطون ولاكن لندعوا الله ان يسد شهيتهم ويحوشهم مغص وما ينهبونها
 

محمد المطيري

عضو بلاتيني
الكويت ليست إلا مظهر دولة , هيكل من الديكور مبني على بئر من النفط وستنتهي متى ما جف البئر مما فيه او متى ما انتفت الحاجة من استخدام النفط .
الكويت كانت إمارة جميلة , وتخلت عن ذلك التاريخ للتحول الى واجهة دولة , نعم لدينا سلطة ولدينا حكومة ومجلس , ولدينا صحافة وأمة ومثقفين وكتاب وإعلام مرئي , ولدينا معارضة أيضا .
إلا ان أغلب البشر هنا لا علاقة لهم لا من بعيد ولا من قريب بفكرة الدولة , او بمشروع التحول من امارة الكويت الى دولة الكويت الذي عمل به من كان يؤمن بالكويت كوطن ووجود - في ذلك الوقت وتحديدا بحقبة الخمسينيات وبداية الستينيات .
كل هذا أراه قد إنتهى تقريبا , بإستثناء الشرفاء من أهل الكويت , فإن الاغلبية اليوم تشترك بالحرب الباردة الجارية بين الناس التي اساسها العمل على تحقيق اكبر قدر من الاستحواذ على مداخيل النفط , فنجد أن الأغلبية تعمل سواءا في اتجاه تقديم الخدمات بمقابل للفاسدين في السلطة , او في اتجاه تحقيق اكبر قدر من الدخل الشهري على ( قفا الباب الاول من الميزانية ) ودون حتى تفكير ببدائل مثل معالجة مشكلة التضخم حتى لا يغضب تجار الاستحواذ , وتجد المعارضة التي تريد التفرد من خلال ممارسة عملية الاعدام السياسي ضد كل مخالف مع سكوت مخزي على اخطاء المقربين , بل ان المعارضة مستعدة لفداء مصالحها ومقربيها بكل امكانات الدولة وبدستورها وقانونها بل و حتى بوحدتها الوطنية وأمنها واستقرارها وتعايشها والمستقبل الامن للأجيال القادمة !.
بالنظر الى تفاصيل الاحداث في السنوات الاخيرة , بل و من الستينيات الى اليوم سنجد أن الأصل هو البترول ولا شئ آخر , فكان الاقتتال السياسي والطائفي والقبلي والفئوي والطبقي لتحقيق اكبر قدر ممكن من التقدم نحو المزيد من التسلط والسيطرة على الدولة لإختطاف مواقفها وقراراتها لتجييرها من أجل خدمة المصالح الضيقة .
وكلما زاد سعر البرميل , زادت حدة الخلافات المبنية على التعصب لا على الافكار الوطنية , فالغلة كبرت والقيمة ارتفعت والحياة وكمالياتها ومظاهرها اصبحت اكثر كلفة , وبالمقابل فإن قيمة الانسان قد انخفضت , وكان لابد من الإستنفار اكثر واكثر مع الوقت !.
واليوم , بات المجانين من كل صوب يتصدرون المجالس , وصورهم باتت على صدر الجرائد وتصريحاتهم ملئ القنوات والدواوين والقهاوي , وفي المنتديات وفي كل مكان , واشكالهم اصبحت اكثر شبها لمن كان يطلق عليهم لقب ملوك الطوائف ! , فالوجود على اساس الفرقة العصبية بات امر واقع ومتعارف عليه وشئ عادي , بل انه قد بات سببا للتفاخر في الكويت !.
حال الكويت , الإمارة الجميلة والقوية بإرادة أهل زمنها و التي تحولت اليوم الى ديكور دولة , هي حال لا تسر إنسان عاقل , ونحن اليوم نعيش بمرحلة سقوط متوقعة بسبب تعنت السلطات المتعاقبة في الدولة , وبسبب تعنت الفعاليات الشعبية واصرارها على الحفاظ على نار الفرقة العصبية , بل انني ممن يتوقع ان تسوء الأمور اكثر في السنوات المقبلة لا من باب التشاؤم ولكن من باب قراءة التاريخ الكويتي و مسيرة التدرج في التدني التي تعيشها الكويت !.
إذا لم تحدث معجزة تبدل التوقعات فأن هناك شبه إجماع لدى المحللين والمراقبين ووفقا للتقارير الإعلامية تشير الى أن هناك إحداث وتقلبات قادمه في الطريق ستكون لها انعكاسات خطيرة على الكويت كدوله وكمجتمع وستنطلق كما هو متوقع بداية اشتعال الشراره من العصبيات والتطرف والاصطفاف الطائفي والشحن والتحريض المذهبي ومن ثم تتحول تلقائيا الى تفجير الصراعات الدموية بين فئات المجتمع المختلفه والتي تؤدي الى إشعال حرب أهلية لتورث وراءها المزيد من الانفلات الامني وتزداد فيه معدلات الجريمة وغيرها من الامور الاخرى وعندها تتحول الى دولة فاشلة لا تمتلك أي مقومات للبقاء وهنا يأتي دور التدخل الاجنبي لفرض تصوره وأجندته وفق رؤيته ليكون أكثر صلفاً وعنجهية مما هو عليه في الوقت الحاضر ومن ضمن السيناريو المهيأ للاعوام العشرة القادمة كما اشار اليه الكثير من المحللين هو ضم دول مجلس التعاون الخليجي لبعضها البعض مع دمج اليمن اليها لتكون في هذه المنطقه ثلاثة دول فقط وهي السعوديه وعمان واليمن بالاضافه الى هذا فأن تونى بلير رئيس وزراء بريطانيا السابق تنبأ بنهاية الكويت وانهيارها في عام 2030 اذا لم تنفذ الحكومه المقترحات التي قدمها لها وفق رؤيته ومن يطلع على هذه المقترحات والتوصيات يبصم بالعشره على استحالة تنفيذها قبل عام 2030 خاصه ما ذكره في مجالات التعليم والصحة والدفاع والتجارة والتكنولوجيا والمعلومات وغيرها من المجالات الاخرى وبالذات ماجاء من توصيات في باب القوى العاملة التي طالب بأن تكون متعلمة وفق رؤيه علمية منهجية متطورة.
نعم اتفق معك من أن الامور ستتردى وتسوء أكثر في السنوات المقبلة ومن المحتمل أن تكون النتائج كارثيه على المنطقه برمتها.
شاكرا لك حسك الوطني.
تحياتي.


