هذا الخبر يؤكد خبث هالثنين ومن يتبعهم وشوفوا الاسم الرائع الي وفقه الله لتمثيل اهل الخير في مجلس الامة علما ان هذا الخبر منشور بجريدة الشرق الاوسط بتاريخ 6/3/2003 والى الله المشتكى:
كويت: أماني الصاوي
أخلت النيابة العامة صباح أمس سبيل النائب الشيعي صالح عاشور بدون ضمان مالي وذلك بعد أن حققت معه في ما نسب اليه من تعرضه بالإساءة الى الصحابى المغيرة ابن شعبة فى ندوة أقيمت فى منطقة السالمية قبل ثلاثة أشهر.
وأكد المحامى خالد الشطي أحد الموكلين العشرين الذين تقدموا للدفاع عن النائب الذى رفعت عنه الحصانة الأسبوع الماضى لـ«الشرق الأوسط»، أن النيابة العامة أفرجت عن النائب عاشور بدون ضمان مالى الى حين تحديد موعد لمحاكمته، التى توقع أن تكون خلال الأسبوعين المقبلين.
وقال الشطي ان النائب عاشور نفى أثناء التحقيق ما نسب اليه من أقوال تخص الصحابى الجليل المغيرة ابن شعبة جملة وتفصيلا، مشيرا الى عدم صحة ما نقل على لسانه فى أحدى الصحف المحلية والتى كانت سببا فى الصاق التهمة به.
وكان المواطن محمد هايف المطيري قد رفع دعوى ضد النائب عاشور اتهمه فيها بأهانة الصحابي، وذلك بعدما قرأ فى الجريدة التى غطت ندوة كانت قد أقيمت قبل ثلاثة أشهر فى منطقة السالمية وذكرت فيها أن النائب تساءل أمام جمهور المواطنين حول اسباب تسمية أحد شوارع تلك المنطقة باسم ذلك الصحابى، وزعم انه قال «الا توجد شخصية محترمة غير المغيرة ابن شعبة لإطلاق اسم الشارع عليه؟» وأضاف الشطي أنه يتوقع البراءة لموكله، مؤكدا أن «موقفه سليم جدا وسيأخذ البراءة».
من جانب آخر، أكد المحامى خالد العبد الجليل الموكل بالدفاع عن الناشط الإسلامى جابر الجلاهمة أن النيابة العامة أمرت باخلاء سبيله الى حين تحديد موعد لمحاكمته فى قضية حيازة سلاح وذخيرة بدون ترخيص اتهم فيها أيضا أربعة اسلاميين آخرين، مشيرا الى انتفاء مبررات الحبس بالنسبة لموكله كونه كويتىاً ولا يخشى هروبه خارج البلاد كما لا يخشى على سير التحقيق فى حال أفرج عنه. ومن التوقع أن تنظر محكمة الاستئناف صباح اليوم فى دعوى الاستئناف المقدم من قبل النيابة العامة القاضى بتبرئة الجلاهمة من تهمة اذاعة أخبار كاذبة، بأن وصف مطلقى النار الكويتيين أنس الكندرى وجاسم الهاجرى على الجنديين الأميركيين بجزيرة فيلكا بانهما «شهيدان» وذلك أثناء دفنهما كونهما توفيا أثناء العملية التى راح ضحيتها جندى أميركى فيما أصيب الآخر.
كويت: أماني الصاوي
أخلت النيابة العامة صباح أمس سبيل النائب الشيعي صالح عاشور بدون ضمان مالي وذلك بعد أن حققت معه في ما نسب اليه من تعرضه بالإساءة الى الصحابى المغيرة ابن شعبة فى ندوة أقيمت فى منطقة السالمية قبل ثلاثة أشهر.
وأكد المحامى خالد الشطي أحد الموكلين العشرين الذين تقدموا للدفاع عن النائب الذى رفعت عنه الحصانة الأسبوع الماضى لـ«الشرق الأوسط»، أن النيابة العامة أفرجت عن النائب عاشور بدون ضمان مالى الى حين تحديد موعد لمحاكمته، التى توقع أن تكون خلال الأسبوعين المقبلين.
وقال الشطي ان النائب عاشور نفى أثناء التحقيق ما نسب اليه من أقوال تخص الصحابى الجليل المغيرة ابن شعبة جملة وتفصيلا، مشيرا الى عدم صحة ما نقل على لسانه فى أحدى الصحف المحلية والتى كانت سببا فى الصاق التهمة به.
وكان المواطن محمد هايف المطيري قد رفع دعوى ضد النائب عاشور اتهمه فيها بأهانة الصحابي، وذلك بعدما قرأ فى الجريدة التى غطت ندوة كانت قد أقيمت قبل ثلاثة أشهر فى منطقة السالمية وذكرت فيها أن النائب تساءل أمام جمهور المواطنين حول اسباب تسمية أحد شوارع تلك المنطقة باسم ذلك الصحابى، وزعم انه قال «الا توجد شخصية محترمة غير المغيرة ابن شعبة لإطلاق اسم الشارع عليه؟» وأضاف الشطي أنه يتوقع البراءة لموكله، مؤكدا أن «موقفه سليم جدا وسيأخذ البراءة».
من جانب آخر، أكد المحامى خالد العبد الجليل الموكل بالدفاع عن الناشط الإسلامى جابر الجلاهمة أن النيابة العامة أمرت باخلاء سبيله الى حين تحديد موعد لمحاكمته فى قضية حيازة سلاح وذخيرة بدون ترخيص اتهم فيها أيضا أربعة اسلاميين آخرين، مشيرا الى انتفاء مبررات الحبس بالنسبة لموكله كونه كويتىاً ولا يخشى هروبه خارج البلاد كما لا يخشى على سير التحقيق فى حال أفرج عنه. ومن التوقع أن تنظر محكمة الاستئناف صباح اليوم فى دعوى الاستئناف المقدم من قبل النيابة العامة القاضى بتبرئة الجلاهمة من تهمة اذاعة أخبار كاذبة، بأن وصف مطلقى النار الكويتيين أنس الكندرى وجاسم الهاجرى على الجنديين الأميركيين بجزيرة فيلكا بانهما «شهيدان» وذلك أثناء دفنهما كونهما توفيا أثناء العملية التى راح ضحيتها جندى أميركى فيما أصيب الآخر.