فيصل الدويسان لـ الوطن: أمريكا اكتشفت خلية تجسس إسرائيلية وعلاقتهم الدبلوماسية لم تتأثر
2011/04/11 07:25 م
#
(Alwatan)
نعم نتعاطف مع إيران كونها بلداً مسلماً كما تعاطفنا مع البوسنة والهرسك وكشمير وإيران جاره منذ 300 سنة
علينا أن لا نكون حطب دامة بين أمريكا وإيران ودول الخليج مسؤولة عن أمنها
كتب جراح المطيري:
استغرب النائب فيصل الدويسان من هذه الهجمة الشرسة على ايران وهي الجارة منذ 300 سنة وستبقى كذلك مستشهدا بالولايات المتحدة الامريكية عندما اكتشفت شبكة تجسس اسرائيلية في امريكا قبل اعوام تمت احالة هذه الشبكة الى القضاء واخذوا العقاب المناسب ولكن لم تتاثر العلاقة الدبلوماسية بينهم وبين اسرائيل وهي الى الآن الحاضنة الرئيسية لها.
وقال الدويسان لـ«الوطن» ان مصلحتنا يجب ان تقودنا وليس عاطفتنا ولو كانت العاطفة هي التي تقودنا لماذا اعدنا العلاقة مع العراق ولماذا لم نقطع علاقتنا مع الدول التي وقفت ضدنا ابان الغزو الصدامي الغاشم؟ معللا ذلك ان بعض الناس وللاسف لديهم حقد على ايران ويريدون قطع علاقتنا بهم.
مشيرا الى ان على الايرانيين ان يفكروا بمصلحتهم ايضا لان طرد الدبلوماسيين الكويتيين غير مقبول وان التمثيل الدبلوماسي بين البلدين مهم جدا مؤكدا ان مسؤولية امن الخليج بدولة فمن الممكن ان نفقد حليفنا امريكا في اي وقت ولانريد ان نكون حطبا امريكيا لايران فمن مصلحة الكويت ان تكون علاقتها جيدة مع ايران.
واضاف الدويسان الى انه مازالت هناك درجتان تقاضي بالنسبة للمتهمين بشبكة التجسس واذا ثبت بالحكم النهائي ان لهم صلة مع الدبلوماسيين الايرانيين للدولة الحق الكامل بالتصرف في اي اتجاه تريده، مبينا ان جميع الوزراء في الكويت لا يقومون بتطبيق الحكم من اول درجة لذا كان الاجدر على وزير الخارجية ان يحذو بحذو زملائه.
وتابع الدويسان قائلا: كأني اشتم خطة لضرب ايران فلماذا نكون حطب الدامة في ذلك فلتواجه امريكا ايران ونحن «مالنا شغل» نعم نتعاطف مع ايران كونها بلد مسلم، كما تعاطفنا مع البوسنة والهرسك وكشمير معللا ذلك انه لا يدافع عن ايران ولكن عن مصلحة الكويت لان البعض يقول انظروا للشيعة ولاؤهم لايران وهذا الامر غير صحيح ونرد عليهم ونقول لا نحن ولاؤنا للكويت فشيعة الكويت ليسوا بحاجة لاختبار ولائهم.
2011/04/11 07:25 م
#
(Alwatan)نعم نتعاطف مع إيران كونها بلداً مسلماً كما تعاطفنا مع البوسنة والهرسك وكشمير وإيران جاره منذ 300 سنة
علينا أن لا نكون حطب دامة بين أمريكا وإيران ودول الخليج مسؤولة عن أمنها
كتب جراح المطيري:
استغرب النائب فيصل الدويسان من هذه الهجمة الشرسة على ايران وهي الجارة منذ 300 سنة وستبقى كذلك مستشهدا بالولايات المتحدة الامريكية عندما اكتشفت شبكة تجسس اسرائيلية في امريكا قبل اعوام تمت احالة هذه الشبكة الى القضاء واخذوا العقاب المناسب ولكن لم تتاثر العلاقة الدبلوماسية بينهم وبين اسرائيل وهي الى الآن الحاضنة الرئيسية لها.
وقال الدويسان لـ«الوطن» ان مصلحتنا يجب ان تقودنا وليس عاطفتنا ولو كانت العاطفة هي التي تقودنا لماذا اعدنا العلاقة مع العراق ولماذا لم نقطع علاقتنا مع الدول التي وقفت ضدنا ابان الغزو الصدامي الغاشم؟ معللا ذلك ان بعض الناس وللاسف لديهم حقد على ايران ويريدون قطع علاقتنا بهم.
مشيرا الى ان على الايرانيين ان يفكروا بمصلحتهم ايضا لان طرد الدبلوماسيين الكويتيين غير مقبول وان التمثيل الدبلوماسي بين البلدين مهم جدا مؤكدا ان مسؤولية امن الخليج بدولة فمن الممكن ان نفقد حليفنا امريكا في اي وقت ولانريد ان نكون حطبا امريكيا لايران فمن مصلحة الكويت ان تكون علاقتها جيدة مع ايران.
واضاف الدويسان الى انه مازالت هناك درجتان تقاضي بالنسبة للمتهمين بشبكة التجسس واذا ثبت بالحكم النهائي ان لهم صلة مع الدبلوماسيين الايرانيين للدولة الحق الكامل بالتصرف في اي اتجاه تريده، مبينا ان جميع الوزراء في الكويت لا يقومون بتطبيق الحكم من اول درجة لذا كان الاجدر على وزير الخارجية ان يحذو بحذو زملائه.
وتابع الدويسان قائلا: كأني اشتم خطة لضرب ايران فلماذا نكون حطب الدامة في ذلك فلتواجه امريكا ايران ونحن «مالنا شغل» نعم نتعاطف مع ايران كونها بلد مسلم، كما تعاطفنا مع البوسنة والهرسك وكشمير معللا ذلك انه لا يدافع عن ايران ولكن عن مصلحة الكويت لان البعض يقول انظروا للشيعة ولاؤهم لايران وهذا الامر غير صحيح ونرد عليهم ونقول لا نحن ولاؤنا للكويت فشيعة الكويت ليسوا بحاجة لاختبار ولائهم.