لو دامت لغيرك ما اتصلت اليك​










 

سيف الديرة

عضو مميز/ الفائز الأول بالمسابقة الرمضانية لعام 14
النفيسي توقعه 2020

و شكله صاج

اللي ينرفز بالموضوع

نبي نغير

نبي نسوي

صارخنا

تكلمنا

تظاهرنا

ما شفنا شي

فساد مو طبيعي


و ما نخلص من الحكومة

إلا و يطلع لنا الشعب النايم اللي ما يدري عن شي

الشعب يحارب الشعب و يمنعه من إصلاح مجتمعه

الشعب مدار إعلاميا و إعلامنا ما شاء الله لا يعلى عليه

و الإعلام النزيه و المعلن للمعارضة لا بواكي له

بس تعبنا من التحلطم
 

AlBadel

عضو مخضرم
كل هذا أراه قد إنتهى تقريبا , بإستثناء الشرفاء من أهل الكويت , فإن الاغلبية اليوم تشترك بالحرب الباردة الجارية بين الناس التي اساسها العمل على تحقيق اكبر قدر من الاستحواذ على مداخيل النفط !.

صــــــــدقت لله درك :وردة:
ســــــؤال / هــــــل تلك المقـــــــاله لقــــــلمك :إستحسان:
 
توقعاتي للكويت مع الاسف :

1- المزيد من اثارة النعرات الطائفية والانشقاق والتراشق والتخندق وراء مسميات عنصرية عديدة منها القبيلة والطائفية والفئوية و...و...و...
2- تعاظم قوى الفساد المالي والاداري والاخلاقي ونخرها في جدار المجتمع الكويتي على جميع المستويات اجتماعياً وإقتصادياً وساسياً .
3- تزايد انتشار غول الفوضى العارمة في كل أركان ومرافق البلاد ومؤسساتها المشلولة والعاجزة أساساً عن مواكبة تطورات العصر نظراً لتكدس العمالة الزائدة عن حاجة الدولة ولقلة جودة مخرجاتها التعليمية ناهيك عن التسيب والواسطات .
4-تغييرات جذرية على دستور الدولة تقود الدولة الى ما هو أسوأ من واقعها الحالي .
5- إختراق أمني وعسكري من قبل أطراف إقليمية لجميع المؤسسات الحيوية للدولة .
6- أخيراً وليس آخراً غزو عراقي عام 2017 ( بعد تكوين الجيش النظامي) ولكن بجيش فارسي يحمل من الغل ما يغطي عين الشمس لكل ما هو سني .

وهذا كما أتمنى أن أفيق من هذا الكابوس الجاثم على صدري ... على غد مشرق مضيئ لبلدي وأبنائه .
 

de novo

عضو ذهبي
اللي يبي يتأكد من هالكلام خل يمر التعليم العالي ويشوف وين وصلت المويت من رقي
 
أعلى