طوق الياسمين

من قصائد نزار المغناة قصيدة بعنوان "طوق الياسمين", كلماتها جدا جميلة, والأجمل هو أدائها من قِبَل السيدة "ماجدة الرومي", تقول كلماتها:

شكرا ... لطوق الياسمين
وضحكتِ لي ... وظننت إنك تعرفين
معنى سوار الياسمين
يأتي به رجل إليكِ
ظننت إنك تدركين

وجلستِ في ركن ركين
تتسرحين
وتنقطين العطر من قارورة وتدمدمين
لحنا فرنسي الرنين
لحنا كأيامي حزين
قدماكِ في الخف المقصب
جدولان من الحنين
وقصدتِ دولاب الملابس
تقلعين ... وترتدين
وطلبتِ أن أختار ماذا تلبسين
أفلي إذن ...
أفلي إذن تتجملين؟

ووقفتُ
في دوامة الألوان ملتهب الجبين
الأسود المكشوف من كتفيه
هل تترددين؟
لكنه لون حزين
لون كأيامي حزين
ولبسته ...
وربطت طوق الياسمين
وظننت إنك تعرفين
معنى سوار الياسمين
يأتي به رجل إليكِ
ظننت إنك تدركين

هذا المساء
بحانة صغرى رأيتكِ ترقصين
تتكسرين على زنود المعجبين
تتكسرين
وتدمدمين
في أذن فارسكِ الامين
لحناً فرنسيّ الرنين
لحناً كأيامي حزين

وبدأت أكنشف اليقين
وعرفت أنكِ للسّوى تتجملين
وله ترشّين العطور
وتقلعين
وترتدين
ولمحت طوق الياسمين
في الارضِ ... مكتوم الأنين
كالجثة البيضاء
تدفعه جموع الراقصين
ويهم فارسكِ الجميل بأخذه
فتمانعين
وتقهقهين

"لاشيئ يستدعي انحناءك .. ذاك طوق الياسمين"​

________________________________________________________


برأيي أن هذه المرأة تستحق حبل المشنقة حول عنقها, وليس طوق الياسمين, كم أكرهها!


للإستماع
 

بدرية

عضو فعال
الكلمات وايد حلوة و صوت ماجدة الرومي وايد حلو بس بصراحة ألحان الأغنية هذه ما عجبتني.

شكرا لطوق الياسمين .. أقصد للأخت للمياء الحالمة
 
الزميل ستانفورد بينيه

القصيدة التي تجعلني أتخيل نفسي جالسة بمقهى باريسي بإحدى الأمسيات الشتوية هي قصيدة "مع جريدة", والتي غنتها أيضا السيدة ماجدة.

بإحدى المقابلات السابقة مع الراحل نزار قباني, سُئِل عن رأيه بالنسبة لمسألة تصوير هذه الأغنية كفيديو كليب, فكان رده بأنه كان من المفترض بأن يتم التصوير بمقهى بباريس لكي تكتمل الصورة حسب خياله, ولكن لظرف ما لم يتم ذلك, بل جرى التصوير محليا بلبنان, وليتفاجئ بالنهاية بخروج الكليب بشكله الرائع, وبعكس التوقعات.


تقول كلماتها:

اخرج من معطفه الجريدة
وعلبة الثقاب
ودون أن يلاحظ اضطرابي
ودونما اهتمام

تناول السكر من امامي
ذوب في الفنجان قطعتين
ذوبني
ذوب قطعتين

وبعد لحظتين
ودون أن يراني
ويعرف الشوق الذي اعتراني
تناول المعطف من أمامي
وغاب في الزحام

مخلفاً وراءه الجريدة
وحيدة

مثلي انا وحيدة​
 

النابغة

عضو بلاتيني
لصوت ماجدة الرومي وقع ٌ جميل ٌ على أذني ...

خصوصا ً حين تلتقي مع كلمات النزاريين (نزار قباني و سعاد الصباح) ...

شكراً للأخت لمياء الحالمة على هذه الإختيارات الجميلة .. و الرائعة ... و الحالمة ...

ودمتم.....
 

راي الناس

عضو جديد
أشكر أختنا لمياء الحالمه وبصراحة انا ما أعرف للقصائد من هذا النوع ولكن اتمنى من أختنا لو تجيب قصيده عن واقعنا الكويتي البطيخي اللي جعل المواطن يشحذ الـ200 من الحكومة :confused:
 
أعلى