بينما تتحاذف علينا موضوعات " ثورة " البحرين
من كل حدب و صوب من قبل مجموعة " الغرباء " اياها
مناشدين باسم " الانسانية " انقاذ " الشعب المظلوم" في البحرين ..
لا نرى أثرا لهم في مناصرة الشعب العربي المسحوق من قبل الملالي في الأحواز ..
أو من ثورة الشعب السوري ضد الحزب البعثي حليف ابران ..
هل هناك مقارنة بين وضع الشيعة في البحرين
و و ضع العرب في الاحواز ..؟
المستوى المعيشي
حرية المعتقد
المناصب في الدولة
حرية العمل و الاثراء
فرص الابتعاث
الخ .. و القائمة تطول
.
.
لكن
هل كانت تلك الاهتمامات هي مركز هدفهم ..؟
لا
فالهدف الأسمى لهم هو الالتحاق بالبلد الأم .. " فارس " ...
الهدف أن تكون عاصمتهم " تهران " ..
الهدف أن تكون البحرين موضع للقدم الفارسية
و نقطة انظلاق المد " الاثناعشري " لباقي أنحاء الجزيرة العربية
لكن هيهات ..
لقد فتحت العيون
و انكشفت الاقنعة
هم الآن تحت المجهر
حركاتهم
سكناتهم
لقد عادوا الى نقطة الصفر
بل تحت الصفر
بعد أن فقدوا بعض الامتيازات التي كانوا يتمتعون بها
انتهى زمن المجاملات
وضع كل شي على الطاولة
الثقة صعب حيازتها
و ما اسهل فقدانها
سيحتاجون لبذل جهود جبارة كي يحوزوا و لو جزء صغير من تلك الثقة التي أهدروها ..
هذا هو التفسير الوحيد لغيات تلك المجموعة من " الغرباء" عن
المشاركة في موضوع حرية شعب الأحواز المسحوق.. أو ثورة الشعب السوري ..
فحرية الشعوب هي آخر اهتماماتهم ان كانت تتعارض مع مصالح البلد الأم " فارس "....
.
.
.
.
.